Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
ماهو النظام الذي تسعى اليه ؟ حوار هادئ
اقتباس: طريف سردست كتب/كتبت
الاتعتقد ان الفقرة الخامسة كان من المفروض ان تصبح الفقرة الاولى وكفى؟
فعلا، اكبر مشاكل الدول العربية هي انها محكومة من آلهة تدخل الحكم و لا تتخلى عنه حتى الموت.
اقتباس:ماهو رأيك بالقوى التي تعادي النهج الديمقراطي او تستخدمه للوصول الى السلطة ومن ثم الغائه، كيف يجب ان يكون موقف الدولة الديمقراطية منها؟
هذا لا يحصل في الانظمة التي تنعدم فيها مركزية الحكم. طبعا في نظام حكم مركزي حيث الرئيس هو الحاكم المطلق (مثل الاردن) و البرلمان و القضاء و بقية اجزاء الحكومة هي دمى متحركة في يديه، فبطبيعة الحال اذا أتى رئيس و لم يعجبه النظام، سيغيره.
أما في دولة لامركزية، فيها عشرات الاقطاب من القوى القضائية و التشريعية، فإذا أتى رئيس و أراد أن "يلعب بذيله"، سيرمونه خارجا عن طريق حجب الثقة عنه مثلا بالقانون (كما يحدث في اسرائيل و اميركا و اوروبا).
تصور في اميركا مثلا، قام الرئيس بوش بإصدار قرار يقضي بوضع حدود معينة على الاجهاض. و قد سرى القانون لعدة اسابيع. و لكن قامت امرأة اميركية برفع دعوى قضائية ضد الرئيس الاميركي لدى محكمة فدرالية بدعوى ان القانون الجديد يناقض قانونا سابقا له، فكسبت الدعوى! و قام القاضي (قاضي مغمور) بإصدار قرار يقضي بإعتبار قانون الرئيس بوش "لاغياً" و فعلا تم إلغاؤه! تصور لو أن قاضي في الاردن او السعودية مثلا حكم بأن قرار الملك في الموضوع كذا هو قرار غير قانوني. طبعا سيتم اعدامه فهذه أنظمة متخلفة قبلية.
في فترة أخرى، قام بوش أيضا بعرض مشروع قانون معين يقضي بتعديل الدستور الاميركي في موضوع زواج المثليين (لمنعهم من ذلك)، و بعد أن تمكن من الحصول على موافقة الكونجرس (بأغلبية صغيرة)، اصطدم بعقبة أخرى و هي أن تعديل الدستور يتطلب موافقة ثلثي برلمانات الولايات الخمسين، و فشل القانون قبل أن يبدأ.
لو تمكن العرب من وضع هكذا نظام في دولهم، فلن يستطيع اي شخص او جماعة أن يتلاعبوا او يتسلطوا إلا بإرادة الشعب.
|
|
09-16-2005, 05:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست
Anunnaki
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
ماهو النظام الذي تسعى اليه ؟ حوار هادئ
الاخ الصفراوي سلاما
اقتباس:هذا مايخيفني أنني أرى عكس ماتراه هنا خاصة ان هذا التحول تسميه سلمياَ على الرغم من مصانع الموت المتطورة التي تقودها مظاهر العولمة , هنا اريد ان أعلق فقط على ما اسميته تغيير سلمي !!!أنا اسميه مرحلة عبودية جديدة ومنظمة ومتطورة وعلاقات السوق واضحة جداََ على الأقل بالنسبة لي , إمّا هذه الأمكانيات ومنها ثورة المعلوماتية كان مكن التامل خيراََ لو لم نرى هذا الكم الكثيف من المعلومات الخاضعة لمركز قوة واحد وعلى اساسه تتوجه المعلومات وفي كم هائل من التزييفوالتظلليل والعبث الفكري والتسلط تحت مسميات حضارية لسلوك غير حضاري وأهمها التمييع الفكري الذي نعيشه كطبقات متوسطة أوحتى طبقات مثقفة ما يطلق عليها صفة الطليعة الفكرية و انظر كم تعاني من الفراغ والشتات الفكري , هناك افكار كثيرة مسيبة مبعثرة جميعها خاضعة لشهبندر التجار تنتظر ماذا يطلب السوق كي تبيع وتشتري افكار مبادىء قيم ايمان تضحية ومكانها الوحيد اصبح البسطات الرخيصة الى اخره والضحية دائماََ هو الأكثر بؤساََ أكتفي بهذا القدر مع أمل المتابعة , ودمتم .
لاارى مايبرر الخوف إلا الفهم النمطي لحركة التاريخ. ان القاعدة الرئيسية للتطور هي التحول السلمي في حين الثورة هي الاستثناء. ان الثورة هي تعبير عن قمة تناقض لم يستطع ان يتنفس بشكله الطبيعي. والنظام العالمي اليوم يتجه الى اعطاء التحولات التتطورية قابلياتها الحرة على التفاعل. هذا في مصلحة النظام العالمي الجديد.
ان تعبيراتك تأخذ الطابع الخطابي " مصانع الموت المتتطورة التي تقودها مظاهر العولمة" لاتعني في الحقيقة اي شئء على الاطلاق.
علاقات السوق تنظم من قبل المجتمع. ان المجتمعات الاوروبية قد تمكنت من تغيير علاقات السوق وعقلنتها الى درجة كبيرة، بالطبع لم يجلري القضاء عليها، ولايوجد مايدل على ان ذلك ممكن في القريب العاجل، اذ لايوجد بديل فعال ذو قابلية على حماية مصالح كافة قوى التتطور، بما فيها البرجوازية والرأسمالية التي اثبت الواقع بأنها جزء من قوى المجتمع "الفاعل" والضروري لعملية الانتاج حتى الان. ان التخلص من الوظيفة التي يقوم بها الرأسمالي لايمكن ان تنشئ بقرار اداري، بل بتتطور الوعي الاجتماعي ووسائل الانتاج وطرق ادارته. هذا الامر يجب ان يأخذ كل الوقت الذي يحتاجه ولايتحمل حرق المراحل.
ان العولمة التي ذكرتها في ردي السابق اشمل من ثورة المعلوماتية، انها تحتويها، ولكنها نتاج لثورة المعلوماتية. ان ثورة المعلوماتية تعطي القدرة لمختلف القوى والمؤسسات ان تملك قاعدة مركزية من المعلومات، ولكن ليس بالضرورة سيكون ذلك عند القوى التي ترغب بتزييفها، بل ان كل منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الشعب الحرة تملك الامر نفسه وحق الرقابة على طريقة استعمال المعلومات عند المنظمات التجارية والاستهلاكية. ان المجتمع المدني الديمقراطي يفرض اسلوبه وقيمه في استعمال المعلومات ومراقبة استخدامها بشكل متوازن. ان محاولة طرح المشكلة بلون واحد هو الاسود ليس صحيحا.
ان التمييع الفكري الذي تعيشه الطبقة الوسطى والمثقفين (لااعرف كيف جمعتهم مع بعض) لاعلاقةله بالثورة الثقافية، لقد كانت الطبقات الغنية دائمة تسعى لحياة خفيفة مرفهة والتشبه بالطبقة الاغنى منها. هذه الظاهرة موجود من قبل بدء الثورة المعلوماتية اصلا.
اما ازمة المثقفين، فأن اسبابها مختلفة. ان سقوط الفكر السوفيتي وارتباط هذا السقوط بالحلول اليسارية لازمة النمو، ادت الى اشاعة الاحباط في صفوف المثقفين العرب، الذين يشكلون اصلا مجموعة اسهلاك فكري، لم يكن لهم تاريخ في الخلق الفكري. هذا الامر هو الذي حدى الى وقوع الازمة من حيث تكوينهم الثقافي ذو جذور رومانسية قائمة على تقديس "عدم التغيير" تحت مسميات الاخلاص للمواقف والمبادئ والقيم، والتي كانت الى زمن قريب تتكون من معاداة الامبريالية واللرأسمالية وطريق النمو الرأسمالي. هنا اصبح من الصعب على الاغلبية رؤية طريق جديد بديل، بعد سقوط الطريق الي كانوا يدعون اليه. هنا تكمن ازمة المثقفين العرب، عدم القدرة على الرؤية والابداع
تقبل تحياتي
|
|
09-16-2005, 09:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
المتنبي
عضو فعّال
المشاركات: 174
الانضمام: Jan 2005
|
ماهو النظام الذي تسعى اليه ؟ حوار هادئ
تحية طيبة
كتب voodoo
اقتباس:قبل ان اطمح و احلم باي شكل اريد نظام بلدي عليه... افكر في اي حال اريد امتى و جيراني و منطقتي العربية ان تكون عليه...
اعتقد ان النظام الجيد هو الذي يغير حال الأمة وكل شيئ ولكن مع الأشخاص الصادقين المؤمنين بهذا النظام
كتب Logikal
اقتباس:أعتقد ان الدول العربية يجب أولا أن تصلح ذاتها، و بعد ذلك تهتم بإصلاح مشاكلها التي تأتي من الخارج.
يبدو أن الانظمة الدكتاتورية العربية قد شغلت عقول شعوبها بالاستعمار و الظلم الخارجي (الخ) و بذلك أنسوهم مشاكلهم الحقيقية.
يبدو انك قربت من بعض اسس المشكلة
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وقد شخصت بعض هذا الداء وهو ان الأنظمة العربية دكتانورية لا تهمها الا مصالحها ولتذهب مصالح الشعب في الجحيم
بخصوص النظام الذي اتمناه اولا لا يقوم نظام جيد الا بأناس صالحين وصادقين في دعواهم ، فلو كان النظام جيد والقائمين عليه غير صالحين فلم نجني منه شيء، والدليل ان بعض القوانين في هذا البلد او ذاك هو جيد وفي صالح الشعب ولكن بما ان القائمين عليه غير صالحين فتراهم يطبقونه عندما تلتقي مصالحهم ويجمدونه او حتى يلغوه اذا عارض مصلحة من مصالحهم
والسلام
|
|
09-17-2005, 03:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست
Anunnaki
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
ماهو النظام الذي تسعى اليه ؟ حوار هادئ
اقتباس: الصفراوي كتب/كتبت
سيدي الكريم طريف
مشكلة الحوار على من يحاول الأختصار تجعله يقع بمطبات كثيرة
أنا اثمن لك ردك وتحليلك ولو اختلفت مع العديد من نقاطه أنا قصدت في مصانع الموت المتطورة هي هذه الحملات الجائرة التي يعتمد عليها رباب العولمة من حملات تعتمد على الخبر الكاذب والحشد الإعلامي والكم المعلوماتي في ترديد بعض الأكاذيب إلى ان تصبح كذبة مستساغة ولو حسبنا ضحايا هذا التحول الذي تطلق عليه مصطلح تحول سلمي لرايت انه سقط في هذه السنين الثلاثة من ضحايا حروب العولمة أكثر مما سقط بعشرين عاماَ مضت من أجل هذا السوق الذي تتحدث عنه هناك خرائط سترؤسم مستقبلاََ دموياََ لقرون قادمة على غرار القرن المنصرم خاصة في منطقة الشرق الأوسط,, والمشكلة التي اراها ان نهج العولمة لا يعتمد على قواعد إنسانية النهج الجديد في علاقة العمل والإنتاج يقلل من ملامح الأنسنة في العمل ويحول كل شيء إلى علاقات رقمية ومن هنا يبدأ الإنسان يفتقد مكانه الإجتماعي في عالم الأرقام التي تعتمد على اصفار على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة تماماََ كمنطق الحرب على العراق مثلاَ أو السيطرة على منابع النفط وثروات بعض البلاد المتخلفة لأسباب تاريخية وجغرافية تقع المسؤولية المباشرة فيها على هذه الدول المتحضرة والتي أعاقة كافة اشكال التنمية للعديد من هذه الدول ,عندما يخاطب بوش بضعة سفاحين وصانعي حروب بعبارة مليئة بالخبث(ارى هنا منكم الأثرياء والأكثر ثراء والبعض يسميكم النخبة لكنني انا اسميكم قاعدتي )هل علينا ان نتفاءل ,أنا أرى امامي وبالعين المجرة تصفية منظمة لكافة صغار الكسبة واقفال كافة المحال التجاريةلصالح المجمعات الكبر وارىوارى تعامل في سوق وهمي من الاموال المنفوخة والوهمية لحصة وتجميع الأموال بشتى الطرق من أجل أفقار الجميع وتجميع الثروات في ايدي قلة قليلة من الراسماليين الجدد الذين لا يشبهون راسماليي الخمسينات والستينات بشيء ,هناك الغاء تام لمراكز الإنتاج وتقليصها وهناك فراغ انتاجي دون خلق بدائل في المجتمعات الغربية التي تتحدث عنها , وهناك احصائيات ان السير باتجاه خط الفقر اصح متسارعاََ وهناك تزايد سريع في الأسر الفقيرة في الغرب , عذراََ لأنني أطلت ومازال لدي الكثير كي اقوله لكنني لن اطيل اكثر كي اضمن انك ستقرا ما كتبته .
ودمت بخير
الاخ الصفراوي تحياتي واعتذر على تأخري بالرد بسبب ان هذا المنتدى يرفض ان يفتح احيانا.
كما افهم من كلامك فأن موضوع العلولمة والموقف منه يأخذ اهتماما كبيرا منك. ان التحول الى العولمة هو مصير وليس اختيار. وفي سبيل ذلك سيسقط ضحايا، تماما كما جرى عند التحول نحو الرأسمالية. وكما لايخفى عنك، لفأن التحول عملية تاريخية "تقدمية" بالمقاييس الموضوعية. اي بغض النظر عن الاراء الشخصية لدقائق الامر الرومانسية. انها ضمن التتطور الذي تمر به الاحياء، وهو دائما تتطور غير اخلاقي.
ان موقفنا تجاه العولمة ، باعتقادي، يجب ان يبنى على تحليل موضوعي لاعلاقة للاخلاق به. من الضروري اخذ دروس التاريخ، ولكن وبالدرجة الاولى رؤية الامور من عدة زوايا، ورؤية الامكانيات الجديدة التي تفتحها هذا العصر، من خلال مشاكلنا الخاصة التي نعانيها. ان مجرد النقد لايعطينا اي افضلية في الظروف الجديدة التي ستخلق وتفرض على اي حال، ليس من قبل دولة معينة على التحديد بل من قبل "process" تاريخي ليس هناك آمل من المفر منه، لانه يتوافق مع مصالح "الفرد" ضمن قوى الانتاج على اي حال. ان مواقفك تشبه مواقف التصوف الديني.
ان تحليك ينطلق من منطلق ان التتطور يجري بسبب رغبة دولة معينة، ولكن هذا خطأ شائع. ان الدول ترى بوادر حركة التاريخ وتحاول ان تتلائم معها بحيث تعطيها سرعتها في الملاءمة افضليات امام الاخرين الذين لم يستطيعوا استشفاف المستقبل في الوقت المناسب. بالضبط كما يحدث في عملية التتطور الطبيعي: تلائم او مت.
الهند حصلت على مميزات كبيرة بسبب العصر الجديد الامر الذي اقلق الولايات المتحدة، واجبرها على تقديم تنازلات من اجل تحسين . وبالتالي فكون الدولة عظمى لايعطيها الافضليات اوتوماتيكيا.
عدم قدرتنا على فهم هذا الامر لحد الان هو الذي يجعلنا ندفع الثمن غاليا ومضاعفا. ان التفقير الذي يحدث، يجري بالرغم عن ارادة "الدولة" الغربية وليس بالتعاون معها. الا ان ايقافه بقرار اداري، ليس حلا للمشكلة. فالمعروف ان المجتمعات عند التغيير الهيكلي تضطر الى تقديم خسائر، إلا ان ذلك يعوض في الفترة التالية.
وباعتبار اننا نتكلم عن تغييرات تمس البشر، فأن المجتمعات المتقدمة تملك انظمة اجتماعية تعطي درجة متغيلرة من الحماية لمجموعاتى السكان المتضررة.
ان الصراع بين الدول الغربية على قدم وساق من اجل الحصول على الامتيازات في جلب الشركات العملاقة اليها عوضا عن الهجرة الى دول اخرى. إلا ان هناك اعمالا جديدة تخلق. الاحصائيات تشير الى ان السوق السياحي الغير تقليدي للدول الغربية اصبح اربع اضعافه خلال سنوات العولمة. نعم ان المجتمع ينشق الى علماء وعمال، وليس الى عمال ورأسماليين، كما كان الامر في مرحلة النمو الرأسمالي.
ان العالم اليوم هو راسمال الشركة اليوم، هذا الامر يزداد انعكاسا في هيكلية الشركات ذات التكنولوجيا العالية، شركات العولمة. هذا الامر اصبح واضحا اكثر في هيكلية الشركات اليوم وفي شكل ملكيتها.
الكثير من الجوانب يجب بحثا اولا قبل اتخاذ موقف واضح منها، والمهم عدم اتخاذ الموقف اعتمادا على مفاهيم سابقة فقط او على التجارب السابقة، بل بالتفاعل مع كل العوامل ومن خلال وضع العواطف جامبا وتفريغ الاحاسيس.
تقبل تحياتي
|
|
09-20-2005, 12:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست
Anunnaki
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
ماهو النظام الذي تسعى اليه ؟ حوار هادئ
الاخ المتنبي سلاما
اقتباس:(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وقد شخصت بعض هذا الداء وهو ان الأنظمة العربية دكتانورية لا تهمها الا مصالحها ولتذهب مصالح الشعب في الجحيم
بخصوص النظام الذي اتمناه اولا لا يقوم نظام جيد الا بأناس صالحين وصادقين في دعواهم ، فلو كان النظام جيد والقائمين عليه غير صالحين فلم نجني منه شيء، والدليل ان بعض القوانين في هذا البلد او ذاك هو جيد وفي صالح الشعب ولكن بما ان القائمين عليه غير صالحين فتراهم يطبقونه عندما تلتقي مصالحهم ويجمدونه او حتى يلغوه اذا عارض مصلحة من مصالحهم
ان الانطلاق من مفاهيم دينية غير واضحة لايزيد الامر إلا غموضا. لقد كان وعينا دائما مبني على اساس الفهم الفردي الذاتي. حتى اليوم لاينجح الغعرب في بناء شركات ناجحة، بسبب عدم قدرتهم على التعامل الجماعي، عدم قدرتهم على التعامل المؤسساتي. نحن لازلنا فلاحين فرديين فكريا.
ان النظام لايقوم على اناس صالحة، بل على انظمة ومعايير وقواعد صالحة. ان النظام اعمى. ومن هنا ضرورة وضع القواعد جماعيا واعادة دراسة مستوى التنفيذ والتعلم من الاخطاء وإعادة تنقيح القواعد والانظمة بغض النظر عمن ينفذ وعن مدى صلاحه. ان المنفذ الذي يخرق القواعد لغاية في نفسه، بسبب عدم صلاحه يجب ان يحاسب. اما المنفذ الناجح، فلااهمية لمواقفه الاخلاقية ال1ذاتية طالما لاتعارض ولاءه للقواعد والمهمات التي اوكلها المجتمع به.
ان الانظمة الديكتاتورية تقوم على رغبات الفرد وليس على قواعد جماعية مدروسة ومعترف بها من المجتمع اختياريا، وبالتالي ملزمة . كما تخضع لاعادة التقييم
تقبل تحياتي
|
|
09-20-2005, 01:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}