(03-13-2012, 10:42 PM)((الراعي)) كتب: يعني يا رفيق كل تبريراتك ودفاعك عن النظام المجرم الذي قتل في حماه سابقاً 20 ألف، غير الدمار والإعتقال والتهجير
وفي 2011 أكثر من عشرة آلاف شهيد وآلاف الجرحى والمشردين
كل ذلك لأن من سيأتي "سيحصد" أكثر من الأمن وسيأخذ البلاد لأسوأ من ذلك
كل دفاعك عن الإجرام هو خوفاً من إجرام محتمل
إطمئن يا رفيق
لم يحدث في كل العالم العربي أسوأ من هذا النظام
وها هي الأحزاب الإسلامية تنتصر في مصر وتونس ولم نجد أنهم يذبحون أبناء بلدهم كما يفعل نظامك، ولم يعتقلوا المخالفين ولم ينفوهم
وأنت لا تثق بالإسلاميين: وتعتبر أن هدفهم السلطة او تدمير البلد
ولكنك لا ترى ما تقوم به جماعتك، والشعار الذي يرفعونه بكل وقاحة "الأسد أو لا أحد"
أنت عار على كل السوريين
من قال أني مع شعار الأسد أو لا أحد , أنا أعلنتها صراحة أني مع رئيس علماني يحبذ أن يكون سنيا قويا جماهيريا من أجل قطع الطريق على الطائفيين أو الإرهابيين.
لكن هذا لا يعني أن لا يبصر العقلانيون الفرق بين هذا النظام وبين نظام طالبان, وبالتالي أن يعرفوا الطريق الذي يجب عليهم ضميريا أن يختاروه فما كل ما يتمنى المرء وأنا (إمروء) يدركه.
ثانيا أنت تفهم كلامي خطأ لأنك لا تدرك أن عدائي للعصابات أو الإرهاب الإسلامي ليس بسبب أنه فقط أسواء من النظام بل لأنه بالتعريف والممارسة هو أسوأ من النظام ومن أي نظام وما كان جرى لحماة ما جرىمن مأساة لولا إرهاب الطليعة الإسلامية أساسا ومحاولة إشعال سورا طائفيا وقتها ولكنك على ما يبدو فأنت غير معني بالأسباب والنتائج , لذلك لا تتفلسف بكلمات العار والغار وأنت طامس لرقبتك بمرضك الطائفي الذي يتجاوز مداه من العار السوري ليعبرالحدود إلى العار الإنساني.
هذا ما يفعله إرهابييك في حمص فأين موقفك:
------------------------------------------------------------------------------------
ميليشيا “الجيش الحر” تحتل منازل المسيحيين ويتخذهم دروعا بشرية في حمص
نشر موقع “عربي برس” راسالة قال بأنها وصلته من مواطن سوري، وقد أكد الموقع بأنه قد تأكد من المعلومات ومن صحتها من خلال مراسليه على الأرض، لذلك ولاهمية محتواها تنشرها “الحدث نيوز” نقلاً عن “عربي برس”.
فيما يلي معلومات عن أعمال تجري الآن في حمص حصلتُ عليها من أهلنا ومن بعض الأصدقاء من أهالي حمص مباشرةً …
1 – دخل الذين يُسمون أنفسهم ثواراً وأحيانا الجيش الحر إلى منطقة الحميدية ومنطقة بستان الديوان وانتشروا في الأزقة وعلى أسطحة المنازل بعد خروجهم من منطقة بابا عمرو وهم يحملون السلاح بوجه سكَّان هذه المنطقة المسالمة تماماً حيث معظم سكَّانها من المسيحيين ….
2 – لقد أَخرجوا العديد من السكان من بيوتهم إلى المجهول بحجة أنَّ موقع هذا المنزل إستراتيجي , ولم يُسمح للسكان الأصليين بأخذ أي شيء من بيوتهم ( بحجة أن الأمر عاجل ) ودون أي رحمة أو أي سؤال عن مصيرهم … أين سيسكنون ومن أين سيلبسون ويأكلون !!! ؟؟؟؟ …
3 – أما مّن بقي في منزله فلا يُسمح له بالخروج من منزله مهما تكن الأسباب إذا كان بيته قريب من تواجد هؤلاء المخربون… فمنهم الكثير لا يوجد لديه حتى خبز قديم ليأكله , ومن كان بيته قريب من جيرانه وبعيد قليلاً من تواجد المخربين فيتم تبادل طعام المؤن المعتادة بين السكان المحاصرين كدرع واقي للمخربين من هجمات قوى حفظ النظام …
4 – لقد قاموا بأعمال السلب والنهب وترويع السكان وهدم كنيسة مار ليان ونهبها والسطو على مأكولات السكان وعلى سياراتهم وغير ذلك …
5 – فمن نتائج هذه القرصنة أنَّ بعض المرضى قد ساءت أحوالهم مثل مرضى السكري ومرضى القلب والكلى وقد لاقى بعضهم حتفه بسبب ذلك …
- هل هذه ثورة لطلب الحرية ؟ أم هذه أعمال قرصنة مدفوعة من جهات عدوة للإسلام وعدوة للعرب …
إنني لم أسمع من المحطات العميلة ( العربية والجزيرة .. والدول الداعمة لها ) أي إستنكار أو إستياء أو مُناشدة هؤلاء الإرهابيين أن عملهم هذا هو الظلم الذي نهاهم عنه رَبُّ العرش العظيم … فلا توجد في الكون شريعة أو مذهب أو دِين يُجِيزُ مثل هذه الأعمال القذرة …
إنني وأصدقائي وزملائي نُحمِّل جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين ومن يُشابههم مسؤولية هذا الكذب وهذا التكتم الإعلامي عن هذه الاعمال وأقول لكل مَن يظن أنَّ السيد برهانغليون يمثل رئيس المعارضة هذا غش وكذب لإنه ( رِجلُ كُرسي وحجر شطرنج مؤقت ) من صنع أعداء الإسلام أولاً ومن صنع الإخوان المسلمين ثانياً حتى يتم إظهار المعارضة بمظهر العلماني … وعلى السيد غليون أن يُبرهن أنه عربي شريف أو سوري شريف أو حمصي شريف عليه أولاً أن يستنكر عمل هؤلاء الإرهابيين , ان يعمل جاهداً لرفع الظلم عن أهلنا في الحميدية وبستان الديوان …
كنت أتمنى أن أكون متحدثا مثل هؤلاء الذين يظهرون على شاشات الفضائيات العميلة ولكنني بالتأكيد لا أتمنى أن أكون كاذبا أو عميلاً أو مأجوراً مثلهم
إني أسأل الله أن يجعل سوريا بلداً آمناً مستقراً ويحميها من شرور مخلوقاته آمين
http://www.alhadathnews.net/?p=20301