اختي الغالية بسمة،
كم كان صعباً ألا أضيف على تحيات الأصدقاء و ورودهم أضعافاً ، لكنّي شعرت أن أيّ شيءٍ لن يكون كافياً للتعبير عن مدى فرحتي بكِ، اكتفيت بمتابعة اللقاء من البداية حتى هذه اللحظة بفرحة وشغف، لا أدري إن كان قاموس مفرداتي الصغير المتواضع قد انتهى هنا!

أتذكرين يوم سألتك سؤالاً فجاوبتني بثقةٍ: "قد استفتيتُ قلبي" ، منذ ذلك اليوم وأنا ممتنٌ لكِ فقد علّمتني يومها أنّ الإنسان عندما يستفتي قلبهُ لا يندمُ أبداً.


لا يسعني يا اختي إلا أن أقول دمتِ كما أنتِ ... بسمةً (f)

السلام للجميع :

لم يتركوا الجماعة لنا ما نقوله لك يا بسمة اونسأله

فهل غادر الاعضاء من متردم :what:
أم هل عرفت الدار بعد توهم ؟؟


بسمة يا رفاق تكاد تطابق حروفها صفاتها(f)

فهي باء البهاء وبحر الجمال(f)
سين السعادة والسلام(f)
ميم المودة والمحبة (f)
وهي تاء التميز والتفرد والتوازن(f)

فمالذى سأقوله لسيدة القول
ومالذى سأسأله للباحثة دوما عن الاجابات ....


فقط كلمة واحدة بينى ويبنها

ولها الخيار فى الحديث عنها و حولها

الاكل ؟:D


:rolleyes:

والى لقاء قريب......

أعجبني ردك جداً جداً :9:

إذاً سأنتظر بقية الردود، ومنها سأستعين على الطبيعة لأكتب بقيةً من أسئلة، وذلك بعد عودتي من السفر*.


ودمت متألقة
(f)































*ابن حزم سامع، لا تغلق الموضوع قبل ذلك، يعني الكلام لبسمة واسمعي يا جارة :D

يا أستاذ طارق، أن يعجبك ردي، ذاك أمر يسعدني، أن يعجبك جداً، ذاك يعني أن أجاوب بأريحية ودون عناء في التفكير أو قيود في الإجابة وتالياً حرية في دمج السؤال الثاني والثالث في إجابة واحدة!
الأمر الذي يستجوب أن أشكرك عليه (f)

لا أخفيك طارق أنني وقفت مطولاً أمام أسئلتك، وكنت ولا زلت أصارع رغبتي في الصمت وزرع وجه باسم هنا والمُضي بإعداد الابتسامة إجابة.
كنت سأصمت ليس لأن الإجابة بعيدة أو غير موجودة، بل لأنني أرى الأمر معقداً بقدر بساطته.
ممممممم كيف أشرح الأمرَ، هل حدث معك أيام الدراسة أنك درست جيداً وتدربت على حل المسائل المعقدة، وابتعدت عن السهل لأنه ببساطة كذلك، سهل ولا تريد إضاعة وقت المذاكرة عليه؟ وحين أتى السؤال السهل في الامتحان اكتشفت أنك لست بقادر على حله برغم أنه سهل؟
وهذا بالضبط ما حدث معي، كنت أظن أنني لو سُئلت عن الحب، سوف أبدأ ولا أنتهي، سوف أجد الكلمات تأتيني وحدها لأنها ببساطة ليست كلمات وحسب بل مشاعر أعيشها ويعيشها معظمنا، سواء أكان هناك حبيب حقيقي، أم كان حبيباً مُتَخيَّلاً، بل أردد خلف شاعِركَ الأقرب إلى نفسك، نزار قباني: "نحن نبقى تحت مستوى الإنسان، حتى نُحِب"!
نعم، ضاعت الكلمات وتذكرت كلمات أدونيس إذ يقول في إحدى قصائده:
قلتُ: أسهرُ حتى الصباح لأكتب، لكن
ما أقول؟ انكببتُ أخطُّ وأمحو
وأبدأُ. لا شيءَ. كيف تغيَّرتُ؟
أنّى، وكيف توارى
كل ما كان عندي؟

نمتُ، كلا، رمى النومُ أثقاله
فوق رأسي.
في الصباح، شعرت كأني شُطِرتُ،
وأصبحتُ غيري، شخصاً
بعيداً يسيرُ إلى ذاته البعيدة
كاتباً هذه القصيدة.

وكما قلتُ أعلاه، جميعنا عاشق، سواء أكان حبيباً موجوداً أم مُتخيَّلاً، وأنني أرفض أن أكون أقل من مستوى الإنسانية، لكنني لا أحب الحديث عن الأمور الخاصة، وإلا لماذا أسميناها خاصة؟ حين سألني الدكتور نديم أين أجد نفسي، كان جوابي عليه: في الحب، حين توجد المحبة، يوجد الأمان، الثقة، الانفتاح والانطلاق دون خوف الارتطام والوقوع.
حين يوجد الحب، يتعزز وعينا بنا، ووعينا بالآخرين. والوَعي هو الخطوات الواثقة والراسخة في الأفق المُشرع لكل الأحلام والطموحات والآمال والأهداف.
كلامي ليس تنظيرياً هنا، إنعدام الحب هو بالضبط زعزعة للأمان والثقة، هو الإنغلاق على الذات والانغزال، تهميش الآخر والاستهزاء به، هو الخوف من كل شيء وكل جديد! وبالتالي الموت بصوره العديدة القبيحة!
الحب، هو الملاذ الجميل الآمن الذي يجب أن نصطف خلفه جميعاً، لأننا هناك وحسب سوف نجد أنفسنا بصورنا الجميلة!
والحب هنا لكل (أحد) و(شيء) محبة تشعرنا أننا البياض والنقاء والشفافية نفسها، وبالتالي لا أعرف للحب تصنيفات أو تقسيمات أو درجات أو طرق، وبما أنك أتيت على ذكر الحب السيبيري والعذري، أسألك: أليس من أعظم حالات الحب التي قرأنا عنها كان حباً عذرياً سيبيرياً: الحب الجارف، حرب الرسائل بين مي زيادة وجبران؟


والآن الكتابة عن الجسد
ليست الكتابة عن الجسد، كتابة مرفوضة بالنسبة لي، وربما أكتبها لكني متأكدة بأنني إن فعلت، ستكون كتابة واعية. إذ أنني ضد الكتابة البونوغرافية، ولا أرى ضرراً بذكر مثال، فقد قرأت رواية لكاتب مصري اسمه "رؤوف مسعد" إن لم تخني ذاكرتي كانت تحمل عنوان "غواية الوصال" الرواية من ألفها إلى يائها جنس وفقط جنس، شعرتها رواية شوارعية، إذ ما الفرق بينه هو الكاتب وبين شخص في الشارع قام بوصف علاقاته الجنسية؟ لا شيء! بينما هناك من كتب بهذا المجال بكل وعي ورُقِي ونضج بل وفوق ذلك كله بطريقة إنسانية فنية شاعرية جميلة.
وهناك أمر آخر لن أخفيه، بل هو تساؤل وأترك لك الإجابة عليه؟ هل من السهل أن تكتب المرأة العربية عن الجسد، دون أن تُرجَم، دون أن تحدجها الأنظار بإسقاط ما كتبت على نفسها؟
وقلتها سابقاً في هذا اللقاء وأعيدها، حين نشرت مجموعتي القصصية، خفت من والدي بسبب بعض ما فيها، ولم أشعر براحة حقيقة إلا بعد قراءة أخي أسامة لها. تصوَّر! أستطيع التنظير حول الحريات وغيرها، لكن الأمر ليس بالسهولة التي من الممكن أن تتصورها.
ليس الأمر مقتصراً علي، قبل عام تقريباً قرأت مخطوط رواية لصديقة –صدرت الرواية قبل شهرين- كانت الرواية جميلة، غنية بالمشاعر، لكنها كانت تفتقر إلى أدنى أشكال الحميمية بين الحبيبين، وحين قلت لها رأيي بأنها خافت من التصريح، وافقتني وقالت لي بأنها لو كتبت بحميمية أعلى لكان آخر عهدنا بها تلك الرواية!
خذ هاذين المثالين وقِس عليهما يا أخي:)

ولي عودة حول نزار قباني،
طارق أتعبتني وغلبتني ومع أصدق دعائي بعودتك سالماً من سفرك
(f)

كنت قد وعدت نفسي بأن أعود إلى قراءة "شرشف أبيض" مرة أخرى. ولكن، كالعادة، جرت الرياح بما لا تشتهي سفني. وحملتني همومي اليومية إلى الانهماك في ما يسميه "نزار قباني"" بالشؤون الصغيرة".

ومع هذا فلقد سنحت لي الفرصة كي أجوب الصفحات الخمسين الأولى من كتاب "بسمة فتحي" فأعثر على بعض الخبز الطازج والزاد الشهي. وهأنذا أعود كي أضع أمامكم بعض الجمل الصغيرة التي استوقفتني. هذه الجمل، هي إكسير الحياة في النص الأدبي – عندي -. بدونها، يجتاحني الملل ويعركني الضجر وتعضني الرتابة، حتى لو كان الكاتب مسيطراً على أدواته الفنية ومحكماً لفن التشويق.

لن أنظّر كثيراً عن طبيعة هذه الجمل، فهي، كأزاهير الحقول، مختلفة الأشكال والألوان. ولكني، كما قلت، كنت قد ذهبت إلى حديقة "بسمة فتحي" وجمعت من اطرافها جملاً قليلة أعجبتني، إليكموها:

تصف "بسمة" "سندس" الصغيرة فتقول عنها: ببشرتها النّديّة الطرية كعجين الصباح المُختمر، وأصابعها الطويلة الرفيعة ذات الأظافر اللؤلؤية، وعينيها الصغيرتين وأنفها الذي كأنه رُسم بفرجار هندسةٍ لا يُخطئ الزاوية أبداً، وصوتها الناعم الحنون الذي نادراً ما سمعته..!

أحببت التقسيم في الأوصاف وشدني "عجين الصباح المختمر والفرجار الذي لا يخطيء الزاوية أبداً". في نفس الوقت الذي أزعجتني فيه كلمة "كأنه"، فالنص ليس بحاجة لها إطلاقاً، وهي ثقيلة في موقعها، بعكس "كاف التشبيه" في "كعجين".

هذا التقسيم الرائع رأيته مرة أخرى بشكل مغاير أكثر دقة ورهافة. تقول بسمة: لم أعد أقتنع بالمبررات القائمة على (النصيب)، (هكذا شاء الله)، (التحاليل الطبية تقول)، و(صور الأشعة تُشير إلى أنّ)، نعم لم أعد أقتنع أبدا..

أحسست نفسي هنا أمام حديقة إنجليزية صممها "ويليام كنت"، في القرن الثامن عشر، يعبر الزائر بها من لوحة إلى أخرى، كل منها تكشف له عن أبعاد أخرى.

لاحظوا معي دقة الترتيب الذي أبدعته "بسمة" في لاوعيها. فالقاريء يعبر من كلمة واحدة (النصيب) إلى جملة قصيرة (هكذا شاء الله) فجملة أطول قليلاً (التحاليل الطبية تقول) تليها الجملة الأطول في التقسيم (صور الأشعة تشير إلى أن). ثم لاحظوا معي مرة أخرى هذا الانتقال التدريجي من "المبهم" إلى "الواضح" ثم الأكثر وضوحاً. فالنصيب هو القدر، سبب مبهم لكثير من أمور حياتنا ومجرياتها، بينما "مشيئة الله" هي إرادة أكثر تحديداً، ولكننا لا نعرف جميع أبعادها. هنا تقف "التحاليل الطبية" أكثر وضوحاً من حيث السببية، وبعدها تأتي "صور الأشعة" كي "تجسد" لنا السبب، بل ولربما أعطته وجوداً مادياً محسوسا.

التقسيم ينقلك إذاً من الإبهام إلى الوضوح، من العتمة إلى الضوء، من الجهل و"هز الأكتاف" بحزن إلى "الوعي" و"تفتيح المخ". وهو ينتقل في كل هذا، مبنى ومعنى، بتراتب وترتيب ونظام واتقان.

لنأخذ تقسيماً آخر، معاكساً هذه المرة، تقول "بسمة": تاركة قلبي فريسة لهاجس الـ((لماذا)) ووسوسة ((ما الحكمة)) وتربّص ((الدهشة الحمقاء))، وتركتْ قلمي محموماً يبحث عن مِزراب، يستطيع من خلاله تمرير بعض حزني الماطر الهاطل من قلبي.

هنا تنتقل "بسمة" من "الوعي" إلى "الغيبوبة". فهي قد "تركت" قلبها وقلمها واستسلمت لحزنها ودموعها. ولكن ما يعنيني هنا كيفية هذا "الترك" و"اليأس" والانتقال، في التعبير، من "الوعي|العقل" إلى "الحمق|الجهل".

في هذا الانتقال تعبر "بسمة" من "لماذا" التي تجسد قمة "الوعي"(الفلسفة هي "ابنة لماذا" عند أرسطو) إلى "الدهشة الحمقاء" حيث تضطرب الاشياء وتختلط في نفسها. "لماذا" هي "العقل" الصراح الذي يبحث عبر جدليات فلسفية وأدلة عقلية عن المسببات والدوافع وراء الحدث. "ما الحكمة" هي أقل تعلقاً بالعقل من "لماذا"، إنها اصطلاح "ديني" بامتياز. فهي تفترض وجود قدرة حكيمة خيّرة تدبر الكون وتسيره وترأف بنا وترحمنا وتقينا من النوائب، إنها "لوجوس الرواقيين" و"شمس أخناتون" و"إله إبراهيم". أما "الدهشة الحمقاء" فدليل على أن فعل "الترك" قد أعاد الكاتبة إلى حالة "الغيبوبة الأولى".

تعابير "بسمة" في المثال السابق عبرت بنا من الغموض والإبهام إلى الوضوح. بينما هنا، عندما "تترك" بسمة قلبها فريسة، فإنها تعبر من الوعي إلى الغيبوبة. من "لماذا" إلى "الدهشة الحمقاء".

أعجبني بعد، في هذا المثال الثالث والأخير، توظيف كلمة "الماطر" بجانب "الحزن". ولا أعلم إن كانت "بسمة" على دراية بأن "المطر" لا يكون إيجابياً في لغة العرب. فالعرب تستعمل "لماء السماء" الذي تنتظره بلهفة " كلمتي "الحيا والغيث"(ولربما السيب أحياناً). والمتتبع للقرآن مثلاً، يعلم – وهذه الملاحظة للجاحظ - بأن النص القرآني لم يستعمل المطر مرة بالمعنى الإيجابي (وأمطرهم الله بعذاب عظيم مثلاً)، فكلمة "المطر" سلبية دائماً عند العرب. يبقى أن هذه المزواجة بين "الحزن" و"المطر" فيها الكثير من الدقة اللغوية بالإضافة إلى التذكير الضمني، الذي أرادته الكاتبة كما أزعم، بالبكاء.

________

بعد هذه العينات من أدب "بسمة" لنأخذ بالحديث البسيط (أحسن ما حدا يقول شو صاب العلماني اليوم عم يحكي طلاسم:)) ولنسأل "بسمة":

بماذا تحلم "بسمة فتحي" عندما تكتب؟ وهل هناك من أمر تريد تحقيقه من خلال الكتابة؟

أين تجد "بسمة" نفسها أكثر؛ في النثر أم في الشعر؟

"بسمة" الفلسطينية الأصل، الأردنية الإقامة، أين تحس نفسها بين الأردن وفلسطين؟ وهل تتمسك بحق العودة مثلاً؟ لماذا "نعم"، ولماذا "لا"؟

ما هو دور المشاعر والأحاسيس في حياة "بسمة"؟ وما هو موقفها من "الحب" "الكره" الغضب" "الامتنان"؟ وكيف تتعامل على الصعيد الشخصي أمام هذه جميعاً؟

هل تحب "بسمة" الأطفال؟ وهل تحلم بأن تكون أماً؟ وما هو موقفها من "الزواج"، وهل للزوج عندها مواصفات محددة (إن كانت راغبة بكل هذا طبعاً)؟

واسلموا لي
العلماني

مساء الخيرات مرة أخرى وتالية وتالية:)
القامة الشعرية الرائعة، المتدفقة، المنسابة، المبدعة، المُوجِدة، الخلابة، الغنّاءة، التي ساهمت دون قصد منها في إفساد الشعر العربي الحديث!

وأكاد أسمعك تقول يا طارق : "العمى بقلبك شو إنك (...) يا بسمة، لك كيف؟!"

سأقول لك، أحب شعر نزار قباني، حب الاستماع إليه، ومن أكثر الأغاني التي أحببتها لـ عبد الحليم حافظ كانت قصيدته "قارئة الفنجان، وأحَب أغنية لـ ماجدة الرومي إلى قلبي هي رائعته "طوق الياسمين" وكذلك أغنية "كن صديقي"، وأقرب الأغاني جميعاً إلى قلبي هي "عيناكِ" التي أبدع في لحنها وغنائها "خالد الشيخ".

أقول هذا وأنا فعلاً شعرتُ بأنه تحدث بلساني أكثر من مرة، وفي أكثر من موقف، كما أنه تكلم بلسان الرجل كثيراً كثيراً فيما يريده هو (الرجل) من المرأة! كما أنني لا أوافق في إعداد نزار قباني شاعراً للمرأة، إذ كتب الكثير من الأشعار الوطنية، أرانا نحجّمه بـ "شاعر المرأة" ونجحد عليه حقه!

وأقول بأنه ساهم دون أن يشعر في إفساد الشعر العربي الحديث، إذ أن الكثير من الشعراء من أتوا بعده وعاصروه وقعوا في فخّه وحاولوا الكتابة داخل حَرَمِ أسلوبه.

نزار قباني عميق في فكره، بسيط في أسلوبه، ولست أدري لماذا لا يروق إليّ هذا الأسلوب كثيراً، برغم أنه يدخل القلب.

هل قلتَ يوماً عن امرأة أنها جذابة جداً جداً لكنها ليست جميلة؟
هكذا أرى أشعار نزار قباني، جذابة جداً جداً جداً وكأنها مغناطيس للحواس، لكني لا أرها غنية من الناحية الفنية الجمالية!

هل أجبتُ؟
دمُ طيباً
:wr:

أخي الصغير عمراً والكبير مقداراً في قلبي أكرم/ ابن الشام
سعيدة بك ويعلم الله إلى أي حد، وأعيد عليكَ:" أفتي قلبك، فالقلب أصدق وأعدل من أفتى!"
أشكرك من كل قلبي (f) :h:

أخي العزيز جداً جادمون
أخي العزيز والأستاذ الرائع العلماني
أعتذر منكما لتأخري في الرد، وذلك بسبب عودة أمي من السفر وكذلك انشغالي بأمرٍ طارئ، ولكني سوف أكون هنا الليلة بإذن الله
أشكركما من كل كل قلبي (f)
أختكما بسمة

اقتباس:أخي العزيز جداً جادمون  
أخي العزيز والأستاذ الرائع العلماني  
أعتذر منكما لتأخري في الرد، وذلك بسبب عودة أمي من السفر وكذلك انشغالي بأمرٍ طارئ، ولكني سوف أكون هنا الليلة بإذن الله
أشكركما من كل كل قلبي  
أختكما بسمة

الحمد لله على سلامتها يا "بسمة" ...

ويقولون" اللي عند أهلو عامهلو"، وأنت هنا بين أهلك .. على مهلك:) ...

واسلمي لي
(f)