الزميل فضل
قرأت كل ما عرض ...أكثر ما شدني هو ما تفضلت به بجملة قصيرة والتي أتوقعها عاجلا أم آجلا ....والذي يحدد حصولها هو توقيت هروب من سيبقى من هؤلاء المرتزقة ...القادمون بالاغراء المادي أو الكرت الأسود ( الأخضر ) ...

((الموضوع سيستمر طويلا وطويلا جدا فى تداعياته لربما يتركنا الاميركان و نحن من سيتعامل مع نتائجه ....)) :brock:


الزميل بهجت
فكرة المصيدة قيلت أيضا منذ مدة على لسان ابن لادن وجماعته ..
أتصور نظرية المصيدة كما سمعت بها هنا من المححليين الأوروبيين تعود الى ابن لادن ...ومجموعة بوش بالصلف التي تمتاز به تقاوح ...
آخر تشبيه لها أنها تمثال ضخم بأرجل من الخزف ....
لا تنسى الأخوة الأعداء والصراع الاقتصادي المغلف بالسولوفان وراء تمريغ أنف أمريكا بالوحل النفطي ...
لا نتناسى أن كل العالم ضد السياسة الأمريكية ومن أقرب من يدعي أنه صديقها ...
وكما حصل في الحروب السابقة أن الحروب أوروبية وكانت مسرحها في مصر مثلا ..... فهو يحصل الآن وهناك من يمد السلاح لهذا الغرض .... فهي شبه عالميه غير معلنة ....مثل السابق ....
النفط هو شريان الحياة العصرية ونتائج الحرب الغير مبررة بدأت تظهر على وتلمس مباشرة الفرد الأوروبي وهذا يؤدي الى اضطرابات ستعم العالم ...
وبدأ يتسائل هل هدم بنايتين سيدفع العالم كلة ضريبتها ؟؟؟؟؟؟

القادم للأسف سيكون مرعب ومخيف ,,,أرجو أن يخيب ظني ......

لك تحية عطرة :97:

اقتباس:*"علينا أحيانا أن نتم ما نشعر أنه واجبنا بدون تفكير .. لأن التفكير كان أحيانا الطريق الخلفي الذي يهرب منه النبل" .

العزيز نيوترال .
تحية طيبة .
أشكرك على الوصلة و التواصل .
إن أخطر ما حدث في غزو العراق ليس إسقاط صدم حسين ولكن تفكيك النظام الأمني العراقي ، وهذه حماقة لا يتصورها من له أدنى علاقة بالفكر الاستراتيجي ،بل خلال متابعتي للحملة على العراق لاحظت أن القصف الأمريكي استثنى وزارة الدفاع ، وكان هذا مؤشرا على نية هذه القوات في دعوة الجيش ممثلا في الفريق وزير الدفاع للسيطرة على العراق في مرحلة انتقالية ،و لكن هذا الاتجاه تغير ولا أشك أن بريمر أقدم على هذه الخطوة بمشورة غبية من إسرائيل و مباركة وولفوتز ، وقد أدى هذا القرار إلى أن تصبح العراق ساحة لكل القوى المحيطة سواء في إيران أو سوريا أو الأصوليين الوهابيين و تنظيم القاعدة ، و هكذا أصبحت العراق معملا لتفريخ الإرهابيين ، هذا لن نختلف عليه ، وكل مداخلاتي تنطلق من هذه الحقيقة و استراتيجية قوات الغزو الأمريكي حيالها الآن .
إني ألاحظ أن القوات الأمريكية سعت خلال العام الماضي لحصر التمرد و تجميع العناصر المعادية في مناطق بعينها عن طريق الضغط في الأطراف و ترك الباب مفتوحا إلى مناطق تجمع أصبحت معروفة و محصورة ، ثم تشن القوات الأمريكية و العراقية حملات مركزة ضد هذه المناطق .
ما زلت أطرح فرضيات ، معتقدا أن الشعب العراقي بكل أطيافه هو الذي يدفع الثمن بلا جريرة .
ودمت .

الزميل المحترم فضل .
تحية طيبة .
أختلف معك في اعتقادك أن كل ما يشغل الإدارة الأمريكية هي إيجاد تبريرات لفشلها أمام الشعب الأمريكي ،و لكنها مثل أي إدارة في نظام ديمقراطي تبحث عن حلول لمشاكلها الإستراتيجية ، وهذا الذي يدفعني لمتابعة تصرفات القوات الأمريكية في العراق و محاولة تقيمها . نحن متفقان على الأقل أن هذه القوات ستتخذ أكثر الأساليب بعدا عن القيم الأخلاقية أو الرحمة كي تحقق هدفها الإستراتيجي في العراق ، إن أمريكا تحاول دائما تصدير مشاكلها للآخرين ، هي لن تهتم كثيرا بخسائر العراقيين من أجل تحقيق أهدافها النهائية .
أتمنى أن تعيد رؤية الفكرة التي طرحتها بعيدا عن تجربتي فلسطين أو فيتنام فلا تتشابه النماذج قط أمام عين محايدة .
بالمناسبة لا أعتقد أن بوش أو أحد معاونيه استخدم تعبير مصيدة الفيران ، فهذا مجرد تشبيه استخدمته لتوضيح فكرتي و كان من الممكن أن استخدم تعبير مثل مصباح جمع الفراشات أو غيرها من التعبيرات المشابهة ، و عموما لا يعقل أن يتحدث بوش بوضوح بأنه يتخذ من العراق ميدانا لتصفية حساباته مع الأصوليين المسلحين، فليس بوش صريحا لهذا الحد !.
الزميلة المحترمة نسمة عطرة .
تحية طيبة .
لا يملك من يتصدى للتحليل السياسي ترف التبسيط الحماسي ، هذا هو الدرس الذي تعلمناه أو يجب إن نتعلمه من هزائمنا المتتالية ممن وصفناهم بالعصابات الصهيونية ، إني أرى أن العقلانية الباردة هي أفضل الأسلحة التي نواجه بها التحديات .
الولايات المتحدة هي القوة الأعظم في التاريخ ، و ليس من الحكمة أن نستهين بجيشها في حديث جاد ، و عندما نقارن موقف الجيش الأمريكي في العراق وموقفه في فيتنام علينا أن نتذكر سواء أحيينا ذلك أم كرهناه أن 20 % من الشعب العراقي ( الأكراد ) يراه جيش تحرير بينما يراه 55 % من الشعب ( الشيعة ) قوات صديقة في مهمة محدودة .
في الحقيقة لم أفهم و لم أسمع من قبل أن ابن لادن يرى أن أنصاره وقعوا في مصيدة في العراق ،و لم أسمع أحدا من الغربيين ينقل أفكاره عن ابن لادن ، بل في الواقع لم أسمع تعبير مصيدة الفئران قبل أن استخدمه في هذا الشريط ، ولو استخدمه آخرون سوف أكون شاكرا أن أعرف ذلك بشكل محدد ( وصلة أو اقتباس مثلا ) . أيضا لم استوعب فكرة أن الدول الغربية الأخرى هي التي تمول في الخفاء الحرب ضد أمريكا في العراق ، هناك فرق بين معارضة بعض الدول الغربية للحرب ضد العراق و بين انهيار التحالف الغربي و تحوله لعداء ، بل ما حدث هو العكس تماما ، فقد تجاوز التحالف الغربي خلافاته بسبب قبول الولايات المتحدة دورا أوروبيا أكبر في شؤون الشرق الأوسط ، ولعل أوضح محطة في هذا الطريق هو قمة هذه الدول الصناعية الكبرى في سي أيلاند بولاية جورجيا ( يونيو2004 ) .

سقط من الرد :97:
للزميلة المحترمة نسمة عطرة

الزميل الفاضل بهجت
أشكرك بالرد عليه
لي سؤال بناء على ردك سأجاوبك
هل أنت مقتنع بأن أحداث الأبراج المدوية هي من توجهات ابن لادن ؟؟؟؟
لك تحية عطرة :97:

الزميل العزيز بهجت

من المعروف للجميع أن أمريكا دولة مؤسسات ولايحكمها فرد ولكن هذا لايمنع أن للرئيس صلاحيات واسعة في الحكم من خلال تلك المؤسسات نفسها وقد تستغرب من كلامي ولكني أظن أن شخصية جورج بوش نفسها لها دور في كل مايحدث الأن فالرجل ينتمي في أمريكا إلي الجنوب حيث تنتشر ثقافة مايطلقون عليه ال red neck وهي مشابهة لحد كبير لثقافة الصعايدة في مصر
حيث تسود قيم الشوفينية الذكورية والثأر والتوجس من الأخر المختلف وهؤلاء هم من كان يعنيهم هوارد دين أحد المرشحين الديمقراطيين للرئاسة بقوله ـ الذين يقودون عرباتهم البيك آب ويعلقون عليها العلم الكونفيدرالي ـ والرجل معروف عنه ضحالة الثقافة وإرتكابه أخطاء لغوية مضحكة في كل مرة يتكلم فيها ودائما يلعب علي المشاعر الدينية لمؤيديه وهم في الغالب لايختلفون عنه كثيرا ويعتبر شخص مثل رش لمبو صاحب البرنامج الحواري الشهير بالراديو معبرا عن فكر بوش وقد سمعت في السابق رش لمبو يقول إنه إذا كان العرب والمسلمين نجحوا في إسقاط برجين لأمريكا فقد قامت أمريكا بإحتلال دولتين إنتقاما لذلك ولاأستبعد مطلقا أن يكون هذا الكلام هو نفسه الطريقة التي يفكر بها شخص مثل بوش وأنا بهذا الكلام لا أقصد أن أقول أن دافع الإنتقام الغريزي هو المحرك الرئيسي للأحداث ولكني في وجود شخص مثل بوش كرئيس لاأتردد في وضعه ضمن أحد الأسباب التي كانت وراء إتخاذ قرار غزو العراق
ويساورني شك بأن تسريب صور سجن أبو غريب تم عمدا حيث ظهرت مجندة أمريكية تسحب شخص عراقي بسلسلة من رقبته كالكلب كنوع من الحرب النفسية ضد العرب لإهانتهم وإذلالهم ورسالة لهم بما تستطيع أن تفعله أمريكا بهم لكن لسوء حظه ظهرله عم الزرقاوي وبدأ هو الأخر في الرد بمسلسلات الذبح الشهيرة ليرد له الإهانة ورسالة بأن الأمريكي أحقر من فرخة

أحد كوارث شخصية ال red neck أنه يستحيل أن يعترف بخطأه ويعتبر ذلك إنتقاصا من رجولته ولذلك تجده يظهر كل مرة بمبرر جديد لغزوه للعراق فمرة أسلحة الدمار الشامل وبعد إنكشاف الكذبة أصبح الهدف هو تحرير العراقيين من دكتاتورية صدام ثم بعد ذلك إقامة حكومة ديمقراطية في العراق وبعد إستهلاك كل تلك الدعاوي ظهر بمبرر محاربة الإرهابيين في العراق حتي لايضطر لمحاربتهم في المدن الأمريكية وأعتقد أن الموضوع تحول بالنسبة له إلي مسألة كرامة وأنه غير قادر علي الإعتراف بحماقة مافعله والتراجع عنه

[quote] نسمه عطرة كتب/كتبت
الزميل الفاضل بهجت
أشكرك بالرد عليه
لي سؤال بناء على ردك سأجاوبك
هل أنت مقتنع بأن أحداث الأبراج المدوية هي من توجهات ابن لادن ؟؟؟؟
لك تحية عطرة :97: [/quote]
الزميلة المحترمة
تحية طيبة وشكرا على اهتمامك .
محدثك يا زميلتي الفاضلة ناقد قديم لنظرية المؤامرة ، وهذه وصلة لشريط قديم طرحته حتى قبل الغزو الأمريكي للعراق باسم الصراع و نظرية المؤامرة
الصراع و نظرية المؤامرة
وهو يوضح بشكل تفصيلي رأيي حول موضوع المسئولية عن تفجيرات 11 سبتمبر ،وقد أكدت الأحداث اللاحقة هذا الرأي بما في ذلك صدور أحكام قضائية في دول غربية على مشاركين عرب في تلك الجريمة ( الحكم الصادر ضد المواطن المغربي منير المتصدق في ألمانيا ).و يمكن تلخيص هذا الرأي في العبارات التالية .

اقتباس:لم يعد هناك شك سوى لغافل أو مكابر أن من قام بجريمة الحادي عشر من سبتمبر هم عرب مولهم عرب ،و يحركهم تنظيم أصولي دولي يتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافه في تدمير الحضارة التي يراها كافرة ، تلك حقيقة علينا الاعتراف بها حتى يمكن مناقشتها بطريقة صحيحة وصحية، دون تضييع الوقت في محاولة اكتشاف ما هو مكشوف أصلا، وبذل الجهد في مناقشة أمور فرعية. و من جانب آخر، كيف يمكن لمؤسسات تحترم نفسها و لبلاد تدعى أنها دولة مؤسسات، أن تقوم بحملة لخداع الذات على هذا المستوى، وتمول خطابا جماهيريا تعلم كذبه و خداعه .

اقتباس:لكن لسوء حظه ظهرله عم الزرقاوي وبدأ هو الأخر في الرد بمسلسلات الذبح الشهيرة ليرد له الإهانة ورسالة بأن الأمريكي أحقر من فرخة

الزميل المحترم نيوترال .
شكرا على ردك .
فقط سوف أختلف معك في تقيمك لظاهرة الزرقاوي ، فجهود الزرقاوي وجماعته في حز الرقاب يخص بها شيعة العراق و أحيانا سنة العراق و كثيرا من العمال البائسين الذين يسعون لرزقهم في العراق و معظمهم من العرب البسطاء .
لا يعقل يا عزيزي أن نتدخل في شؤون العراق ضد رغبة شعبه ثم نغضب لو كرهونا أو طردونا من بلادهم ، فنخن سنفعل نفس الشيء لو كنا مكانهم . الزرقاوي هو أردني متهووس يمارس إجراما غير مسبوق ضد شعب العراق ،وهو يعلن الآن حربا سافرة ضد الشيعة وهم أغلبية الشعب العراقي ، لمجرد كونهم شيعة و يعلن ذلك باسم السنة ودفاعا عنهم ، بينما يرفض سنة العراق أنفسهم هذه الحرب ، فكيف تعتقد أنه يرد إهانة بوش بقتل نفس الضحية مرة أخرى ؟.
إن ظهور الزرقاوي في العراق لم يكن من سوء حظ بوش بل من يمن طالعه ، حتى أن هناك كثيرون من سنة العراق بل حتى بين الأصوليين السنة يرون أن الزرقاوي عميل لبوش أو للصهيونية ، فهؤلاء لا يتصورون أن هناك مسلم تصل به البلاهة و الجنون الإجرامي لهذا الدرك دون أن يكون مأجورا عليه .
إنني أعتقد أن طائفة السنة في العراق ارتكبت خطأ كبيرا في تخلفها عن الإندماج في العملية السلمية، و في الخضوع لابتزاز الأصوليين الأجانب ، ولو كنت في موقع قيادي لسنة العراق لسارعت بالتحالف مع الأكراد و العلمانيين الشيعة لبناء تحالف يقود العراق إلى الاستقلال الحقيقي و تهميش دور المرجعيات الدينية الشيعية و السنية على السواء مستغلا حتى الوجود الأمريكي و العملية الديمقراطية ذاتها ، و لكن كما عودنا العرب فدائما يحدث الأسوأ ، لقد تحالف بعض قيادات السنة خاصة من هيئة كبار العلماء مع عناصر إرهابية عدمية محكومة بالهزيمة ،وراحوا يخسرون كل شيء تباعا ، بينما يرددون المزيد من الشعارات ،و يتخذون أبعد المواقف عن الحكمة .