(07-14-2010, 03:50 AM)ATmaCA كتب: الزميل المسيحى الملحد يقول ..
(07-13-2010, 09:51 AM)observer كتب: هل حاولت ان تبحث عن تفسير من مراجع مسيحية يوضح لك المقصود بما تتسائل منه؟؟
أتسائل منه أم عنه ؟!!! ربنا يشفى .
والتفسير واضح ولايحتاج لتفاسير منخرمة زميلى المسيحى الملحد .
إن كان عندك تفسير فضعه ..
اقتباس:اما انا فسأكون لك من الشاكرين اذا وضحت لي الحكمة من قول ابو بكر امصص ببظر اللات.
زميلى المسيحى الملحد نحن لانعبد أبا بكر الصديق ولانقول عنه نبى ، وهو بشر فى الاول والاخر ، وما قاله خطأ إن صح نسب الكلام إليه ، وهو موقف وحيد لايتكرر وسببه الإنفعال على من يسىء للنبى . فهل إن قلت لك أنا شتيمة ستفتح موضوع وتقول أتماكا يسب إذا الإسلام على باطل ؟! يعنى أنصحك بالقراءة فى المنطق الأرسطى !
اقتباس:او قول القران تبت يدي ابو جهل وتب، و معايرة زوجته بنعتها بحمالة الحطب. او على الاقل ان تشرح لي لمَ اليهود هم احفاد القردة و الخنازير؟ او لم هو رسولكم شتام و لعان؟؟
تبت أى خسرت زميلى المسيحى الملحد ، وهو تقرير لحال ، فعندما أقول لك يا كافر فهذا ليس سبًا لانه تقرير لحال ، كذلك زوجته فهى كانت تحمل الحطب وتؤذى به المؤمنين ، واليهود ليسوا قردة وخنازير ، بل "منهم" من مسخه الله قردة وخنازير ، والغريب أن القرد أقرب للإنسان جينيًا ، فنقول ربما هذه صدفة إستنتجها محمد صلى الله عليه وسلم من تقارب الشبه ، ولكن الأغرب أن أعضاء الخنزير الذى لايشبهنا إطلاقًا هى أقرب أعضاء للإنسان ، لدرجة ان الإنسان يستطيع أن يعيش بأعضاء خنزير لتقارب الاعضاء وحجمها ، فهذه صدفة أن يكون المسخ لهذين تحديدًا ، باقى كلامك صبيانى ولادليل عليه ..
أخي الحبيب
لا أعلم لماذا يكون الرد دائما وكأنكم تقولون للذي يناقشكم
(( ليس نحن فقط ولكن أنتم أيضا لديكم كذا وكذا ...))
حسنا نحن لدينا كذا وكذا لكن هذا لاي ينفي التهمة عنكم
الآية التي ذكرتها يا أخي تفسيرها كالآتي
لو كنت قرأت النص كاملا كنت سترى الموقف العدائي للتلاميذ الذين هم من اليهود والذين اختارهم المسيح ليكونوا نواة التبشير باسمه في كل مكان من هذة المراة."فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا."
والسبب في ذلك ان اليهود كانوا لا يتعاملون مع الامم الأخرى وكانوا يعتبرونهم انجاس لعددة اسباب منها انهم اغلاف ياكلون الحيوانات النجسة حسب الشريعة, ويعبدون الاوثان
لذلك فالآية التي ذكرتها حضرتك هي مثل شعبي كان سائدا بين اليهود ومرة أخرى لو أنك قرأت النص كاملا سترى كيف تعامل المسيح مع هذه المرأة
فكانت هذه الحالة فرصة ذهبية للمسيح كي يعلم تلاميذه ان الخلاص هو لجميع الناس وان الامم قد يكون عندهم ايمان اقوى من شعب الرب وانه لا فرق بين رجل وامراة لاننا واحد في المسيح
كانت هذه المرأة فينيقية سورية ، او بمعنى آخر وثنية أممية يونانية ،
فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكــلاب.27 فقالت نعم يا سيد.والكــلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها.28 حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك.ليكن لك كما تريدين.فشفيت ابنتها من تلك الساعة”
فلو أنه قصد أن يقول لها أنت كلبة هل كان سيتبع كلامه بعظيم إيمانك ويشفي إبنتها ..؟
وبسبب إيمانها الكبير اخذت هذه المرأة هذه المبادرة وقالت له ان الكــلاب ايضا تأكل من فتات الخبز الذي يسقط من مائدة البنين . وباستمرار طلبتها والحاحها ، اظهرت للجميع ايمانها القوى الذي عرفه فيها يسوع لاول وهلة رآها فيها ، واظهره ليكون مثلا وعبرة لكل اليهود ( البنين الذين كانوا لا يتمتعون بهذا المقدار من الايمان
ولن أطيل الشرح أكثر حتى لا يطول الشرح لكن أظن أن المهم من الفكرة قد وصل
أما بالنسبة لأبي بكر سأقول لك
حسنا سأتفق معك هو بشر ويخطأ لكن ماذا عن النبي ..
كيف يصدر منه الكلام التالي وبالمناسبة الحديث صحيح
حديث من تعزى بعزاء الجاهلية :
عن أبي ، قال رسول الله من تعز بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنو ((رواه النسائي))
هل تعلم مايعني هن أبيك
هل تعلم ما تعني ولا تكنو
أي قولها كما هي بلغتك .. بلهجتك ..يعني بصريح عبارتها
وعن أبي بن كعب : أن رجلا اعتزى بعزاء الجاهلية ، فأعضه ، ولم يكنه ، فنظر القوم إليه فقال للقوم : إني قد أرى الذي في أنفسكم ، إني لم أستطع إلا أن أقول هذا إن رسول الله (ص) أمرنا :إذا سمعتم من يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنو ((رواه أحمد))
وعن أبي أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه فقالو : ما كنت فحاشا ..؟
قال إنا أمرنا بذلك
((رواه أحمد (35 _142) وحسنه محققو المسند وصححه الألباني في صحيح الجامع ))
تخيل أبي بن كعب قالها وانتقده الناس بأنهم لم يعرفوه فحاشا فقال الرسول قال لنا أن نقول ذلك ...!!
وانظر إلى تفسير علماء المسلمين لهذا الحديث لكي لا تقول أننا لا ننظر التفاسير :
قال إبن القيم :
ذكر هن الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية فيقال له : أعضض هن أبيك ، وكان ذكر هن الأب ها هنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه ، وهو هن أبيه ، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره ((زاد المعاد))
قال الألباني في السلسلة الصحيحة _ (ج 1 -ص 268 )
وقد عمل بهذا الحديث الخليفة الراشد عمر بن الخطاب فقال : من اعتز بالقبائل فأعضوه ، أو فأمصوه
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية :
إن هذا يدل على جواز التصريح بإسم العورة للحاجة والمصلحة ، وليس من الفحش المنهي عنه ، كما جاء في حديث أبي ابن كعب عن النبي (ص) قال : (( من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه هن أبيه ولا تكنو )) رواه أحمد فسمع أبي بن كعب رجلا يقول : يا فلان . فقل : إعضض (أير) أبيك ، فقيل له في ذلك فقال : بهذا أمرنا رسول الله (ص)
(( منهاج السنة النبوية _8 - 408 - 409 ))
فما هذا يا سيدي
ماهذا
ماهذا
ابي بكر الصديق بشر وقالها مرة واحدة فماذا عن النبي ستقول لي بشر أيضا وسأقول لك بشر نبي
أرجو أن لا يكون الجواب كما هو عادة (( ليس عندنا فقط ..عندكم أيضا كذا وكذا ...فهذا لن ينفي الأمر عندكم ..))
ســــــــــــــــــــــــــــلام