أعتذر عن الأخطاء الإملائية أعلاه.. بسبب السرعة في الكتابة..

حينما نقرأ الاريخ قراءة منصفة لنجد أن الخلافة في فترات كثيرة وطويلة أنصفت وآوت الأديان والمذاهب والأعراق الأخر خير إنصاف.. بل إنهم صعدوا إلى أعلى المراتب في الدولة..
وأنا حقيقة مللت من تكرار الوقائع والأحداث والقصص التي تدل على ذلك وهي معروفة للجميع ولا تحتاج إلى تكرار...

ولنا لقاء،،

بتقديري من الظلم الحديث عن الموارنة على اساس وضعهم في سلة واحدة لن جميع التناقضات تجتمع في المجتمع الماروني وكان هناك تيارات انعزالية متطرفة فكريا قام بوصفها بعض الساسة اللبنانيين أنها اكثر صهيونية من صهينة اليهود وهدا يعود لأسباب تاريخية من الممكن ان يكونوا هم انفسهم قد تعرضوا للإضطهاد من قبل الاخرين ,لكن ادا كنا سنتحدث ما بعد تحرهم وارساء رجالهم في جبل لبنان بعد ان استطاعو ان يستفيد من اضعاف الدروز في اواخر القرن الثامن عشر والسيطرة على الإدارات وبعض المراكز انداك كان دعم الدول الاوروبية الست لهم يجعل العثمانيين يراعون مصالحهم في بعض المناطق كما حصل في لبنان مع الدروز ,لكن حول سياساتهم وتحالفهم مع الغرب كان باستمرار حسب المد والجزر السياسي وعام 58 كانت حرب شمعون وجنبلاط على تبعات وحدة سوريا ومصر وتوجس الموارنة من الدوبان في الوحدة العربية وبالتالي التخلي عن غربيتهم التي بدأت تتبلور عند الكثيرين خاصة بعد الدور الكبير للكنيسة في تحقيق مصالحهم ورعاية شؤنهم الروحية والإقتصادية ,واختم هنا من خلال نقاش بيني وبين احد اصدقائي الموارنة وهو صديق حميم بعد انحدثني عن تاريخ غريب عجيب فقلت له من اتيت بهدا التاريخ فقال انا درست في مدارس فرنسية وهم علموني دلك واستنادا على المنطق والتاريخ المتاح تبين له عكس دلك فقال لي ما دنبي انا هم علموني دلك وانا من جيل الحرب اللبنانية أنا ضحية تاريخ مزور وسياسات دنيئة ,قلت له المهم اننا انا وانت نستطيع دائماََ ان نجد صيغ حميمية بيننا وقواسم مشتركة فوق جميع هده النعارات المرضة .:97:

قام عديد من مفكري الموارنة وخاصة في المغترب في دعوة الجماهير للعروبة وكتبوا الكثير لقيام دولة عربية وأفتخروا بالانتساب للعروبة ....وعلى رأس هؤلاء الشاعر القروي رشيد الخوري

المارونية السياسية نشأة حديثا"و هي طبقة من الموارنة الذين يسّخرون كتاب التاريخ للتكلم عن أصول لبنان وفرضية أنه أبن للفينقيية, وهم وحدهم السليل لهذا الاصل ولا يحق لغيرهم بالانتماء له ولا للبلد لبنان, لهذا خلقوا عبر هذه المقولات شرخ واستفزاز في العلاقة من الغير ماروني في داخل هذا الوطن الصغير

يزعم الموارنة انهم اصحاب النعمة وهم من طالب باستقلال لبنان عن البلاد العربية وهذا هو سبب تقدم وطنهم لبنان وبأن مجرد الانتماء للعرب هو انتماء للتخلف

المحترم العلماني :

اقتباس:أعتقد بأن نعرات "الموارنة" التي تحاول التملص من الأصل العربي هي نعرات مؤسَسة على الطائفية

ألا تظن أن في هذا نوع من التعميم الغير دقيق ؟

يعني سعيد عقل الذي غنى يارا - اللي ضفايرها شقر - غنى أهل مكة الصيدا , كما غنى القدس زهرة للمدائن .

و اسلم لي

(f)

ولما سعى إلى تغيير الحرف العربي ومحاولة اجتراح لغة جديدة.

هل أجبتك؟

أعد قراءة مداخلتي، فأنا حاولت أن أقول بعض الاشياء التي تخرجني من هذا "التعميم" الذي أتفهم أن تأخذه على جملتي التي اقتبستها.

واسلم لي
العلماني

عزيزي بلال القومية الفينيقة في لبنان قديمة العهد وليست حديثة .. وأنا من جهتي كاللبناني لا أرى بها أي تتطرف فهي بمثابة تعبير عن الرأي ورفض العروبة جملة وتفصيل ..

فأنا ماروني لبناني ومن أصل فينيقي ولكنني أعيش ضمن محيط عربي وأنطق اللغة العربية .. وهذا لا يعني أنه من واجبي الإعتراف بأنني من أصل عربي أو عربي لأنني بهذا أنكر أصلي " ومن ينكر أصله فلا أصل له .. "
كما أن العروبة أصبحت رديف للإسلام والإسلام أصبح رديف للإرهاب ومن هذا المنطلق لا أرضى أن أكون معرب وأحمل الهوية العربية هذا كوني مسيحي ماروني فينيقي الأصل لا تنسجم أفكاري وتتطلعاتي مع أفكار العروبة المنغلقة على نفسها والمتخلفة بأحكامها ..

عندما تصبح العروبة هوية قومية ترفع رأس حاملها .. وقتها سأدرس ما إذا كنت سأعترف بالعروبة أم لا !!!

وشكرا ً ...

عزيزي جورجيوس

لكل انسان الحق في تحديد هويته و هذا ليس محور الحوار ... المشكلة تكمن فيما يلي :

- ربما يكون الموارنة احفاد للفنيقيين ، لكن لا يحق لهم احتكار الهوية الفنيقية ... فمن المعروف ان الكنعانيين و الفنيقيين بنوا اكثر من 90% من مدن فلسطين و لا زالت طرق بنائهم و اغذيتهم و لباسهم و لهجتهم موجودة في كل مكان من "ارض كنعان" اي فلسطين.

و كذلك الامر بالنسبة لسكان الساحل من حيفا حتى اللاذقية ... فالفنيقون اجدادهم سواء كانوا شيعة او سنة او روم ارثوذكس او كاثوليك ... فالناس يغيروا دينهم لكن ليس جيناتهم.

- ليس من المعقول استخدام الفاظ عنصرية ضد بقية اللبنانيين و التشكيك بحقهم في لبنان!! بل تم وصفهم "بالمستوطنين".

- من العار استخدام الفاظ فاشية ضد العرب و افكار نازية ضد الفلسطينيين. ان -لا سمح الله- انضم الموارنة للحركة الصهيونية او لحرب صليبية جديدة فهم سيتحملون نتيجة مغامرتهم. الفاظ الكراهية و الحقد و العنصرية الموجودة على موقع القوات اللبنانية تفوق الحقد الصهيوني و النازي. لا اعتقد ان هذه رسالة جيدة لبقية العرب و للبنانيين المسلمين و الروم الارثوذكس اللذين يفتخرون بعروبتهم.

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  
عزيزي جورجيوس

- ليس من المعقول استخدام الفاظ عنصرية ضد بقية اللبنانيين و التشكيك بحقهم في لبنان!! بل تم وصفهم "بالمستوطنين".  

العنصرية والتطرف موجودان في أرقى دول العالم وأكثرها حضارة وما يحدث في لبنان من تطرف هو نتاج قلة قليلة من الساسيين الطائفيين في لبنان .. فالنظرة المارونية بشكل عام مختلفة تمام عن النظرة التعصبية لهؤلاء ( على مثال حراس الأرز ) والدليل أن رأس الكنيسة المارونية البطريرك صفير يدعو دائما ً إلى الوحدة والعيش المشترك بين جميع الفئات اللبنانية ... كما أنني أنا لست من هذا النوع المتطرف أو المتعصب وأحترم جميع الأطياف اللبنانية والمذاهب ...    

- من العار استخدام الفاظ فاشية ضد العرب و افكار نازية ضد الفلسطينيين. ان -لا سمح الله- انضم الموارنة للحركة الصهيونية او لحرب صليبية جديدة فهم سيتحملون نتيجة مغامرتهم. الفاظ الكراهية و الحقد و العنصرية الموجودة على موقع القوات اللبنانية تفوق الحقد الصهيوني و النازي. لا اعتقد ان هذه رسالة جيدة لبقية العرب و للبنانيين المسلمين و الروم الارثوذكس اللذين يفتخرون بعروبتهم.

أوافقك كثيرا ً في هذه النقطة ... ولكن السبب يعود إلى الحرب وما خلفته من أحقاد سياسية وطائفية بين اللبنانيين والمشكلة أن إتفاق الطائف زاد من حدة التطرف عند المسيحيين بدل من التخفيف منه لأنه بني على أساس التفرقة وليس الوحدة .. كما أن للمسيحيين الموارنة حقوق كثيرة ضائعة سببت لهم هذا التشنج والتطرف في بعض المواقف ...    

تحياتي أستاذ نبيل (f)

اقتباس:  طرفة بن العبد   كتب/كتبت  
المحترم العلماني :  

اقتباس:أعتقد بأن نعرات "الموارنة" التي تحاول التملص من الأصل العربي هي نعرات مؤسَسة على الطائفية

ألا تظن أن في هذا نوع من التعميم الغير دقيق ؟

يعني سعيد عقل الذي غنى يارا - اللي ضفايرها شقر - غنى أهل مكة الصيدا , كما غنى القدس زهرة للمدائن .

و اسلم لي

(f)

سعيد عقل السوري الأصل من حوران الذي قال:

أريد أن ألبنن العالم وأن أزحلل لبنان وأن أسعدل زحلة.

قال أيضاً في برنامج حرب لبنان:
لقد اقتلعت إسرائيل الجرثومة الفلسطينية.

وأيضاً سعيد عقل هو من افتخر أنه لم يلفظ كلمة عرب كذا سنة:

يعني واحد زي سعيد عقل وبين هلالين كان.. كتب معتزاً يقول أنني أنا لم أتلفظ بكلمة (ع رب) كذا سنة. كتب مرة يدعو إنه يكفي إذا ارتكب فلسطيني واحدة خطأ لإبعاد الفلسطينيين كلهم عن لبنان. بدأت لغة عنصرية عرقية غريبة عن اللبنانيين، غريبة حقيقة عن اللبنانيين، متأثرة بالدولة الصهيونية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4E8121F...8F9E1BE764C.htm