سعدالدين ابراهيم يوقع على دعم ترشيح جمال مبارك للرئاسة
سعد الدين ابراهيم
القاهرة : وقع الناشط السياسي والمعارض البارز سعدالدين ابراهيم الأحد على بيان الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية.
ونقلت صحيفة "الدستور" عن إبراهيم قوله إن مجدي الكردي منسق حملة ترشيح جمال مبارك رئيسا اتصل به وطلب لقاءه الأحد بمركز ابن خلدون وعندما حضر سألني هل أنت مع حق ترشيح جمال مبارك لمنصب الرئيس؟ فأجبته أني أوافق على حق أي شخص للترشح لهذا المنصب بصفته مواطنا وليس ابنا للرئيس.
واضاف رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية " وقعت لمنسق الحملة على حق جمال مبارك في الترشح باعتباره مواطنا مصريا ولكني لم أعلن تأييدي له واعترفت بحقه مثل باقي الأسماء المطروحة والتي من بينها الدكتور محمد البرادعي والدكتور أيمن نور والنائب حمدين صباحي".
وتابع من حق أي مصري تنطبق عليه شروط السن والجنسية أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية لكن هذا لايعني على الإطلاق دعمي لمرشح بعينه.
وأوضح إبراهيم" إذا صورت حملة جمال مبارك هذا التوقيع أنه بمثابة تأييد لنجل الرئيس فهذا خداع للرأي العام"، وأضاف: "لا أعرف سبب اختيار منسقي هذه الحملة الاتصال بي لكني قررت استقبالهم كما رحبت بزيارات ممثلي حزب الوفد وحزب الجبهة الديمقراطية وحركة 6 أبريل، لكني سألت منسق الحملة أثناء زيارته لي هل تعرف مواقفي المعارضة للنظام فأجاب نعم".
وأكد إبراهيم أنه ضد توريث أبناء الرؤوساء وقال أكدت في جميع مقالاتي أنني رافض للتوريث وخاصة المقال الذي كتبه بعنوان "الجملوكية" مضيفا: "توقيعي على البيان كان بمثابة رسالة من رجل يدعو إلى الديمقراطية ويرى أن من حق كل مواطن أن يمارس حقوق المواطنة كاملة ومن حقه خوض الانتخابات في ظل الرقابة الدولية وتزاهة العملية الانتخابية".
ومن جانبه قال مجدى الكردى إنه طلب لقاء الدكتور سعد الدين إبراهيم، للتعرف على جميع ممثلى القوى الوطنية المختلفة وتبادل وجهات النظر، والبحث عن مصير واحد تتفق عليه جميع القوى الوطنية، ويمثلها كمرشح واحد لرئاسة مصر فى الفترة المقبلة.
وأضاف الكردى أنه سيطلب لقاء الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور، مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة، فى إطار البحث عن التوافق بين القوى الوطنية.
ويسافر سعد الدين إبراهيم الاثنين إلى أمريكا ليمارس عمله الجامعي على أن يعود إلى القاهرة مرة أخرى في غضون شهرين.
ويذكر انه خرج من القاهرة قبل ثلاث سنوات إثر ملاحقات ودعاوى قضائية رفعها ضده محاميان اتهماه فيها بتلقي أموال من الخارج والتخابر مع جهات أجنبية ولكنه حصل على احكام بالبراءة منها جميعا إلا أنه ظل خارج مصر نظراً لعدة بلاغات ضده مازالت في ادراج النائب العام المصري تحمل نفس الاتهامات
المصدر