- لماذا التشنج يا زميلي؟ أنا كنت صريحة و قلت لك أمامك أني أشك و لم ولا أطالب أحدا بشهادة جنسية و لا بغيرها.

- صح أنت كنت ترد على الزميل "طيف" و لكن الحوار مفتوح لكل الزملاء و الزميلات في هذا النادي.

- أنا تدخلت لأني أعارض التعميم أولا و الظلم الذي لحق بفئة رائعة من العراقيين بناء عليه ثانيا و هذا البعض ألتقي معه على مواقف كثيرة. يعني أنا و هو واحد و بالتالي أنا أدافع عن موقفي هنا.

- أما من أسميتهم بالطوباويين فلا أدري من تقصد. و تكشف الطائفية و كذلك "الغسيل الوسخ" كما أسميته ليسا وقفا على الشعب العراقي فكلنا في الهم شرقو.

- أما انك غير متعصب للعراق فبلاش .. أنا أتعصب له ... و لا تدير بال عيني

تحية:

أولا:

لا يوجد أي تشنج، و لكن وقتي قليل و لا يمكنني الدخول بحوارات متشعبة. و لذا أنا أعتذر لهذا الجانب و آمل أن تساعدني الأيام بالتشرف بحواركِ بموضوع آخر.


ثانيا:

أنا لا أعمم على طائفة بل على ظاهرة إجتماعية لها مسبباتها و جذورها المتأصلة بممارسات النظام السابق، و مدى التشويه المدمر الذي أحدثته سياساته التعسفية الداخلية و الرعونة بالسياسة الخارجية على الشخصية العراقية بشقيها الإنساني و الثقافي. و بهذا، فلا توجد طائفة ملامة لوحدها بل كل المكونات، ذلك أن التأصل اليوم بالعراقية و القطرية يجلب تصورات محددة عن نوع القطر المطلوب و هذا ما ينتج صراع بين العراقيين. فعراق الأكراد ليس عراق العرب، و عراق العرب السنة ليس عراق العرب الشيعة، و كذلك باقي الأقليات المتربصة بحذر شديد يذكرني بحذر و تنظيم عصابات الهاغاناه و الأرغون بفلسطين في الثلاثينيات. اليوم، يعاني العراقي من الرعب من الآخر، من التفكير اللومي، من الإنقطاع عن ماضيه الحضاري. يحاول بعضهم أن ينشأ "أمّة" عراقية، و لا أدري هل له عينان ليرى؟ هل هناك أمّة يحتاج مواطنيها لفيزا لدخول أراضيها كما يفعل العراقيون عند دخولهم "كوردوستان" العظمى؟ هل هناك وطن به 60 ألف أو أقل من المسيح الذين ينسبون أنفسهم لحضارة لا علاقة لهم بها (الآشوريين و الكلدان) و يطالبون بوطن ديني سوى بالعراق؟ هل هناك شعب يعتبر محتلال بعد وجوده على أرض منذ 2310 سنوات سوى الشعب العربي في العراق؟ لذا، كلا، لا توجد أمة عراقية بل توجد صراعات لا يحلها سوى حاكم مستبد مع بالغ الأسف.


مع الود

(07-26-2010, 09:53 PM)حفيد المتنبي كتب:  تحية:

أولا:

لا يوجد أي تشنج، و لكن وقتي قليل و لا يمكنني الدخول بحوارات متشعبة. و لذا أنا أعتذر لهذا الجانب و آمل أن تساعدني الأيام بالتشرف بحواركِ بموضوع آخر.


ثانيا:

، و كذلك باقي الأقليات المتربصة بحذر شديد يذكرني بحذر و تنظيم عصابات الهاغاناه و الأرغون بفلسطين في الثلاثينيات.

من هي تلك الاقليات التي تذكرك بالارغون وشتيرن؟؟المندائيين مثلا؟ ام الكلدان؟ ام الاشوريين؟ ام اليزيديين!!!

اقتباس:اليوم، يعاني العراقي من الرعب من الآخر، من التفكير اللومي، من الإنقطاع عن ماضيه الحضاري. يحاول بعضهم أن ينشأ "أمّة" عراقية، و لا أدري هل له عينان ليرى؟ هل هناك أمّة يحتاج مواطنيها لفيزا لدخول أراضيها كما يفعل العراقيون عند دخولهم "كوردوستان" العظمى؟ هل هناك وطن به 60 ألف أو أقل من المسيح الذين ينسبون أنفسهم لحضارة لا علاقة لهم بها (الآشوريين و الكلدان) و يطالبون بوطن ديني سوى بالعراق؟ هل هناك شعب يعتبر محتلال بعد وجوده على أرض منذ 2310 سنوات سوى الشعب العربي في العراق؟ لذا، كلا، لا توجد أمة عراقية بل توجد صراعات لا يحلها سوى حاكم مستبد مع بالغ الأسف.

انا الوم الزملاء هنل الذين يشككون في عراقيتك، فانت عراقي اصيل لا غش فيك!!! فالعراقيون هم الشعب الوحيد دون شعوب الارض كلها الذين يطلقون على المسيحيين لفظة المسيح!!! و لا ادري من اين اتوا بهذه القاعدة اللغوية بالجمع. فقياسا على هذه القاعدة نستطيع ان نسمي المسلمين بالمحمد، فنستبدل كلمة محمديين بكلمة المحمد و نقول مثلا يبلغ عدد المحمد في العالم المليار و ربع نسمة!!! او نستطيع ان نقول مثلا كل سنة يحج حوالي ٢ مليون من المحمد في مكة!!!
ما علينا نأتي للاهم، وهي كمية المغالطات الموجودة في هذه المداخلة الطافحة بالعنصرية و كره المسيح (المسيحيين).
اولا: لا يريد مسيح (مسيحيو) العراق منكم شيئا سوى ان تتركوهم يعيشون بسلام في وطنهم لا لهم ولا عليهم، و ان توقفوا خطفهم و قتلهم و تفجير كنائسهم فقط لا غير.
ثانيا: لا ادري من اين اتيت بهذه الاحصائية التي تقول ان عدد المسيحيين في العراق يبلغ ٦٠ الفا، في حين ان التقارير الصحفية تشير الى ان عددهم حوالي ٦٠٠ الف اي عشر اضعاف ما ذكرت. اتعرف يا زميل؟ لو كنت مكانك و كان عدد (المسيح) فعلا ٦٠ الفا لخجلت من نفسي لذكر هذا الرقم المتواضع، اتعلم لماذا؟ لان ذلك ان دل على شيء انما يدل على مساوئ اخلاق المحمد (المحمديين او المسلمين) في العراق. فبعد ان كان عددهم يزيد عن المليوني نسمة قبل ٣٠ او ٤٠ عاما ظل هذا العدد يتناقص بسبب بطولاتكم و استأسادكم عليهم بالرغم انهم مسالمين و ليس لهم لا بالعير ولا بالنفير الى ان وصل الى هذا الرقم المتواضع.
ثالثا: اتحفتنا بنظرية انثروبولوجية مفادها ان الكلدانيين و الاشوريين الحاليين بالعراق ليس لهم علاقة بالحضارة الكلدانية و الاشورية الغابرة( على الرغم من ان لهم نفس اللغة، و لو نظرت الى وجه الاشوري المرسوم على الجداريات و الخزفيات الباقية من تلك الحضارة لوجدته يتطابق مع شكل الاشوري المعاصر خصوصا الانف و سحبة العينين)، حبذا هنا ان تضع الدليل و البرهان.

الزميل اوبزرفر
ما حصل للمسيحيين و لباقي الاقليات في العراق مهزلة و مأساة لا يعير لها العالم اي اهتمام
فهم ضاعوا بين الرجلين و بين اطماع الاكراد و السنة و الشيعة
لا اعلم متى يتعظ الناس مما حصل و هل تمر هذه المذابح بصمت كما صمت العالم على ما تعرض له الارمن و السريان و الاثوريون؟
و يبقى شرقنا التعيس يردد مراثي الخراب و تبقى دموع اللاجئين و المشردين وصمة عار على كل صاحب ضمير

(07-27-2010, 10:57 PM)gilgamesh82 كتب:  الزميل اوبزرفر
ما حصل للمسيحيين و لباقي الاقليات في العراق مهزلة و مأساة لا يعير لها العالم اي اهتمام
فهم ضاعوا بين الرجلين و بين اطماع الاكراد و السنة و الشيعة
لا اعلم متى يتعظ الناس مما حصل و هل تمر هذه المذابح بصمت كما صمت العالم على ما تعرض له الارمن و السريان و الاثوريون؟
و يبقى شرقنا التعيس يردد مراثي الخراب و تبقى دموع اللاجئين و المشردين وصمة عار على كل صاحب ضمير

زميل جلجامش،
المشكلة ان الزميل حفيد المتنبي (الاسماء ببلاش) تعامى عن التاريخ الدموي للعراق منذ غزوه من قبل ابناء الصحراء قبل ١٤٠٠ سنة و الصراع الوحشي على السلطة فيه منذ مقتل الحسن و الحسين مرورا بحممات الدم الذي اهرقها الحجاج و خلفاء المحمد (المسلمين) وصولا الى حكم الاحزاب الشمولية كالبعث و منها الى عصر الفوضى الحالي الذي يتم فيه تفجير السنة للحسينيات و غدر فيلق بدر بالسنة و غيرهم ليضع بشكل ساذج و عبيط كل مصائب العراق على ما يسميه الاقليات السرطانية التي تنهش بجسد العراق!!!

صراحةً بلادنا من دون احباءنا المسحيين ليست جميلة لا تحمل طعم
أنا لا أتصور مثلاً فلسطين من دون جرجس وبطرس ، أنتم ملح الأرض
أما بالنسبة لنشيد موطني أعتقد أنه كان نشيد الثورة العربية أولاً

اقتباس:أنا لا أعمم على طائفة بل على ظاهرة إجتماعية لها مسبباتها و جذورها المتأصلة بممارسات النظام السابق، و مدى التشويه المدمر الذي أحدثته سياساته التعسفية الداخلية و الرعونة بالسياسة الخارجية على الشخصية العراقية بشقيها الإنساني و الثقافي. و بهذا، فلا توجد طائفة ملامة لوحدها بل كل المكونات، ذلك أن التأصل اليوم بالعراقية و القطرية يجلب تصورات محددة عن نوع القطر المطلوب و هذا ما ينتج صراع بين العراقيين. فعراق الأكراد ليس عراق العرب، و عراق العرب السنة ليس عراق العرب الشيعة،

الزميل حفيد المتنبي
أعتذر على تأخري بالرد

يازميل حاول ان ترتب أفكارك بصورة متسلسلة وتطرح نظريتك للعراق الحديث ( عراق بعد الاحتلال الثاني ) الذي يعيش الفترة المظلمة الثانية , لآني لاأرى سوى هموم متداخلة لاترتبط بمرجعية معينة , فكل الايديولوجيات بدأت كأفكار أنت ماذا تريد ؟؟
اراك مشتت بين الولاء والانتماء العربي والمذهبي وترفض الانتماء لبقعة جغرافية معينة , حاول أن تضع افكارك في صياغة محددة حتى نفهم ماذا تريد , ومن يدري اذا أقتنعنا بهذه الافكار فربما ستشكل حزب بقيادتك وساكون اول من ينتمي لهذا الحزب , ولكن عليك اقناعنا بهذا المشروع .فأضغط افكارك في باقة جميلة وقدمها للطرح لانك تملك اسلوب انشائي رائع

اقتباس:و كذلك باقي الأقليات المتربصة بحذر شديد يذكرني بحذر و تنظيم عصابات الهاغاناه و الأرغون بفلسطين في الثلاثينيات. اليوم،

أعتب عليك عتبا شديدا اخي الكريم على هذا التصريح وهو غير مقبول نهائيا منك او من اي عراقي ( هذه أذا كنت عراقي حقا حسب نظرية المسيح ) !!
فاكثر شريحة ظلمت في العراق بعد الاحتلال هم الاقليات و لانهم مجموعات مسالمة لم تؤذي احدا وتحملت كل الشرور , فالمسيحي والمندائي واليزيدي لم يحمل السلاح ولم يفجر ولم يقتل وسلبت امواله وتم تهجيره من المناطق التي عاش فيها مئات السنين , ليس هذا فقط وحتى سياسيا ايضا فالدستور العراقي ( الاعرج ) لم ينصف الاقليات بصورة متكاملة بل وضعهم تحت رحمة الاغلبية. المجتمع العراقي يدين بالفضل للمسيحي وللمندائي لكون خيرة الاطباء والمهندسين هم من هذه الاقليات وهم من بنى الدولة العراقية الحديثة مع بقية العراقيين من حملة الشهادات والمثقفين . المندائي لايعرف وطنا غير العراق والمسيحي كذلك واليزيدي .

Observer:

أولا:

فعلا الأسماء ببلاش بل و أرخص من الفجل لكون وجود أصولي مثلك يدعي بأنه "مراقب" أو أي شيء سوى كونه ببغاء تتنفس الكراهية.

ثانيا:

نعم، المسيح هو لقب يطلقه مسيحيو العراق على أنفسهم و بالتالي لا أكترث فيما لو جرح شعورك الديني الأصولي. الحقيقة انا اقرف منك و من كل متدين أساسا خصوصا الفكر المسيحي الشديد النفاق و السلفي الشديد الغباء و الصدري الشديد الوقاحة.

ثالثا:

نعم، أعلم أن المسيح في العراق قرابة الستمئة ألف، و لذلك أخذت منهم نسبة مصغرة لأتهمها أيها الذكي، و ذلك لكي لا أعمم. و لكنك أحمق، و بالتالي لم تستطيع أن تبقي الحوار محترما و لم تسال بأدب كي تنال نصيبك من التفهيم.

رابعا:

العرب في العراق قبل الإسلام. و على فرض انهم هناك بعد الإسلام، اي قبل 1400 سنة، فمالذي تريده؟ ان ترحلهم كما يفعل الصهاينة بفلسطين من منطلق أنها أرض الذي نفضك؟ لان لن يحدث هذا من جديد، لا عبركم و لا عبر غيركم.

خامسا:

لا ارعب بنقاش امثالك من الأصوليين، و لذا إعتبر نفسك تخاطب ذاتك من الآن فصاعدا.

سادسا:

كلا ليسوا من أصل آشوري، بل حتى الآشورية التي يتكلمونها هي لغات متفرقة بدأوا يتعلمونها قبل 30 سنة بعد أن كانت حكرا على بعض الرهبان. كما أن رأيك و نظريتهم غبية، لأنها تقترح أن ل مسيحي هو آشوري و غير عربي، و بالتالي كل عربي تحول لمسلم و لا يوجد عربي مسيحي. حقا، اترى الغباء بهذا المزعم أم لا تراه يا "مراقب" يا بعد جبدي؟

سابعا:

كلمة "المسيح" لقب يطلقه مسيحيو العراق على أنفسهم و لا أجد له صلة ذكية بين "المحمد" و بين المسيح لأنه - و من جديد - هذا ما يريده العراقي المسيحي و ليس شخص مسيحي متعصب يدس أنفه بشؤون غيره من منطلق أخوة الدين و باقي هذا العفن الفكري القذر الذي لم ينتهي من هذا الشرق الأقذر.

============================================================

زميل طيف:

أولا:

أنا مشغول جدا حاليا بحوار بموقع آخر، و كذلك بمشاغل خارج الإنترنت. و بالتالي لا أمتلك وقتا لأكتب عن عراق ما بعد السقوط. هناك الكثير مما يستحق الكتابة فعلا، و لكني لم أعد أرغب الكتابة هنا بسبب تردي مستوى الحوار و إنعدام الفائدة.

ثانيا:

أنا لم أخبرك للآن ماهو مذهبي أو ديني حتى، فكيف قفزت لكوني ذو ولاء طائفي؟ أنا ولائي عربي أولا و عراقي ثانيا و لا شيء سوى هذا. أنا أوزع المسؤولية على كل المكونات العراقية و خصوصا المكون العربي بشقيه الطائفيين.

ثالثا:

أتدري يا زميل؟ في الدول الغربية يقوم المساكين الآشوريين هؤلاء بعشرات المؤتمرات السنوية التي تسمي العراق بأرض آشور و تسميك و تسميني بالإحتلال الذي "يجب إنهائه". هؤلاء ليسوا مساكين هنا بل يعملون للفوز بدولة محمية غربيا بأغنى مناطق العراق و من ضمنها بغداد من منطلق "إذا كان اليهود قد فعلوها فنحن قادرون على فعلها أيضا". أنا لستُ متعاطف مع الأقليات و أعتبرهم مشكلة حقيقية في مجتمعنا بسبب تساهلنا التأريخي و تقبلنا للمهاجرين الأرمن و الشركس و اليونانيين الذين لاحقا صاروا آشوريين بقدرة قادر.

(07-29-2010, 04:26 PM)حفيد المتنبي كتب:  Observer:

أولا:

فعلا الأسماء ببلاش بل و أرخص من الفجل لكون وجود أصولي مثلك يدعي بأنه "مراقب" أو أي شيء سوى كونه ببغاء تتنفس الكراهية.

ليس مثلك اتنفس المحبة، و يا عيني ما اعظم محبة المحمد (المسلمين) للمسيح (يعني المسيحيين بلغة الشروق) . فهناك محبة خطف المسيح و محبة تصفيتهم جسديا و محبة تفجير كنائسهم.

اقتباس:ثانيا:

نعم، المسيح هو لقب يطلقه مسيحيو العراق على أنفسهم و بالتالي لا أكترث فيما لو جرح شعورك الديني الأصولي. الحقيقة انا اقرف منك و من كل متدين أساسا خصوصا الفكر المسيحي الشديد النفاق و السلفي الشديد الغباء و الصدري الشديد الوقاحة.

يعني لا اعلم ماذا اسمي هنا ما كتبت؟! اهو جهل؟ اهو كذب و تدليس؟! المهم، انا اعيش منذ ما يقرب من ١٣ سنة بين المسيحيين العراقيين، و كان يلفت اتتباهي اطلاق المحمد لفظة المسيح عليهم و عندما سألتهم عن السبب، قالوا لا ندري! انهم الفلاحين و الشروق و المعيديين (مفردها معيدي) العراقيين و كلما صححنا لهم اللفظة يأبون الا ان يستعملوها، ماذا يمكن ان نفعل معهم اذا كان البعض منهم يترك زوجته ليجامع حمارة؟؟!!

اقتباس:ثالثا:

نعم، أعلم أن المسيح في العراق قرابة الستمئة ألف، و لذلك أخذت منهم نسبة مصغرة لأتهمها أيها الذكي، و ذلك لكي لا أعمم. و لكنك أحمق، و بالتالي لم تستطيع أن تبقي الحوار محترما و لم تسال بأدب كي تنال نصيبك من التفهيم.

احلف ان هذا قصدك، و قل وحياة امة المحمد اني اعرف الفرق بين الستين و الستمائة الف؟؟

اقتباس:رابعا:

العرب في العراق قبل الإسلام. و على فرض انهم هناك بعد الإسلام، اي قبل 1400 سنة، فمالذي تريده؟ ان ترحلهم كما يفعل الصهاينة بفلسطين من منطلق أنها أرض الذي نفضك؟ لان لن يحدث هذا من جديد، لا عبركم و لا عبر غيركم.

لا طبعا لا اسعى لهذا، و لكن هدفي او اتمنى ان تتحضر امة العرب و المحمد فتتهذب طباعها فيسهل العيش معها و لا نعود نرى اشكالك تدخل المنتديات الفكرية لتكتب ما كتبت.

اقتباس:خامسا:

لا ارعب بنقاش امثالك من الأصوليين، و لذا إعتبر نفسك تخاطب ذاتك من الآن فصاعدا.

صدقني و لا انا لي نفس بملاعبة الدببة امثال حضرتك.

اقتباس:سادسا:

كلا ليسوا من أصل آشوري، بل حتى الآشورية التي يتكلمونها هي لغات متفرقة بدأوا يتعلمونها قبل 30 سنة بعد أن كانت حكرا على بعض الرهبان. كما أن رأيك و نظريتهم غبية، لأنها تقترح أن ل مسيحي هو آشوري و غير عربي، و بالتالي كل عربي تحول لمسلم و لا يوجد عربي مسيحي. حقا، اترى الغباء بهذا المزعم أم لا تراه يا "مراقب" يا بعد جبدي؟

لا يخزي العين، شو هالعلم و التحليل؟؟!! الا تعرف يا طَبْلْ ان في العراق قرى بأكملها لا تعرف التكلم بلغة القرعان، اي والله وراس العباس، و خصوصا الجيل القديم منهم؟! هل تعلم ان اللغة الاشورية و الكلدانية و السريانية (منها مشتق اسم سوريا) هي لغة سامية واحدة مشتقة من الارامية و لكن بلهجات مختلفة، و ليست لغات متفرقة!!؟؟ هل تعلم ان المحمد هم دخلاء على المنطقة و قد جاؤوها على اسنة الرماح ليتوالدوا كالديدان وينجبوا في النهاية كر (يعني زمال صغير بلغة الشروق) صغير مثلك لكي يعتبر اهل البلد الاصليين دخلاء عليها!!

اقتباس:سابعا:

كلمة "المسيح" لقب يطلقه مسيحيو العراق على أنفسهم و لا أجد له صلة ذكية بين "المحمد" و بين المسيح لأنه - و من جديد - هذا ما يريده العراقي المسيحي و ليس شخص مسيحي متعصب يدس أنفه بشؤون غيره من منطلق أخوة الدين و باقي هذا العفن الفكري القذر الذي لم ينتهي من هذا الشرق الأقذر.

حسنا لنعيد ونكرر فالتكرار يعلم الحمار
١- لفظة المسيح لفظة يطلقها قطعان الشروق المحمد الذين يأبون التعلم و الذين يرتعون هانئين في تلك المراعي الواقعة بين احواض دجلة و الفرات او ما يعرف بالعراق.
٢-الصلة يا طبل بين المسيح و المحمد و الموسى كما نشتقها من قاعدة الشروق اللغوية هي كالاتي

بما ان جمع المسيحيين يصبح بعد حذف اليائين و النون يصبح المسيح، و بما ان المسلميين يسمون ايضا بالمحمديين كما ان اليهود بالموسويين فان جمعهم يصبح بعد حذف اليائين و النون المحمد و الموسى.هل فهمت؟ ان لم تفهم اترك المداخلة و اذهب و ابلع باشا (امعاء و رجلين الخاروف) و اشرب تشاي بسطل جمل ثم اعد القراءة لتفهم.

الزميل البهيمة أوبزرفر:

اقتباس:لا يخزي العين، شو هالعلم و التحليل؟؟!! الا تعرف يا طَبْلْ ان في العراق قرى بأكملها لا تعرف التكلم بلغة القرعان، اي والله وراس العباس، و خصوصا الجيل القديم منهم؟! هل تعلم ان اللغة الاشورية و الكلدانية و السريانية (منها مشتق اسم سوريا) هي لغة سامية واحدة مشتقة من الارامية و لكن بلهجات مختلفة، و ليست لغات متفرقة!!؟؟ هل تعلم ان المحمد هم دخلاء على المنطقة و قد جاؤوها على اسنة الرماح ليتوالدوا كالديدان وينجبوا في النهاية كر (يعني زمال صغير بلغة الشروق) صغير مثلك لكي يعتبر اهل البلد الاصليين دخلاء عليها!!

كلا ليسوا دخلاء على المنطقة و لي بهذا كلام:


بالمقابل، هناك مشكلة التأريخ العربي الذي يخلط غالبا بالتأريخ الإسلامي. بمعنى أن المفهوم التأريخي للعرب يتواكب غالبا مع الدعوة الإسلامية و الفتح الإسلامي، رغم أن هذا غير دقيق تأريخيا، لكون أن العرب قد سكنوا بلاد الرافدين (العراق و الشام) و مصر بفترة سبقت الإسلام بمدة طويلة. و للإثبات هذا فإننا نحتاج لدليلين أولهما لغوي و ثانيهما تأريخي. لغويا، تعتبير العربية أقرب اللغات السامية للغة الآرامية، التي بدورها تعتبر وريثة للغلة البابلبة/الآكادية، الأمر الذي يفسر التقارب الكبير بين الآكادية و العربية بالقواعد و الكلمات و كذلك المصطلحات. أما تأريخيا، فيمكننا أن نستعرض حضارات عربية قد سبقت الإسلام منها دولة الحضر في العراق (الموصل) و التي عرفت بمملكة عربايا. و لقد أوجدت هذه المملكة في القرن الثالث قبل الميلاد، مما يعني أن الوجود العربي في الموصل عمره 2310 سنوات ليومنا هذا، و ليس منذ الفتح الإسلامي. و الجدير بالذكر أنه مكتوب على إحدى بوابات المدينة (باللغة الآرامية) بأن "سنطروق هو ملك العرب جميعا" الأمر الذي يؤكد عروبة الحضر أولا و يؤكد ان العرب الأوائل هم شعوب آرامية تكلموا اللغة و تغيرت لهجتهم حتى صنعت لغة جديدة بما تسمى العربية اليوم. و ما يلاحظ أيضا أن المدينة قد بنيت وفق أفخر النماذج الرومانية، مما يؤكد تفاعل العرب مع حضارة المنطقة السائدة كتفاعلنا اليوم مع الحضارة الغربية.

المصدر

حينما يستطيع حيوان مثلك (لا يساوي قندرتي) أن يردّ على هذا، فعندها تعال و أرشقني بعهرك الثقافي المستمسح على حب جيسوس. لم يعد ينقصني إلا العفنين أمثالك لأفهمهم عن تأريخ المنطقة يا مخاط البهائم. و للعلم، أنتَ من أوصل الحوار لهذه النقطة يا قيء المومسات لأنك لا تحسن سوى هذه لكونك من ثقافة "فلاحية" لم تستطع التطور للمدنية بسبب عدم قدرتها على تكوين دولة بسبب الغزو اليهودي الذي تباركه و لاشك. لذا، يخرج أمثالك بفم عريض لا يسده سوى حذاء أمثالي أو حذاء جندي بجيش الدفاع. نعم، أنا هو أحمد العربي الذي لم تكن تتجرأ على مناقشته بمنتدى طبيعي، لأنك تعرف أنني سأنشرك على الحبل.