ألآخلاق نمت وتطورت مع تطور الضمير الإنساني...
أرسطو هو أول من قال بأن ألإنسان كائن أخلاقي ...!
وهل نسيت المدينة الفاضلة لإفلاطون...؟
وحمورابي هو أول مشرع في التاريخ عندما قنن العلاقة بين الإنسان والمجتمع والسلطة وطبق قانون العين بالعين...!
حدث هذا وحتى قبل نزول الأديان الإبراهيمية ...والتي في الحقيقة خربت الأخلاق..!
فالتلمود يضع الحد على اليهودي الذي يعتدي على اليهودي الآخر ولكنه لا يخضعه للحد إذا أعتدى على إنسان غير يهودي
وأدعوا أن ربهم فضلهم على الناس أجمعين...! ..فهم شعب الله المختار ...وهكذا زُرعت أول بذور التفرقة العنصرية..أصلها ديني ومن عند الرب...!
المجتمعات الإنسانية بتطورها توصلت الى مفاهيم أخلاقية ..تجد مرادفاتها في اللغة العربية ..ولم يخترعها القرآن..!
مثل ..الصدق والأمانة والشرف والعفة ..والخير والبر والإحسان .والرحمة والرأفة والشفقة ..والحق والعدالة ...الى آخره....!
ويقد يتشدق الإسلاميين بأن الله علم آدم ألأسماء...! ومعنى ذلك حسب النضرية الدينية فالله أيضاً علم آدم وذريته زنا المحارم...!
وإلاٌ كيف تفسر ضهور البشرية من آدم وحواء فقط...!
أما إدعائك بأن من يرتكب زنا المحارم هم الملحدون واللادينيون .في البلاد الإسلامية فهو مجرد إدعاء يفتقد الدليل..وذكرت لك مثال اليابانيين ولم تجبني عليه..!
ماذا يكون موقفك الأخلاقي من رجل يشتهي زوجة إبنه أو ربيبه...ويسعي لتطليقها منه حتى يتزوجها....؟
وإذا أنت ملم بالتاريخ الإسلامي فستعرف من هو ولا داعي للفضائح...!

(08-13-2010, 08:57 AM)حامد علوان كتب:  ألآخلاق نمت وتطورت مع تطور الضمير الإنساني...
أرسطو هو أول من قال بأن ألإنسان كائن أخلاقي ...!
وهل نسيت المدينة الفاضلة لإفلاطون...؟
وحمورابي هو أول مشرع في التاريخ عندما قنن العلاقة بين الإنسان والمجتمع والسلطة وطبق قانون العين بالعين...!
حدث هذا وحتى قبل نزول الأديان الإبراهيمية ...والتي في الحقيقة خربت الأخلاق..!
فالتلمود يضع الحد على اليهودي الذي يعتدي على اليهودي الآخر ولكنه لا يخضعه للحد إذا أعتدى على إنسان غير يهودي
وأدعوا أن ربهم فضلهم على الناس أجمعين...! ..فهم شعب الله المختار ...وهكذا زُرعت أول بذور التفرقة العنصرية..أصلها ديني ومن عند الرب...!
المجتمعات الإنسانية بتطورها توصلت الى مفاهيم أخلاقية ..تجد مرادفاتها في اللغة العربية ..ولم يخترعها القرآن..!
مثل ..الصدق والأمانة والشرف والعفة ..والخير والبر والإحسان .والرحمة والرأفة والشفقة ..والحق والعدالة ...الى آخره....!
ويقد يتشدق الإسلاميين بأن الله علم آدم ألأسماء...! ومعنى ذلك حسب النضرية الدينية فالله أيضاً علم آدم وذريته زنا المحارم...!
وإلاٌ كيف تفسر ضهور البشرية من آدم وحواء فقط...!
أما إدعائك بأن من يرتكب زنا المحارم هم الملحدون واللادينيون .في البلاد الإسلامية فهو مجرد إدعاء يفتقد الدليل..وذكرت لك مثال اليابانيين ولم تجبني عليه..!
ماذا يكون موقفك الأخلاقي من رجل يشتهي زوجة إبنه أو ربيبه...ويسعي لتطليقها منه حتى يتزوجها....؟
وإذا أنت ملم بالتاريخ الإسلامي فستعرف من هو ولا داعي للفضائح...!

لكي يكون الموضوع واضح المعالم و لا يكون مشتت أود أن أذكر أن الإلحاد نوعان وهما :

أولاً- الإلحاد المنطقي : و هو أن يتوصل أحد الناس الى أن الله غير موجود عن طريق اتباع منطق معين. مثلا ، يتبع معظم الملحدون من هذا النوع المنطق التالي :

1- إذا كان الله موجوداً فمن صفاته أنه محبّ لخلقه.

2- إذا كان الله محباً لخلقه فلن يرضى لهم الكفر! أي سيهيّء لهم من العلم ما يجعلهم يؤمنون به!

3- لكن ما زلنا نرى الكثير من الكفار المقتنعين بكفرهم ؟

4- إذن : إما أن هذا الأله ليس من صفاته حبّ خلقه أو أنه غير موجود أصلاً.

قد يبدو هذا التسلسل منطقياً و لكن هناك خلل فيه ليس من السهل اكتشافه. و هو أنه ليس هناك تلازم من الأساس مابين حبّ الله للناس و بين إظهار نفسه لهم بالأدلة ، بل إن ترك الله للناس بأن يختلفوا (من بعد ما جاءهم العلم) ما بين أنفسهم هو من صميم عملية امتحانه لهم .

ثانياً- الألحاد الاعتقادي: و هو أن يعتقد الأنسان أساساً فيما يعتقد بعدم وجود إله خالق لهذا الكون ، من مثل الديانة البوذية و بعض الهندوس و ديانة اليابان (الشينتو ) و غيرهم ، فهؤلاء لا يحتاجون للمنطق لكي يؤكدوا لأنفسهم بأن الله ليس من الممكن أن يكون موجوداً بل هم يأخذون هذا (الإلحاد) مأخذ العقيدة أو كجزء من عقيدتهم بأنه ليس هناك من قوة عظيمة خلقت هذا الكون و تقوم على تدبيره ، و لهذا نجد عندهم تصورات أخرى مختلفة تماماً يفسرون من خلالها فلسفة الوجود و الحياة .
و أنا أتوجه في طرحي لموضوع كيف يتزوج الملحدين للنوع الأول من الملحدين .
و أتمنى منك أن لا تخلط كل الملحدين في بوتقة واحدة و أريد منك الآن أن تحدد لي أنت من أي نوع من الملحدين لكي نعرف كيف نتحاور .
و عليك أن تلتزم بمحور الموضوع و الذي هو ( ما هي القواعد الناظمة للزواج عند الملحدين و ما هو الرادع لزواج المحارم ) و عليك عدم تشتيت الموضوع بأمور ليس لها دخل في الموضوع أصلاً كأن تذكر اليهود مثلاً أو تذكر القرآن و المسلمين أو تذكر فلان من الناس فعل كذا و كذا ، و عندها سأجيبك على كل ما تريد .

أولاً يا عزيزي أنا لا أعتبر نفسي ملحداً ..وإعتقادي الشخصي إن القوة الهائلة وراء تكوين هذا الوجود لا تزال تعجز أدمغتنا عن فهما وقد أسائت ألأديان في وصف هذه القوة وشخصنتها حسب أهوائها...وأستخدمتها كحجة لتبرير تجاوزاتها على الإنسان ألآخر...!
أنت تستطيع تصنيف الملحدين كما تريد وهذا لا يغير من الحقيقة التي ذكرتها من أن المجتمعات البشرية إنتقلت من مجتمعات همجية تحكمها قوانين الغاب الى مجتمعات حضارية نتيجة للتطور ألأخلاقي للإنسان ..وحتى قبل نزول ألأديان السماوية...!

ثانيا أنا لم أُشتت الموضوع وبقيت في صلبه ..ولكنك بدأت بلإبتعاد بالتركيز على تصنيف الملحدين...وأنا لا أرى أي علاقة بين تصنيفات الملحدين والسلوك الجنسي لهم...فالسلوك الجنسي تحدده عوامل كثيرة ولكن أعنفها تأثيرأً هو الكبت الجنسي وتأتي العوامل ألأخرى أقل تأثيراً مثل الأعراف والتقاليد والثقافة والوازع الديني..ويجدر بالذكر إن أخطر المتجاوزين هم من نشأوا في بيئة متزمتة وعلى تربية دينية متشددة ..وذلك لسبب واحد وهو إن كل القيم الأخلاقية التي نشأ عليها هذا الفرد تستند على وجود إله رقيب يعاقب ويجازي ...فلو مر هذا الفرد في حياته بضروف تجعله يشك بوجود هذا الإله ويلحد,فستنهار هذه المنظومة الأخلاقية التي نشأ عليها ويصبح كل شئ مباح...لإنه لم يعد هناك رقيب ومعاقب لما يفعله..ونشاهد الكثير من هذه ألأمثال في مجتمعاتنا والتي تتذبذب بين التطرف الديني وألإباحية المطلقة..وإذا كنت تقصد هذا النوع من الأفراد فأنا أتفق معك.
ولهذا أنا أعتقد بأن غرز الأخلاق في نفوس النشئ يجب أن يبتعد عن التخويف والترهيب بعقاب أزلي من إله قد يفقدوا الإيمان به في مرحلة من حياتهم فيما بعد..وإنما يجب التركيز على تنمية الضمير الإنساني فيهم كما تفعل مثلاً المجتمعات ألغير متدينة ..كاليابان والصين والبلاد الإسكندنافية ...وقد تختلف معي في هذا لأني أعتقد إنك تحاول أن تجرنا الى أن ألإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ على الأخلاق ويمنع زنا المحارم...! ...وذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة....!
زرت وأختلطت بمجتمعات من الباكستان وبنكلاديش ومصر والعراق وسوريا.وأُناس ملتزمين ومواضبين على العبادات.مع إحترامي لهم أُصبت بخيبة أمل عندما وجدت نسبة التردي الأخلاقي فيهم يفوق ألمجتمعات الغربية ...الكذب والغش والتحايل والإبتزاز والسرقة..ولكننا كعادتنا لا نعتبر هذه السلوكيات تابعة الى الأخلاق ...لأن الأخلاق عندنا أُختزلت الى السلوك الجنسي للفرد...فقط...! ..فنحن مهوسين بالجنس أولاً وآخراً...!

(08-14-2010, 08:23 AM)حامد علوان كتب:  أولاً يا عزيزي أنا لا أعتبر نفسي ملحداً ..وإعتقادي الشخصي إن القوة الهائلة وراء تكوين هذا الوجود لا تزال تعجز أدمغتنا عن فهما وقد أسائت ألأديان في وصف هذه القوة وشخصنتها حسب أهوائها...وأستخدمتها كحجة لتبرير تجاوزاتها على الإنسان ألآخر...!
أنت تستطيع تصنيف الملحدين كما تريد وهذا لا يغير من الحقيقة التي ذكرتها من أن المجتمعات البشرية إنتقلت من مجتمعات همجية تحكمها قوانين الغاب الى مجتمعات حضارية نتيجة للتطور ألأخلاقي للإنسان ..وحتى قبل نزول ألأديان السماوية...!

ثانيا أنا لم أُشتت الموضوع وبقيت في صلبه ..ولكنك بدأت بلإبتعاد بالتركيز على تصنيف الملحدين...وأنا لا أرى أي علاقة بين تصنيفات الملحدين والسلوك الجنسي لهم...فالسلوك الجنسي تحدده عوامل كثيرة ولكن أعنفها تأثيرأً هو الكبت الجنسي وتأتي العوامل ألأخرى أقل تأثيراً مثل الأعراف والتقاليد والثقافة والوازع الديني..ويجدر بالذكر إن أخطر المتجاوزين هم من نشأوا في بيئة متزمتة وعلى تربية دينية متشددة ..وذلك لسبب واحد وهو إن كل القيم الأخلاقية التي نشأ عليها هذا الفرد تستند على وجود إله رقيب يعاقب ويجازي ...فلو مر هذا الفرد في حياته بضروف تجعله يشك بوجود هذا الإله ويلحد,فستنهار هذه المنظومة الأخلاقية التي نشأ عليها ويصبح كل شئ مباح...لإنه لم يعد هناك رقيب ومعاقب لما يفعله..ونشاهد الكثير من هذه ألأمثال في مجتمعاتنا والتي تتذبذب بين التطرف الديني وألإباحية المطلقة..وإذا كنت تقصد هذا النوع من الأفراد فأنا أتفق معك.
ولهذا أنا أعتقد بأن غرز الأخلاق في نفوس النشئ يجب أن يبتعد عن التخويف والترهيب بعقاب أزلي من إله قد يفقدوا الإيمان به في مرحلة من حياتهم فيما بعد..وإنما يجب التركيز على تنمية الضمير الإنساني فيهم كما تفعل مثلاً المجتمعات ألغير متدينة ..كاليابان والصين والبلاد الإسكندنافية ...وقد تختلف معي في هذا لأني أعتقد إنك تحاول أن تجرنا الى أن ألإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ على الأخلاق ويمنع زنا المحارم...! ...وذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة....!
زرت وأختلطت بمجتمعات من الباكستان وبنكلاديش ومصر والعراق وسوريا.وأُناس ملتزمين ومواضبين على العبادات.مع إحترامي لهم أُصبت بخيبة أمل عندما وجدت نسبة التردي الأخلاقي فيهم يفوق ألمجتمعات الغربية ...الكذب والغش والتحايل والإبتزاز والسرقة..ولكننا كعادتنا لا نعتبر هذه السلوكيات تابعة الى الأخلاق ...لأن الأخلاق عندنا أُختزلت الى السلوك الجنسي للفرد...فقط...! ..فنحن مهوسين بالجنس أولاً وآخراً...!

أنا لا أريد إطالة و تشتيت الموضوع و أرى أن التكلم عن الشذوذ الجنسي بشكل عام لن يفيد الموضوع بشيء .
و أتمنى منك أن تتكلم عن القواعد الناظمة للزواج عند الملحدين الذين هم ذو إلحاد منطقي و لنفرض أنكم أخذتم من أرسطو و أفلاطون و حمورابي حكمتهم جميعاً و خلصتم إلى قواعد و قوانين بعيدة عن الدين هي نتيجة دراستكم و بحثكم ، و المطلوب الآن هو أن تفيدونا عن ما توصلتم إليه من قوانين و أنظمة للزواج و ما هو الرادع لزواج المحارم .
و للاختصار إفترض أن ابنك سألك عن ذلك و يتوجب عليك تعليمه و إقناعة فتفضل و أعلمنا بما يمكنك أن تعلمه

اقتباس:يا عزيزي الذين تتكلم عنهم في الدول الإسلامية هم اللادينيين أو الملحدون وهم لم يغيروا هوياتهم إلى لادينيين أو ملحدين بل بقوا تحت ستار الدين الإسلامي

يعني شخص وصل لمرحلة زنى المحارم يهمه ستار والا عباءة كي يبقى تحتها,هذا اذا كان عقله لازال يعمل ويفكر أصلاً

حقيقةً

(08-15-2010, 10:20 AM)هــزيــز كتب:  

اقتباس:يا عزيزي الذين تتكلم عنهم في الدول الإسلامية هم اللادينيين أو الملحدون وهم لم يغيروا هوياتهم إلى لادينيين أو ملحدين بل بقوا تحت ستار الدين الإسلامي

يعني شخص وصل لمرحلة زنى المحارم يهمه ستار والا عباءة كي يبقى تحتها,هذا اذا كان عقله لازال يعمل ويفكر أصلاً

حقيقةً

سيد هزيز إن كان لديك كلام في محور الموضوع فتفضل و أدلي به و أعود و أوجه السؤال لك :
إفترض إبنك سألك عن القواعد الناظمة للزواج عند الملحدين و ما هو الرادع لزواج المحارم أتمنى أن تعلمنا بما ستجيبه و تقنعه به تماماً .

انت تسأل ما الذي يمنع الملحد من الزواج باخته
وسأسلك سؤالا ستجد الجواب من ضمنه
إذا لم يكن هناك جنة أو نار فما هو المانع الذي يمنع المسلم من الزواج من اخته
جاوب وستجد الجواب واحدا .

(08-15-2010, 01:10 PM)مسلم كتب:  انت تسأل ما الذي يمنع الملحد من الزواج باخته
وسأسلك سؤالا ستجد الجواب من ضمنه
إذا لم يكن هناك جنة أو نار فما هو المانع الذي يمنع المسلم من الزواج من اخته
جاوب وستجد الجواب واحدا .

...............................................

(08-15-2010, 01:10 PM)كنعاني كتب:  السؤال المطروح بزنى المحارم سخيف جدا جدا ، وهو اغبى سؤال يوجه للملحدين من قبل المؤمنين ...... و قد تم قتله عدة مرات و لكن واضح أن البعض لا يقرأ .

1- النفور من علاقات المحارم مسألة بديهية و لا تنطلق من دين او معتقد و الدليل على ذلك ، حيث نرى نفور غالبية المجتمعات البشرية منها على امتداد هذا الكوكب. بل إن بعض المجتمعات تعتبر علاقات أبناء العمومة علاقات محرمة و منفرة . و نضيف ان بعض الثدييات تعي ذلك ايضا !!!

2- السبب في النفور من هذه العلاقات بيولوجي بحت ، و سبب النفور منها اجتماعيا تولد من هذا الاساس البيولوجي ، حيث ثبت عمليا ان نسبة ولادة الاطفال المشوهين نتيجة هذه العلاقات عالية جدا ، و هذا بديهي نتيجة تركز الصفات السلبية وراثيا .
البشرية تعلمت و عبر مرور الاجيال و عن طريقة التجربة و الخطا ضرر هذه العلاقات ...

3- اسال كل مؤمن هذا السؤال ......... هل إيمانك الديني هو الوحيد الذي يمنعك من ممارسة الجنس مع امك و اختك ؟؟ يعني لو حضرتك فقدت إيمانك الديني ستذهب لاقرب من عليك و تمارس الجنس معهم !!!!
إذا كانت الاجابة لا ، فنحن متفقين ....
إذا كانت الاجابة نعم ... فابقوا على دينكم و رجائي الحار لا تدخلوا منتديات ، بل يفضل الذهاب لاستشارة أقرب طبيب نفسي ، و لا تعطوا محاضرات عن الفطرة السليمة لأن فطرتكم هي المضروبة !!!

4- يتجاهل المؤمنون بقصة خرافة ادم و تفاحته المحرمة ان ابناءه نكحوا اخواتهم، حين يتناولون هذه القضية !!!!!!!!!!!

أنا لا يمكنني أن أتخليل هذا الكون بدون إله و أيضاً لا يمكنني تخيل عدم وجود الجنة و النار و ذلك لأن الإنسان أسير الدين و العادات و الأخلاق الاجتماعية أي حتى لو أراد أن يتخيل أنه ليس هناك جنة و نار فسيبقى مقيد بتعاليم الدين و بالعادات و الأخلاق و الظروف الاجتماعية التي عاشها حيث أنها أصبحت طابع للإنسان لن ينفك عنه و بالتالي أي حكم سيتم إطلاقه سيكون نابع من الدين و العادات والتقاليد و الأعراف التي عاشها و بدون أن يشعر و عليه فلن يكون التخيل حقيقي و لن يكون الحكم على هذا الأمر حقيقي.
ولكي يكون الأمر منطقي فعليك أن تسأل إنسان لم يعش حياة دينية نهائياً مثل أحد الأشخاص من قوم لوط
النتيجة السؤال مازال قائم فإما أن تقول لي أنكم لستم ملحدين و أنكم تؤمنون بالله أو تجيبوا على هذا السؤال و الذي قد يسألكم عليه أحد أبنائكم .

اقتباس:مقيد بتعاليم الدين و بالعادات و الأخلاق و الظروف الاجتماعية

كل إنسان مقيد بشيء , وهذا هو الجواب .

الملحدون و اللادينيون لا يتزوجون فيما بينهم. هم لا يكترثون بعقيدة الآخر .الأهم أن يكون عاقلا.