{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
abadi1713
عضو فعال
المشاركات: 196
الانضمام: Aug 2007
|
****كتب لأبناء الطائفة الإسماعيلية****
د. محمد عابد الجابري: رسائل إخوان الصفا..والإجماع الأيديولوجي!
د. محمد عابد الجابري
05/06/2008
* تحركنا في المقالات الأخيرة، ونواصل الحركة، في موضوع لابد من التذكير به، بعد أن طالت المسافة بين طرحنا له لأول مرة وبين المرحلة التي نجد أنفسنا فيها الآن. لقد انطلقنا من السؤال التالي : لم لم يكن للفلسفة في الحضارة العربية الإسلامية الدور نفسه الذي كان لها في الفكر الأوروبي الحديث، على الرغم من أن جوانب أساسية من النهضة الأوروبية الحديثة قد اعتمدت على نتاج الفلاسفة العرب: ابن سينا وابن رشد وعلماء آخرين كثيرين؟!
كان جوابنا هو أن المحرك –والمعطل أيضا- للحركة الفلسفية في الحضارة العربية الإسلامية هي السياسة... ومن هنا أخذنا نبين كيف حصل ذلك: لقد ابتدأ الاهتمام بالعلوم الفلسفية في إطار الحصول على وسيلة للممارسة السياسة بغير وسائلها (تحويل المعادن إلى ذهب، للحصول على المال الذي لابد منه لولوج عالم السياسية، الاتجاه إلى العلوم السرية التي تشد الناس إلى معتقدات تجعلهم ينقادون بدون استعمال العقل) ... كانت العلوم القديمة وعلى رأسها العلوم السرية توظف للسيطرة الثقافية. كان ذلك سلاح المعارضة الشيعية وبالخصوص الباطنية، وقد انتبه العباسيون إلى هذا الأمر، وفهموا أن مقاومة هذا الاتجاه لا تجدي فيه "المقاربة الأمنية" بالتعبير المعاصر، بل لا بد من استدعاء الخصم التاريخي للعلوم السرية، أعني "العقل الكوني"، وفي هذا الإطار يدخل "حلم المأمون". كان الشيعة يوظفون ما عبروا عنه بـ"العلم النبوي"، علم الإمامة بوصفه وراثة للنبوة واستمرارا لها، أما التيارات الباطنية التي انشقت عنها والتي سيميت فيما بعد بـ "الإسماعيلية" -وقد تحدثنا عنها في المقالين الأخيرين- فهي لم تعد تكتفي بـ"علم النبوة" بعد أن أسس العباسيون "بيت الحكمة" ونشط المترجمون في ترجمة العلوم "الحقة" والفلسفة اليونانية "الحقيقية" وفي مقدمتها المنطق الأرسطي الذي مهمته أنه "يعصم العقل من الخطأ" إلخ. كان رد فعل التيار الباطني المنشق عن الشيعة (الموسوية نسبة إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق)، هو اللجوء إلى إنشاء فلسفة دينية "عالمية" تجمع بين الدين والعلوم السرية وعلوم أرسطو وغيره، وتحاول أن تجعل منها موسوعة ترضي الجميع، أو قل: "أيديولوجيا جامعة". وقد بدأ العمل فيها بنشر "رسائل" معرفية، دينية فلسفية، تحاول أن تجيب عن جميع الأسئلة، بما يرضي "الجميع".
تلك هي "رسائل إخوان الصفا" التي أريد منها أن تكون "الجواب العلمي الفلسفي" على "حلم المأمون"، أعني على استراتيجيته الثقافية إزاء الشيعة والتيارات الباطنية. يقول المؤرخ اليمني إدريس عماد الدين المتوفى سنة 872 هـ في المجلد الرابع من كتابه "عيون الأخبار" (ص 229 ) : "وقد قام الإمام التقي أحمد بن عبد الله، بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، بعد أبيه (عبد الله) بأمر الإمامة، وبث دعاته في الآفاق من سلمية (في سورية ) … وكان المأمون حين احتال على علي الرضا بن موسى بن جعفر وظن أن أمر الله قد انقطع وحجته قد ارتفعت، فحين ظن المأمون العباسي ذلك الظن، ووهم ذلك الوهم، سعى في تبديل شريعة محمد وتغييرها، وأن يرد الناس إلى الفلسفة وعلم اليونانيين، فخشي الإمام أن يميل الناس، إلى ما زخرف المأمون، عن شريعة جده، فألف رسائل إخوان الصفا". ويضيف نفس المؤرخ عند عرضه لفهرست رسائل إخوان الصفا قائلا : "وإنما ألف الإمام أحمد تلك الرسائل لتقوم الحجة على المأمون وأتباعه حين انحرفوا عن علم النبوة". والشيء نفسه نجده عند الفقيه اليمني شرف الدين جعفر بن محمد بن حمزة المتوفى سنة 834 هـ والذي يؤكد بدوره أن رسائل إخوان الصفا قد ألفها الإمام أحمد المذكور حين همَّ المتسمي بالمأمون أن يرد الأمة إلى دين القول بالنجوم".
على أن أقدم مصدر إسماعيلي، متوافر حتى الآن، يؤكد الجانب التاريخي من الرواية المذكورة هو القاضي النعمان بن حيون المغربي التميمي قاضي القضاة في الدولة الفاطمية المتوفى سنة 363 هـ الذي يذكر في "الرسالة المذهبة" (ص 72) "أن الأئمة المستورين وهم عبد الله وأحمد والحسين والدعاة الأربعة مؤلفو رسائل إخوان الصفا، وهم عبد الله بن حمدان وعبد الله بن سعيد وعبد الله بن ميمون وعبد الله بن المبارك...". وهؤلاء هم الذين تحدثنا عنهم وقلنا عنهم إنهم كانوا يشتغلون ككوادر علمية في حاشية الإمام جعفر الصادق.
وواضح أن هذه النصوص إذ تؤكد إسماعيلية رسائل إخوان الصفا تجعل تاريخ تأليفها أقدم من التاريخ المعتمد حتى الآن بناء على رواية أبي حيان التوحيدي في كتابه "الإمتاع والمؤانسة"، والذي يجعل هذه الرسائل من تأليف جماعة سرية من كتاب عصره : حوالي سنة 373هـ. إن الطابع الإسماعيلي لرسائل إخوان الصفا واضح من مضمونها وضوح الشمس. أما تاريخ تأليفها فيرجع، حسب مضمون بعض نصوصها، إلى "دور الستر" أي إلى فترة سابقة على قيام الدولة الفاطمية سنة 296 هـ، الشيء الذي يتفق مع ما تؤكده النصوص السابقة. وإذا عرفنا أن الإمام عبد الله الذي تنسب إليه الروايات الإسماعيلية البدء في تأليف رسائل الإخوان قد توفي سنة 212 هـ وأن ابنه أحمد الذي تعتبره الروايات نفسها المشرف الفعلي على إتمام تأليفها قد توفي حوالي سنة 229 هـ أدركنا أن رسائل إخوان الصفا قد جاءت فعلا كرد من طرف الشيعة الباطنية على استراتيجية المأمون الثقافية، تلك الاستراتيجية التي استهدفت مقاومة الأطروحات الشيعية الغنوصية بأطروحات عقلية تعتمد علم أرسطو ومنطقه بكيفية خاصة.
جاءت رسائل أخوان الصفا إذن في إطار استراتيجية إسماعيلية مضادة تقوم على تكريس وتعميق الاتجاه "الباطني" الغنوصي اللاعقلاني في الثقافة العربية الإسلامية بهدف "امتلاك النفوس" وصولا إلى "امتلاك الأبدان". وسيكون "العقل المستقيل" أعني الأدبيات الهرمسية والفيثاغورية الجديدة خاصة، المَعين الذي غرفت منه "الديانة الفلسفية" التي أرادت نشرها رسائل الإخوان لتكون الديانة الشاملة لكل الديانات... إنه نوع من "الإجماع" الأيديولوجي، ذلك الذي كانت تهدف إلى تحقيقه "رسائل إخوان الصفا وخلان الوفا" ضدا على سلطة "العقل الكوني" الكلية التي أراد المأمون إقامتها تعزيزا لسلطة الدولة الواحدة، سلطتها الكلية كما كرستها دولة الخلافة.
والسؤال الآن هو التالي : ماذا كان دور المعتزلة من جهة والحنابلة من جهة أخرى، في هذا الصراع؟
http://www.al-majalla.com/ListRay.asp?NewsID=1917
|
|
06-11-2008, 02:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الواد روقه
عضو رائد
المشاركات: 1,170
الانضمام: May 2007
|
****كتب لأبناء الطائفة الإسماعيلية****
|
|
06-15-2008, 03:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
haimb7bk
عضو مشارك
المشاركات: 33
الانضمام: Apr 2008
|
****كتب لأبناء الطائفة الإسماعيلية****
Array
[center]
مساء الخير للجميع
أنا قبل فتره طلبت كتاب زاد المسافرين لناصر خسرو
وأعطاني الأخ / الواد روقه رابط الكتاب الي هو
(( سفر نامة (زاد المسافرين ) ناصر خسرو ........تحقيق : يحيى الخشاب))
وبعد أن أعطيته الشايب اللذي طلبني الكتاب قبل فتره
قال لي هذا ليس ((( زاد المسافرين ))) !!!!
فبصراحه ماعرفت إيش أقول له
لذا حبيت أسأل مره أخرى هل هذا هو زاد المسافرين
أو أن فيه كتاب آخر لناصر خسرو يسمى (( زاد المسافرين أو زاد المسافر ))
غير (( سفر نامه ))
أرجوا التوضيح
ولكم جزيل الشكر
تحيااااتي للجميع
[/quote]
الواد روقه
أنت الي معطيني رابط التحميل
ويمكن عندك شيء يجهله الآخرون لذلك أرجوا التعليق
ولك جزيل الشكر
تحياااااااااتي للجميع[/center]
|
|
06-15-2008, 04:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الواد روقه
عضو رائد
المشاركات: 1,170
الانضمام: May 2007
|
****كتب لأبناء الطائفة الإسماعيلية****
Array
الواد روقه
أنت الي معطيني رابط التحميل
ويمكن عندك شيء يجهله الآخرون لذلك أرجوا التعليق
ولك جزيل الشكر
تحياااااااااتي للجميع
[/quote]
مرحبا haimb7bk
للاسف لا يوجد اي كتاب آخر لناصر خسرو غير الرابط الذي اعطيتك وبتحقيق يحيى الخشاب
وعذرا على تاخري في الرد
|
|
06-16-2008, 12:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}