كتب الشيخ أبو شخة المرحاضي

نحمد الله العلي القدير على اختفاء لوحة الفاجر الكافر المدعو "فان جوخ" من متحف محمود خليل بمصر.
وقد تم سرقة اللوحة ، ثم أعلنت الصحافة عن العثور عليها مع شاب إيطالي وصديقته ، وقيل في وسائل الإعلام بأنه تم القبض عليهما واستعادة اللوحة مرة أخرى.
وقد جاء أخيرا وزير الثقافة - عليه من الله ما يستحق - وأعلن بأن الأخبار التي تواردت على وكالات الأنباء بالعثور على اللوحة والقبض على إيطاليين غير صحيحة ، وبأن لوحة عدو الله فان جوخ لا زالت مختفية.

وبهذه المناسبة العظيمة على الأمة الإسلامية نهنيء مصر وشعبها على اختفاء هذه اللوحة الكفرية من متحف محمود خليل.
ونسأل الله تعالى أن يقف مع شركة الأمن التي تتولى عملية رعاية المتحف ، لأن هناك اتجاها من فساق الدولة لإلقاء اللوم على رجال الأمن بالشركة واتهامهم بالتقصير في حماية مقتنيات ذلك المتحف النجس والعياذ بالله.

وقد ينساق بعض السذج إلى التعاطف مع موضوع سرقة اللوحة متأثرين في ذلك بالدعاية الغربية التي سيطرت على إعلامنا واخترقته ولا حول ولا قوة إلا بالله . ولهذا السبب ولإزالة الغشاوة عن أعين هؤلاء الأنصاف مسلمين ، نكتب هذه المقالة لنوضح للناس حقيقة هذه اللوحة للكافر عدو الله فان جوخ.

فاللوحة أيها المؤمنون اسمها زهرة الخشخاش

الخشخاش - ما الخشخاش - وما أدراك ما الخشخاش
لوحة مدمرة للشباب نفسيا وصحيا وتحض على الفسق والفجور ، أرسل الله تعالى لها من يزيحها عن كاهل أمتنا الحبيبة وينتفع بنقودها الحرام في سوق اللصوص في الدولة التي جاء منها
فلماذا كل هذا الجري وراء البحث عن تلك اللوحة ، لماذا لا يبحثون عن المساجد التي تعاني من نقص في المصاحف ، أو المناطق التي تعاني نقصا في الدعاة ، أو النسوة المؤمنات اللائي يعانين نقصا في الرجال المسلمين الراغبين فيهن. أوليس الحي أفضل من الجماد ؟
هكذا تبذل الدولة مساعيها للجري وراء لوحة تتحدث عن المخدرات لتلفت الانتباه إعلاميا في رمضان على أهمية الخشخاش وفنان الخشخاش الكافر عند الدولة ، وتلهي الناس عن صلاة التراويح وختم القرآن

لك الله يا مصر ونسأل الله العلي القدير ألا يعثروا على تلك اللوحة وأن تضيع إلى الأبد كما ضيع صاحبها نفسه في نار جهنم إلى أبد الآبدين.

أبو شخة المرحاضي - في 12 رمضان لعام 1431 هجرية

شيء مؤسف ...

خسارة للتراث الانساني ، اتمنى ان يعثروا عليها بسرعة.

عظم الله أجر أبو شخة المرحاضي و غيره من الشخاخين ـ الذين يملأون مصرا فساءا و ظراطا كما هو حادث بالفعل .