دبابة عبدالحسين عبدالرضا!

قاسم حسين
عندما اختار رأس النظام العراقي السابق صدّام حسين غزو الكويت الشقيق، اختار الثاني من أغسطس/آب 1990، كان نصف الشعب الكويتي يقضي إجازته في الخارج، فيما كان يتهيأ القادرون من النصف الآخر للسفر.

الغزو العسكري الذي فاجأ العالم، وأسقط ما تبقى من قناعات قديمة بأحلام الوحدة القومية و«الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة»، تحوّل إلى كابوس عاشه الكويتيون لعدة أشهر.

بعد زوال الاحتلال العراقي، اكتشف العالم هول ما جرى في الداخل، من شهداء وعمليات تعذيب وسجناء بالمئات، اقتادهم معه الجيش العراقي مع انسحابه «التكتيكي». وظلّ صدّام يتلاعب بورقة الأسرى ويكابر في الاعتراف بوجودهم في سجونه حتى يوم اختفائه وهروبه المدوّي إلى القبو.

بعد زوال الغزو، نُشرت تحقيقاتٌ صحافيةٌ كثيرةٌ عن تلك الفترة، وشاهد الرأي العام صوراً لأجهزة التعذيب التي تفنّن في استخدامها النظام البعثي ضد الكويتيين، وهي شبيهةٌ بأجهزة السحل والقتل وأدوات القطع والقلع التي استخدمتها السلطات الكنسية في العهود الإقطاعية ضد المفكرين في أقبية التعذيب.

الآلام التي مرّ بها الكويتيون لا يعرفها غيرهم من الشعوب العربية التي ظلت ترقص لصدام حسين وتتغنى ببطولاته الكبيرة، ولذلك ظلّت المعاناة تلازمهم كالظل، وهو ما انعكس على صحافتهم التي انكفأت على ذاتها وأغرقت في المحلية، فلم تعد تجذب القارئ غير الكويتي لمتابعتها كما كانت طوال السبعينيات والثمانينيات. لكن... من يلوم الكويتيين على عدم القدرة على النسيان؟ من يلومهم على استمرار تذكّر الكابوس الذي أطبق على أنفاسهم بعد منتصف ليل الثاني من أغسطس؟

في تلك الفترة، شاءت المقادير أن يكون الممثل عبدالحسين عبدالرضا ممن تبقوا في الكويت أيام الغزو، ووجد نفسه واقفاً ذات يومٍ في وطنه أمام نقطة تفتيش عراقية، ليسأله الضابط: «هل لديك مواد ممنوعة في السيارة»؟ فأجابه بحسه المرح: «نعم... لدي دبابة في صندوق السيارة»، فما كان من الضابط إلا أن ضحك وتركه يمر!

هذا ما حدث في الكويت قبل 17 عاماً، أما في إحدى الجمهوريات العربية الديمقراطية، التي عرفها العالم بكثرة تعرّضها لانقلابات عسكرية كل سنتين أو ثلاث سنوات، فقد تم اعتقال مجموعةٍ من المواطنين العزّل، وتعرّضوا للتعذيب ليعترفوا بتفاصيل الانقلاب، وعندما وصلوا إلى قضية الأسلحة اعترف أحدهم بأنه أخفاها في بستان على ساحل البحر، فهلّل ضابط التحقيق وصاح بزملائه: ألم أقل لكم إن الانقلاب حقيقي هذه المرة؟

وهكذا ركبوا إلى البستان، ولكن عندما وصلوا إلى المنطقة لم يجدوا البحر، وإنما وجدوا فندقاً جديداً وأفواجاً من السياح الأجانب يلعبون الكرة، فأنزلوا المتهم من السيارة وأوسعوه ضرباً بدعوى الكذب والاستهزاء بالمحقّقين والعدالة، وعندما تعبوا من ضربه، اقترب منه أحدهم يلومه: لماذا كذبت علينا، فأجاب: «أنتم أجبرتموني على الاعتراف بحيازة سلاح وأنا عمري مشفتش سلاح في حياتي، لما أكون صادق تعذّبوني ولما أكذب كمان تعذبوني... والله مشكلة معاكم».

من حسن حظ عبدالحسين عبدالرضا أنه كان ممثلاً معروفاً حتى لدى الجنود العراقيين، وإلاّ لسلخ الضابط العربي العراقي جلده أو أمر بقلع عينه... حتى يعترف باسم النادي أو الجمعية أو الـ «كوفي شوب» الذي أخفى فيه دبابته الجميلة

منقول للفائدة

Array
دبابة عبدالحسين عبدالرضا!

قاسم حسين
عندما اختار رأس النظام العراقي السابق صدّام حسين غزو الكويت الشقيق، اختار الثاني من أغسطس/آب 1990، كان نصف الشعب الكويتي يقضي إجازته في الخارج، فيما كان يتهيأ القادرون من النصف الآخر للسفر.

الغزو العسكري الذي فاجأ العالم، وأسقط ما تبقى من قناعات قديمة بأحلام الوحدة القومية و«الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة»، تحوّل إلى كابوس عاشه الكويتيون لعدة أشهر.

بعد زوال الاحتلال العراقي، اكتشف العالم هول ما جرى في الداخل، من شهداء وعمليات تعذيب وسجناء بالمئات، اقتادهم معه الجيش العراقي مع انسحابه «التكتيكي». وظلّ صدّام يتلاعب بورقة الأسرى ويكابر في الاعتراف بوجودهم في سجونه حتى يوم اختفائه وهروبه المدوّي إلى القبو.

بعد زوال الغزو، نُشرت تحقيقاتٌ صحافيةٌ كثيرةٌ عن تلك الفترة، وشاهد الرأي العام صوراً لأجهزة التعذيب التي تفنّن في استخدامها النظام البعثي ضد الكويتيين، وهي شبيهةٌ بأجهزة السحل والقتل وأدوات القطع والقلع التي استخدمتها السلطات الكنسية في العهود الإقطاعية ضد المفكرين في أقبية التعذيب.

الآلام التي مرّ بها الكويتيون لا يعرفها غيرهم من الشعوب العربية التي ظلت ترقص لصدام حسين وتتغنى ببطولاته الكبيرة، ولذلك ظلّت المعاناة تلازمهم كالظل، وهو ما انعكس على صحافتهم التي انكفأت على ذاتها وأغرقت في المحلية، فلم تعد تجذب القارئ غير الكويتي لمتابعتها كما كانت طوال السبعينيات والثمانينيات. لكن... من يلوم الكويتيين على عدم القدرة على النسيان؟ من يلومهم على استمرار تذكّر الكابوس الذي أطبق على أنفاسهم بعد منتصف ليل الثاني من أغسطس؟

في تلك الفترة، شاءت المقادير أن يكون الممثل عبدالحسين عبدالرضا ممن تبقوا في الكويت أيام الغزو، ووجد نفسه واقفاً ذات يومٍ في وطنه أمام نقطة تفتيش عراقية، ليسأله الضابط: «هل لديك مواد ممنوعة في السيارة»؟ فأجابه بحسه المرح: «نعم... لدي دبابة في صندوق السيارة»، فما كان من الضابط إلا أن ضحك وتركه يمر!

هذا ما حدث في الكويت قبل 17 عاماً، أما في إحدى الجمهوريات العربية الديمقراطية، التي عرفها العالم بكثرة تعرّضها لانقلابات عسكرية كل سنتين أو ثلاث سنوات، فقد تم اعتقال مجموعةٍ من المواطنين العزّل، وتعرّضوا للتعذيب ليعترفوا بتفاصيل الانقلاب، وعندما وصلوا إلى قضية الأسلحة اعترف أحدهم بأنه أخفاها في بستان على ساحل البحر، فهلّل ضابط التحقيق وصاح بزملائه: ألم أقل لكم إن الانقلاب حقيقي هذه المرة؟

وهكذا ركبوا إلى البستان، ولكن عندما وصلوا إلى المنطقة لم يجدوا البحر، وإنما وجدوا فندقاً جديداً وأفواجاً من السياح الأجانب يلعبون الكرة، فأنزلوا المتهم من السيارة وأوسعوه ضرباً بدعوى الكذب والاستهزاء بالمحقّقين والعدالة، وعندما تعبوا من ضربه، اقترب منه أحدهم يلومه: لماذا كذبت علينا، فأجاب: «أنتم أجبرتموني على الاعتراف بحيازة سلاح وأنا عمري مشفتش سلاح في حياتي، لما أكون صادق تعذّبوني ولما أكذب كمان تعذبوني... والله مشكلة معاكم».

من حسن حظ عبدالحسين عبدالرضا أنه كان ممثلاً معروفاً حتى لدى الجنود العراقيين، وإلاّ لسلخ الضابط العربي العراقي جلده أو أمر بقلع عينه... حتى يعترف باسم النادي أو الجمعية أو الـ «كوفي شوب» الذي أخفى فيه دبابته الجميلة

منقول للفائدة
[/quote]

ردّ سريع للفائدة أيضا

والله لأعجب لمن ظلّ يردّد الإسطوانة الكويتية المشروخة إيّاه المسماة " الأسرى الكويتيين " التي ثبت زورها وبهتانها بعد سقوط النظام في العراق ؛ ثمّ عن أية ديمقراطية تتحدّثين وهل كذب آل الصباح الكذبة لنصدّقها نحن في حين أنهم هم أنفسهم لا يصدّقونها .... وهل توجد ديمقراطية في بلدان الخليج أصلا ؟؟؟؟ فوالله لو وجدت ديمقراطية حقيقية لأستفاق آل الصباح والنواح يوما ليجدوا أنفسهم خارج الحكم بالإجماع ..... ثمّ ألا تعلمين أن أوّل شيء فعله آل الصباح في 02/08/1990 هو الهروب والتسابق على الفرار وترك الجمل بما حمل فهل يستحقّ مثل هؤلاء أن يكونوا قادة لشعبنا العربي في الكويت ؟؟؟؟

Array
ردّ سريع للفائدة أيضا

..... ثمّ ألا تعلمين أن أوّل شيء فعله آل الصباح في 02/08/1990 هو الهروب والتسابق على الفرار وترك الجمل بما حمل فهل يستحقّ مثل هؤلاء أن يكونوا قادة لشعبنا العربي في الكويت ؟؟؟؟
[/quote]
انها الحكمة البعثية ، فخذوها من ايتام صدام لكي تسلم وطنياتكم :
يا لها من امنية جميلة تلك التي يرددها بعثيي صدام ، الا وهي ان يخطىء آل صباح و يجلسون في مجالسهم ، يوم احتل صدام العراق ، الى ان تاتي مخابرات صدام فتذبحهم ذبح النعاج ، و عندها تثبت وطنية آل صباح لدى بعثيي صدام .
اما العبارة الحمراء " لشعبنا العربي " فتعكس نظرتهم الى ان الكويتيين هم " شعبهم " اي شعب العراق و بقية اغنام صدام خارج العراق !!! و كان القول اصدق لو قال زميلنا القوطالي : الشعب العربي في الكويت ، بدلا من شعبنا في الكويت. انها الايديولوجيا البعثية الاستحواذية التمددية الانتهازية الوصولية ... نفسها التي كان صدام ينادي بها ، وما زالت ايتامه ترددها !!!
:Asmurf:

أحتاج بعض ال....



ما يحصل هُنا ..كما يقول العراقيين عجبه .ولكن هذة ليست غريبه على الشرق يوم يلعنون معاوية ويوم يقولون عنه خال المؤمنين ويوم يشتمون علي بن إبي طالب ويوم يشقون الثياب من اجله .. جيد إني لا انتمي إلى احد غير عقلي ...

صمت صمت صمت لا أرتكبت جريمة النطق ..


محارب النور

Array
انها الحكمة البعثية ، فخذوها من ايتام صدام لكي تسلم وطنياتكم :
يا لها من امنية جميلة تلك التي يرددها بعثيي صدام ، الا وهي ان يخطىء آل صباح و يجلسون في مجالسهم ، يوم احتل صدام العراق ، الى ان تاتي مخابرات صدام فتذبحهم ذبح النعاج ، و عندها تثبت وطنية آل صباح لدى بعثيي صدام .
اما العبارة الحمراء " لشعبنا العربي " فتعكس نظرتهم الى ان الكويتيين هم " شعبهم " اي شعب العراق و بقية اغنام صدام خارج العراق !!! و كان القول اصدق لو قال زميلنا القوطالي : الشعب العربي في الكويت ، بدلا من شعبنا في الكويت. انها الايديولوجيا البعثية الاستحواذية التمددية الانتهازية الوصولية ... نفسها التي كان صدام ينادي بها ، وما زالت ايتامه ترددها !!!
:Asmurf:
[/quote]

الشيء من مأتاه لا يستغرب


أخي محارب النفط .... عفوا محارب النور
يبدو أنك من المتأثّرين جدا بديمقراطية آل الصباح والنواح والنباح والصياح والإنبطاح وهي ديمقراطية العائلة العالة العلّة في الخليج عموما والكويت سيتي بصفة خاصة (بإعتبارها محافظة أمريكية) ديمقراطية ما يسمّى " البدون " أو المواطن من الدرجة الثالثة ديمقراطية الرساميل النفطية الذاهبة في النهاية الى العمّ سام الربّ الأعلى لآل الصباح .... ويبدو كذلك أنّك ممّن يحملون صور القائد المحرّر جورج بوش الأب والأعلام الأمريكية فوق رؤوسهم تبرّكا بالحضرة الأمريكية والأولياء الصالحين في دولة الكويت الديمقراطية !!! الشعبية!!! العظمى .....

Array
الشيء من مأتاه لا يستغرب
أخي محارب النفط .... عفوا محارب النور
يبدو أنك من المتأثّرين جدا بديمقراطية آل الصباح والنواح والنباح والصياح والإنبطاح وهي ديمقراطية العائلة العالة العلّة في الخليج عموما والكويت سيتي بصفة خاصة (بإعتبارها محافظة أمريكية) ديمقراطية ما يسمّى " البدون " أو المواطن من الدرجة الثالثة ديمقراطية الرساميل النفطية الذاهبة في النهاية الى العمّ سام الربّ الأعلى لآل الصباح .... ويبدو كذلك أنّك ممّن يحملون صور القائد المحرّر جورج بوش الأب والأعلام الأمريكية فوق رؤوسهم تبرّكا بالحضرة الأمريكية والأولياء الصالحين في دولة الكويت الديمقراطية !!! الشعبية!!! العظمى .....
[/quote]

لماذا لاتحدثنا عن تونس يا اخ كالوطي؟

ام انها الطائفية؟

Array
هذا ما حدث في الكويت قبل 17 عاماً، أما في إحدى الجمهوريات العربية الديمقراطية، التي عرفها العالم بكثرة تعرّضها لانقلابات عسكرية كل سنتين أو ثلاث سنوات، فقد تم اعتقال مجموعةٍ من المواطنين العزّل، وتعرّضوا للتعذيب ليعترفوا بتفاصيل الانقلاب، وعندما وصلوا إلى قضية الأسلحة اعترف أحدهم بأنه أخفاها في بستان على ساحل البحر، فهلّل ضابط التحقيق وصاح بزملائه: ألم أقل لكم إن الانقلاب حقيقي هذه المرة؟ [/quote]

صنف المقالات المتعفن الذي لايوثق ولايستحضر اي قيمة في طياته ، لاقيم انسانية ولا قيم وطنية ولا اي شئ .. المهم اثبات ان الدول العربية في اسؤ حال وان الانظمة كلهها غير شرعية وظالمة ، وغالبا يكون الظابط في هذه القصص وحشيا ظالما ككفار قريش بينما المواطن الصابر هو عمار بن ياسر .. سوري نسيت الابعاد التائفية للاسم خليها بلال بن رباح احسن
باختصار كلام لايساوي الحبر الذي كتب به وممكن اهريكم منه لو عايزين:D
http://www.nadyelfikr.com/index.php?showtopic=45888

Array
لماذا لاتحدثنا عن تونس يا اخ كالوطي؟

ام انها الطائفية؟
[/quote]

جواب سريع

وهل أنا مسؤول عن تثقيفك ومدّك بالمعلومات يا أخخخخخخخخخ أنكي أو زنكي أو رنكي أو ما شئت من أسماء لا معنى ولا لون ولا طعم ولا رائحة لها ؟؟؟؟؟؟
أمّا الطائفية فأنت أعلم بمبتدعيها وفلاسفتها ومنظريها ودعاتها ومريديها الذين يأكلون بالطائفية ويشربون بها ويلبسون منها ويتنفسون بها ويصبحون ويمسون عليها حتّى أصبحت الطائفية تعرّف بهم وتفسّر من خلال أفعالهم القذرة الدنيئة وإذا أردت المزيد فأبحث عن أولائك القابعين في النجف الأشرف وكربلاء وقم ومشهد وفقهاء السلطان في أغلب البلدان العربية ....

Array
جواب سريع

وهل أنا مسؤول عن تثقيفك ومدّك بالمعلومات يا أخخخخخخخخخ أنكي أو زنكي أو رنكي أو ما شئت من أسماء لا معنى ولا لون ولا طعم ولا رائحة لها ؟؟؟؟؟؟
أمّا الطائفية فأنت أعلم بمبتدعيها وفلاسفتها ومنظريها ودعاتها ومريديها الذين يأكلون بالطائفية ويشربون بها ويلبسون منها ويتنفسون بها ويصبحون ويمسون عليها حتّى أصبحت الطائفية تعرّف بهم وتفسّر من خلال أفعالهم القذرة الدنيئة وإذا أردت المزيد فأبحث عن أولائك القابعين في النجف الأشرف وكربلاء وقم ومشهد وفقهاء السلطان في أغلب البلدان العربية ....
[/quote]

والمدينة والرياض ومكة والازهر وقندهار وتورا بورا...الخ... لماذا لم تذكرهم؟

ذكرت الشيعة فقط وكأنك تقول ان الشيعة فقط هم الطائفيين :closedeyes:

الم اقل لك انك طائفي؟

بالمناسبة السفاهة نتحملها ولكن الغباء والعنصرية والطائفية والحقد هذه لانصبر عليها بدون رد.

والرد رايته بعينك لما تعلق الهك المقبور حبيب الملاعين من رقبته وفطس مثل اي جرذ لا يساوي شيئاً.

Array
صنف المقالات المتعفن الذي لايوثق ولايستحضر اي قيمة في طياته ، لاقيم انسانية ولا قيم وطنية ولا اي شئ .. المهم اثبات ان الدول العربية في اسؤ حال وان الانظمة كلهها غير شرعية وظالمة ، وغالبا يكون الظابط في هذه القصص وحشيا ظالما ككفار قريش بينما المواطن الصابر هو عمار بن ياسر .. سوري نسيت الابعاد التائفية للاسم خليها بلال بن رباح احسن
باختصار كلام لايساوي الحبر الذي كتب به وممكن اهريكم منه لو عايزين:D
http://www.nadyelfikr.com/index.php?showtopic=45888
[/quote]

وهل هناك جدل بين اثنين حول كون هذه الامة في قاع بحر اللظمات وتقف في ذيل قائمة الحضارة والركاب العلمي والتخلف وانعدام حقوق الانسان وغياب مفاهيم الوطنية؟

اه نسيت، الاخ طنطاوي يعيش بمصر وهي احدى دول العالم قبل الاول ويعد اقتصادها نصف اقتصاد العالم ولايزال متنامياً بمعدل 135% كل سنة !!!


تجربة بسيطة: نسأل الاخ طنطاوي ان يخرج الى الشارع في مصر ويلعن حسني مبارك وبعدها سيرى بام عينه نجوم الظهر !

احنا في منتدى وباسماء مستعارة وتخافون تتكلمون عن الرقاصة مبارك فكيف بك بالحقيقة؟