الإصلاح والتغيير يبدآن من هنا ( من العمل والإنتاج ) على أرض الواقع وفي الحياة الحقيقية ، وليس من على التهريج النضالي على الفيس بوك

المواطن الذي لا ينتج هو مواطن لا قيمة له ولا تأثير له وقيمة كلمة " لا " الصادرة منه مماثلة لكلمة "نعم" التي تزور بإسمه دون أخذ رأيه لأنه هو المسئول عن وضع نفسه على هامش الحياة الإقتصادية والسياسية في الدولة بكسله وانعدام ضميره وتدينه الظاهر القشري وخيانته لعمله ومصدر رزقه . وهذا حال المصريين اليوم ، ولو بقي المصري يعمل بهذا المعدل نصف ساعة يوميا فيوريني مناضلو الفيس بوك شطارتهم في إصلاح البلد من على النت - رمضان داخل طبعا وكل سنة وأنتم نائمون وحتى هذه النصف ساعة سوف تلغى خلال الشهر القادم :

[align=center]


الموظف المصري يعمل نصف ساعة يومياً فقط

http://www.arabianbusiness.com/arabic/594316

أظهرت دراسة حديثة عن أحوال الموظفين في مصر، أن الموظف المصري يعمل لمدة نصف ساعة يومياً على الرغم من امتداد ساعات العمل الرسمية إلى 7 - 8 ساعات يومياً، وذلك رغم حصول 95 بالمائة من الموظفين على امتياز في تقاريرهم السرية.

قالت أستاذ الموارد البشرية في الجامعة الأمريكية الدكتورة "آية ماهر"، التي أجرت الدراسة: "إن الدراسة تمت على أساس المقارنة بين العمل في المؤسسات البريطانية والمصرية على مدار 3 سنوات"، حسبما ذكر موقع "أخبار مصر" على الإنترنت.

وأظهرت الدراسة أن الموظف المصري يهتم بتقديره في التقارير السرية السنوية حتى يحصل على راتبه وحوافزه بشكل كامل، ولذلك يكتب المدير في تقارير الموظفين امتياز للجميع حتى لا يتم حرمانهم من دخلهم الذي يعتمدون عليه، وذلك بشكل ودي بعيداً عن قواعد العمل.

وطالبت الدراسة بإنشاء هيئة مستقلة لإصدار التقارير بشكل علني والرقابة الداخلية على الموظف، وإصلاح نظام الأجور في مصر، حيث إن الحد الأدنى للمرتب ضئيل جداً ويعادل 246 جنيه.

من جهتها، طالبت نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشارة "سامية المتيم" بتدريب الموظفين وربط التعليم بسوق العمل حتى لا يحدث هذا التكدس في الهيئات الحكومية.

وأكدت أن تقرير أداء الموظف يتم على أساس العمل المسند إليه وكيفية أداءه وسرعة إنجازه وإلمامه باللوائح والقوانين ورضاء الجمهور عنه.

لا اعلم كيف يمكن ان تتدنى ساعات العمل لتصل لنصف ساعة فقط يوميا
لكن حين كنت موظف حكومى ملو هدومى كنت اعمل 5 ساعات يوميا على الاقل بكل تفانى , فقد كنت صيدلى فى احدى الوحدات الصحية القروية و بحكم انة اول عمل حقيقى لى بعد التخرج من الجامعة فقد استضمت بعدد لا نهائى من الموظفين ماركة " فوت علينا بكرة" اذكر منهم مثلا مدير الوحدة الصحية الذى حولها لعيادة خاصة بعد الساعة 2 ظهرا و بالطبع لا يمانع ان يخرج معك فى كشف منزلى و تتحرق الوحدة بالى فيها
وايضا موظفة الخزينة المحبة للشخط و النطر فى الناس بسبب و بدون سبب مع انها شخصيا اغلب من الغلب . وايضا حبيب قلبى سائق سيارة نقل الادوية التى لم تعمل طوال سنة بحالها غير يومان فقط ، طبعا فقد حول هو ايضا جراج الادارة الى ورشة ميكانيكا خاصة بسيادتة
دة غير طبعا الموظفات الاتى حولن ساعات العمل الرسمى لجلسة نميمة مع بعض الاعمال المنزلية من تقطيف الملوخية و تقميع البامية و خلافة مع افتتاح حضانة صغيرة لابنائهم ليلهو و يلعبوا وسط المرضى و الادوية و الاطباء

(08-08-2010, 03:32 AM)أرمـانـد كتب:  أظهرت دراسة حديثة عن أحوال الموظفين في مصر، أن الموظف المصري يعمل لمدة نصف ساعة يومياً على الرغم من امتداد ساعات العمل الرسمية إلى 7 - 8 ساعات يومياً، وذلك رغم حصول 95 بالمائة من الموظفين على امتياز في تقاريرهم السرية.

دى دراسه تعبانه ونتائجها كلام فارغ وصاحبتها لم تكلف نفسها عناء التجول الميدانى لتتأكد بنفسها من صحه تلك النتائج .

فى الفتره الأخيره تعاملت مع موظفو الدوله فى عده قطاعات ومصالح حكوميه منها وحده المرور والشهر العقارى والتأمينات الاجتماعيه , ورغم أنى ترددت على المرور ثلاثه أيام متتاليه لانهاء ترخيص السياره ووقوفى فى الشمس لعده ساعات الا أنى لم أستطع أن ألقى باللوم على موظفى المرور وانما على الداخليه نفسها , فالزحام شديد جدا على الشبابيك نظرا لقله عدد الموظفين , فموظف واحد هو من يتلقى الملفات وموظف واحد هو من يحضر الملفات من الأرفف ومهندس واحد للفحص الفنى وموظف واحد للخزينه وبقيه الموظفين مراجعين , ورغم وجود قائد الوحده بينهم يأمرهم بسرعه انهاء مصالح المواطنين ومشاهدتى الشخصيه لمدى الجهد الذى يبذله الموظفون الا أن شده الزحام وانتشار الدراجات البخاريه الصينيه بشكل بشع ورغبه أصحابها فى ترخيصها أدى الى هذا الزحام الذى يستحيل معه سرعه أنهاء المصالح فى يوم واحد .

هذا مثال لمصلحه حكوميه من ضمن مصالح حكوميه عديده تعاملت معها ورأيت كيف أن الموظف يعمل بكامل طاقته , هذا غير قطاع الاستثمار الذى ينتمى له أكثر من 60 % من قوه العمل المصريه والملتزم بخطط سنويه للانتاج لابد من تحقيقها , ولأنى أحد العاملين بهذا القطاع أشهد بأن العامل المصرى لا يضاهيه أى عامل أخر فى قوه تحمله وصبره وتنفيذه للمهام الموكله له بمنتهى الدقه مقارنه بما يحصل عليه من أجر .

المشكله ليست فى شخصيه الموظف أو العامل المصرى , المشكله هى فى سوء التخطيط , فنفس هذا الموظف هو من كان يحقق أعلى معدلات النمو فى العالم فى الستينات .