{myadvertisements[zone_3]}
توما الرائى
عضو رائد
المشاركات: 1,137
الانضمام: Aug 2005
|
حول الاقنوم (مناقشة جادة)
سلام رب المجد +
قبل أن يصعد السيد المسيح الى السماء خاطب تلاميذه وحثّهم أن يذهبوا ليكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها وان يُعمّدوا المؤمنين "باسم الآب والابن والروح القدس". إن ما يلفت الانتباه في هذه الوصية هو استخدام لفظة "اسم..." بدل "أسماء" مع أنه يتحدث عن أقانيم ثلاثة. يقول النص: "وعمّدوهم باسم..." هذا الاستخدام غير المألوف كان يهدف الى التأكيد على الوحدانية ولس على التعدّد، لأن الله واحد.
والظاهرة الثانية، ما جاء في الإنجيل كما دوّنه في يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله". في هذه الآية حاول الوحي الإلهي من خلال ألفاظ اللغة البشرية العاجزة ان يكشف لنا عن العلاقة العضوية القائمة بين الكلمة أي شخص المسيح، وبين الآب. تأمل معي في نصّ هذه الآية. إن لفظة "كلمة"، هي في صيغة المؤنث، ولكنها جاءت مسبوقة بفعل "كان" المذكر: في البدء كان الكلمة وليس "كانت" كما يجب أن تكون تطبيقاً لقواعد اللغة. ويتدرج بنا الوحي من كون "الكلمة" هو أزلي، الى أنه كان عند الله، الى كونه الله لأنه كان ككلمة في ذات الله. وكما أشار أحد اللاهوتيين الى ذلك بقوله:
* ان الله الواحد موجود بذاته فأعلن مسمّياً نفسه "الآب".
* وناطق بكلمته فأعلن مسمّياً نفسه "الابن الكلمة".
* حيٌّ بروحه فأعلن مسمّياً نفسه "الروح القدس".
كما إن الأقانيم هي ليست ذاته وصفاته كما يظن البعض, لأن الصفات معان .أي ليست لها وجود واقعي فلا يقال مثلا إن الله كان يكلم صفاته في الأزل ويسمعها ويبصرها ويحبها, أو إن صفاته كانت تكلمه وتبصره وتحبه لكنها وحدانية خاصة بذاته (ذات واحدة) جوهر واحد لاهوت واحد ولكن ثلاثة أقانيم في وحدانية بغير امتزاج, ولا يمكن أن تنفصل أو تتجزأ مع تميزها.
وكل أقنوم هو الله الأزلي, الأبدي, الغير محدود, ولا يتحيز بمكان أو زمان, العليم, المريد, القدير, السميع, الكليم, البصير لا يتغير ولا تأخذه سنة ولا نوم, لا بدء له كلى الكمال.
وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية, تطلق على كل من يتميز عن سواه مع عدم الانفصال أو الاستقلال. مع ملاحظة أنه يوجد فارق بين كلمتي «أقانيم» و «أشخاص» المستعملة في لغتنا العربية:
الأشخاص: ذوات منفصلة إحداها عن الأخرى.
أما الأقانيم: ذات واحدة هي ذات الله الذي لا شريك له ولا نظير.
الأشخاص: وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر,
أما الأقانيم فمع تميزها عن بعضها ففي الأقنومية هم واحد في الجوهر بكل خصائصه وصفاته ومميزاته لأنهم ذات الله الواحد.
سلام ونعمه +
:97::97::97:
|
|
09-16-2005, 05:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حسن سلمان
Psychiatrist
المشاركات: 1,608
الانضمام: Mar 2005
|
حول الاقنوم (مناقشة جادة)
اقتباس:سلام رب المجد +
قبل أن يصعد السيد المسيح الى السماء خاطب تلاميذه وحثّهم أن يذهبوا ليكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها وان يُعمّدوا المؤمنين "باسم الآب والابن والروح القدس". إن ما يلفت الانتباه في هذه الوصية هو استخدام لفظة "اسم..." بدل "أسماء" مع أنه يتحدث عن أقانيم ثلاثة. يقول النص: "وعمّدوهم باسم..." هذا الاستخدام غير المألوف كان يهدف الى التأكيد على الوحدانية ولس على التعدّد، لأن الله واحد.
والظاهرة الثانية، ما جاء في الإنجيل كما دوّنه في يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله". في هذه الآية حاول الوحي الإلهي من خلال ألفاظ اللغة البشرية العاجزة ان يكشف لنا عن العلاقة العضوية القائمة بين الكلمة أي شخص المسيح، وبين الآب. تأمل معي في نصّ هذه الآية. إن لفظة "كلمة"، هي في صيغة المؤنث، ولكنها جاءت مسبوقة بفعل "كان" المذكر: في البدء كان الكلمة وليس "كانت" كما يجب أن تكون تطبيقاً لقواعد اللغة. ويتدرج بنا الوحي من كون "الكلمة" هو أزلي، الى أنه كان عند الله، الى كونه الله لأنه كان ككلمة في ذات الله. وكما أشار أحد اللاهوتيين الى ذلك بقوله:
* ان الله الواحد موجود بذاته فأعلن مسمّياً نفسه "الآب".
* وناطق بكلمته فأعلن مسمّياً نفسه "الابن الكلمة".
* حيٌّ بروحه فأعلن مسمّياً نفسه "الروح القدس".
كما إن الأقانيم هي ليست ذاته وصفاته كما يظن البعض, لأن الصفات معان .أي ليست لها وجود واقعي فلا يقال مثلا إن الله كان يكلم صفاته في الأزل ويسمعها ويبصرها ويحبها, أو إن صفاته كانت تكلمه وتبصره وتحبه لكنها وحدانية خاصة بذاته (ذات واحدة) جوهر واحد لاهوت واحد ولكن ثلاثة أقانيم في وحدانية بغير امتزاج, ولا يمكن أن تنفصل أو تتجزأ مع تميزها.
وكل أقنوم هو الله الأزلي, الأبدي, الغير محدود, ولا يتحيز بمكان أو زمان, العليم, المريد, القدير, السميع, الكليم, البصير لا يتغير ولا تأخذه سنة ولا نوم, لا بدء له كلى الكمال.
وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية, تطلق على كل من يتميز عن سواه مع عدم الانفصال أو الاستقلال. مع ملاحظة أنه يوجد فارق بين كلمتي «أقانيم» و «أشخاص» المستعملة في لغتنا العربية:
الأشخاص: ذوات منفصلة إحداها عن الأخرى.
أما الأقانيم: ذات واحدة هي ذات الله الذي لا شريك له ولا نظير.
الأشخاص: وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر,
أما الأقانيم فمع تميزها عن بعضها ففي الأقنومية هم واحد في الجوهر بكل خصائصه وصفاته ومميزاته لأنهم ذات الله الواحد.
سلام ونعمه +
:97::97::97:
اين الرد على السؤالين المطروحين؟
فهل كلمة اقنوم كلمة وهمية؟
|
|
09-16-2005, 08:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حسن سلمان
Psychiatrist
المشاركات: 1,608
الانضمام: Mar 2005
|
حول الاقنوم (مناقشة جادة)
الزميل يوري
اقتباس:وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية, تطلق على كل من يتميز عن سواه مع عدم الانفصال أو الاستقلال
ساعتبر هذه المعلومة غير صحيحة حتى تاتيني بالمصدر المعتمد
ثانيا انا اسألك على من كان يطلق السريان هذه الكلمة (اريد مثالا)
ومن اول من استخدم الكلمة السريانية أقنوم
اقتباس:أختصار شديد كلمة أقنوم كلمة سريانية بمعنى : قناع أو شخصية
hypostatis و قد كانت تستخدم قديما للتعبير عن الدور الذي يؤديه
الممثلون بالمسرحيات .
قديما لم يكن هناك عدد كافي من الممثلين الموهوبين غالبا لأن الممثل
لم يكن يتقاضى ملايين الدولارات كنجوم هوليوود الآن و لهذا كان يقوم
نفس الممثل بأداء أكثر من شخصية بنفس المسرحية و كان يرتدي قناع
( أقنوم ) لكل شخصية يؤديها .
أستخدمت هذه الكلمة التي لم ترد بالكتاب المقدس من قبل المفكرين
و المفسرين المسيحيين الأوائل للتعبير عن الأدوار التي يؤديها
الآله الواحد في المسيحية .
هو آله واحد مثلث الأدوار أو الوظائف أو التأثيرات .
عزيزي عبد المسيح
تحية وتقدير
انت خلطت بين كلمة "اقنوم" السريانية الاصل وكلمة "person" التي استخدمت بمعنى أقنوم في العصور الاولى
الذى تتكلم عنه هو "person" وليس موضع النقاش الان سنتناوله فيما بعد ان شاء الله
انا اسال عن كلمة اقنوم السريانية الاصل
فهل بامكانك ان تجيبني على السؤالين
اقتباس:ن كلمة أقنوم أشبه بكلمة ( توحيد ) التي لم تأتي بالقرآن مطلقا على الرغم من ان المسلمين يقولون دائما عن عقيدتهم عقيدة
( التوحيد )
و كأنها قد جاءت بجديد .
رجو الالتزام بالنقاط الموضوعة لكنني ساجيبك
كلمة التوحيد وردت في القرآن بما يعادل ثلثه
فكلمة "توحيد" من مشتقات الفعل "وحد"
وانما هو اله واحد
فأين مشتقات كلمة أقنوم بالكتاب المقدس ؟؟؟؟
ثانيا : التوحيد فعل
اما الاقنوم اسم وله ما صدقاته
(يبدو ان لديك مشكلة في القياس المنطقي)
اكرر طلبي بالالتزام بالنقاط المطروحة
وشكرا لكم
تحياتي
|
|
09-21-2005, 11:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|