إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
أسئلتي حول اللغة العربية
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته؛
كثيرًا ما سمعت الفعل "هيمن" وقرأته في القرآن الكريم ووصلني انطباع أنه يعني الهيمنة والسيطرة..... بيد أني حاليًا وأثناء دراستي للأرامية/ السريانية وجدت أن الفعل يستخدم هناك وهو مرادف مباشر للفعل "يؤمن".
أنا مهيمن= أنا مؤمن.
أنا أهيمن= أنا أؤمن.
هيمنوتا= الإيمان
وعملت بحث في المعاجم العربية فتعجبت من أن المعاجم العربية ليست بعيدة عن المدلول الأرامي/ السرياني:
http://www.baheth.info/all.jsp?term=هيمن
في الأرامية نقول "مهيمن بـ" تماما مثل قولنا بالعربية "مؤمن بـ".
عندي شك أن العرب من النحاة توسعوا في الفعل وأعطوه أكثر مما يحتمل وكل ما يحتمله ببساطة هو أنه يعني "يؤمن".
ما رأيكم دام فضلكم؟
وكل عام والجميع بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم؛ أعاده الله عليكم وعلى سائر الأمة الإسلامية بكل خير ويمن وبركة.
|
|
08-13-2010, 06:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال
عضو رائد
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
RE: أسئلتي حول اللغة العربية
|
|
08-13-2010, 07:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: أسئلتي حول اللغة العربية
عزيزي / إبراهيم
اقتباس:عندي شك أن العرب من النحاة توسعوا في الفعل وأعطوه أكثر مما يحتمل وكل ما يحتمله ببساطة هو أنه يعني "يؤمن"
كلامك هذا هو نفس كلام الدكتور الهمداني يقول ( قد تعسف أصحاب النحو في تفسير الكلمة وإيصالها بآمن وفي قلب الهمزة الأولي منها هاء والهمزة الثانية ياء وإنما تدل صيغتها واختلاف الأوجه في تفسير مدلولها علي أنها مأخوذة من السريانية . كما أشار قبل ذلك لإلي نظيرها في الآرامية والسريانية ( مهيمنا ) نقلا عن فرينكل في vocabulary ص 23 " يمكن مراجعة هذا الكلام في الزينة بتحقيقه 2 / 72 هامش " .
ولكن الدكتور عبد الصبور شاهين يقول ( ومن الواضح أن ذلك لا يناقض رأينا إلا في ادعاء الاستعارة فيه ,فليس وجودها في العربية يمانع في وجودها في غيرها من الساميات , وهي علي هذا من المشترك . أما اختلاف الأوجه في تفسير مدلولها فليس ينهض دليلا علي الاستعارة , فربما كان ذلك ناشئا من كونها من الكلمات التي جاءت صفة من صفات الله تعالي , وقد كانت هذه الصفات محل جدل تاريخي هائل بين المدارس الكلامية المختلفة , من أجل تحديد مدلولها الاصطلاحي . ومن السهل في النطق العربي إبدال الهمزة هاء كما ذكر صاحب الزينة , في مثل " أرقت الماء وهرقته وماء مهراق ومؤراق , وكما قالوا إبرية وهبرية , وهيهات وأيهات " فكذلك تكون مهيمن أصلها مؤيمن دون أدني شذوذ أو تعسف .)
كتاب القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث القسم الثاني التعدد في نطاق الألفاظ الأعجمية ص 347 وما بعدها
كوكو
|
|
08-14-2010, 10:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}