اولا // سلسلة عندما نطق السراة صادرة عن
جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية في البحرين
بين آدمين
جاء عن الناشر
توصّلتْ العلومُ الحديثة آثارِياًّ وتحليلِيّاً أنّ (الإنسان) العاقل بزغ قبل قُرابة 50 ألف سنة، لكنّ التراث التقليدي المتأثّر بالتوراة يُكرِّر أنّ خلق (الإنسان) استهلّ منذ ستّة آلاف عام!
فلماذا هذا التباينُ؟ وهل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟ من هو (آدم الإنسان) الأوّل الذي عصى؟ ومن (آدم الرسول) الذي لا يعصِي؟ كم الزمن الذي يفصل بينهما؟ وما الفرق بين آدم العلميّ - وفق آخر التحقيقات الجينيّة- وآدم الإنجيليّ؟ ما الفرق بين (شجرة البشر) و(شجرة الإنسان) و(شجرة الرسل)؟ كيف (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً) ولأجل ماذا؟ لماذا لم تنفجر حضارةُ الإنسان؛ من دين، لُغة، كتابة، علوم مدنيّة، فلك، سكنٌ ومعابد وأهرام، تنظيم أسرة، رعي حيوان، زراعة، توطّن، شرائع اجتماعيّة، إلاّ في العشرة آلاف سنة الأخيرة؟! ماذا علّمَ الرسلُ السِّريان العالَمَ (آدم، شيث، إدريس، نوح)؟ ولماذا كانت أعمارُهم مديدة، حتّى أنّ نوحاً لبث في قومه (أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا) بحسب الأساطير والتراث و(الكنزا ربّا) والتوراة والقرآن والمأثور؟ فكيف لبِثها؟! وكيف طُرِحتْ (الأعوام) من (السنين) في الآية؟! ما معنى (نوح) و(إبراهيم) و(دوموزي) و(رويال)؟ وما ارتباطهم بحراسة ذرّية (الفطرة)؟ كيف تكوّنت (الأسرة) الإنسانيّة؟ وكيف انتشرت أسماءُ مكوّناتها في كلّ اللغات الغربيّة بالمعنى نفسه؟ لماذا تشدّدت شرائعُ السماء مع (الفجور) وانتهاك (الأسرة)؟ وما هي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأوّل حين قارَبَ (شجرة) المعصية؟ لماذا زوّر عُتاةُ اليهود تاريخ الأنبياء والمعلّمين ونسبوا لهم (الفجور)؟ ما هي خرافة شمشون (البطل الفاجر)؟ وما حكاية (قابيل وهابيل) الحقيقيّة ولماذا قتَله؟! هل يُعطى "الآدميُّ" إذا مات فرصةَ حياةٍ ثانية لتصحيح خطئه؟ ما هي رسالةُ "آدمنا" في هذه الحياة ليعود "آدميّاً
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/document/ffwpCiJc/__online.html
----------
مفاتح القرآن والعقل
(وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ)(الانشقاق:21)
القرآنُ، كتابُ الله، كلامُه، تنزيلُه، المهيمنُ على الكتابِ (النُّظُمِ) كُلّه آياتُه آياتٌ، كلماتُه وحروفُه آياتٌ، هل استمعْنا "له" قطُّ وأنصتْنا؟ أحقّا أنّه "صوتُ" و"حروفُ" ذاتِ اللهِ العليّ، وهو يشهدُ بالضدّ؟ ماذا لو كانتْ أمّتُنا تقرأه وتُترجمُه معكوساً، كلبْسِها إسلامَها مقلوباً؟ أيُحتَمَل أنّ قواعدَ لسانِه العربيّ المبينِ نقيضُ ما يُدّعى ونُلقَّن؟ أصدَق الزّاعمونَ أنّه"ظنّيُّ الدلالة" وأنّ الرواية تُقيّدُه وتُخصِّصُه وتُفسِّرُه؟ لهثُنا وراءَ المكتشفات لِنفسّره بها، هلْ نظامُنا العقيمُ أنْتجُ هذا المسلَك؟ العلومُ التي اشتُرِطتْ لتفسيرِه، هل نجحت في مهمّتها فارتقتْ حضارتُنا؟! هل نحنُ أحرارٌ في قراءته وتدبّره أم على "عقولنا" أقفالُها؟ لِتَحرُّرِنا بالقرآن ينبغي أنْ نُحرِّرَه قبْلاً، ولأجلِ تحريرِه علينا أنْ نُحرِّرَ عقولنا!!
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/document/hnWLDY4I/___online.html
------------
اختطاف جغرافيا الأنبياء
يقول الناشر
ماذا يحدث عندما تُغيّب حضارة عريقة؟ ماذا يحدث عندما يخطف تاريخ حقبة؟ ماذا يحدث عندما يُسلب تراث امة؟ ماذا يحدث عندما تنتهك قدسية الإنسان، كل الإنسان؟ ماذا يحدث لو كل ذلك حدث؟ هل تموت الحقيقة؟ أم تتوارى عن الأنظار، لتعود ولو بعد حين، كعودة أصحاب الكهف إلى المدينة؟ فتُرى، هل يحتمل سكان المدينة أصحاب الكهف بالمدينة؟ أم مازال الظلام بالمدينة؟ وتُرى، هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟ أم مازالت مصر بالمدينة؟ وهل يعود الأقباط المغّربون لديارهم على ضفاف النيل؟ أما مازال المصريون بالمدينة؟ وهل تقبل نجد بعودة موطن أباء الخليل إبراهيم؟ أم ما زال ذكراهم حبيس أور الكلدانية؟ وهل تقبل الحجاز بعودة إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟ أم مازال ريح ذكراهم رهين القبط وحاران الشامية؟ وهل تقبل جبال عسير بعودة مصر يوسف؟ أم ستبقى رهينة بصحراء التيه اليهودية؟ وهل ستقبل وديان الجزيرة بنهر فراتها؟ أم سيبقي سجين ضفاف أحواض عراقية؟ وهل ستقبل قيعان تهامة بيم الكليم؟ آم سيبقى حبيس حروف التوراة السبعونية؟ وهل.. وهل.. فهل هناك من يسمعٍ نداء لجبال السراة لتعود الحقيقة إلى المدينة؟. فهل تحتمل عودتها المدينة؟ أم مازال الظلام بالمدينة؟
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/document/pvrtXi0h/__online.html
الخَلْقُ الأوَّلُ
كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
التعريف بالكتاب
(هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً)
شأنُها شأنُ كلِّ الحقائق التاريخيّةِ والعلميّةِ، تُفسَّر أوّلاً تفسيراً كهنوتيّاً، ثمّ تُدَبّسُ كَرُقْعةٍ بأذيالِ نصٍّ مقدَّسٍ على أنّها شرْحُه الوحيد، ومعَ الأيّامِ يُنسَجُ التقديسُ على الفكرةِ المصطنعةِ لكثرةِ الورودِ والاشتهار وانعدامِ المُعارِض، حتّى تُصبحَ عقيدةً مِن جُملةِ العقائدِ التي يَكْفرُ أو الأهون يَفْسقُ مَنْ خالَفها. ريثما تُشرقُ شمسُ العلْمِ فيتبخّرُ الضّباب.
هكذا قضيّةُ دورانِ الأرض، وهكذا قضيّةُ خلقِ آدم، وهكذا كلُّ القضايا العلميّةِ الكثيرةِ التي تمّ تلقيمُ النصِّ القرآنيِّ الحكيمِ ولُوِيَ نظامُه لينطِقَ بها غصْباً، فأُخرِسَ عن الإفصاح والإبانة عن بواهرِ حقائقِه.
نعمْ، استنطقْنا نصَّ القرآنِ فنطقَ بما سبَقَ وباحَ به كلُّ تراثِ الأمّةِ الواحدةِ الذي قبْلَه في مدوَّنات "سومر" ووادي النّيل، واستنطقْنا التوراةَ أيضاً فنطقتْ بالتزوير الذي اندسّ فيها، ومنه تسرّبَ إلى بعض مرويّاتنا!.
كلّهم نطقوا ببيانٍ متواترٍ أنّ البشرَ الأوائل قبلَ مئاتِ آلافِ السنين خرجوا مِن "قوالب" الطين كباراً بالغين تمامًا كالبعْث، وأنّ آدم جاء في مرحلةٍ متأخّرةٍ جدّاً مِن سلالة أولئك البشر اللاّواعي، فتمّ إعادةُ تخليقِه في الجنّةِ الأرضيّةِ ونفْخُ روحِ الوعي فيه لا روحِ الحياة (النفْس)، فآدمُ أبو النّاسِ فعْلاً لا البشرِ، وليس هو آدمَ الرسولَ الذي أعقَبه بمئات القرون.
رابط التحميل
http://www.4shared.com/document/ydYBWtM3/__online.html
--------------
الأسطورة.. توثيق حضاري
هذا الكتاب ينطلق من النظر إلى الحضارات القديمة في المنطقة العربية على امتدادها الجغرافي على أنّها منطقة واحدة ذات خصائص مشتركة ارتبطت في أصولها العرقية واللغوية بجذور متشابكة ممتدّة في عصور التاريخ القديم، ويتناول موضوع الأسطورة باعتبار أنّها شكّلت الوعاء الفكري الأول لأشكال المعرفة عند الإنسان الأول.
لقد روت الأساطير وقائع وأحداث المدن القديمة وذكرت أحوال ملوكها وشخصياتها، كما أنّها حفظت علوما ومعارف مختلفة عن نشأة الكون وبداية الحياة وخلق الإنسان ومراحل التطوّر البشري، الأمر الذي يدعونا إلى القول أنّ مادة الأساطير هو الحدث التاريخي، هذا الحدث التاريخي ليس مصطنعاً أو متخيلاً، إنّما هو وقائع وأحداث حصلت إمّا من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة أو من صنع السماء.
ويلقي الكتاب الضوء على لفظ "أساطير الأوّلين" كما ورد في القرآن الكريم، وهو اللفظ الذي ذكره الكافرون بالمذمّة ونسبوه إلى دعوة التوحيد المحمّدية بغية إسقاطها، ولم يلتفتوا أنّهم بذلك اعترفوا بأنّ دعوة الرسول محمد(ص) لم تكن بدعا من الرسل، وهي تتطابق في مضامينها مع ما جاء في الأساطير من مثل الدعوة إلى التوحيد والتذكير بيوم الحساب.
وينظر الكتاب إلى أنّ لكلّ أسطورة قيمة ودلالة وجوهر وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى التدقيق والتمحيص والتعمّق لإدراكها وفهمها، ويؤكد على ضرورة العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير بعيدا عن الترجمة القاصرة التي غيّبت الكثير من مراد الأساطير ومغازيها
الرابط
http://www.4shared.com/document/FFzCnA2E/_online.html
-----------
مسخ الصورة
سرقة وتحريف تراث الأمة
كانت لدى الغرب قضية، عُرفت بالمسألة اليهودية، تتلخص في كيفية التخلص من الفائض اليهودي المنبوذ، وخرجت مقولات في الغرب من قبيل أن اليهود شعب بلا أرض، بالرغم من أنهم أوروبيون، فأوجدوا لها حلاً، يحل مشكلة أخرى كانت بادية للعيان، وهي المسألة الشرقية. تداعت الدول الاستعمارية للاجتماع والاتفاق، عندما لاحت في الأفق بوادر نهضة عربية والدولة العثمانية آخذة في الانهيار. فقرروا منع توحّد الأمة، ومنع نهضتها بمجموعة من القرارات الجائرة، كانت لليهود فرصة للتخلص فيها من اضطهاد الغرب المسيحي، فالتقت رغبات مختلف الأطراف.
أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها تنفيذ أهم هذه القرارات وهي غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة، فاختلقوا مكونات الأمة اليهودية، التي لم يكن لها وجود في يوم من الأيام، لأدلجة المشروع. فزورّوا التاريخ العربي ونسبوه لليهود، اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبليّة العربيّة البائدة وأسموها اللغة العبرية، واختلقوا خرافات تاريخية عن تراثهم في المنطقة لتمرير الإسقاطات الجغرافية، وليثبتوا حقائق نسفها العلم. أُقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس، ومن أجل إعمار دنيا المزورين، أُدخل الأنبياء عليهم السلام في أتون معركة كانوا من أشد المحذرين منها، نقلوا رحلات الأنبياء من مواقعها في جزيرة العرب إلى مناطق العراق والشام ليؤسّسوا لاحتلال فلسطين ويشردوا شعبها، فساهم هذا التزوير والتحريف الذي تعرض له تاريخ الأمة في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية.
رابط التحميل
http://www.4shared.com/document/PUfV5h75/__online.html
التوحيد.. عقيدة الأمة منذ آدم
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:92)
إنّ النظرة الضيقة للدين اليومَ، وعدم التفتح الذهني لقبول الحقائق كما هي، والتسليم دون تمحيصٍ بصحة الكثير من الأغاليط المدوّنة بشأن تراث السابقين وأساطيرهم، كل ذلك حال دون رؤيتنا للحقيقة الكبرى التي عرفها الأولون وآمنوا بها، وهي أنّ الله واحدٌ لا شريك له، وأنّ دينه واحد، وأنّه فطر الإنسان على معرفته منذ أن خلقه.
فكان لابد من غربلة هذا التراث وقراءته من جديد قراءة تعيد رسم الصورة لتنطق بمضمونها الصحيح، إنْ أُريد لهذه الأمة أن تنهض وتتعافى من أدوائها وتستعيد الثقة بنفسها وتتواصل مع ذاتها والعالم من حولها، وتأخذ موقعها الريادي في الحياة، لأن ما قيل لها من أنه شرك ووثنية وآلهة متعدّدة هي قراءة خاطئة للنصّ الذي لم يُكتب ليقرأه الآخرون فضلا عن أن يترجموه، وكان الأولى بقراءته هم مَنْ كُتب بلغتهم لأنّهم الأقدر على فهمه والأقرب إلى استيعابه.
ولو أنّا أعدنا قراءة تراثنا بتجرّد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لرعاية الإنسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطّت له من الهدى، ولم تتخلَ عنه أبداً، بل واصلته بالأنبياء والرسل في محطات الضلال التي كانت تهدّد مسيرته الإيمانية، فالتوحيد منذ أنْ بدأ بآدم، استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ.
للتحميل
http://www.4shared.com/document/rsUop_sV/_online.html
----------
وعـصـى آدم
الحـقـيـقـة دون قـنــاع
لأنّ التراث الربّاني متناسق، فالتعاملُ مع نصوصه مسألةٌ دقيقةٌ، فوضْعُ تفسيرٍ خاطئ لمفردةٍ ما، أو تحريفها عن موضعها، يُقبِّح التعاليم كلّها، ويتعمّقُ كتشوّهٍ جينيّ في التاريخ، ليُناقضَ النصوص بين بعضها، ويُُشاكسَها مع العلمِ والحقيقة. هذا جرى بعنفٍ لأساطيرنا العربيّة، وللتوراة، وأخيراً مع الأسف لقرآننا العزيز، فطارتْ نُسخُها في الآفاق بتراجم وتفسيراتٍ تمسخُ نصوصها وحقائقها.
كم معارفَ احتجبت بهذا عن العالم كلّه! ما أفسد عقائده وفلسفاته وتنظيراته وعلومه الإنسانيّة (لغات، تاريخ، نفس، أخلاق)! إنّ نظرةً شاملةً إلى التراث الربّاني كنسيجٍ وإرثٍ إنسانيّ واحد، وإلى نصوص القرآن وفْقَ نظامه بلا تجزئة أو إسقاط، إنّ مُحاوَلةً جادّة لإعادة الكلِمِ إلى مواضعه، سيفضحُ الكثيرَ ممّا دُوّن شرحاً وتفسيراً، ويُبخّر معظم نظريّاتِ التزوير والتفوّق، ويُزيح ركامَ القوانين والشرائع (حتّى الدينيّة) التي أُسّستْ على ظلْمٍ وجهل، سواءً ما تعلّق بالمرأة أو بالآخر الدينيّ أو الإثنيّ أو بالإنسان مجرّداً وحسب.
معصيةُ آدم، نموذجٌ لمفردة في البناء المعرفيّ! بحلّها، ومعرفة شجرة المعصية، السوءات، اللباس، الانسلاخ، بداية الإنسان، ومعنى استخلافه .. ثُمّ سقوطه، دوْر الشيطان والرحمن إزاءه، ستُعيد لإنساننا خارطةَ نفسِه وهويّتَه الضائعةِ وهدفَ وجوده، وسيُدرك الاستغفالَ الذي مورس على وعيه، والتشويهَ الذي تعرّضتْ له رسائلُ ربّه وإرثُ آبائه المعلّمين إليه.
سيُصدَم القارئُ جدّاً بهذه الخارطة الجديدة، لأنّها ستنسف كلّ ما أَلِفَ سماعَه عن القرآن، أو التوراة، أو الأسطورة، كلّ ما اعتاده حتّى مع لغته العربيّة، لكنْ لعلّ صدمةً تُعيد الوعيَ نعقد بها مُصالحةً بين التراث والمستقبل، لنعيش لحظة الحاضر بيقظةٍ أنّنا على جسر التحوّل الإنساني، الذي بدأ "في الأرض" بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"، وليس بعد هذا الجسر، بعد هذا الهُدى، إلاّ الضلال والتوحّش
للتحميل
http://www.4shared.com/document/KmRFXm3h/__online.html
-------------
طوفان نوح
بين الحقيقة والأوهام
لقد حذفت بعض المؤسسات العلمية والتربوية الغربية قصة طوفان نوح (ع) من مناهجها التعليمية بحجة أنها لا تتّفق مع النظريات العلمية الحديثة، واتّخذ بعض المغرضين من غير المتديّنين هذا الحدث التاريخي العظيم مادّة للتندّر والاستهزاء بسبب ما قاله رجال الدين والمفسّرون من أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان، واستثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية العقائدية ليبتدعوا النظرية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع) ويؤسسوا لنظرية التمييّز العنصري البغيض.
يناقش هذا الكتاب قضية طوفان نوح (ع) بالرجوع إلى ثلاثة مصادر تراثية تناولت هذا الحدث بتفاصيله الدقيقة لا ليُدحض ادّعاء عالمية الطوفان فحسب بل ليكشف التزوير اليهودي والأغراض والنوايا السيئة التي من أجله استُغلّت هذه الحادثة، ثم ليضع اليد على موضع الدّاء في ثقافة هذه الأمّة التي قرأت تاريخها الذي كتبه لها الغرب بلا مساءلة أو تمحيص، وقرأت قرآنها دهراً من خلال ما اصطلح عليه بالإسرائيليات فصار أمرها عليها غمّة، وأخيراً ليثبت أن الدين لا يتنافى مع العلم بل يثريه ويعاضده.
يقدّم هذا الكتاب قراءة جديدة في قصة طوفان نوح من خلال قراءة ثانية لآيات القرآن الكريم ومخالفاً لمعظم ما جاء في كتب التفسير فأثبت محدودية الحدث، وحدّد موقع حدوثه، وأسبابه، وكيفيته، وفتح الباب لمزيد من البحث والاستقصاء في الأدلة العلمية التي تُبدّد هذا الوهم
للتحميل
http://www.4shared.com/document/vF5adHFm/__online.html