{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
10 ..حبال تخنق وتطفش الرجال..حرّري عنقه
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #21
RE: 10 ..حبال تخنق وتطفش الرجال..حرّري عنقه
فن التطنيش لمن أراد أن يعيش
طباعة أرسل لصديق
د. عائض القرني - الشرق الاوسط
31/ 10/ 2009
قال أحد الصالحين رضي الله عنه: طنش تعش تنتعش، ومعنى ذلك أن لا تبالي بالحوادث والمنغصات، وقد سبق إلى ذلك زميلي وصديقي الدكتور أبو الطيب المتنبي، حيث يقول: فعشت ولا أبالي بالرزايا لأني ما انتفعت بأن أبالي وأنت إذا ذهبت تدقق خلف كل جملة وتبحث عن كل مقولة قيلت فيك وتحاسب كل من أساء إليك، وترد على كل من هجاك، وتنتقم من كل مَنْ عاداك، فأحسن الله عزاءك في صحتك وراحتك ونومك ودينك واستقرار نفسك وهدوء بالك، وسوف تعيش ممزقاً قلقاً مكدراً، كاسف البال منغص العيش، كئيب المنظر سيئ الحال، عليك باستخدام منهج التطنيش، إذا تذكرت مآسي الماضي فطنش، إذا طرقت سمعك كلمة نابية فطنش، وإذا أساء لك مسيء فاعف وطنش، وإذا فاتك حظ من حظوظ الدنيا فطنش، لأن الحياة قصيرة لا تحتمل التنقير والتدقيق، بل عليك بمنهج القرآن: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
سبّ رجل أبا بكر الصديق فقال أبو بكر: سبُّك يدخل معك قبرك ولن يدخل قبري، الفعل القبيح والكلام السيئ والتصرف الدنيء يُدفن مع صاحبه في أكفانه ويرافقه في قبره ولن يُدفن معك ولن يدخل معك، قال العلامة عبد الرحمن بن سعدي: وأعلم أن الكلام الخبيث السيئ القبيح الذي قيل فيك يضر صاحبه ولن يضرك، فعليك أن تأخذ الأمور بهدوء وسهولة واطمئنان ولا تُقِم حروباً ضارية في نفسك فتخرج بالضغط والسكري وقرحة المعدة والجلطة ونزيف الدماء، لقد علمتنا الشريعة الإسلامية أن نواجه أهل الشر والمكروه والعدوان بالعفو بالتسامح والصبر الجميل الذي لا شكوى فيه، والهجر الجميل الذي لا أذى فيه، والصفح الجميل الذي لا عتب فيه، إذا مررت بكلب ينبح فقل: سلاما، وإذا رماك شرير مارد بحجر فكن كالنخلة أرمه بتمرها، إن أفضل حل للمشكلة أن تنهيها من أول الطريق، لا تصعّد مع من أراد التصعيد، انزع الفتيل تخمد الفتنة، صب على النار ماءً لا زيتاً لتنطفئ من أول وهلة، ادفع بالتي هي أحسن وتصرف بالأجمل وأعمل الأفضل وسوف تكون النتيجة محسومة لصالحك؛ لأن الله مع الصابرين ويحب العافين عن الناس وينصر المظلومين، إننا إذا فتحنا سجل المشكلات وديوان الأزمات ودفتر العداوات فسوف نحكم على أنفسنا بالإعدام، انغمس في عمل مثمر مفيد يشغلك عن الترهات والسفاهات والحماقات، إذا رفع سفيهٌ صوته بشتمك فقل له: سلام عليكم ما عندنا وقت، إذا نقل لك غبي تافه كلاماً قبيحاً من عدو فقل له: سلام عليكم ما سمعنا شيئاً، إذا تذكرت أنه ينقصك مال أو عندك أزمة أو عليك دين فتذكر النعم العظيمة والكنوز الكبيرة التي عندك من فضل الله من سمعٍ وبصر وفؤاد وعافية وستر وأمن ودين وذرية وغير ذلك لتجد أن الكفة تميل لصالحك، وأن المؤشر الأخضر يبشرك أن النتيجة تدل على أرباحك ونجاحك وفوزك، أفضل رد على النقّاد والحسّاد هي الأعمال الجليلة والصفات النبيلة والأخلاق الجميلة، أما المهاترات والسباب فهذا شأن كلاب الحارة، والله يقول في وصف النبلاء الأبرار: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)، ونعود إلى آية الله أبا الطيب المتنبي ليقول لنا: لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ فلو ذهبنا نرمي الكلاب إذا نبحتنا بحجارة فسوف يرتفع سعر الحجارة ولا نستطيع شراءها، ويقول الشاعر سعد بن جدلان رضي الله عنه (بالشعبي): وأنت لو حصّلت لك في الزمن وجهٍ غريبْ مثلْ ما قال المثل: دام تمشي مشّها

د. عائض القرني - الشرق الاوسط
11-01-2009, 01:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #22
RE: 10 ..حبال تخنق وتطفش الرجال..حرّري عنقه
بالنفاق والإغراء اعرفي كيف تجعلي زوجك يحبك بجنون
طباعة أرسل لصديق
دنيا الوطن
03/ 11/ 2009
الرجل بطبعه ملول يحب التجديد ويبحث عنه في كل مكان وفي أي وقت مهما كان عمره ، لذا فإن حبه بعد الزواج مهدد بأن يقل بل قد يتلاشي نهائياً مع الوقت إذا لم يجد من زوجته ما يدعم هذا الحب ويحافظ عليه من الضياع .
ومن هنا تشعر حواء بالظلم والقهر من الرجل لأنها دائماً المسئولة الأولي عن الحفاظ على هذا الحب وحمايته واستمراره ، لكن على حواء أن لا تنسي أن الرجل ما هو إلا طفل كبير يحتاج دائماً إلى الدلال والحب والاهتمام لكي يكون كالخاتم في إصبعك .
لذا طرح " لهــنّ " هذا السؤال على بعض الزوجات كيف تجعلين زوجك يحبك ؟ وكيف تجعليه يتمسك بكِ ؟
أشعريه أنه أول الذكور وأخرهم
تؤكد سهام جلال ـ مديرة مبيعات ـ أن الرجل ملول بطبعه فلكي يبقي علي الحب لابد من أن تكون المرأة دائماً متغيرة متوهجة متقدة الأحاسيس والمشاعر، لماحة وذكية تعرف كيف تجذبه نحوها بالحب تارة والإعجاب تارة أخري والتغيير تارة ثالثة ، كنا نسمع قديماً عبارة تقول إياك وأن ينام زوجك وهو غاضب منك لكن الآن لأن الحال تغير نقول أتركي له مساحة من الوقت ينفرد فيها بنفسه ، وحين يصحو وتصحو الغيوم التي عكرت صحوه يمكنك الاهتمام به وما الذي يضايقه .
وتضيف سهام أن أهم ما يجعل الرجل يحب المرأة هو ألا تخنقه بل تترك له مساحة من الحرية يعيش فيها مع نفسه ولنفسه ، وتتركه يبتعد وهي متأكدة أنه سيعود ، أيضاً التغيير مهم جداً لكسر الملل والإبقاء علي علاقة الحب متوهجة ، فتحاول المرأة أن تغير من نفسها ، وتجدد في بيتها بالشكل الذي يبهر الرجل ويجعله يشعر أنه يدخل مكاناً جديداً مع امرأة جديدة ومشاعر متجددة .
وقد يري البعض أن الخلافات في وجهات النظر تميت الحب بالعكس الخلاف والاختلاف يصنعان حالة من التوهج واشتعال الرغبة والحب بشكل يشبه إلقاء حجر في مياه راكدة ، ولكي تجذب المرأة زوجها وتجعله يحبها دائماً عليها أن تشبع كل جوانبه الروحية والعقلية والجسدية ، ليس شرطاً أن يكون الرجل والمرأة متفقين في كل شيء حتى لو كانا توأماً للروح لأن التوائم يختلفون كثيراً .
وأهم ما يجعل الرجل يحب المرأة هو أن الرجل في حاجة دائمة إلي أن يشعر بالإعجاب فهو في حاجة مستمرة إلي تعبير زوجته عن إعجابها به وعن الرضا عن علاقتهما ، وأن تنظر إليه دائماً بنظرة ملؤها الود والحب والإعجاب بصفاته الفريدة وشخصيته النادرة وصفاته الجميلة وذكائه وشجاعته وعبقريته الرجل يحب الشعور بأنه موضع إعجاب وتقدير من زوجته وأنه بالنسبة لها أول الذكور وآخر الذكور كما قال نزار قباني .
النفاق يجذب الزوج
أما سالي حمدي ـ مرشدة سياحية ـ تذكر أن الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تجذب زوجها إليها وتجعله يعشق كل شيء فيها ، ولكي تتحقق هذه المعادلة الذكية يجل أن تتوفر في المرأة بعض الصفات وأهمها :
النفاق الزوجي : بمعنى أنها لا تعترف ببعض الصفات غير المرغوب فيها وتعتبرها غير موجودة أصلاً ، على سبيل المثال " لو الرجل عنده كرش ومكلبظ شوية " ، تمدح فى جماله ورشاقته وتشبهه " بكيفن كوستنر " أو " رشدي أباظة " ، وهذا من وجهة نظر سالي يعتبر نفاق مشروع جداً لأنه يقرب الزوجين من بعض.
مشاركة الرغبات : يجب أن تحرص الزوجة على تحقيق رغباته ، على سبيل المثال السفر سوياً إلى نفس المكان ، وزيارة الأهل والأقارب مع العمل على خلق هوايات مشتركة بين الزوجين كالاهتمام بكرة القدم ومشاركته بعض الألعاب " كالبلاي ستيشن " .
الاهتمام والتدليل : يحب الرجل أن يشعر بأنه مسار اهتمام دائماً ، وما يحدث من بعض الزوجات هو الإهمال بعد الولادة حيث ينصب اهتمامها على الطفل ، هذا الأمر يشعر الرجل بالغيرة وأنه أصبح غير مرغوب فيه ، ولكن يجب أن يكون مدلل دائماً.
حفظ الأسرار : يجب على الزوجة أن تكون حريصة على أن تكون كاتمة لأسرار بيتها في الكبيرة والصغيرة ، دون البوح بأي شئ للأم أو الصديقات والأهل ، فهذا الأمر يزيد من احترام وتقدير الزوج لها ويتأكد أن هذه المرأة تصون البيت .
وتشير سالي إلى ضرورة أن يكون للمرأة أكثر من دور فى حياة زوجها فهي الصديقة والأم والعشيقة وهنا يشعر بأنه ملك الدنيا وما فيها ولن يفكر إلى الالتفات إلى امرأة أخرى أبداً .
الفراش أقصر طريق لقلبه
ولأن أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته يجب ان تهتم كل زوجة بمعدة زوجها وتعد له الأكلة الحلوة التي تبسطه ، هكذا بدأت حديثها ياسمين حسين ـ خبيرة تجميل ـ وأوضحت أنها ستعد لزوجها كل أصناف الأكل الغريب منها والتقليدي وبذلك سوف تتجنب أي شجار عن الأكل .
وتوضح ياسمين أن الطريق الثاني والأقصر من الأول للوصول إلى قلب الرجل هو الفراش أي يجب ان أشعره أنه " هركليز " القوي حتى لو كان عن طريق التمثيل وبذلك سوف يتأكد من حبي له ولا يستطيع الاستغناء عني مهما حدث ، وعلي الزوجة أن تعي أن الرجل إذا شعر أنه مرفوض جنسياً سوف يهدم بينهم الحب والسكينة ، فالرجل كالطفل يحتاج إلى ما يضحكه ويبسطه .
أما الطريق الثالث والأهم فهو أن أشبع رجولته فكل رجل يحتاج أن يشعر أنه رجل جداً ، وعلى كل زوجة أن تمحي كلمة " لا " من قاموس التعامل مع زوجها لكي يشعر أنه " ديك " واحد فقط في المنزل بحاضر ونعم ، والضحك عليه أيضاً يكون بالسياسة في اللحظات الحلوة وأن أعطي له " البرستيج " اللازم له أمام الناس وأمام أهله وبذلك سوف أصل إلى ما أريد بذكاء الأنثى .
المودة والاحترام أساس الحياة
وتجيب منال عبدالله ـ مدرسة ـ قائلة سؤال صعب جداً فما أكثر ما يردد من أساليب لضمان حب متدفق دائماً في حياتك الزوجية ، ولكن الكلام شيء والواقع شيء آخر ، وأعترف أن كثير من زيجات صديقاتي وقريباتي أصابتني بالإحباط ، لم يكن ينقص العروسين وجود الحب ولكنه بالفعل تلاشى مع الوقت وحلت محله مشاعر صدامية ورغبة في إثبات الذات من الطرفين ، وأحيانا تفعل الزوجة كل ما بوسعها لإسعاد زوجها ولكن سوء خلقه ودينه يهدم كل شيء والعكس أيضاً صحيح .
لكن بالنهاية أنا على قناعة تقول بأن علاقتك بزوجك مثل بصمة لا تتكرر ، وتعتمد على شخصيتكما معاً ، ببساطة أنا لا أعترف بأن هناك خطوات متبعة تضمن الحب ، وسلوكي كله مع زوجي سيكون طبيعياً عفوياً بكل تأكيد ، وهناك أشياء أعلم أنها تظهر الحب وسأقوم بها بكل تأكيد ، منها أن أخبره بمشاعري تجاهه ،مرة بالتصريح وأحياناً بالتلميح وأن أضع له إشارات هذا الحب من فترة لأخرى ، بداية من الأشياء الرومانسية الجميلة مثل قلب معلق أو ورود منشورة ، وحتى الاعتناء بكل ما يتعلق به من طعام أو ملابس أو اهتمامات عامة ، ووصل أسرته كصلة رحم جديدة ، ومحاولة كسر الروتين من وقت لآخر مثل اختيار أماكن محببة لنا والذهاب لها .
وتتمنى منال أن يكون زوجها متدينا من الذين تنبت بذور الحب في قلوبهم مع الزوجة الخلوقة الحافظة لدينها وله ولبيته ، لا أن يكون اهتمامه في زوجته منصباً على مظهرها وحديثها فقط ، تعتقد أيضا أن كثير من الفتيات تنسى أن الاحترام والتقدير والمشاركة يصنعون الحب العميق ، موضحة أننا بحاجة لتأمل قوله تعالى " وجعل بينكم مودة ورحمة" من جديد ، فلفظ مودة أعمق وأدل من الحب الذي يعبر عن فورة لحظية وليست عميقة ومرتبطة بذكريات ، كما أن مودة بلا رحمة لن تقيم بيتاً سعيداً ، وإذا كنا نتحدث عن حب زوجك لكِ فإن سبباً هاماً يصنعه هو حنوك عليه ، فالرجل أحياناً يحتاج الرفيقة والأخت والأم قبل الزوجة .
اجعليه يحبك بجنون
وفي النهاية عزيزتي الزوجة أعتقد أنه أصبح في ذاكرتك الآن كل الطرق والسبل التي تكسبك قلب زوجك وتجعله كالخاتم في يديكِ ، ومع ذلك سنقدم لكِ في السطور القادمة بعض النصائح المهمة التي تزيد من وعيك وتجعل زوجك يحبك بجنون :
- اتركيه يستمتع برجولته : لا يحب الرجل الفتاة التي تقيد حريته وتطلب منه تناول الطعام الذي تحب ولا تدعه يذهب مع أصدقائه، بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها ، فالزوجة المثالية ، هي من تشجع زوجها على الحفاظ على شخصيته ، وتستمتع برجولته ولا تمل منها .
- المرأة المستقلة التي تستطيع الاعتناء بنفسها والتي لا تخشى من تجربة كل ما هو جديد ، وهي كذلك امرأة منطلقة تحب السفر والتعرف على أشخاص جدد بالإضافة إلى عدم حاجتها إلى رجل يقوم على تلبية كل رغباتها فقط .
- المرأة الجميلة المغرية تجذب الزوج ولكن يصر الرجال على أن لا يكون الإغراء مبالغاً به إلى الحد الذي يخرج عن غايته بحيث تصبح المرأة تميل إلى الابتذال اكثر من الجمال.
- المرأة الذكية وهي التي تشعر الرجل بحبها بطريقة ذكية وتكتفي بالتلميح دون التصريح بحيث تبقي الرجل في حالة ترقب وتحفز، ويجمع الرجال أن العلاقة الزوجية تكون أمتع إذا ما تخللتها اللمسات الصغيرة التي تضيفها المرأة على علاقتها بزوجها .
- المرأة التي تكون بالإضافة إلى الحبيبة الصديقة ، بمعنى أن لا تكون العلاقة تقليدية مملة بل أن يكون الزوجان يستمتعان بصحبة بعضهما كالأصدقاء وأن يتبادلا النكات والضحك وبهذا تتحلل العلاقة من القيود التقليدية التي تثقل كاهل أي علاقة زوجية تقليدية.
- يحب الأزواج المرأة التي لا تمارس الضغوط عليهم لتحقيق ما تريده ، يجمع الرجال أن هذا الأمر من أكثر الأمور التي تنفرهم من المرأة حيث لا يستطيع معظمهم تحمل ضغط المرأة المستمر مما يساهم في فشل العلاقات الزوجية.
- يحب الزوج المرأة الضعيفة التي تتظاهر دائماً بأنه هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في المنزل ، والتي لا تتدخل بما لا يعنيها والتي تتجنب الإلحاح لأن هذا يزعج الرجل كثيراً.
- المرأة التي تهتم بنفسها وتبهج قلبه حينما يعود من العمل بمظهرها الجميل وابتسامتها العذبة ومنزلها المعطر المرتب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف ، والتي تؤجل كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي أن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
- الصوت الهادئ و الدلع يحب الرجل كثيراً هذه الأمور ويكره صوت المرأة العالي ، وذلك لأن الصوت الهادئ يشعر الرجل بالأمان والحنان ويزيد المحبة مليون درجة أكثر .
11-04-2009, 02:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #23
RE: 10 ..حبال تخنق وتطفش الرجال..حرّري عنقه
عقل الرجل صناديق، وعقل المرأة شبكة
طباعة أرسل لصديق
وكالات
05/ 11/ 2009
وهذا هو الفارق الأساسي بينهما، عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الإغلاق، وغير مختلطة. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى.. الخ..
وإذا أراد الرجل شيئاً، فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه… وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه. وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع في فتح صندوق آخر وهكذا.
وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون في عمله، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد، وإذا كان يصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه، وعندما يشاهد مباراة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذنا بالدخول.
عقل المرأة شيء آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً في نفس الوقت والنشطة دائماً. كل نقطة متصلة بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.
وبالتالي فهي يمكن أن تطبخ وهي ترضع صغيرها وتتحدث في التليفون وتشاهد المسلسل في وقت واحد. ويستحيل على الرجل – في العادة – أن يفعل ذلك.
كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة، ويبدو هذا واضحاً في حديثها فهي تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركي وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسي ولون ومواصفات الفستان الذي سترتديه في حفلة الغد ورأيها في الحلقة الأخيرة لعمرو خالد وعدد البيضات في الكيكة في مكالمة تليفونية واحدة، أو ربما في جملة واحدة بسلاسة متناهية، وبدون أي إرهاق عقلي، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً.
الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجال.
المثير في أمر صناديق الرجل أن لديه صندوقاً اسمه: "صندوق اللاشيء"، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه. يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات في بلاهة، وهو في الحقيقة يصنع لا شيء. يمكنه أن يفعل الشيء نفسه أمام الإنترنت. يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة في الماء عدة ساعات، ثم يعود كما ذهاب، تسأله زوجته ماذا اصطدت، فيقول: لا شيء لأنه لم يكن يصطاد كان يصنع لا شيء.
جامعة بنسلفانيا في دراسة حديثة أثبت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع.
وتأتي المشكلة عندما تحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها، وهو لا يفهم هذا لأنه – كرجل – يفهم أنه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل. وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون الرجل فيه في صندوق اللاشيء. فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها.
ويحدث كثيراً أن تقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع، وكلاهما صادق. لأنها شبكية وهو صندوقي.
والحقيقة أنه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشيء مع الرجل، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً، وثانياً أنها بمجرد دخولها ستبدأ في طرح الأسئلة: ماذا تفعل يا حبيبي، هل تريد مساعدة، هل هذا أفضل، ما هذا الشيء، كيف حدث هذا… وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة… لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت، ففطرتها تمنعها من الوفاء به.
في حالات الإجهاد والضغط العصبي، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشيء، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث في الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة. إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر، مثل ماكينة السيارة التي تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحة، والمرأة عندما تحدث زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمهما، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت و يستمع ويستمع ويستمع…. وفقط.
الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مركبة (كتبت معقدة ثم غيرتها). واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفي الأغلب مادية، وهي تتركز في أن يملأ أشياء ويفرغ أخرى…
أما احتياجات المرأة الشبكية فهي صعبة التحديد وهي مركبة وهي متغيرة. قد ترضيها كلمة مرة، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين مرة أخرى.. وفي الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التي تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد.
والرجل بطبيعته ليس مهيأ لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة… وهكذا يرهق الرجل، ولا ترضى المرأة.
كذلك حتى في العلاقة الحميمة، فإن الرجل الصندوقي يريد أن يركز فيما هو بصدده، أما المرأة الشبكية فعينها على الباب وأذنها مع التليفون أو صوت الأولاد، وعقلها مع الخلاف بين أختها وزوجها، وهل البوتاجاز مقفول، وماذا سترتدي غداً في اجتماع مجلس الآباء (الذي ستحضره نيابة عن زوجها).
الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه، وإذا حدثته عن شيء سابق فهو يبحث عنه في الصناديق، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة في الأجازة، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل، فإذا لم يعثر عليه هناك فلن يعثر عليه أبداً.. أما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعاؤها بسهولة لأنها على السطح وليس في الصناديق.
الرجل الصندوقي مصمم على الأخذ، والمرأة الشبكية مصممة على العطاء. ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه، لأنه لم يتعود أن يعطي وإنما تعود أن يأخذ وينافس، يأخذ في العمل، يأخذ في الطريق، يأخذ في المطعم.. بينما اعتادت المرأة على العطاء، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها..
إذا سألت المرأة الرجل شيئاً، فأول رد يخطر على باله: ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك. وتظن الزوجة أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها… هي تظن ذلك لأنها شخصية مركبة، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطة ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشيء أو أنه عجز عن استقباله في الصندوق المناسب فضاع الطلب، أو أنه دخل في صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة.
تقول إحدى الزوجات إنه يصر على معاندتي واستفزازي، لقد طلبت من زوجي أن يساعدني ويضع الغسيل في الغسالة… واستغرق الأمر مني بعض الوقت حتى أعددت وعاء الغسيل ووضعه له في منتصف الغرفة لينقله إلى الغسالة… ولكنه لم يفعل. وأقسمت على ألا أطلب منه هذا الطلب ثانياً، وكان لمزيد من استفزازي يعبر فوق الوعاء أو يمر من جواره دون أن يكلف نفسه عناء نقله أو حتى إزاحته ليتحرك بسهولة. وبقي الإناء هكذا لمدة شهر وهو يعاندني ولا يحركه أو ينقل ما فيه… حتى زارنا أحد الأصدقاء فقصصت عليه القصة فلما فاتحه في الموضوع قال زوجي: أي وعاء وأي غسيل. فأخذته من يده إلى الغرفة حيث يقع… فنظر إليه في بلاهة وقال: ما هو المطلوب مني؟ قلت: أن تنقله إلى الغسالة؟ قال: وهل طلبت مني ذلك؟ قلت: نعم طلبت، وحتى لو لم أطلب فعليك أن تفهم هذا بنفسك… الغريب أن الرجل قال بكل صدق: والله كأني أنظر إلى هذا الوعاء الآن لأول مرة.
11-06-2009, 10:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #24
RE: 10 ..حبال تخنق وتطفش الرجال..حرّري عنقه
ثمانية أشياء يحبها الرجل من زوجته
إذا فهمت المرأة رغبات الرجل الحقيقية فإن بإمكانها أن تجعله عاشقا سعيدا وأن تستمتع الدافئ معه.
لهذا عليك أن تنظري إلى ما يفعله زوجك مساء بعد العودة من العمل. إنك ستجدينه مشغولا بمشاهدة فيلم أو مباراة كرة قدم على شاشة التلفزيون. والزوجة الذكية تعرف كيف تثير انتباه زوجها، وتجعله ينصرف عن آية تسلية أخرى ويهتم بها هي دون سواها!
لقد سألنا الرجال عن الأشياء التي يحبونها ويريدون المزيد منها من زوجاتهم. وإذا عرفتها يا سيدتي فإن بإمكانك توفيرها وإشباع حاجات الرجل ليجد نفسه يعيش في نعمة سابغة وكأنه في جنة السعادة الزوجية.
بعد توجيه عدة أسئلة إلى مئات الأزواج وجدنا أن أهم رغباتهم فيما يختص بعلاقتهم مع أزواجهم ما يلي:
1- أشياء بسيطة مفاجئة
هناك أمور بسيطة تبهج الرجل وتثير دهشته الممزوجة بالسعادة. فإذا فاجأت الزوجة بتذكرتين للسينما وأحضرت معها أختها للجلوس مع الأبناء (أو تركتهم للمربية)؛ وإذا حجزت مكانين في فندق أو مطعم في أمسية جميلة (بعيدا عن الأولاد) فإن الزوج يسعد لذلك.
وإذا اصطبحت الزوجة زوجها إلى مكان كانا يتقابلان فيه أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى فإنه سيبتهج لذلك.
وإذا دخل الزوج البيت عائدا من العمل فوجد زوجته ترتدي ملابس دالية جديدة أو قميص نوم هفهاف أو يفوح منها عطر يحبه أو أحضرت له هدية جميلة مفاجئة فإنه يشعر بالغبطة والإثارة وكأنه طار فوق السحاب.
إحدى الزوجات اشترت لزوجها قميصا يختلط فيه اللونان البني والأخضر. وقالت له "إن لون القميص يتمشى مع لون عينيك يا حبيبي!" ولنا أن ندرك مقدار سعادة الزوج عندما يعرف أنه دائما على بال زوجته حتى وهو بعيد عنها في العمل.
2- لمسات غير متوقعة
بعد الاستيقاظ من النوم ودخول الحمام والاستحمام يخرج الزوج لاستبدال ملابسه استعدادا للخروج إلى العمل. إلا أنه يشعر بلمسة رقيقة وقبلة جميلة من زوجته. مثل هذه اللمسة أو القبلة تنعش الزوج وتدخل السرور إلى نفسه. ونصيحتنا إلى الزوجات هي أن يحرص على تقبيل أزواجهن ولو بطريقة غير متوقعة.
والبسمة في وجه الزوج لها مفعول السحر في نفسه خاصة إذا كان متعبا أو مشغولا. والمعروف أن اللمسة والهمسة والبسمة والقبلة من الأمور التي يحبها الرجل من زوجته. كما أن العناق يرقق القلوب ويبهج النفس ويوثق الرابطة المقدسة.
مثل هذه الأمور ينبغي ألا تقتصر على غرفة النوم، وإنما تمتد إلى كل مكان في البيت.
هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من الزوجات - هذا الاعتقاد يقول أن الرجل يركز اهتمامه على الناحية الحسية كالجماع ليلا ليصل إلى الإشباع بسرعة وتنتهي المسألة!
إن الرجل ليس كذلك. فهو - في الواقع الأمر - يريد ليلة طويلة من اللهفة الطاغية والعاطفة المتقدة واللقاء الحميم الطويل (المرأة تماما). وهذا يعني إطالة وقت الممارسة والتمتع بها طولا وعرضا مع الحرص على إشباع رغبات الطرف الآخر (الزوجة) أيضا. وكلما أخذ كل من الحرص على إشباع رغبات الطرف الآخر (الزوجة) أيضا. وكلما أخذ كل من الطرفين الوقت الكافي للاستمتاع بالمعاشرة كلما كان أسعد حالا وأهنأ بالا!
في كتاب موجه إلى النساء (نشر في أميركا) بعنوان " كيف تنجحين مع الرجال How to Succeed with Men" يقول المؤلف أن الرجال يحبون من المرأة أن تجعلهم أكثر بطئا وتؤدة حتى وإن كان ذلك على عكس رغبتهم. والمعادلة بسيطة جدا: فهي تقول أن المزيد من المراودة والمداعبة والوقت الزائد في المناجاة والتلامس والعناق يعني زيادة مشاعر المتعة. والإطالة تزيد اللهفة وتنعش القلب مع الترقب والانتظار!
3- احترام الرجل وتقدير مكانته
يحب الرجل أن يلقى الاحترام والتقدير من زوجته. فهو يجب أن يكون "رجل البيت"، ون يكون "السيد" المسؤول عن حماية أفرادها وإطعامهم وتعليمهم والإشراف عليهم. وإذا عزفت المرأة على هذا الوتر وامتدحت زوجها على ما يقوم به من عم وما يحققه من إنجاز (حتى ولو كان بسيطا) وطبعت على خده قبلة رقيقة حانية فإنه يشعر وكأنه أصبح بطلا في عيني زوجته.
باختصار يحب الرجل أن تحترم المرأة مكانته وتمتدح عمله وتجعله يشعر أنه العائل الأساسي وحامي حمى البيت.
ولا يخفي عليك يا سيدتي أن هذه الفكرة تعود إلى عصر الحياة الكهوف عندما كان الرجل يحمل الغزال الذي صاده إلى عياله في الكهف كي يأكلوا ويعيشوا. والأسرة التي يكتب لها الحياة هي أسرة الرجل القوي القادر على الصيد وجلب القوت.
4- إعطاء الرجل فسحة من الوقت ليخلو إلى ذاته
في بعض الأحيان تتضايق الزوجة وهي تحكي لزوجها عما حدث لها أثناء العمل. وتجد الزوج مشغولا بلعبة كمبيوترية فتتضايق وتقول في نفسها أن زوجها لا يهتم بها. وهذا غير صحيح!
إن الرجل في زحمة العمل ومتطلبات الحياة اليومية ومشاغل الأبناء يحتاج إلى فسحة محدودة من الوقت يلتقط فيها أنفاسه. وبعد ذلك يعود إلى طبيعته الأولى ليكون زوجا مخلصا مهتما بشريكة حياته وأبنائه.
وليست هناك غضاضة في أن يحصل على ربع ساعة أو نصف ساعة يتخفف خلالها من الضغوط والهموم ليعود إلى حالته العادية بعد ذلك.
إن الرجل - عندما يكون متعبا - لا تكون هناك مساحة في ذهنه خالية وكافية لأية معلومات إضافية من زوجته. والتوتر التركيز الذهني أمران لا يتفقان. لهذا ينبغي الصبر قليلا على الزوج حتى يهدأ، وتركه يمارس نشاطا محدودا يحبه ليعود إلى حالته الطبيعية.
5- مراقبة زي الرجل قبل الخروج
قد يستسهل الرجل ارتداء قميص أو دشداشة قديمة قبل خروجه من البيت وهو في عجلة من أمره. ولكن على المرأة ترامي هذه النقطة وأن تهتم بمظهر زوجها. وهو -ولا شك- يحتاج إليها كخبيرة أزياء حديثة، ولها ذوقها الخاص بهذا الشأن.
إلا أنه من الخطأ أن تعامله الزوجة وكأنها أمه، فالمطلوب هنا هو الكياسة، وتناول موضوع الملابس بهدوء وبطريقة غير تحكمية وبعبارة رقيقة تنبه الزوجة زوجها إلى المظهر العام وتناسق الألوان (بحيث يتمشى القميص على البنطلون، ولون الحذاء مع الدشداشة.. الخ) وإذا وجدت الزوجة أن زي زوجها جميل فإنه من الأفضل أن تمدحه ولأن ذلك يثير في نفسه الشعور بالبهجة.
هناك أيضا عبارات مهذبة مثل "ما رأيك في ارتداء كذا؟.. إنها تبدو جميلة عليك!" و "هل يمكنني مساعدتك؟".. الخ
6- المديح
من آن لآخر امتدحي يا سيدتي زوجك. وقولي له عبارات مثل: "ما شاء الله.. وجهك ينطق بالجمال والصحة!" و"صلي على النبي .. جمال وطول وجاذبية"، ولا مانع من صفير الاستحسان وآهات الإعجاب!
7- ارتداء الملابس المثيرة
يحب الرجل أن ترتدي زوجته ملابس جذابة (شفافة وقصيرة ومثيرة) - وليس فقط من غرفة النوم!
والرجل يعتبر زوجته أجمل امرأة في العالم وأكثر النساء جاذبية على وجه الأرض. ويحب كذلك أن تكشف له الزوجة عن بعض مفاتنها.
كما يحب أن يرى زوجته ترتدي الملابس التي تظهر استدارة الصدر والأرداف. والبنطلون الشورت في البيت له جاذبية خاصة، وكذلك البنطلون الرقيق الضيف والقميص المفتوح.. الخ.
يمكنك يا سيدتي أن تكشفي الجزء العلوي من صدرك وكذلك ساقيك مع أجزاء من الفخذين، ورفع شعرك عن عنقك ليتهدل على كتفيك ويمكنك أيضا ارتداء التنانير القصيرة في البيت.. الخ.

8- الضحك مع الزوج
يحب الرجل أن تعتبر زوجته رجلا مرحا يهتم بالفكاهة والجوانب الحلوة والمسلية من الحياة.
إن الحياة ليست فقط عملا ودفع فواتير وإصلاح السيارة المعطلة في الكراج وتوصيل الأبناء إلى المدارس!
ومن طبيعة الرجال أنهم يجبون المزاح مع بعضهم البعض. ولنا أن نسأل عن السبب الذي يمنعنا من نقل المزاح مع الأصدقاء إلى البيت؟!
ليس هناك مانع طبعا من الفكاهة والمزاج والمرح في البيت. ومثلما تمزج المرأة مع صديقتها ليس هناك ما يحول دون المزاح الجميل ورواية النكات الطريفة بين الزوج وزوجته في المنزل.
إن صوت الضحكات والقهقهات من الزوجة يسعد الزوج ويؤكد أن رجل مرح قادر على إدخال البهجة إلى نفس زوجته.

http://www.alarab.co.uk/previouspages/Al...08/p13.pdf
214152121415212141521

كيف تجعلين حياتك الزوجية شهر عسل دائم ؟@@@

المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة, و هي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة.

تمر الأيام و السنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة… فتشعر بالملل و الفتور و الرتابة تتسلل رويدا إلى حياتها الزوجية, بذلك تصطدم الأحلام الوردية بالعقبات و المصاعب خاصة بعد إنجاب الأطفال و توجيه كل الاهتمام لهم و للعمل.

آنذاك يتهم كل واحد من الزوجين الآخر بالإهمال و التقصير في واجباته الزوجية و بذلك نجد من الأزواج من يصمد و يعمل على تقبل الوضع و يحاول إضفاء التغيير و معالجة كل الجراح, لكن ليس في كل مرة, يستعمل العقل ويحل الصبر, فغالبا ما تضيق الصدور و تختنق النفوس, فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة, و أيضا الزوجة, في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي إلى القطيعة و الانفصال...و في هذا الصدد نجد البروفيسور السويسري "ويني ياسين"، الباحث في قضايا الأسرة و العلاقات الزوجية و مشكلة الملل الزوجي، يجعل المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة, و هي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة, لذا عمل على وضع وصفة ناجعة لطرد الروتين و الملل و إنقاذ الحياة الزوجية و الحفاظ على توهجها. ولقد لخص "ويني" هاته الوصفة في سبعة محاور كالتالي :

1- الحوار : فعلى المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه و الأخذ برأيه في ما يتعلق بأية مشكلة تواجهها في بيتها و حياتها الزوجية, كما يجب أن تحرص على عدم مقاطعته و الاستماع إليه حتى النهاية, حتى و إن كانت لا تشاطره الرأي, و بعد ذلك تعرض بدورها وجهة نظرها في الموضوع, و عدم ترك حل المشكلات لمرور الوقت, لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يعقدها أكثر, و مواجهة المشاكل بالنقاش الهادئ و المتبادل و الخالي من العراك, فهو السبيل الأمثل لتجاوزها.

2- المرونة : عدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحته, و عدم وضع مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل على عاتق الزوج, ثم الاعتماد على أسلوب مرن في إقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الأصوب, و هذه هي الطريقة المثلى التي توصلهما معا في النهاية إلى الاقتناع بوجهة نظر واحدة .

3- التسامح : فعلى الزوجة ألا تنتظر دائما مبادرة الزوج بالمصالحة بل يجب أن تكون بدورها متسامحة اتجاهه حتى تتقلص هوة الخلاف.

4- تنظيم الوقت : يجب على المرأة باستمرار مراجعة وقتها اليومي, و إيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الرتابة و الروتين في حياتها الزوجية و عدم التحجج بالتعب و كثرة الأشغال و المسؤوليات العائلية مهما كان ذلك صحيحا, لأن هذا يؤدي الى فتور العلاقة الزوجية.

5- روح المفاجأة : على المرأة مفاجأة زوجها و أولادها من حين لآخر ببرنامج يومي مغاير للروتين اليومي المعتاد, خاصة أثناء العطل و أيضا على المستوى العاطفي يجب على الزوجة القيام بتغييرات لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس نوم جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج... فهذا يذكر الزوج بأيام الزواج الأولى و يجعله يكتشف أنه لم يفتقد المرأة الجميلة التي أحبها...

6- الغيرة : نوعان, غيرة إيجابية, تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجةله و حرصها للحفاظ عليه, لها وحدها لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود تصبح غيرة مَرَضية, لأن الشك في كل تصرفات و تحركات الزوج تؤدي إلى عواقب وخيمة.

7- الإخلاص : و هو القاعدة الأساسية التي يستند عليها نجاح الحياة الزوجية, خصوصا إذا كان الإخلاص عن قناعة و اختيار للزوجة و ليس من أجل قيم المجتمع. و هكذا عزيزتي فإن اتباع هذه الوصفة السحرية, ستجعلك حتما تتغلبين على مجموعة من المصاعب, فما عليك سوى مراجعة الذات و التحلي بسعة الصدر و محاولة تطبيقها والسلام .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-23-2010, 12:25 AM بواسطة بسام الخوري.)
08-23-2010, 12:17 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #25
RE: 10 ..حبال تخنق وتطفش الرجال..حرّري عنقه
عرض لكتاب: لماذا يكذب الرجال وتبكي النساء؟
طباعة أرسل لصديق
دي برس
01/ 09/ 2010
يعتبر الخبيران النفسيان ألان وباربارا بيز من أشهر الموجهين والمدربين في مجال التنمية النفسية والاجتماعية وتجاوز العقبات الذاتية والموضوعية لاكتساب مهارات التواصل وإقناع الآخر.
ومن شهرتهما أنهما صارا على رأس مقاولة كبيرة تنظم الدورات التدريبية في المجالات المذكورة للراغبين فيها، خاصة الحكام والوزراء ورجال الإعلام ونجوم الفن والرياضة والغناء، وأيضاً الأزواج الذين يعانون من سوء التفاهم ويخشون انهيار بنيانهم الاجتماعي.
والكتاب الذي بين أيدينا نموذج للتوجيهات والنصائح والدراسات التي يقدمها الزوجان الأستراليان ألان وباربارا بيز، والتي يقبل عليها الناس كثيراً، حتى صار الكتاب من أكثر الكتب مبيعاً في العالم بنحو 400 ألف نسخة، وهو رقم يظهر المأزق الصعب الذي يعيشه الإنسان في هذا الزمن باحثاً عن السعادة والاستقرار عند خبراء في علم النفس وعلم الاجتماع لأسرة تهتز عند أول منعطف، وقد تولد ميتة قبل الأوان.

لماذا يكذب الرجال وتبكي النساء؟" تتويج لسلسلة من الكتب حول العلاقة بين المرأة والرجل والفروق بينهما، وسبل تحقيق الانسجام بينهما ليتكاملا معاً بدل أن يقضي أحدهما على الآخر.
فروق جوهرية
يفتتح المؤلفان كتابهما بإبراز الفروق بين الزوجين، فيذكران أن الأبحاث العلمية -خاصة دراسة طب الأعصاب عن طريق تقنيات الفحوص الدماغية الحديثة- تؤكد أن دماغ المرأة ليس كدماغ الرجل، فالدماغ الأنثوي له طاقة أكبر من الرجل في الكلام، وهذا معناه عند النساء أن الرجال ليس لديهم ما يقولونه، و معناه لدى الرجال أن النساء ثرثارات لا يشق لهن غبار.
دماغ الأنثى متعدد الوظائف، إذ يمكن أن يرسل خمس أو ست رصاصات في الهواء في وقت واحد، بينما يقتصر دماغ الذكر على عمل واحد فقط في لحظة واحدة، ومن أكبر مشاكل الرجال التعامل مع تذمر متعدد الجوانب.
هناك فروق بين النساء والرجال في مشاهدة التلفزيون، فبما أن دماغ الرجل لا يفعل إلا شيئاً واحداً في الوقت الواحد، فإنه عندما يستمع إلى مشاكل الآخرين ينسى مشاكله، فهذه طريقة ممتازة للاسترخاء، أما المرأة فلا تنسى مشاكلها رغم الانشغال في أعمال أخرى، وتحتاج إلى شخص آخر للتحدث إليه والتحرر من المشكل، وهذا من أهم أسباب المشاكل.
والتسوق مكروه عند الرجال محبوب عند النساء، وذلك لأن الرجل جُبل على الصيد السريع والمضي نحو هدف واحد، بينما جُبلت المرأة على التنزه البطيء دون هدف مسبق.
وأغلب الرجال لا يصبرون أكثر من 30 دقيقة في المتاجر الكبرى، وإذا أصرت المرأة على أن يرافقها زوجها، فعليها أن تتسوق قرب أروقة أدوات الصيانة، حيث الآلات الجديدة، فتلك مشغلة جميلة للرجال.
ضحك وبكاء
وهناك فروق بين الجنسين في المشاكل العاطفية الكبرى، فالنساء يقابلن الكوارث والأحداث التراجيدية بالتعبير الانفعالي المباشر والواضح، على عكس الرجال الذين يخفون الانفعالات، وتصبح الفكاهة أسلوبهم المفضل في الحديث عن الأحداث.
عندما نضحك، يفرز الدماغ "الأندروفينات" فيبثها في الجسم، وهي مواد تشبه في تكوينها الهيروين والمورفين، ولها أثر مهدئ للجسم وتعزز لديه جهاز المناعة. وهذا مما يفسر لماذا لا يمرض الأشخاص السعداء إلا قليلاً، ولماذا يسقط التعساء بين براثن الأمراض.
الضحك والدموع مرتبطة من وجهة نظر سيكولوجية وفسيولوجية، فالذين لا يضحكون كثيراً في حياتهم اليومية، يتكون لديهم ميل نحو المخدرات والخمر والجنس للحصول على الراحة.
فالكحول يخفف من سلطة الموانع ويطلق عقال الضحك وإفراز الأندروفين، لذلك يضحك كثير من الناس المتوازنين عندما يشربون الخمر أكثر من الأشخاص التعساء الذين تستحوذ عليهم الأفكار السوداء، وقد يتحولون إلى العنف.
الذين يضحكون في غالب الأحيان يقاومون الألم أكثر، ولا يتعرضون للأمراض بسهولة، ولديهم ذاكرة جيدة، ويتعلمون بيسر، ويطول عمرهم أكثر. فالضحك إذن هو الرد الذكوري المفضل على المعاناة العاطفية، والنساء لا يفهمن هذه الآلية إلا نادرا، ويعتبرن ذلك علامة على فقدان الإحساس.
ينصح الخبيران المرأة أن لا تقابل هذا السلوك الذكوري بالمواجهة، و"لإعادة تربية الرجل" اتبعي الطريقة نفسها مع الطفل: التشجيع والمثوبة للسلوك الحسن، والإعراض عن السلوك القبيح.
وعندما تفهمين كيف يشتغل دماغ الذكر، ستكتشفين أن وجود الرجل في المنزل يمكن أن يكون شيئا آخر غير أن يكون مصدراً للنكد.
هم نسائي
يوضح المؤلفان أن المرأة مهمومة أكثر من الرجل بالعلاقات بينهما، فأكبر مؤلفي الكتب حول العلاقات الإنسانية نساء، وأكثر من 80% من القراء نساء أيضاً.
وأغلب هذه المؤلفات تتناول الرجال وعيوبهم وأحسن الأساليب لتصحيحها أيضاً، كما أن أكثر المستشارين المختصين في العلاقات الزوجية والمعالجين من النساء.
ويميل أغلب الرجال إلى التخلي سريعاً عن العلاقة مع امرأة ما لأنهم يجدون أن التصرفات الأنثوية معقدة جداً، والصعوبات التي يجدونها تدفعهم إلى ترك الأمر كله بدل مواجهة فشل ممكن.
وكل الرجال في الحقيقة لا يقلون حاجة عن النساء في البحث عن علاقات متناغمة وسليمة وغنية، إلا أنهم يظنون أن هذه العلاقة ستسقط من السماء بدون جهد يذكر. أما النساء من جهتهن فيرتكبن خطأ عندما يعتقدن أن الحب يعني التفهم، والواقع أن هذا نادر جداً.
لذلك ليس عيباً أن يكون الجنسان "متعارضين" إذ إن المواجهة اليومية بينهما دائمة، حتى قال هيلين رولاند "يكفي أن تعرف المرأة رجلاً واحداً لتفهم جميع الرجال، في حين أن رجلاً واحداً يمكنه أن يعرف جميع النساء دون أن يفهم امرأة واحدة".
تذمر مزمن
ويركز الكتاب على ظاهرة البكاء والشكوى لدى المرأة، خاصة كثرة التذمر. ويبين أن معظم النساء ينكرن أنهن يكثرن من التذمر من الرجال، لكنهن يؤكدن أن القضية مغلوطة، فهن لا يفعلن سوى تذكير الرجال بوظائفهم وواجباتهم الأسرية.
وعندما تكثر المرأة من النصائح، فإن الرجل لا يتحمل ذلك وتصبح هذه الانتقادات على رأس قائمة المآسي الزوجية عنده.
ففي الولايات المتحدة أحصى الحاسبون نحو 2000 حالة لأزواج يتخلون عن زوجاتهم بسبب كثرة التذمر هذه، وفي هونغ كونغ وجد قاض حكم بالتخفيف على زوج جرح زوجته في رأسها بضربة مطرقة لأنها هي التي دفعته إلى العنف بتذمرها المزمن.
يستقبل الزوج ملاحظات زوجته على أنها خطاب سلبي غير مباشر ومتكرر عن شخصه، وكلما ضاعفت من ملاحظاتها ركن الرجل إلى سلوك دفاعي يزيد من غضبها كقراءة الصحف والجلوس أمام الحاسوب والاستخدام الآلي لجهاز التحكم في التلفاز وقضاء بعض الأعمال المنزلية، والانحباس عن الكلام والانسداد في التعبير، وممارسة لعبة النسيان.
في المنزل، الكل يتجنب هذه المرأة المتذمرة، والجميع يتركها وحيدة.
هروب إلى الأمام يزيد تفاقم المشكلات وسوء التفاهم المتبادل، كلما زادت انتقاداتها، زادت حدتها. والنتيجة المؤكدة الوحيدة هي انهيار العلاقة بين المتذمرة وزوج لا يتحمل ارتباطا يجعله يقضي كل وقته في الدفاع عن نفسه.
الحاجة إلى الاعتراف
ويقلب الخبيران النظر في هذه "الآفة"، فيكشفان للزوج أن التذمر المزمن يعبر عن حاجة مزمنة، فالمتذمرة تطالب في الحقيقة بمزيد من الاعتراف من قبل أسرتها، إذ إن معاناة الزوجة والأم من النوع الخفي، إنها إحباط الأغلبية الصامتة. والاعتراف اليومي بجهدها وجهادها الداخلي يقضي على السبب الرئيسي لإحباطها وشعورها بالتعاسة.
كثير من النساء يشعرن أنهن البالغ الوحيد في المنزل، وأن الزوج والأولاد يتصرفون كالأطفال، الأمر الذي يقابله الأزواج بالتصرف كالصبيان الأشقياء نكاية في المرأة المتذمرة، وذلك هو بداية الانهيار في الأسرة.
التذمر يخفي وراءه مشكلاً عميقاً في التواصل، وعندما تبذل النساء جهداً في الكشف عن آمالهن من الرجال يستجيب هؤلاء في الغالب.
وينبغي أن يعرف أن طريقة اشتغال الدماغ الذكوري بسيطة نسبياً، وأن من النادر أن تجد رجلاً يدرك ماذا تعني شريكة حياته من وراء الكلمات المستعملة، وعندما يفهم الجنسان هذا الأمر يصبح التواصل أيسر ويفقد التذمر سبب وجوده.
تقديم النصائح ليس له معنى واحد عند الجنسين، فالذي ينصح يشعر أن الأمر مهم ويحتاج إلى انتباه وأنه يقدم خدمة، في حين أن التي تستمع للنصيحة قد تشعر أن الآخر لم يأبه بحديثها.
فالمرأة تحتاج إلى الاستماع إليها وهي تتحدث وتشتكي أكثر من حاجتها إلى حلول، "فاستمع إليها كامرأة لا كرجل".
لماذا تبكي النساء؟
كل الناس يبكون، وفي أحيان كثيرة تكون دموعهم سلاحاً للتحكم في عواطف الآخرين. الرجال لا يستخدمون هذا السلاح إلا نادراً، وفي المقابل تستخدمه النساء كثيراً للابتزاز العاطفي.
تسيل دموعهن أمام وضع معين وهن يدركن أن تلك الدموع ستثير الشعور بالذنب لدى الآخر، أملاً في استغلال هذا الشعور والتحكم في المعني بالأمر.
قد تكون هذه الحيلة واعية، وقد تكون غير واعية. والهدف هو دفع الآخر، سواء كان زوجاً أو ولداً أو والداً أو عشيقاً أو صديقاً لفعل شيء ما.
وتبكي النساء أيضاً لإعطاء الانطباع بأنهن نادمات على سلوك خاطئ، أو لتخفيف عقوبة يتوجسن منها.
ويشكل الرجال الغالبية العظمى لضحايا الابتزاز العاطفي، فعندما تكون لديهم رغبة في شيء ما، فإنهم يقدمون الطلب المباشر، بينما تسلك النساء سبيلاً غير مباشر. ويفسر ذلك أن الرجال يتصرفون دائماً على أنهم أصحاب السلطة فيوجهون ضرباتهم بالمكشوف، بينما النساء نادراً ما تكون لديهن السلطة، فيضاعفن المساحيق والتوابل للوصول إلى أغراضهن.
وعندما ننهزم أمام المبتز فإننا نسقط في فخ يصعب التخلص منه، وقد يصل المبتز مع مرور الوقت إلى التحكم التام في ضحيته على الصعيد الانفعالي والسيكولوجي والمالي.
لماذا يكذب الرجال؟
يرى المؤلفان أن كل الناس يكذبون، خاصة عند اللقاءات الأولى. وتتيح لنا الأكاذيب "البيضاء" أن نتعايش بطريقة سلمية وأن نحد من صراعاتنا.
ويؤكدان "أننا نكذب لغايتين اثنتين: لأننا نأمل تحقيق مصلحة، ولأننا نريد تجنب المعاناة".
عندما يكذب الناس فإن أغلبهم يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير، ولا ينجح كثير منهم في إخفاء هذا العلامات، وبهذا يسهل على شركائهم الاطلاع على كذبهم.
لن تتردد معظم النساء في اتهام الرجال بالكذب أكثر منهن، غير أن الدراسات التجريبية العلمية تبين أن الكذابين والكذابات في كلا الجنسين. ويكمن الفرق في مضمون الكذب، إذ إن النساء يكذبن لحماية الآخر وحماية علاقة هامة لديهن، بينما يكذب الرجال لحماية أنفسهم ولاجتناب الخصام، أي أن كذبهم مؤشر على "قلق الشحناء" وحيلة لتجاوزه.
وكلما كانت الكذبة كبيرة قابلتها ردود انفعالية قوية تخون الكذاب، والدراسات حول اللغة الجسدية أظهرت أن للكذاب علامات متكررة، فالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في تصريحاته المصورة أمام القضاء في قضية مونيكا ليونسكي، كان يلمس أنفه ووجهه 26 مرة.
وصفة غير سحرية
يدرك ألان وباربارا بيز أن كتابهما لن يحل جميع المشاكل وأن ما فيه ليس وصفة سحرية، رغم أنهما جمعا حزمة من المعطيات والمشاكل عن الحياة الزوجية من نحو ثلاثين بلدا في العالم، واطلعا على نماذج من المشاكل الأسرية في شتى أنحاء المعمورة.
فالطلاق لا يزال في ارتفاع بجميع المجتمعات، وهو وحده كاف للبرهنة على الحالة النفسية المتدهورة للإنسان المعاصر وصعوبة تفاهمه مع الجنس الآخر. وهذا أيضا علامة على أن علم النفس ليس بوسعه أن يحل محل الأديان السماوية الكبرى التي أولت عناية فائقة للأسرة، وأن مشاكل الإنسان الأسرية وغيرها لن تجد حلها إلا داخل نفسه، إذا غشيتها السكينة والطمأنينة.
09-01-2010, 12:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS