اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب  
(f)

اقتباس:ام ان لحم الكلب لذيذ  

ويجب اكله

بحسب شهادة أصحابي الأسيويين هو لذيذ لكن ريحته زفت :lol: المسألة هي تقبل و تراكم في السيكولوجية الإجتماعية الجماعية أقصد the corporate cumulative psyche.

أرجو ان لا أكون تطفلت في سؤالك. (f)

ابدا يا عزيزي



بس يا صديقي ابراهيم معظم الشعوب لا تطيق اكل الكلب

يعني المسالة مش عادية

لحم كلاب وبسس


والاسيويين طلعوا نشاز عن القاعدة


بعدين انا احاول اثبات الحكمة من تحريم الخنزير

واثبات ان لا علاقة بالاسطورة في الموضوع

فلو تلاحظ الاسلام حرم ليس فقط الخنزير

يعني المسالة مش عداوة مع الخنزير انما بعض الحيوانات وسخة

ويجب عدم اكلها

مثل

الكلب والخنزير والجوارح والاسود

والحيوان الميت (الجيفة)



الخ



والرجاء ذكر الاسطورة لانني اريد ان اعرف من اين اقتبس الاسلام تحريم الكلب



واعتقد ان الزميل سواح سياتيني بديانة من الهنود الحمر

ويقول لي مصادر اسطورة تحريم الكلب

:D


سواح لا يكف عن عادته طبعا

ربط دينين فقط لوجود تشابه بينهما

او اسطورتين او اي موضوعين

ودون اي ادلة فقط تشابه

أعتقد أن قدماء العبرانيين والعرب يكرهون الخنزير لأنه من ثقافة غير ثقافتهم الرعوية البدوية فالبدو مدمني خرفان وماعز ولحمهن لذيذ جدا خاصة تلك التى تعيش على الرعي حيث جسمها قليل الدهون ولحمها مشدود
كثير من البدو إلى اليوم يرفضون أكل لحوم البقر أو الدجاج , وهذا اليوم ونحن في عصر العولمة فما بالكم قبل آلاف السنين .


يعجبني لحم الخنزير فقط إذا كان نقانق أو بيكن ولكن لا يعجبني إذا كان مجرد لحم مطبوخ فليس له طعم كما أنه نوعية رخيصة و ردئة مقارنة بالحم الغنم والبقر.


تعالوا ننفر بعض المسيحيين من أكل لحم الخنزير


ما هو سر الشبه بين الخنزير والكلب
هل تعلم أن الخنزير من الحيونات القليلة التى لا تستطيع إفراز العرق لذلك تحتاج إلى الوحل والماء للتمرغ والتبرد
فيه
:flam:



الخنزير لا ينتمي إلى عائلة الأنعام (الغنم والبقر ) ولا ينتمي إلى عائلة الجمال ولا إلى عائلة الزراف ولا الغزلان ولكنه في النهاية يرتبط بهذه المجموعة ككل .وطبعا هو ليس من فصيلة الكلاب ولا الحمير .
وبما أن جميع أفراد تلك العائلة قابل للأكل عند الإبراهيميون فما المانع أن يؤكل هو أيضا .

انسان في مرحلة تحول الى خنزير

لأن مواضيع سواح رضي الله عنه :97: قوية ومدعومة بالحجة والبرهان...لا أحد يقترب منها...:97::97::97:

عزيزى د بسام الخورى
سامحك الله لا نك جعلتنى من الصحابة رضى الله عنهم جميعا !!
تحياتى

ملاحظات الاخ الكريم سواح في محلها الا انه يخطئ في الاستنتاج كعادته حسب رؤيتي والله اعلم.

على كل حال السبب راجع الى ان البعض لا بفرق بين اهل الكتاب و من هم.

لا يوجد رسول الا و انزل الله معه كتابا.

وما موسى و عبسى و محمد صلوات الله عليهم الا قريبي عهد بالنسبة لنا.

فلماذا -تكرار نفس السؤال في قضية الختان- لا تكون حرمة لحم الخنزير عند الوثنيين بقايا من تشريعات الاهية؟

على كل حال هذا الفهم ينفي ان تكون فكرة الدين
منشئها الانسان.بل يؤيد ان الدين مصدره خارج عن
فكر الانسان.

تحياتي(f)

عزيزي سواح،

هنالك نقطة للأسف لم تختمر بعد في رأسي الصغير.

الأساطير كافة تتحدث عن دور الخنزير في قتل الإله المحبوب. هذا هو التوجه العام.

ولكنني لم أجد إطلاقاً فيما قدمتَ من معلومات أي إشارة إلى أن الفراعنة أو الكنعانيين أو الإغريقيين أو الفرجييين حرّموا أكل الخنزير أو اعتبروه دنساً رجساً.

بينما لا نجد في الديانة اليهودية وظلّها الإسلامية ما يشير إلى أي دور للخنزير مع الآلهة، بل نجد نشريعاً يحرم تناول أكلها.

هل تجد حقّاً أن ما قدّمته هنا في مداخلتك الافتتاحية كافي ليقعنعا بالترابط بين الأديان (الوثنية) وبين اليهودية؟!

لأنني شخصيا لا أجده كافيا. بل لا أكاد أجد ترابطاً بين هؤلاء وهذا.

ما رأيك؟!

عزيزي إبراهيم،

ألا زلتَ ترى في كل كلمة في التوراة "تعليم إلهي" أو "أمر إلهي"؟!

ألا زلتَ تعتقد أن كل ما في التوراة هو "من الله"؟!

سؤالي التقليدي لك في هذه الحالة:

موسى سمح بالطلاق والمسيح حرمه وبين أنه من موسى وأن قصد الله لم يكن كذلك.

أخبرني: ممن الطلاق، من موسى أم من الله؟!

وهذا السؤال لن تجيب عليه هنا لكي لا نسيء لموضوع الأخ سواح. ولكن سيسعدني أن نتحاور فيه في موضوع منفرد في الساحة هنا.

اقتباس:و بالتالي لا أستغني مثلا عن الـ salami من طراز Genoa

وماذا عن الـ prosciutto يا صديقي؟! لعمري إن لم تذق البروشوتو بعد فأنت لا تعلم بعد أسرار لحم الخنزير بعد. وطبعا هناك أفخاذ الخنزير المطهوة على الطريقة الإيطالية

آااااه، أشعر بالجوع!

تحياتي القلبية

الاستاذ المحترم ابن العرب
سعيد لعودة حواراتنا
تقول :
----
هل تجد حقّاً أن ما قدّمته هنا في مداخلتك الافتتاحية كافي ليقعنعا بالترابط بين الأديان (الوثنية) وبين اليهودية؟!
----
عزيزى ليس هدفى ان اقنع احدا باى شئ , كل ما هنالك هو انى القى الضوء على امور تغيب عن عقلية معتنقى الاديان , واترك لهم مساحة لاعادة تقدير وتقييم قضاياهم الدينية بربطها بما غاب عنهم فى الادب والتراث القديم السابق للاديان

الاقتناع مسألة شخصية ولن اقدر ان اقنع شخصا لا يريد الاقتناع مهما حاولت معه , انها مسألة قناعات شخصية وتلبية لاحتياجات نفسية

يكفينى انى وضحت بان الخنزير كان مكروها فى الفكر الاسطورى القديم , فصورته معظم الاساطير بصورة قاتل الاله المحبوب
اقول كان الخنزير " مكروها " وبلغة الدين تحولت الكراهية للخنزير الى موقف احتقار باعتباره حيوانا " نجسا " حرم على اصحاب الاديان اكله بدون ان تذكر لنا الاديان سببا او تعليلا
كان طبيعيا للاديان التوحيدية ان ترفض اسطورة قتل الخنزير للالهة المحبوبة , لكن لم تستطع الاديان التحرر من التصور الكريه القديم للخنزير , فبقى موقف الاديان من الخنزير هو نفسه موقف الشعوب القديمة الاسطورية منه بعد اعادة صياغة للاسطورة القديمة بما يتناسب مع جوهر الدين ومبادئه الجديدة

فلا يعنى اختلاف الاسطورة مع الدين فى بعض التفاصيل انه لا يوجد اى علاقة بين الاثنين , وانما الاختلاف كان نتيجة ضرورية للمتغيرات والتراكم المعرفى

الختان مثلا عرفته مصر القديمة كعادة كهنوتية , وانتشر الختان فى ارجاء الشرق الاوسط ومن بين الشعوب التى انتقل اليها قبائل اليهود البدوية
فنادت اليهودية بفرض الختان
وهنا لا يجد الباحث التاريخى مفرا من ربط الديانة اليهودية فى هذه الجزيئة بمثيلها عند المصريين القدماء الذين يعتبروا اول الشعوب تاريخيا الذين مارسوا الختان
اتمنى ان اكون قد وضحتك لك هدفى , اما مسألة اقناعك بشئ فلم اهدف اليه وانما فلتقتنع بما تشاء بناء على المعطيات التى قدمتها
وتحياتى

عزيزي سواح،

مسألة الاقتناع "حساسة" جدا في ساحة "عقائد وأديان" وذلك لأن الكثيرين يربطون إيمانهم وعقيدتهم على مبدأ الاقتناع. بمعنى أنه إذا ما اقتنع إنسان بأن ما يقوله الآخر صحيح فهذا يعني بصورة أتوماتيكية بأن دينه باطل. وعليه أتفهم حساسيتك في التعامل مع لفظة "اقناعنا". رغم أنني لم أتطرق لموضوع الإقناع بتلك الحساسية وإنما كانت تعبيراً عن رغبة في "تفهم" ما تقول "وقبوله".

على أية حال، أجد قولك التالي:

اقتباس:اقول كان الخنزير " مكروها " وبلغة الدين تحولت الكراهية للخنزير الى موقف احتقار باعتباره حيوانا " نجسا " حرم على اصحاب الاديان اكله بدون ان تذكر لنا الاديان سببا او تعليلا

جدا منطقي. فالقدماء يشتركون مع اليهودية في "كراهيتهم" للخنزير أو في "صب جام غضبهم" على الخنزير.

أنا شخصيا، أعلم وأثق بأن العهد القديم معجون بالكثير الكثير من "تأثيرات المحيط" الذي عاشت فيه الجماعة اليهودية. ولكنني أعلم أيضا وأثق أنه في خضم هذا الكثير من التأثيرات المحيطة يوجد أيضا نواة تعاليم الإله الحقيقي تنعكس بصورة أو بأخرى في مختلف أسفار العهد القديم.

وأنا أحكم على العهد القديم من خلال ما قدمه يسوع المسيح وعلّم به وقاله وأعلنه وكشفه فيما نسميه العهد الجديد الذي هو تتمة وتكملة وتوضيح وكشف "لنواة تعاليم الإله الحقيقي".

ولذلك أجد إعلان يسوع أن "ليس ما يدخل الإنسان هو الذي ينجسه" منطقي جدا ومعقول ومقبول.

ولكن هذا طبعا موضوع آخر لا يعنيك هنا والآن.

شكرا لك وتحياتي القلبية