المجتمع الحر هو المجتمع الخالي من الدينِ، الخُرافة، وهيمنة المبادىء الأخلاقيةِ التقليديةِ والقِيَمِ على تفكير البشرِ الحرِّ. وفي الاصل فأن الدين من الناحية الاجتماعية والفكرية تمييزي وخرافي، وعلى تناقض مع الحرية والإزدهار الإنساني. حتى بصورته كمسألة خاصة، فأن الدين عقبةُ في طريقِ التحررِ والتقدّمِ الإنسانيِ.

إيران لَيستْ مجتمعاً إسلامياً؛ إنّ الحكومةَ هي الإسلاميةُ. الإسلام هو ظاهرة رجعية ومفَروضَة في إيران، استمرت فقط في الحكم عن طريق الظلمِ والقتل والتعذيبِ والرجم. ومنذ أكثر من عقدين يُريدونَ إسْلمة المجتمعِ بالقوة وقد فَشلوا. الإسلام غير متوافقُ مع المجتمعِ. إنّ أسلمةَ المجتمعِ هي جزءُ من الجهادِ اللا إنسانيِ لحركةِ الإسلام السياسيِ والحكومةِ الإسلاميةِ ضدّ كُلّ أقسام المجتمعِ.

اليوم، فان المعركة ضدّ الحكمِ الإسلاميِ، الإسلام، التقاليد الإسلامية الرجعية الاخلاقيات والعلاقات ومجمل الرجعية الاسلامية هيِ جزء لا يتجزأ مِنْ كفاحِ الجماهيرالواسع والشاملَ من اجل التحررِ والحريةِ الثقافيةِ. هذه هي المعركة االتأريخية ضدّ الله وكُلّ تجلياته ولإسترجاع إرادةِ الإنسانَ. هذه هي الحركة التي تُمثّلُ القِيَمَ والأخلاقَ الإنسانيةِ المناهضة الدينِ. منذ عصر التنويرِ، فان هذا الكفاحِ هو التحدي التأريخيُ الأهمُّ ضدّ هيمنةِ الدينِ في المجتمعِ. ان تأثير هذه التنمية الإجتماعيةِ سَتُغيّرُ المعالمَ السياسيةَ للشرق الأوسطِ.
لوضع حد نهائي للتأثيرِ الدينيِ في المجتمعِ، – حتى تلك المعتقدات الاكثر رجعية ومعاداة للإنسانية، كفاحِ مكثّفِ ضدّ الدينِ، والى نشرالتنويرِ المناهض للدينَ والى نضال شامل لاستئصآل الدين في كُلّ نواحي المجتمعِ ويُكافحُ من اجل المجتمع العلماني


syriamirror.net

سحقا لهذا المقال المعفن الطالعة ريحته اكثر من المجاري

(f)

مختصر جداً.... وجميل جداً ...
برسم العودة ...

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:استئصآل الدين من المجتمع

صاحب المقال بحاجة الى دورات تقوية مكثفة في علم الاجتماع قبل ان يتنطح الى مواضيع شائكة كموضوع الدين و المجتمع...

عموما سأبتدئ من اخر الطريق وصولا الى اوله.. عسى ان يفهمني احد
وسأبتدئ بالصورة المشهورة التالية:



بغض النظر عن جنسية العلم و الجنود...نرى مجموعة من الرجال الاقوياء الشجعان يرفعون خرقة ملونة من القماش معلقة على قضيب معدني....

هل ترون شيئا اكثر من ذلك؟

تحياتي
من حيث الفكرة فأن الموضوع يثير قضية الافكار المسبقة في المجتمع. ان الافكار السياسية المسبقة والمفروضة على الممارسة اليومية والتحليلية هي التي تعيق التتطور وتعرقله، بغض النظر عما اذا كانت دينية ام لا.

ان اتباع الفكر الديني، يصبحون حجر عثرة امام تتطور المجتمع وحرية شعبه، عندما يحولون معتقداتهم الى وسيلة سياسية للوصول الى الادارة السياسية وفرض ايديولوجيتهم مهج ثقافي وادري وحياتي. من هنا خطورة الدين المميزة بالمقارنة مع بقية الافكار المسبقة.
ان ايران والسعودية والسودان وافغانستان هم افضل النماذج على فرض الدين السياسي على المجتمع والنتائج الذي ادى ذلك اليه من خلال تخريب النسيج الاجتماعي وخلق القلاقل والاضطرابات والطائفية والكراهية والاحقاد الامر الذي استنفذ قوى المجتمع وعطل قابلياته على التتطور المستقل. الامر نفسه ينتظر العراق اذا نجح البرنامج الوهابي السلفي او مثيله الخامنئي.

تقبل تحياتي

كما قال السيد voodooلابد من راية
تجربة الاتحاد السوفايتي ، تجربة امريكا حاليا ، التجربة الصهيونية ،تجربة البوسنة ، افغانستان ، الشيشان ، وغيرها

أثبتت أن صرخة (الله اكبر) او مايشابهها اقوى بكثير من اي صرخة تحول المقاتل الى بطل خارق .

اعرف شخصا عراقيا يحمل اعلى الشهادات العلمية ، محكوم اعدام من صدام حسين لأنه بعثي سوري . 25 عاما لم ير امه لأجل البعث والمبادئ القومية .
قال لي ابان معارك (بحمدون ) : استغرب لماذا لا يهب دروز سوريا لمساعدة اخوانهم في بحمدون؟
قلت : انت تقول هذا يادكتور؟
قال اسمع: لقد خسرت وطني واهلي وثروة اهلي من اجل البعث ولكن عندما يذكر اسم الامام علي يقشعر بدني . اموت مرة لاجل البعث واموت الف مرة لاجل اسم الامام علي .
تذكر انه بعد سنوات قليلة ليس اكثر من ثلاث سينهار اكبر معسكر لاديني في التاريخ وستحكم جمهورياته القوميات والاديان
وفعلا انهار الاتحاد السوفييتي .

يعني المقال استشهد بإيران وحسب!

ألسيت أمريكا اليوم تقاد بالدينيين والشعب اختار رجلا دينيا ..

اليست إسرائيل قامت على أساس ديني بأرض الميعاد اليهودية

واسمها يفوح بالدين..

الدين هو الذي يقود الصراع في العالم اليوم وخاصة بمنطقتنا

وهو يذكي بعضه بعضا ويقوي بعضه بعضا.

لقد سفكت العلمانية والحرية والديمقراطية من إقامة دولة

يهودية باحتلال أرض فلسطين إلى أن ضربت الشرعية الدولية

باحتلال العراق ..

ومن احتلال فلسطين إلى احتلال العراق لقي الدين فيها مرتعا

خصبا للنمو والسيطرة والتأثير على مجريات الأحداث....

فعن أي دين نتحدث؟!

اليهود يعملون لعقيدتهم ودينهم وهناك حاخامات للجنود والضباط ونحن المسلمون يريدون منا ان نترك ديننا
لماذا اليهود يعملون لعقيدتهم ونحن لا
لماذا تريدون تجريدنا من سلاحنا الذي به سنكسر رؤوس اعدائنا
هل من يدعوا الى فصل الدين عن الدولة هو عميل ام مغيب او ماذا يمكن تسميته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  arfan   كتب/كتبت  
هيمنة المبادىء الأخلاقيةِ

هذا بالضبط ما يريدونه :rose:

السيد استشهادي المستقبل قلت:

"سحقا لهذا المقال المعفن الطالعة ريحته اكثر من المجاري"

إذا لا يوجد نقاش و لا مناقشة و الموضوع من يشتم أكثر و من صوته الأعلى ؟؟

لماذا يا سيدي لا ترد الطرح بنقاش عاقل؟

و هل تعتبر نفسك قد رددت حين تشتم - أليس هذا أكبر تأييد للطرح أصلا ؟

هل لا يوجد أمل في أي حديث مع المتدينين المسلمين - هل هذا ما قصدت توصيله ؟

مثال مع الفارق:

شخص 1 يقول : (1+1=2)
شخص 2 يقول : (سحقا لك يا عفن)

السؤال هل رد شخص 2 أصلا ؟؟
و هل غير شخص 2 من حقيقة القضية التي طرحها شخص 1 ؟؟

و في حالتنا قد تكون القضية المطروحة صواب أم خطأ و لكن ما علاقة ردك بصحة أو خطأ القضية ؟

تحياتي