{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #81
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
والله يا ايلين لو شاهد جحش أفلام الفيديو لوقف مع الحق ضد الظلم ....عندما وقفنا مع نلسون مانديلا والسود فلم نقف معهم لأنهم سنة أو شيعة أو ضراب السخن بل للوقوف مع الحق وهذه أبسط تعاليم المسيحية ...كذلك مسيحي أوروبا من الطليان أو الفرنسيين مستحيل أن يقفوا مع مايقوم به الجيش الانكشاري السوري....بالمناسبة لا اعتقد بتصرف الجيش الانكشاري بهذا العنف والظلم ....
09-16-2011, 10:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #82
RE: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل

بيان مسيحيين سوريين


نحن الموقعون أدناه، مثقفون وناشطون سوريون مسيحيو المولد، نعلن استنكارنا لما جاء مؤخراً في تصريحات غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من خشيته على مستقبل مسيحيي الشرق.

إننا نؤمن بفصل الدين عن السلطة ولسنا من أنصار التحرك ضمن أي إطار ديني، إلا أن اجتماعنا اليوم للتوقيع على هذا البيان هو إستثناء فرضه علينا خطاب غبطة البطريرك الذي لم يتكلم بصفته الشخصية ولكن بصفته ممثلا للكنيسة ومدافعا، بطر...يقته، عن جميع مسيحيي الشرق، متجاوزا إلى حد بعيد صلاحيات تمثيله، وهو ما جعلنا جميعا معنيين فوجب علينا التحرك لرفض تدخله في الشؤون السورية لما فيه من إثارة للحساسيات بين أبناء الوطن الواحد بكل طوائفهم ومذاهبهم. نحن نعتبر تصريحاته بمثابة إساءة لهوية وأصالة ووطنية الشعب السوري، ونذكر أن المسيحيين عاشوا منذ مئات السنين إلى جانب إخوتهم في الوطن السوري دون خوف، ولا فضل لأحد في بقائهم أو حمايتهم، فهم جزء لا يتجزأ من هذه الأرض.

كما نستنكر، بشكل عام، أي محاولة لزج الكنيسة في اللعبة السياسية من قبل أي جهة دينية أو مدنية تحاول التشكيك بنوايا أبناء الوطن الواحد، ونرفض ما يقوم به النظام السوري من محاولات تسويق للمسيحيين كمدافعين عنه، من خلال تنظيمه لحفلات الرقص الجماعي على دماء الشهداء والتي يختار لها ساحات المناطق ذات الأغلبية المسيحية، ونؤكد أن الأزمة السورية سياسية بامتياز وليست طائفية، وأن الحراك القائم حالياً هو ثورة شعبية ذات طابع مدني.

كما أننا نعلن من جهة أخرى رفضنا لكل ما نتعرض له كسوريين من عنف وقتل وملاحقة وتشريد، بسبب مطالبتنا بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.
صدر هذا البيان في 15 أيلول 2011

http://www.al-islah.org/
09-17-2011, 12:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #83
RE: الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
(09-16-2011, 10:43 PM)elen faddoul كتب:  عزيزي بسام
وحدك قد ترشدني إلى أسباب تصديق المسيحيين للرواية الرسمية، بالفعل تقتلني الحيرة، فمع كل هذه الدماء أسبح الموضوع أخلاقي لا اتجاهات سياسية
حتى المسيحون السوريون في ألمانيا فإنهم يقفون مع النظام ويستشهدون برواية التلفزيون، التلفزيون الفاقد المصداقية منذ عهود
بل لو سمحت لي يا أختي الكريمة فأنا سأرشدك.
في بداية الأحداث تابع كل السوريين الإعلام العربي و الأجنبي كإعلام يفترض أنه محايد.
و لكن بعد فترة بسيطة جدا تبين لكل من يعيش في سوريا أن هذا الإعلام يتصرف على أنه "إعلام الثورة".
و ظهر هذا جليا من خلال
1-تضخيم الأحداث بشكل هائل كضرب أعداد المتظاهرين بعشرة على الأقل. من تفرج على هذا الإعلام خاصة من المغتربين كان يظن أن البلد خربت. ثم كان يتصل بأقربائه فيقولون له أن الأمور على ما يرام.
2-الخطاب التحريضي كأخذ رواية محددة معينة من الصعب التأكد من صحة حدوثها عن حالة تعذيب و تكرارها بشكل يتجاوز إيراد الخبر إلى مسألة إثارة الشارع.
3- اللامهنية الواضحة في أخذ أخبار عن "شهود العيان". شاهد العيان المجهول الهوية سقفه في الإعلام المهني أن يقول و "هناك روايات عن شهود عيان" و هي تكافئ تقريبا القول " روايات الاحتمال الأكبر أنها خاطئة" و لكن الجزيرة و أخواتها فتحت الهواء لهؤلاء و كأن شاهد العيان هو محمد حسنين هيكل يقول رأيت بعيني و ليس " أبو عبدو من الرستن".
4- التعامي الواضح عن عدد القتلى الكبير من الجيش و الأمن و الشارع المؤيد و الإصرار أن "الثورة" هي "ثورة" سلمية. و التمسك السمج برواية أن هؤلاء قتلهم الشبيحة أو الأمن لأنهم رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين. رغم أنه و ببساطة كان يمكن أن تزور هذه المحطات بيوت أهالي هؤلاء و تقف على الحقيقة.

من كل ما سبق أصبح كل شخص في سوريا سواء كان ضد النظام أم معه مقتنعا بما يلي:
الإعلام السوري إعلام موجه و هو إعلام النظام
الجزيرة و أخواتها أصبحت أيضا إعلاما موجها و هي إعلام "الثورة"
الفرق أن الإعلام السوري يكذب بهدف تهدئة الأوضاع و استعادة الاستقرار.
و الجزيرة و أخواتها تكذب بهدف المزيد من تفجير الأوضاع وصولا إلى إسقاط النظام أو (و هذا رأيي) بهدف إنهاك سوريا لإضعاف قوتها الإقليمية لأن الجزيرة و أخواتها تعلم أن النظام السوري لن يسقط و لا يوجد بوادر على سقوطه.
و هنا و حسب موقف الشخص فضل أحد الإعلامين:
من يريد الأمور أن تهدأ أقنع نفسه أن الإعلام السوري صادق لا يكذب أبدا و الجزيرة و أخواتها كاذبة لا تصدق أبدا و في هذه الفئة يندرج المسيحيون السوريون.
و من يريد الأمور أن تتفجر وصولا إلى إسقاط النظام (كما يظن) أقنع نفسه أن الجزيرة و أخواتها صادقة لا تكذب أبدا و الإعلام السوري كاذب لا يصدق أبدا
09-17-2011, 10:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
elen faddoul غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 271
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #84
RE: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
عزيزي الطرطوسي
أتفق معك في كل ما قلته، لكنني أختلف معك في تقييمه
بداية تعرف وأعرف خرافة الإعلام الحيادي، لكن الكذب واستغباء الجمهور مسألة أخرى، و مشكلة التلفزيون السوري ليس في عدم حياديته بل في سذاجة كذبه، خذ مثال من الثورة على ذلك: تكذيب فيديو البيضا واتهام البشمركة به، عن طريق الاستشهاد بأحد أزلام النظام العراقي، وبعد ذلك الالتقاء بأحمد بياسه أحد أشهر ضحايا الفيديو لنفي وفاته تحت التعذيب .
أما قصة شهود العيان فهذا يبدو الحل الوحيد أمام إغلاق الأبواب بوجه وسائل الإعلام، فالنافذة أو شاهد العيان هي الطريق الوحيد لمعرفة ما يجري في سوريا

من الطبيعي أن يصدق الإنسان ما يتمنى جدوثه، لكن عندما يتعارض ما يسمع مع العقل ولن أقول المبادئ الأخلاقية ، فالمنطق يقتضي مراجعة الثقة
لك وردة وصدقني ما يجمعنا كسوريين أكثر بكثير مما يفرقنا مهما اختلفت اتجاهاتنا و وطروحاتنا لحل المشكلة السورية العويصة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-18-2011, 12:22 AM بواسطة elen faddoul.)
09-18-2011, 12:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #85
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
بيان المثقفين المسيحيين إلى الشعب السوري
كُتب يوم 1 يونيو, 2011 بواسطة سوريا الجديدة

بداية نتوجه لشعبنا السوري العظيم بالتعزية والمباركة بشهدائه جميعاً من المواطنين المدنيين والعسكريين والأمنيين، فكل قطرة دم سوري هي خسارة لكل الوطن. والأمنيات بالشفاء لكل جرحى هذه الانتفاضة السلمية.

أيها الشعب السوري النبيل:

لقد بدأ الصراع مع النظام البعثي الاستبدادي الآخذ شرعيته من الدبابة والمدفع منذ استيلائه غير الشرعي على مقدرات البلاد. وكان الصراع سلمياً من طرف الشعب، بينما كان عنفياً من قبل السلطة الغاشمة. ولم تفلح مسيرة النصف قرن السابقة من تطوير هذا النظام أو تحسينه. وكنا كمثقفين نحذر من اندلاع الثورات الشعبية منذ زمن طويل لكن هذا النظام لا يحسن لغة الحوار ولا يستطيع أن يستوعب أن شرعيته وقوته هي من الشعب وليس من الدبابة، وهو كان يقول دوماً لنا عبر الأمن أن القضاء علينا لا يكلفه كبير عناء.

حذرنا النظام وحذرته بعض أطياف المعارضة،قبل الانتفاضة من مغبة التلكؤ في الإصلاح السياسي، لكنه لم يستمع معتمداً أن هذه النداءات هي ترف فكري لبعض المثقفين الذين لا قوة لهم في الشارع. إلا أن اندلاع الانتفاضة أدهش الجميع، وشعرنا أن رهاننا على حيوية الشعب السوري وكرامته ووعيه كان في محله، وأن الشعب سبق كل النخب والإيديولوجيات والأحزاب وأن كلمته وإرادته لا ترد.

لجأ النظام السوري منذ بداية الأحداث إلى إثارة الفتنة الطائفية وتخويف الأقليات عامة والعلويين خاصة، من أن السنة قادمون لتقتيلهم، وهذه أكاذيب باطلة لا تقنع إلا الجهلة، حيث تعيش جميع مكونات الشعب السوري منذ مئات السنين وبشكل متعاون ولم يفرق بينها إلا المستعمر والمستبد، والخلاص من الاستبداد وبناء دولة القانون والمؤسسات هو الضامن لجميع أبناء الشعب السوري. وحاول قمع هذه الانتفاضة بالعنف والقتل والاعتقال والدبابات والمدافع ونهب البيوت، إلى جانب الإعلام العاهر الذي حاول تكفيرها وتقزيمها، إلى جانب الإشاعات التقسيمية والتفريقية، إلى جانب تقسيم التظاهرة الواحدة إلى سلفيين ومندسين وحثالة، إلى جانب الاعترافات الكاذبة، إلى جانب الشبيحة من رجال الدين والسياسة، إلى جانب الوجوه الإعلامية المرتزقة إلى جانب فرق الفنانين الشبيحة. وكل هؤلاء ليصورا أن معارضيه هم بعض العشرات من السنة السلفيين المندسين الذين سيقتلون الأقليات ويسبوا نساءهم ويمثلوا بجثث أطفالهم، وهم حثالة. وجوابنا كمثقفين مسيحيين أن هذا كله كذب، وأن المسيحيين كغيرهم من أطياف الشعب السوري الواحد يخرجون في المظاهرات ويرفضون خيانة شعبهم بإطلاق النار عليه، وقد سقط منهم شهداء نتيجة هذين الفعلين وهذا مدعاة فخر أن تمتزج دماءهم بدماء إخوتهم المسلمين.جوابنا أن السوريين الاسماعيليين والعلويين والأكراد والسريان والآشوريين خرجوا أيضاً وقدموا التضحيات، جوابنا أن المظاهرات سلمية وشعاراتها راقية وتبعث في نفوسنا الاعتزاز والفخر بنبل وسمو أهداف الشعب السوري.

إن موقف المثقفين السوريين المسيحيين كان منذ اللحظة الأولى منحازاً لخيارات الشعب، إلا أن تأخرنا بذلك الإعلان هو لإتاحة الفرصة لهذا النظام البائس ليقتنع بالإصلاح وليوفر على البلاد كلف عالية وليجنبه أخطار التقسيم أو التدويل أو الحروب. لذلك نعلن لشعبنا السوري العظيم أننا معه بكامل قوتنا وإرادتنا وأننا لا نقبل نفسنا إلا كامل التضحية لخدمة نهوضه وحريته وكرامته، وأننا على كامل الثقة بسمو ونزاهة أهدافه وتطلعاته.

إننا نتوجه إلى الشعب السوري وخاصة من الأقليات – رغم عدم تبنينا لهذه التسمية – إلى الاطمئنان التام لنبل مقاصد هذه الانتفاضة، ولبعدها عن التطرف والسلاح. لقد حاول النظام جاهداً لجرها للعنف والسلاح واستفزازها واستنفاذ صبرها ومحاصرتها بالماء والغذاء لكنه لم ينجح، لقد حاول تيئيسها وقمعها لكنها كانت تخرج من جديد كطائر الفينيق متمردة على الموت والكره.

نتوجه إلى عموم المسيحيين الذين يسيطر النظام على عقول البعض منهم بالتجهيل والإشاعات والعناوين الكاذبة من سلفيين وغير ذلك لنقول لهم: إن أية سلفية أرحم وأقل جوراً من هذه العصابة الحاكمة الفاجرة. عشنا مع إخوتنا المسلمين 15 قرناً ولم نختلف يوماً إلا بفعل المستعمر أو المستبد.

نتوجه أيضاً لرجال الدين – والمسيحيين منهم على وجه الخصوص – ألا يتعاملوا مع هذا النظام ويتحولوا إلى شبيحة. إن لهم مهمة دينية ليمارسوها مع ربهم بعيداً عن موائد النظام. أما المهمة الإنسانية التي يجب أن يمارسونها وهي الوقوف مع المظلوم فإننا نعفيهم منها لأنهم ليسوا أهلاً لها. أهل من المعقول أن ترى أحدهم يتظاهر مستنكراً الموقف الفرنسي!!!! لقد فجر النظام كنيسة زحلة لنشر البلبلة، وخرب الكثير من الكنائس في بانياس وحماة وغيرها من المدن. لا بأس نقول له لأننا لا نساوم على حرية شعبنا وكرامته.

نتوجه أيضاً إلى رجال المال والأعمال لسحب ثقتهم وأموالهم من بنوك وجيوب النظام لئلا يخسرونها كما خسروا ثقة الشعب بهم، وكل تأخر بذلك لا يزيد إلا القتل وأعداد الشهداء، ولا ينقص إلا في قيمة أموالهم. أم أنهم يريدون تطبيق المثل القائل: “الفاجر يأكل مال التاجر”.

نتوجه أيضاً إلى حلب ودمشق ونقول لهم أن المدن الأخرى قدمت الكثير من التضحيات أما في هاتين المدينتين فإن النظام لا يستطيع أن يقتل بهما بنفس الطريقة، وآن لهما أن تأخذا نصيبهما من الشرف، إن التحرك الكبير سيلجم النظام عن القتل.

نتوجه إلى جيشنا المؤسس على قدوة البطل الشهيد يوسف العظمة أن يكون على قدر قدوته وأن يحسم خياراته لصالح الشعب وألا يلطخ نفسه بأن يكون مرتزقة للعصابة الحاكمة الذي سلمته للجوع والقتل على أيدي الشبيحة.

نتوجه لجيشنا لنقول له عن أية مؤامرة تلك التي يتحدث عنها النظام؟ وهو منذ أكثر من شهرين يقتل الناس والجيش بالشوارع ولا أحد في الخارج يضع له حد بل يشجعه من تحت الطاولة. لقد استغنت أمريكا عن مبارك رغم تدخل إسرائيل بعد أقل من ثلاثة أسابيع، في الوقت التي تسكت عن كل جرائم النظام السوري وقصفه المدفعي وبالدبابات لشعبه لأنه على ما يبدو النظام الأكثر أهمية لإسرائيل وأمريكا. إن المؤامرة هي على الشعب السوري. أية عصابة مسلحة يتحدث عنها النظام؟ إنها العصابة المسلحة التي تحكمنا وتتعامل معنا كعبيد في مزرعة تمتلكنا ولها الحق في قتلنا بدون أي وسائل إعلام تنعينا لأننا ببساطة مجرد عبيد تملكنا.

نتوجه لأشقائنا في لبنان لنقول: إن لبنان غالي جداً علينا بحق، وهو جوهرة متلألئة في الشرق ومنارة حرية وإبداع فلا تقدموه ضحية على مذابح الذئب المفترس الذي افترسه 30 عاماً وافترسنا 50 عاماً وجاء وقت حريتنا وحريتكم ونرجوكم أن تتفاهموا ولا تعميكم الأهواء السياسية. ولا تكونوا ألعوبة في يد هذا النظام وتقتتلوا لصالحه وليدخل لبنان من جديد “ليصلح بينكم وينقذ السلم الأهلي” ويستمد من جديد شرعية دولية. نرجوكم المحافظة على لبنان الرسالة والإنسانية نرجوكم ألا تنقلوا الصراع إليكم فيختلط الحابل بالنابل كما يريد المستبد الذي يحرص على خلط الأوراق في المنطقة وسوريا بكل زعرنة وبلطجة وتشبيح!!! كونوا على ثقة أنه لا يوجد خطر على مسيحي أو درزي أو علوي أو كردي أو أرمني… إنها انتفاضة كل السوريين ضد الكبت والقمع والقهر. إنها طائر الفينيق التي ستساهم في نهضة المنطقة.

سورية قوية بشعبها العظيم المتنوع، كباقة ورد ملونة، يعطي كل لون جمالاً جديداً للباقة. سورية تتسع للجميع ولا تقوم إلا بالمحبة والحرية. سورية بلد المسيحية المعتدلة والإسلام المعتدل سورية بلد التفاعل والامتزاج الحضاريين. سورية تريد أن تبني دولة المواطنة والمؤسسات والعدل والكرامة لجميع أبنائها لتكون منارة جميلة في الشرق. سورية التي أهدت العالم الحرف والموسيقا والفن والأديان والفلسفات والعلوم والمراكب التي جالت البحار عصية على الاستسلام للجلاد، الذي ستستبدله بالمؤسسات الوطنية.

المجد لأرواح شهداء سوريا الأبرار، الحرية لمعتقليها ولمدنها المحاصرة،

المجد والحرية للشعب السوري.

وقع هذا البيان مجموعة كبيرة من المثقفين السوريين في الوطن، ولا نفصح عن أسمائهم لنفوّت الفرصة على النظام على اصطيادهم، وليستمروا في نضالهم بهدوء، وهم أبداً مستعدين لتقديم دمائهم على مذبح حرية الشعب السوري عندما يتطلب الأمر ذلك.
09-18-2011, 01:50 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #86
RE: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
الفنانة لينا شماميان تنتقد انبطاح رجال الدين المسيحي والاب الياس زحلاوي
بواسطة
editor2
– 2011/11/24نشر فى: غير مصنف
لينا شماميان : فيس بوك

الأب زحلاوي …
منذُ بدأتَ مشروع ( التآخي) المسيحي الإسلامي مع الشيخ المرحوم حمزة شكور على المسارح .. ولم تفعلوا شيئاً لتغيير الوضع المجحف في حال الزواج المختلط – الذي ترفضه كما كل رجال الدين والمتدينين في سوريا بل وتلتفون حوله وهو واقع قائم شاء الجميع أم أبى- والتآخي لم يكن يوماً عرضاً مسرحيّاً … بل هو حياة اليوم السوري
أنت من علّمني أن أقول الحق الذي أؤمن به حتى وإن رذلني كل أخوتي من بني الأرض (الصوفانية كانت إيمانك وحدك واستمريت عليه رغم اتهامهم لك بالكثير واليوم آمن بها الكثير)…
أي حقّ في السياسة يا أبتِ ؟
أنا ضد العنف … كل عنف .. والعنف لا يأتي يوماً من طرف واحد
نحنُ نتوسّد الدفء ليلاً … ولنا (أخوة) تتوسد الألم والبرد في حمص أولاً وغيرها الكثير … وهذا الألم ليس عرضاً مسرحياً
منذ بدأت تخوض غمار العمل السياسي الذي لا يقرب العمل الحق مهما كان صادقاً : ما عدت تمثلني
لم يعد صوتك يذكّرني بصوت الله على الأرض لأنه لم يكن عادلاً ….. بعد أن كانت جوقة الفرح – مشروعك الأول – أول من ذكّرني بصوت الله فيّ
خجل أصواتكم أوصلنا اليوم لكل هذا الألم … وليغضب مني من يشاء … فكلنا نعلم بداخلنا أننا لو كنّا مكانهم كنا احتجنا محبة رجال الدين لا تجنّبهم .. وغضب سوريا وألمها منا اليوم أكبر منا جميعاً

الأب زحلاوي … رجال الدين، بكل محبة / بكل حزن : سأرحل
وأضيف: تمنيت لو أنك وجهت رسالتك إلى أمهات الشهداء أو المخطوفين أو المعتقلين أو الغاضبين أو الخائفين أو المحزونين السوريين … بدل وزير الخارجية الفرنسي (أو إضافة إليها مثلا)
11-25-2011, 02:17 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #87
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
نداء الميلاد 2011
الأب باولو داليليو / دير مار موسى الحبشي

ما نأمل أن يوجهه الرعاة السوريون إلى رعاياهم المسيحيين
وإلى كلّ السوريين ذوي الإرادة الطيبة والرجاء الصالح

أيها الأحبّاء
سلام
ومحبة وتضامن ومصالحة من الفادي وبعد،

قد رأينا من المناسب أن نراسلكم بخصوص خدمة المصالحة التي نعتبرها من واجبنا المقدّس ومن صلب موهبتنا. نعتقد أنّه لا يحقّ لنا في سبيل معالجة الوضع المأساوي الراهن أن نتبنّى أي مشروع غير إنجيلي أو أن نخالف، ولأي سبب كان، أخلاقَ مسيحنا ومواقف أمّه الطاهرة وسنن الرسل والتلاميذ في الكنيسة الأولى.
لن يحمينا من شرّ هذا الدهر سوى الطاعةُ لمعلّمنا يسوع، وديع الناصرة والمتواضع المصلوب، المسيح القائم من بين الأموات.
تعود هذه السنة أيضًا ذكرى طفل المغارة الذي وُلِد في مذودٍ حقير في ظرف فقر أهله، تشرّد أمّه وحيرة وليّ أمره. إنّ هذا المشهد لا يعجبنا، كما أن مشهد المصلوب لا يشرّفنا... ولكن ما عاناه مسيحُ الناصرة وأهله من الشدائد والاضطهادات يُضيء لنا الطريقَ الصحيحة في الظروف الحاليّة.
إنّ بلدنا في حالة خطرة جدًا وقد اصطفّ البعض منّا مع طرف والبعض الآخر مع أطراف أخرى. فعلينا أن نتساءل: أين واجب الجماعة التي تطيع الإنجيل؟ ألم تزل وظيفتها تكمن في خدمة الوئام والمصالحة في الحاضر كما كانت في الماضي؟
كثيرون هم الذين يتكهنون بانتهاء قريب للأحداث الكارثية الجارية بتوفيق وانتصار هذا الصف أو ذاك ... بينما يتنبّأ الآخرون بالمزيد من التصاعد في العنف وبالوصول إلى تقسيم البلد بشكل دائم مع دفع مئات الآلاف من الضحايا البشرية، وفقدان الوحدة والاستقلال، وضياع دور الأمة وشرف الوطن إلى أجل غير مسمّى.
وهنا الأمر الأول الذي لا بدّ لنا أن نصرّح به: مهما حدث في بلدنا وبأي طريقة سيحدث وبأي نتيجة سيأتي بها، نحن تلاميذ يسوع، نبقى متضامنين مع كلّ سوريّ بغضّ النظر عن انتمائه السياسي أوالديني أوالعشائري أواللغوي. يبقى كلٌّ منّا متضامنًا مع جاره ولا يختار بين جارٍ وجار إلا دعمًا للإنصاف ودفاعاً عن الضعيف. فلنستعدّ، عند الشدّة، لتقدمة المأوى لجارنا كائنًا من كان، ولنعرف أنّه عند الخطر لايأوينا إلّا جارُنا الذي تشاطَرْنا معه منذ الطفولة خبزَ الأفراح والأحزان.
في الوقت الحالي ليس علينا أن نلصق الاتهامات بهذا أو ذاك أو أن نحكم على أصناف المواطنين المتنازعين. علينا أن نقول للجميع إننا نرغب بخدمة المصالحة وأن نبرهن رغبتنا هذه بالأفعال. فعلى كلِّ حال وفي نهاية المطاف لا بدّ من المصالحة. الكلّ يعلم أنّه، أرابحًا كان أم خاسرًا، يأتي يومٌ عليه فيه أن يتفق مع خصمه أو أن يهاجر.
لا نعلم الشكلَ الذي سيأخذه بلدنا بعد هذه الأيّام الأليمة للجميع والمليئة بالرجاء والحزن معًا، بالحماس والتشاؤم، بالشجاعة والخوف، بالتضحية والجرم. لا ندري، هل سيحافظ الوطنُ على وحدته وبأي شكل؟ هل سيتمتّع المواطنون بالمزيد من الحريّة أو يفقدونها؟ هل سيحصل شعبُنا على ديمقراطية تعددية ومدنية وتوافقية تحترم الجميع على تباين صفاتهم وهوّيّاتهم، أو يحصل عكس ذلك على "تغلّبيّة" يُظلَم فيها المواطنُ باسم أكثرية متحجّرة؟
نشعر في هذه الأزمة أن دورنا هو دور الحوار والتواصل وبناء الجسور وخدمة المصالحة. هل يا تُرى ينبع اختيارُنا "اللاعنف" من خوفنا وضعفنا أم من فضيلة وقرار؟ يجوز الوجهان، ولكنّ الخوف تحكّم بنا طويلًا منذ الماضي وإلى الآن مما جعل البعضَ منّا يستمرّون في أخذ مواقف موالية لقمع الحريّات ورفض التغيير والالتجاء إلى الأمس والتمسّك به. هل هذا هو طريق الخلاص والحق؟ وهل يمشي على طريق الرجاء والحريّة ذاك الذي اختار أن يمارس الاغتيالات "على الهوية" والخطف وغير ذلك من الممارسات المشينة؟ وهل يا تُرى يتصرّف هو أيضًا بدافع من الخوف والضعف؟ وأخيرًا هل تبرر الغَيرة الدينية أو المذهبية التقليل من كرامة وإنسانية الآخرين مع التكفير والتهميش؟
مع كلّ ذلك نبقى على قناعتنا أنّ المصالحة تتم بين الأعداء لا الأصدقاء! وتنجح بتحقيق وفاق يأخذ بعين الاعتبار جديًّا ما يُطالب به كلّ من الأطراف بطريقة معقولة، وهنا نحاول أن نقدّم خدمتنا المسيحية المتواضعة لا كطرف بل كوسيط.
والأمرُ الثاني: إنّما دورنا خدمة المصالحة، ولكنّ للمصالحة عددًا من الشروط الأساسية التي إن غابت أصبح اسمها خضوعًا واستسلامًا. أهمّ هذه الشروط هو الاعتراف بالتعددية وبحريّة الرأي، ثم ّ حريّة التعبير عنه، ثمّ حريّة النشر مع احترام الآراء الأخرى وتقديرها والحفاظ على سلامة كلّ المواطنين وكرامتهم.
فلنأخذ بعين الاعتبار أنّ سوريا ليست جزيرةً منعزلةً فهي على علاقة مع كلّ الناس في الاتجاهات الأربعة ... فالانغلاقُ قاتل وخانِق. إذًا لماذا لا توفر سوريا مجالًا للتصالح بين الأطراف المتنافسة والمتنازعة في منطقة الشرق الأوسط بدلًا من أن تقدّم لها ميدانًا لمعاركها على حساب شعبنا؟ إننا ندري كم عانى شعبنا في سبيل وفائه حفاظًا على قضايا الأمّة المشروعة ... ولكن هل يا ترى يفيد الأمّة أن نقتل ونخوّن بعضنا البعض؟
نضطر أن نستمع في هذه الأيام إلى خطابات يفرزها التطرّف وينقصها الاتّزان، مع أننا لا نجد في الكتب السماويّة، لا في عهدَي الكتاب المقدّس ولا في القرآن الكريم، وأيضًا لا نجد في مؤلّفات حكماء الماضي والحاضر ما يؤيّد الانقسام بين الناس والانزواء وعدم الإصغاء لآراء من خلقهم الله وإيّانا سكانًا لأرض واحدة لا تحتمل التشرذم ... هناك ما اسمه تفاوضٌ واتّفاق ودستور واعتراف بالخصوصيات المحليّة ... وللعقلاء حلول كثيرة أمّا أهل الغفلة فلا شيء يرضيهم ويذهبون إلى الهلاك ويجرّون إليه غيرهم وحتّى البلد برمّته ولا شيء بوسعه أن يوقفهم.
طبعًا، هناك تآمر، بل تآمرات، ولا يَكمُن خلاصُنا في انخراطنا في منطق التآمرات بل في البحث عن التعاون مع كلّ إنسان حرّ ذي إرادة طيبة في المنطقة كما في العالم. يستحيل هذا دون الترحيب الحقيقي الصادق بوسائل الإعلام العربية والأجنبية على تنوّعها، لأن الحقيقة تظهر عبر تعددية الصحافة واستقلالها. وأيضًا نتجرأ أن نقترح الاستعانة بمؤسسات إنسانية مستقلة كالصليب/الهلال الأحمر لمساعدتنا، نحن أهل سوريا، في سبيل إيقاف النزاعات المسلّحة وحماية المدنيين العُزّل.
أحباءنا المسيحيين، يأتي الأمر الثالث وينبع من قناعة وتعليم بطاركة الشرق ومن توصيات مجمع الأساقفة برئاسة بابا روما لأجل الشرق الأوسط (2010) وهو أنّ وجودنا مع المسلمين في الوئام والتقدير وضعٌ يريده لنا الله المحب للبشر، وهو وجود تاريخي ومصيري. هذه بلدنا ولا شك منذ قديم الزمان، منذ ألفي سنة على الأقل، وهي أيضًا وبالتأكيد البلد المشترك بيننا وبين المسلمين منذ أربعة عشر قرنًا. حان وقت التحرّر من مخاوفنا وأفكارنا المسبقة تجاه مشاركة المسلمين في الحِراك السياسي. لا ريبَ أنّ هناك أسباب قلقٍ بسبب التطرّف والعنف لدى البعض، كما لا يمكن لآخرين تصوّر نظامٍ سياسي يقرّر عن أكثرية المواطنين معتبرًا إيّاهم غير ناضجين وغير عارفين بخير البلد، فلنبحث عن الحلّ في التفاوض لا في التهميش.
للأسف اختار فيما مضى عدد كبير من الإخوة والأخوات من رعايانا الهجرة عن البلد وتزداد هذه الظاهرة اليوم. الأسباب مفهومة وفي كثير من الأحيان معقولة إلّا أنّ طفل المغارة يدعونا إلى بذل جهد جديد لخدمة السلام والوئام في سوريا. هو الذي يرسل إلى قلوبنا رجاءً جديدًا وتعزية غير موصوفة ترمّم قلوبنا الجريحة وتجعلنا أكثر التزامًا في السعي نحو المصالحة في كلّ حال وعلى كلّ حال.
بمناسبة ميلاد هذا الطفل العجيب ملك السلام ترغب قلوبنا أن تعبّر عن التضامن والمشاركة في حزن كل عائلة فقدت عزيزًا في هذه الأحداث المأساوية وكذلك نطلب التعزية لأهالي المعتقلين والمفقودين والجرحى والمقاتلين، وندعو لكلّ جائع وبردان ولكلّ معرّض للخطر والانتقام ... ونطلب النور لكلّ مسؤول في كلّ طرف وانتماء لكي يختار بصدق طريق المصالحة. فليس من عدلٍ وإنصاف دون مسامحة وغفران.
حمانا وهدانا وشفانا الرحمن، وقصّر محنتنا، وكلّ عامٍ وأنتم بخير وسوريا بخير.
11-27-2011, 06:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #88
RE: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
(11-25-2011, 02:17 AM)بسام الخوري كتب:  الفنانة لينا شماميان تنتقد انبطاح رجال الدين المسيحي والاب الياس زحلاوي
بواسطة
editor2
– 2011/11/24نشر فى: غير مصنف
لينا شماميان : فيس بوك

الأب زحلاوي …
منذُ بدأتَ مشروع ( التآخي) المسيحي الإسلامي مع الشيخ المرحوم حمزة شكور على المسارح .. ولم تفعلوا شيئاً لتغيير الوضع المجحف في حال الزواج المختلط – الذي ترفضه كما كل رجال الدين والمتدينين في سوريا بل وتلتفون حوله وهو واقع قائم شاء الجميع أم أبى- والتآخي لم يكن يوماً عرضاً مسرحيّاً … بل هو حياة اليوم السوري
أنت من علّمني أن أقول الحق الذي أؤمن به حتى وإن رذلني كل أخوتي من بني الأرض (الصوفانية كانت إيمانك وحدك واستمريت عليه رغم اتهامهم لك بالكثير واليوم آمن بها الكثير)…
أي حقّ في السياسة يا أبتِ ؟
أنا ضد العنف … كل عنف .. والعنف لا يأتي يوماً من طرف واحد
نحنُ نتوسّد الدفء ليلاً … ولنا (أخوة) تتوسد الألم والبرد في حمص أولاً وغيرها الكثير … وهذا الألم ليس عرضاً مسرحياً
منذ بدأت تخوض غمار العمل السياسي الذي لا يقرب العمل الحق مهما كان صادقاً : ما عدت تمثلني
لم يعد صوتك يذكّرني بصوت الله على الأرض لأنه لم يكن عادلاً ….. بعد أن كانت جوقة الفرح – مشروعك الأول – أول من ذكّرني بصوت الله فيّ
خجل أصواتكم أوصلنا اليوم لكل هذا الألم … وليغضب مني من يشاء … فكلنا نعلم بداخلنا أننا لو كنّا مكانهم كنا احتجنا محبة رجال الدين لا تجنّبهم .. وغضب سوريا وألمها منا اليوم أكبر منا جميعاً

الأب زحلاوي … رجال الدين، بكل محبة / بكل حزن : سأرحل
وأضيف: تمنيت لو أنك وجهت رسالتك إلى أمهات الشهداء أو المخطوفين أو المعتقلين أو الغاضبين أو الخائفين أو المحزونين السوريين … بدل وزير الخارجية الفرنسي (أو إضافة إليها مثلا)
صرتو إثنين
(11-27-2011, 06:27 AM)بسام الخوري كتب:  نداء الميلاد 2011
الأب باولو داليليو / دير مار موسى الحبشي

ما نأمل أن يوجهه الرعاة السوريون إلى رعاياهم المسيحيين
وإلى كلّ السوريين ذوي الإرادة الطيبة والرجاء الصالح

أيها الأحبّاء
سلام
ومحبة وتضامن ومصالحة من الفادي وبعد،

قد رأينا من المناسب أن نراسلكم بخصوص خدمة المصالحة التي نعتبرها من واجبنا المقدّس ومن صلب موهبتنا. نعتقد أنّه لا يحقّ لنا في سبيل معالجة الوضع المأساوي الراهن أن نتبنّى أي مشروع غير إنجيلي أو أن نخالف، ولأي سبب كان، أخلاقَ مسيحنا ومواقف أمّه الطاهرة وسنن الرسل والتلاميذ في الكنيسة الأولى.
لن يحمينا من شرّ هذا الدهر سوى الطاعةُ لمعلّمنا يسوع، وديع الناصرة والمتواضع المصلوب، المسيح القائم من بين الأموات.
تعود هذه السنة أيضًا ذكرى طفل المغارة الذي وُلِد في مذودٍ حقير في ظرف فقر أهله، تشرّد أمّه وحيرة وليّ أمره. إنّ هذا المشهد لا يعجبنا، كما أن مشهد المصلوب لا يشرّفنا... ولكن ما عاناه مسيحُ الناصرة وأهله من الشدائد والاضطهادات يُضيء لنا الطريقَ الصحيحة في الظروف الحاليّة.
إنّ بلدنا في حالة خطرة جدًا وقد اصطفّ البعض منّا مع طرف والبعض الآخر مع أطراف أخرى. فعلينا أن نتساءل: أين واجب الجماعة التي تطيع الإنجيل؟ ألم تزل وظيفتها تكمن في خدمة الوئام والمصالحة في الحاضر كما كانت في الماضي؟
كثيرون هم الذين يتكهنون بانتهاء قريب للأحداث الكارثية الجارية بتوفيق وانتصار هذا الصف أو ذاك ... بينما يتنبّأ الآخرون بالمزيد من التصاعد في العنف وبالوصول إلى تقسيم البلد بشكل دائم مع دفع مئات الآلاف من الضحايا البشرية، وفقدان الوحدة والاستقلال، وضياع دور الأمة وشرف الوطن إلى أجل غير مسمّى.
وهنا الأمر الأول الذي لا بدّ لنا أن نصرّح به: مهما حدث في بلدنا وبأي طريقة سيحدث وبأي نتيجة سيأتي بها، نحن تلاميذ يسوع، نبقى متضامنين مع كلّ سوريّ بغضّ النظر عن انتمائه السياسي أوالديني أوالعشائري أواللغوي. يبقى كلٌّ منّا متضامنًا مع جاره ولا يختار بين جارٍ وجار إلا دعمًا للإنصاف ودفاعاً عن الضعيف. فلنستعدّ، عند الشدّة، لتقدمة المأوى لجارنا كائنًا من كان، ولنعرف أنّه عند الخطر لايأوينا إلّا جارُنا الذي تشاطَرْنا معه منذ الطفولة خبزَ الأفراح والأحزان.
في الوقت الحالي ليس علينا أن نلصق الاتهامات بهذا أو ذاك أو أن نحكم على أصناف المواطنين المتنازعين. علينا أن نقول للجميع إننا نرغب بخدمة المصالحة وأن نبرهن رغبتنا هذه بالأفعال. فعلى كلِّ حال وفي نهاية المطاف لا بدّ من المصالحة. الكلّ يعلم أنّه، أرابحًا كان أم خاسرًا، يأتي يومٌ عليه فيه أن يتفق مع خصمه أو أن يهاجر.
لا نعلم الشكلَ الذي سيأخذه بلدنا بعد هذه الأيّام الأليمة للجميع والمليئة بالرجاء والحزن معًا، بالحماس والتشاؤم، بالشجاعة والخوف، بالتضحية والجرم. لا ندري، هل سيحافظ الوطنُ على وحدته وبأي شكل؟ هل سيتمتّع المواطنون بالمزيد من الحريّة أو يفقدونها؟ هل سيحصل شعبُنا على ديمقراطية تعددية ومدنية وتوافقية تحترم الجميع على تباين صفاتهم وهوّيّاتهم، أو يحصل عكس ذلك على "تغلّبيّة" يُظلَم فيها المواطنُ باسم أكثرية متحجّرة؟
نشعر في هذه الأزمة أن دورنا هو دور الحوار والتواصل وبناء الجسور وخدمة المصالحة. هل يا تُرى ينبع اختيارُنا "اللاعنف" من خوفنا وضعفنا أم من فضيلة وقرار؟ يجوز الوجهان، ولكنّ الخوف تحكّم بنا طويلًا منذ الماضي وإلى الآن مما جعل البعضَ منّا يستمرّون في أخذ مواقف موالية لقمع الحريّات ورفض التغيير والالتجاء إلى الأمس والتمسّك به. هل هذا هو طريق الخلاص والحق؟ وهل يمشي على طريق الرجاء والحريّة ذاك الذي اختار أن يمارس الاغتيالات "على الهوية" والخطف وغير ذلك من الممارسات المشينة؟ وهل يا تُرى يتصرّف هو أيضًا بدافع من الخوف والضعف؟ وأخيرًا هل تبرر الغَيرة الدينية أو المذهبية التقليل من كرامة وإنسانية الآخرين مع التكفير والتهميش؟
مع كلّ ذلك نبقى على قناعتنا أنّ المصالحة تتم بين الأعداء لا الأصدقاء! وتنجح بتحقيق وفاق يأخذ بعين الاعتبار جديًّا ما يُطالب به كلّ من الأطراف بطريقة معقولة، وهنا نحاول أن نقدّم خدمتنا المسيحية المتواضعة لا كطرف بل كوسيط.
والأمرُ الثاني: إنّما دورنا خدمة المصالحة، ولكنّ للمصالحة عددًا من الشروط الأساسية التي إن غابت أصبح اسمها خضوعًا واستسلامًا. أهمّ هذه الشروط هو الاعتراف بالتعددية وبحريّة الرأي، ثم ّ حريّة التعبير عنه، ثمّ حريّة النشر مع احترام الآراء الأخرى وتقديرها والحفاظ على سلامة كلّ المواطنين وكرامتهم.
فلنأخذ بعين الاعتبار أنّ سوريا ليست جزيرةً منعزلةً فهي على علاقة مع كلّ الناس في الاتجاهات الأربعة ... فالانغلاقُ قاتل وخانِق. إذًا لماذا لا توفر سوريا مجالًا للتصالح بين الأطراف المتنافسة والمتنازعة في منطقة الشرق الأوسط بدلًا من أن تقدّم لها ميدانًا لمعاركها على حساب شعبنا؟ إننا ندري كم عانى شعبنا في سبيل وفائه حفاظًا على قضايا الأمّة المشروعة ... ولكن هل يا ترى يفيد الأمّة أن نقتل ونخوّن بعضنا البعض؟
نضطر أن نستمع في هذه الأيام إلى خطابات يفرزها التطرّف وينقصها الاتّزان، مع أننا لا نجد في الكتب السماويّة، لا في عهدَي الكتاب المقدّس ولا في القرآن الكريم، وأيضًا لا نجد في مؤلّفات حكماء الماضي والحاضر ما يؤيّد الانقسام بين الناس والانزواء وعدم الإصغاء لآراء من خلقهم الله وإيّانا سكانًا لأرض واحدة لا تحتمل التشرذم ... هناك ما اسمه تفاوضٌ واتّفاق ودستور واعتراف بالخصوصيات المحليّة ... وللعقلاء حلول كثيرة أمّا أهل الغفلة فلا شيء يرضيهم ويذهبون إلى الهلاك ويجرّون إليه غيرهم وحتّى البلد برمّته ولا شيء بوسعه أن يوقفهم.
طبعًا، هناك تآمر، بل تآمرات، ولا يَكمُن خلاصُنا في انخراطنا في منطق التآمرات بل في البحث عن التعاون مع كلّ إنسان حرّ ذي إرادة طيبة في المنطقة كما في العالم. يستحيل هذا دون الترحيب الحقيقي الصادق بوسائل الإعلام العربية والأجنبية على تنوّعها، لأن الحقيقة تظهر عبر تعددية الصحافة واستقلالها. وأيضًا نتجرأ أن نقترح الاستعانة بمؤسسات إنسانية مستقلة كالصليب/الهلال الأحمر لمساعدتنا، نحن أهل سوريا، في سبيل إيقاف النزاعات المسلّحة وحماية المدنيين العُزّل.
أحباءنا المسيحيين، يأتي الأمر الثالث وينبع من قناعة وتعليم بطاركة الشرق ومن توصيات مجمع الأساقفة برئاسة بابا روما لأجل الشرق الأوسط (2010) وهو أنّ وجودنا مع المسلمين في الوئام والتقدير وضعٌ يريده لنا الله المحب للبشر، وهو وجود تاريخي ومصيري. هذه بلدنا ولا شك منذ قديم الزمان، منذ ألفي سنة على الأقل، وهي أيضًا وبالتأكيد البلد المشترك بيننا وبين المسلمين منذ أربعة عشر قرنًا. حان وقت التحرّر من مخاوفنا وأفكارنا المسبقة تجاه مشاركة المسلمين في الحِراك السياسي. لا ريبَ أنّ هناك أسباب قلقٍ بسبب التطرّف والعنف لدى البعض، كما لا يمكن لآخرين تصوّر نظامٍ سياسي يقرّر عن أكثرية المواطنين معتبرًا إيّاهم غير ناضجين وغير عارفين بخير البلد، فلنبحث عن الحلّ في التفاوض لا في التهميش.
للأسف اختار فيما مضى عدد كبير من الإخوة والأخوات من رعايانا الهجرة عن البلد وتزداد هذه الظاهرة اليوم. الأسباب مفهومة وفي كثير من الأحيان معقولة إلّا أنّ طفل المغارة يدعونا إلى بذل جهد جديد لخدمة السلام والوئام في سوريا. هو الذي يرسل إلى قلوبنا رجاءً جديدًا وتعزية غير موصوفة ترمّم قلوبنا الجريحة وتجعلنا أكثر التزامًا في السعي نحو المصالحة في كلّ حال وعلى كلّ حال.
بمناسبة ميلاد هذا الطفل العجيب ملك السلام ترغب قلوبنا أن تعبّر عن التضامن والمشاركة في حزن كل عائلة فقدت عزيزًا في هذه الأحداث المأساوية وكذلك نطلب التعزية لأهالي المعتقلين والمفقودين والجرحى والمقاتلين، وندعو لكلّ جائع وبردان ولكلّ معرّض للخطر والانتقام ... ونطلب النور لكلّ مسؤول في كلّ طرف وانتماء لكي يختار بصدق طريق المصالحة. فليس من عدلٍ وإنصاف دون مسامحة وغفران.
حمانا وهدانا وشفانا الرحمن، وقصّر محنتنا، وكلّ عامٍ وأنتم بخير وسوريا بخير.

214152121415212141521
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-27-2011, 07:39 AM بواسطة Rfik_kamel.)
11-27-2011, 07:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #89
RE: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
كل ما تم نقله من اراء تنتقد خوف الاقليات بمن فيهم الكنيسة ممثلة للمسيحيين اما انها ماجورة تخفى الحقيقة او انها غير مطلعة على حقيقة هذه المخاوف .
فجميع الانتقادات تنصب ان الخوف هو من السنة السوريين , و ان السنة السوريين يعيشون بكل رحابة صدر و اخوة مع الاقليات الاخرى .
اولا : اذكر الزميل بسام انه هو من صرع راسنا بمجازر السنة ضد المسيحيين فى دمشق , و هنا يعود يقول بان خوف الكنيسة غير مبرر , طيب لماذا صرعتنا بهذا الموضوع ؟؟؟؟؟
ثانيا : انا لا ارى اى خوف من السنة السوريين و لا اى سنة فى العالم , الخوف فى الواقع هو من تاثر الطائفة السنية بالتيار الوهابى , و سهولة تحول السنى الى وهابى , و تقبل التيار الوهابى فى الطائفة السنية , و التيار الوهابى لا يقبل التعايش مع المخالف .
هذا هو القلق الذى يسيطر على اى اقلية فى وسط من الاغلبية السنية
ثالثا : دعم دول الخليج لهذه الثورة يعنى ان التيار الوهابى سيكون له حضور قوى جدا فى حالة سقوط النظام , و هذا يؤكد ان مخاوف الاقليات ليس مجرد ظنون بل هى مخاوف واقعية حقيقية , و من يحاول نفى واقعية هذه المخاوف فكما اسلفنا اما ماجور او يعيش فى الخيال و الاحلام و لا يمت الى الواقع بصلة , و من يتوقع ان هكذا ثورة ستاتى بنظام ديموقراطى علمانى فهو متخلف عقليا , لان المكتوب مبين من عنوانه , و فاقد الشئ لا يعطيه , و التجربة فى بقية الدول العربية حيث سقطت الانظمة فان التوجهات الدينية تحسم نتائج الانتخابات لصالحها , و هذا امر يسعدنى , و لكنى ارفضه عندما يصبح سلما لوصول الوهابية للسلطة .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-27-2011, 08:35 AM بواسطة على نور الله.)
11-27-2011, 08:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #90
RE: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
(11-27-2011, 08:34 AM)على نور الله كتب:  كل ما تم نقله من اراء تنتقد خوف الاقليات بمن فيهم الكنيسة ممثلة للمسيحيين اما انها ماجورة تخفى الحقيقة او انها غير مطلعة على حقيقة هذه المخاوف .
فجميع الانتقادات تنصب ان الخوف هو من السنة السوريين , و ان السنة السوريين يعيشون بكل رحابة صدر و اخوة مع الاقليات الاخرى .
....

2141521
نعم و ها هو الرائع الاستاذ محمد السماك يؤكد على كلامك:

محمد السماك: المخاوف المسيحية لا تنطلق من فراغ وتتمثل بالمأساة في العراق


لفت أمين عام لجنة الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان محمد السماك في كلمة له خلال ندوة بعنوان "المسيحيون في العالم العربي" ألقتها أغات اللحام إلى أن "المخاوف المسيحية لا تنطلق من فراغ، بل أن هناك أسباب مبررة لها، بعض هذه الأسباب واقعي وهو يتمثل في المأساة البشعة التي حلت بالمسيحيين العراقيين على نطاق واسع، كما يتمثل في المأساة الأقل بشاعة التي حلت بالمسيحيين المصريين على نطاق أضيق".

وأشار إلى أنه "مع تضخم الإحداث في سوريا تضخمت علامة الاستفهام وزاد في تضخمها غياب أي تحرك إسلامي على المستوى العربي لتبديد هذه المخاوف" مضيفاً "هناك الحاجة، في إطار الربيع العربي" العام إلى ربيع مسيحي خاص، يعيد الصدقية المسيحية المشرقية والعربية القومية، إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط ليتمكن المجلس من ملء فراغ التحدث باسم المسيحيين جميعاً، وليستأنف تالياً دوره البناء في الحوار المسيحي الإسلامي"، لافتاً إلى أن "ثمة سلبيتان إسلامية ومسيحية لا بد من تفكيكهما: تتمثل السلبية الإسلامية في تضخم أو في تضخيم الحضور السياسي الإسلامي في أساس حركات "الربيع العربي"، أما السلبية المسيحية فإنها تتمثل في غياب أو في تغييب مجلس كنائس الشرق الأوسط بصفته الناطق الشرعي باسم مسيحيي الشرق. تؤجج حالة اللاتوازن هذه بين الحضور أو الاستحضار الإسلامي المبالغ فيه، وبين الانكفاء أو الاستغناء المسيحي المبالغ فيه أيضاً، من مشاعر الخوف المسيحي، ومن مشاعر الخوف الإسلامي من هذا الخوف"، معتبراً أن "الخوف يؤسس للاثقة، ومن المستحيل أن يقوم عيش واحد أو حتى عيش مشترك على قاعدة الخوف واللاثقة".
11-27-2011, 10:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أكثر من 6 آلاف طفل سوري قتلوا بنيران النظام الوطن العربي 0 403 03-18-2013, 05:30 PM
آخر رد: الوطن العربي
  نجم عيد الحب سوري حلبي salem mohamed 7 1,101 02-16-2013, 07:50 PM
آخر رد: على نور الله
  حر سوري يضرب أحمدي نجاد بالجزمة demon 56 7,416 02-11-2013, 12:42 AM
آخر رد: Rfik_kamel
Exclamation عاقل سوري يكتب ويحلل كارثة سوريا حاليا ؟؟؟ لكم حرية النقد . زحل بن شمسين 0 643 12-03-2012, 07:28 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  ضابط عسكري سوري منشق شاهد على المذبحة في الحولة demon 3 1,281 06-21-2012, 06:13 AM
آخر رد: الكندي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS