الذي يستسهل هو الذي يقوم بعمل قص ولصق وقص ولصق دون تفكير في المحتوى المتناقض للمقصوصات والملصوقات التي يلطعها كل يوم على المنتدى
فمرة تدعي تلك المنسوخات بأن بدو سيناء هم الذين فعلوا ذلك لأن لديهم مشاكل مع الداخلية
وهي محاولة لإلصاق الجريمة بالمصريين وبأنهم يعتدون على حدودهم بأنفسهم انتقاما من الحكومة
ومرة تدعي المنسوخات بأن القاعدة هي التي قامت بذلك انطلاقا من غزة ، وهي إثبات على صدق كلام عباس أبو مازن السابق بأن حماس تؤوي القاعدة وتستجلب الإرهابيين إليها لمساعدتها وتلك هي نفسها الادعاءات التي اعترض عليها أنصار حماس من قبل وهاهي القاعدة اليوم تستخدم لتبرئة حماس بينما وجود عناصرها هناك يثبت مدى كذب تلك الحركة الإجرامية وصدق ما قاله أبو مازن عنهم
بينما نشر بالأمس أن حماس تنتشر على طول الحدود مع مصر بشكل مكثف ولديها أوامر بإطلاق النار على المقاومين إذا حاولوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل . وهذا يعني بأن الاتهامات التي يحاول أعداء مصر هنا بإطلاقها على بدو سيناء هي في الحقيقة منطبقة على حماس وبأن الحركة تعاني انقساما بين بعض الأجنحة العسكرية فيها وبين القيادة السياسية لها . وقد وصل الأمر إلى حد تعليمات بإطلاق الناس على نفسها منعا لعناصرها المتمردة عليها من إطلاق الصواريخ على سيناء.
في النهاية حتى لو كانت القاعدة أو الجهاد أو أي حركة إرهابية إسلامية هي التي أطلقت الصواريخ فالمسئول عن ذلك هو إيواء حماس لهم لتدمير المنطقة وإشاعة الفوضى والإرهاب فيها.
وهاهم بدو سيناء اليوم يعلنون بأنهم قبضوا على ثلاثة أشخاص بينهم فلسطيني معهم متفجرات وكان ذلك قبل إطلاق الصواريخ على
الشعب الأردني ، فهلا يخجل أصحاب هآرتس والإذاعة الإسرائيلية من إلقاء الاتهامات على السيناويين ويراجعوا منسوخاتهم قبل لطعها جزافا هنا ؟
صحيفة: مصر اعتقل 3 أشخاص بينهم فلسطيني يحملون متفجرات قرب شرم الشيخ
http://www.palpress.ps/arabic/index.php?maa=ReadStory&ChannelID=76721
سيناء-فلسطين برس- أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم ان السلطات المصرية اوقفت في اواخر الشهر الماضي في منطقة شرم الشيخ 3 أشخاص في سيارة كانت تحمل معدات تستخدم في تصنيع القنابل والعبوات الناسفة. ونقلت الصحيفة عن
عدد من البدو العاملين مع اجهزة الأمن المصرية إنهم هم الذين قاموا بتوقيف ال-3 وتسليمهم للسلطات .
ونسبت الصحيفة الى مصادر مطلعة في منتجع شرم الشيخ قولها إن توقيف الثلاثة، تم قبل خمسة أيام من سقوط صواريخ على إيلات والعقبة في 2 أغسطس (آب) الحالي.
وبينما رفض مسؤول أمني مصري التعليق على هذا النبأ ، قالت مصادر من البدو العاملين مع الأمن المصري، إنهم هم من قاموا بتوقيف المشتبه بهم الثلاثة، وتسليمهم للسلطات. وأضافت المصادر - التي تعمل في مجال الاستثمار السياحي بمحافظة جنوب سيناء وتربطها علاقات وثيقة مع رجال أمن متنفذين في المنطقة، - أن الأجهزة الأمنية المصرية لم تشأ الإعلان عن واقعة الاعتقال في حينه، «واكتفت بإحباط محاولتهم الوصول إلى منطقة المنتجعات، وتوقيفهم قبل تنفيذ خطتهم لتفجيرات إرهابية في شرم الشيخ».
وأعربت المصادر عن اعتقادها بوجود علاقة بين محاولة استهداف المنتجعات وعملية الهجوم الصاروخي على إيلات والعقبة. وأضافت أن «سلطات الأمن تحقق مع المعتقلين، لكن ليس لدينا تفاصيل.. ما نعرفه أن موضوع توقيفهم أصبح يتردد بين عدد من المتنفذين في المنطقة بعد صواريخ إيلات والعقبة». وأضافت: «يمكن القول إن السلطات تعيد استجوابهم بخصوص إذا كانت لهم علاقة بمطلقي الصواريخ على إيلات والعقبة».
ونسبت (الشرق الاوسط) الى مصادر أخرى من البدو العاملين مع الأمن المصري ممن يطلق عليهم البعض اسم «صحوات سيناء» على غرار صحوات العراق، قولها ان كمينا متحركا من هؤلاء البدو هو الذي سيطر على سيارة دفع رباعي كانت تحمل مواد تدخل في تصنيع القنابل والمتفجرات، ومن فيها، وسلمتهم إلى السلطات الأمنية المصرية، معربة عن اعتقادها أن من بين الثلاثة الموقوفين فلسطينيا.