http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=119696





read the commentary

ســـوريا بيـــن اللعـــب والجـــدّ
طباعة أرسل لصديق
غسان سعود
11/ 08/ 2010
روي أبو هيثم محاطاً بمجموعة من زملائه في محطة شارل حلو أنه «على الخط (بيروت ـــــ دمشق) منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، اجتزت خلالها كل الاختبارات، حتى صاروا يطلقون عليّ صفة «سورفايفر». وفي الأشهر الماضية، بعد مصالحة الرئيس سعد الحريري والقيادة السورية، (يتابع أبو هيثم) توقف تعرّض أنصار المستقبل لسيارات التاكسي السورية، لكن ذلك لا يعني أن سائق السيارة السورية سيصل اليوم من بيروت إلى المصنع من دون الاستمتاع بعشرات اللبنانيين يلوّحون له بإصبعهم الوسطى، وبعضهم يعلّمون أبناءهم تقليدهم». فضلاً عن ذلك، يتحدث «السورفايفر» عن السيارات «التي تطحش علينا أو ترفض فتح الطريق بمجرد رؤيتها السيارات الصفراء».
من شارل حلو إلى ملعب ميشال المر في المتن قبل نحو عشرة أيام، سمع التلامذة السوريون شتائم من الجمهور اللبناني أثناء مباراة منتخبي لبنان وسوريا في بطولة العرب للمدارس التي كان شعارها «الشطّور يربح»، لم يسمعوها في حياتهم. وسرعان ما توقفت المباراة إثر ترداد بعض اللبنانيين عبارات بحق الرئيس السوري بشار الأسد لم يقلها النائب وليد جنبلاط نفسه في 14 شباط 2007. مع العلم بأن «ثورة» الجمهور اللبناني بدأت بعد إشكال صغير بين مدرب المنتخب اللبناني رزق الله زلعوم، السوري الأصل، ومدرب المنتخب السوري.
ويوم السبت الماضي، خلال مباراة منتخبي لبنان والفيليبين في بطولة النخبة الآسيوية الثالثة في كرة السلة، لم يكد الجمهور اللبناني يتأكد من فوز المنتخب اللبناني، حتى بدأت المدرجات تصدح: «جايي دورك سوريا، جايي دورك سوريا». وفي الموعد المحدد، أول من أمس في ملعب غزير (كسروان)، قدم بعض اللبنانيين نموذجهم للعلاقات اللبنانية ـــــ السورية، فلم تكد أقدام لاعبي المنتخب السوري تطأ أرض الملعب، حتى بدأت مجموعة تضم نحو سبعين شاباً، أكبرهم لم يتجاوز العشرين من عمره، وبعضهم يرفع أعلام القوات اللبنانية، شتم سوريا وأختها وأمها، مستعينين طبعاً بالـ«آه آه سوريا»، الأمر الذي دفع المنتخب السوري إلى الانسحاب من المباراة.
ومن اللعب إلى الجِد، تظهر التقارير الأمنية فضائح. ففي السابع من هذا الشهر، ادعت نادرة المصطفى أمام مخفر بنت جبيل أن زوجها إبراهيم التمرو خرج من منزله قبل يومين للعمل في إحدى الورش، ولم يعد. في اليوم نفسه، توفي السوري محمد جرعتلي بحادث سير في منطقة كفرعبيدا، فيما نجا مصطفى سيدو، السوري الجنسية أيضاً، من الموت في زحلة إثر صدمه بسيارة. وفي اليوم التالي، سلب ثلاثة أشخاص مجهولو الهوية الشاب السوري طاهر العيس في منطقة البربير، بعدما أسمعوه كلاماً نابياً. وفي صيدا، صدمت سيارة السوري مصعب عبد الحيّ، في وقت فوجئ فيه أحد السوريين العاملين في محطة للوقود في منطقة كورنيش النهر ـــــ الأشرفية بشاب لبناني يعتدي عليه بالضرب ويهدده بسكين. وفي اليوم نفسه أيضاً، حاول شابان في منطقة النبعة صدم السوري هاني الإبراهيم بعدما تسليا قليلاً بإخافته بسلاح حربي.
ومن تقرير أمني إلى آخر، يتبين أن عدد الذين يفضّلون الموت في لبنان استشهاداً على الموت في قراهم جوعاً يتصاعد يوماً تلو الآخر.
في ملاعب كرة السلة، ثمّة مجموعات منظمة، ترفع أعلام القوات اللبنانية، تشجع الجمهور على تهجير السوريين بكل روح رياضية. أما على امتداد الأراضي اللبناني، فيتحمل تيار المستقبل المسؤولية الأكبر عمّا يتعرض له السوريون. فالنائب مصطفى علوش مثلاً، الذي يلتزم توجيهات الرئيس سعد الحريري لناحية مهادنة السوريين، ما زال يهدد السوريين ويتوعدهم أمام الممرضين في غرفة العمليات في المستشفى حيث يعمل، كما كان يفعل سابقاً. فيما يتجنب المسؤولون في تيار المستقبل في الشمال بناء ثقة حقيقية بين أنصار تيارهم والسوريين، ويكررون القول في الاجتماعات المغلقة إن «ضرورات المرحلة تتطلب انفتاح الرئيس الحريري على دمشق»، وأن «ما يحصل اليوم لا يتجاوز التزام الشيخ سعد بتحقيق رغبات الملك عبد الله» و«إننا لن ننسى ما فعله السوريون». وفي المنية، يسهل الوصول إلى العامل السوري الذي يدّعي أنه قصد منزل النائب أحمد فتفت إثر زيارة الحريري الأولى لدمشق، ليطلب منه الحماية بعدما أحرقت خيمته خمس مرات في السنوات الماضية، لكن أحد الموظفين في منزل عضو كتلة المستقبل سخّفه وبدأ الاستهزاء به لتصديقه أن صفحة جديدة ستفتح بين الشعبين السوري واللبناني، قبل أن يطرده. ويظهر التجوال في منطقة الطريق الجديدة مثلاً أن القاعدة الأساسية لتيار المستقبل ثابتة على اعتبار «السوري عدو الله لا حزب الله». يذكر هنا أن عدّة الشغل الإعلامية والسياسية التي استخدمها الحريري، زعيم الأكثرية النيابية، للهجوم على سوريا وتعبئة الرأي العام المناصر له ضد السوريين وحلفائهم ما زالت هي نفسها اليوم، عدة شغل رئيس الحكومة اللبنانية. وفي عدّة الشغل هذه من صدّق أن لديه في ذمّة دمشق ثأراً شخصياً.
في النتيجة، توحي بعض الأحداث أنه لا تغيّر عملياً في البيئة المستقبليّة تجاه سوريا، وأن العمل التقني والإداري من جانب الرئيس الحريري لإصلاح العلاقات اللبنانية ـــــ السورية لم يترجم بعد على الأرض، ولا يبدو أن ثمة في الأفق القريب نيات لإغلاق صفحة الماضي. سبق للحريري أن قال لأنصاره بطريقته الخاصة: اعرف عدوك، السوري عدوك. وللآن لم يقل أبو حسام الدين عكس ذلك

بعد انسحابنا.. اتحاد السلة اللبناني يعتذر من السوري، والآسيوي يعاقبنا مالياً
طباعة أرسل لصديق
مهند الحسني - الوطن السورية
12/ 08/ 2010
يبدو أن الحديث عن انسحاب منتخبنا السلوي للرجال قبل بدء لقائه أمام المنتخب اللبناني في بطولة النخبة الآسيوية المقامة حالياً في بيروت بسبب الشتم الجماعي الذي طال اسم سورية لم ينته بعد حيث بدأ الموضوع يأخذ منحى آخر بعدما ترك الكثير من التساؤلات والاستفسارات عند القائمين على أمور السلة اللبنانية.
اعتذار وتعاون
وحدها «الوطن» علمت أن رئيس اتحاد السلة اللبناني جورج شحادة قد أجرى صباح أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا مع جلال نقرش رئيس اتحاد السلة السوري وقدم باسم اتحاده اعتذاراً رسمياً لاتحاد السلة السوري مؤكداً أن ما حصل لا يمت للأخلاق الرياضية بصلة وبأنه لا يعبر عن حقيقة الشعب اللبناني الذي تربطه مع شقيقه السوري الكثير من روابط الأخوة، وأشار الشحادة إلى أن قلة مندسة من الجمهور اللبناني هي من حاولت تعكير الأجواء وسيتم اجتثاثها من الصالات والملاعب اللبنانية، من جهته رئيس الاتحاد السوري وجه الدعوة لرئيس وأعضاء اتحاد السلة اللبناني لزيارة سورية بهدف التعاون وتبادل الخبرات بين الاتحادين في المستقبل القريب.
توجه رئاسي
النقرش أكد لـ«الوطن» أن رئيس الاتحاد اللبناني أشار إلى أن ما حصل جراء انسحاب المنتخب السوري قد وصل لمكتب الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي وجه الدعوة لاتحاد السلة اللبناني للاجتماع معه ووضعه بصورة ما حصل ليتم تلافيه وتقديم اعتذار للسلة السورية.
عقوبات ولكن
أشار النقرش إلى أن الاتحاد الآسيوي بصدد فرض عقوبات مالية على منتخبنا الوطني جراء انسحابه مؤكداً أن سمعة سورية أهم بكثير من أي عقوبات مهما كانت قيمتها.

بالحروب القادمة الداخلية أو الخارجية ببلاد الموووووو.....سوف أكون من أول مستقبليهم على الحدود السورية - الموووووووية, كم شلوط, و كم كف لنعلمهم أحترام الضيف...وبعدين بنفتح الحدود

الرئيس سليمان يتوج منتخب لبنان للسلة بكأس النخبة الآسيوية
الإثنين, 16 أغسطس 2010
BASKET-STANKOVIC-LIB-JPN
دار الحياة -القسم الرياضي

أحرز لبنان بطولة النخبة الآسيوية الثالثة لكرة السلة على كأس الامين العام السابق للاتحاد الدولي الصربي بوريسلاف ستانكوفيتش، بفوزه السهل على اليابان 97-59 في المباراة النهائية التي أجريت الأحد على ملعب غزير شمال العاصمة بيروت بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

ًوهي المرة الأولى التي يحرز فيها لبنان لقبا قارياً( على مستوى المنتخبات)، والاول في هذه المسابقة بعد قطر حاملة لقب النسخة الأولى عام 2004 والأردن حامل لقب النسخة الثانية عام 2008، علما انه لم يتعرض لأي خسارة المباريات السبع التي خاضها.

وتقدم لبنان سريعا في الربع الاول 33-12 بفضل ثلاثيات الموزع روني فهد، واختراقات القائد فادي الخطيب وجاكسون فرومان.

وعزز لبنان الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم لكرة السلة للمرة الثالثة في تاريخه، تقدمه في الربع الثاني وأنهاه لمصلحته 48-24.

وواصل روني فهد تألقه من خارج القوس وسجل رميته الثلاثية السابعة ما منح المنتخب المضيف تقدما مريحا في نهاية الربع الثالث 75-42.

وبدا واضحا ان النتيجة غير قابلة التغيير في الربع الأخير، فأشرك المدرب الاميركي توماس بالدوين لاعبيه الاحتياطيين الذين أنهوا المباراة 97-59.

وكان روني فهد أفضل مسجل لدى لبنان مع 23 نقطة وأضاف الخطيب 21 نقطة وفرومان 16 نقطة و7 متابعات، ولدى اليابان كان تاكوما ايشيزاكي الأفضل مع 14 نقطة.

وأحرزت قطر المركز الثالث بفوزها على الفيليبين 80-75. وسجل ألبان تارغي 28 نقطة و7 متابعات لقطر وأضاف عرفان علي سعيد 15 نقطة وداود موسى 11 نقطة، في حين سجل مانيل باراكيل 21 نقطة للفيليبين وأضاف مارسيو لاسيتير 16 نقطة.

وارتضى المنتخب الأردني بالمركز الخامس بفوزه على نظيره الايراني، بطل اسيا المشارك بفريق من الصف الثاني 68-57.

وكان زيد عباس الأفضل في المباراة (21 نقطة منها 6 ثلاثيات و10 متابعات)، وأضاف وسام الصوص (18 نقطة) وأيمن دعيس (10 نقاط و11 متابعة) وانفر شوابسوقة (9 نقاط)، فيما برز في الجانب الايراني سعيد دافار بانهفارد (14 نقطة) وموسى نابيبور (13 نقطة و7 متابعات).