مثيرة للتساؤل هي "الردود" على موضوع "ابراهيم" هذا. فالرجل يتعرض لمسألة مهمة تختزن نصف مشاكل المجتمعات الإسلامية مع العالم الحديث، وكل ما يقابله من ردود هو من فئة " شوف حالك قبل ما تحكي على غيرك" (علي نور وعاشق الكلمة)، أو شكوى "إجرائية" تختص بساحة الأديان (سربيكو)، إلخ.

الموضوع مهم جداً، وأهميته تأتي - عندي - بالدرجة الأولى من "معاصرته"؛ فالمطالبة بالشريعة الإسلامية وتطبيقها ودور العقل مع النصوص الدينية الإسلامية مسائل معاصرة جداً وخانقة جداً، تطبق بقوة على "زمارة رقبتنا" كمجتمعات متخلفة منذ أربعة عقود على الأقل، هي عمر هذه "الردة الحضارية" (آخر طبعة) التي نعيشها في الشرق.

يحق لنا إذاً أن نعيد التساؤل مع "ابراهيم"، بغض النظر عن معتقد الشخص وآرائه، عن مساحة دور العقل في الدين الإسلامي، وعن عقبة "لا اجتهاد مع النص" وكيفية الخلاص منها، فهذه المسألة - تصوروا - مطروحة في العالم العربي الإسلامي منذ مئات السنين، وتشكل عقبة كأداء حاول "ابن رشد" - في زمانه - تجاوزها (كتابه "فصل المقال في ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال")، فكان أن أحرق المتزمتون "كتبه" وتناساه عالمه حتى يومنا هذا.

يحق لنا أن نتساءل إذاً عن أبعاد "لا اجتهاد مع النص" وعن أسباب هذه القاعدة الفقهية التي تمنع تطور الفكر الديني ومجاراة العصر، بل تحاول جاهدة تطويع "العصر" - كل عصر - لمنظومة قيمية وفكرية بعيدة عنه ومغرقة في القدم.

من أين أتت قاعدة "لا اجتهاد مع النص"؟ وما هي أبعادها؟ ومن هو المستفيد منها؟ وما هو سبب التمسك بها؟ وهل يمكن تجاوزها؟ كيف؟

ملاحظة: أطالب المشرفين بالمحافظة على الموضوع وتنقيته مما يبعده عن هدفه من مداخلات لا هم لها سوى الردح ونقله إلى "فكر حر" إن لم يستطع أن يتأقلم مع "ساحة الأديان".

واسلموا لي
العلماني

العلمانى :
انا ارى و مئات الملايين يشاركونى الراى بان الشريعة تطور انسانى
انت و ابراهيم تقدمان الشريعة كانها تخلف لانها لا تتناسب مع رؤيتكما الخاصة
بينما مئات الملايين ترى ان التشريعات العلمانية التى تطالبون بتطبيقها متخلفة و ترجع بنا الى العصر الجاهلى و تتنافى مع المنطق و العقل .
ردنا على ابراهيم كان قاسيا لانه استعمل طرحا قاسيا , لو طرح الموضوع كما تفضلت انت بطرحه فلن يتعرض له احد بسوء , بل تم طرح مواضيع اكثر طعنا و انتقادا للعقيدة الاسلامية من الموضوع الغبى الذى يطرحه ابراهيم , و لم يجد منا الا كل اخوة و زمالة فى الرد عليه .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الزميل العلمانى

اعتقد ان قاعدة لا اجتهاد مع نص تستند الى الآية القرآنية {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

ومن هنا فلا اجتهاد لنا فيما قضى الله او الرسول ، والشريعة الاسلامية هى جزء من الدين ومن ينكره فقد خرج من الدين ولكن من الممكن مناقشة الشريعة الاسلامية بدون ابتذال فى اللفظ وخاصة من الزميل ابراهيم والذى يعمل بالتبشير وقد اجاب عليه الزميل على نور الله بأفضل اجابة من الممكن ان تقال ردا على اسلوبه المتهكم الساخر، ولا تنس يا علمانى فنحن لسن فى ساحة الاقلام الساخرة ولكننا فى ساحة الحوار الدينى.

ودمت بخير

سلام للجميع,,

(09-08-2010, 12:22 PM)((المسافر)) كتب:  الزميل العلمانى

وقد اجاب عليه الزميل على نور الله بأفضل اجابة من الممكن ان تقال

أفضل أجابة؟ قصدك ما قاله هنا:

(09-08-2010, 10:20 AM)على نور الله كتب:  الموضوع الغبى الذى يطرحه ابراهيم

اخ يا ابراهيم,, الله يصبرك,,

لا يا عزيزى بل افضل اجابة هى

(09-08-2010, 12:56 AM)على نور الله كتب:  رداء العقل يا ابراهيم
سقط عن الذين ياكلون قطعة خبز مغمسة بالنبيذ و يرجعون فرحين قد اكلوا لحم ربهم و شربوا دمه .

قد أكون معك يا علماني لو كان العنوان يحمل نوعاً من التساؤل حول أهمية العقل في استباط الأحكام ،
لكن العنوان يحمل مغزى المفاضلة والاختيار،
وبعيد جداً عن مصلحة الإسلام والمسلمين وتجديد الفكر الإسلامي،

ويدخل أخونا " لكي تثو باسم كل ركبة يسوع.. الخ " مدافعاً ممنياً النفس بمعركة صليبية ضد الإسلام دفاعاً عن العقل البشري،
ناسياً أن جثو الركبة لشخص بشري (اسمه يسوع) يعني الذل ويتعارض مع المحبة والعقل،

اقتباس:اعتقد ان قاعدة لا اجتهاد مع نص تستند الى الآية القرآنية {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

عزيزي المسافر،
الآية لا تعني ترك الاجتهاد وإنما تعني التسليم بأحكام الله الثابتة وإنفاذ حدوده،

فهناك القضاء الإلهي والتبليغ النبوي كالصلاة والصيام والزكاة وبر الوالدين .. الخ"
" إذا قضى الله ورسول أمراً "،

وهناك أمور السياسة التي ترجع إلى الرسول وأولي الأمر،
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)النساء

وهناك الأمور المستجدة الدينية التي لا بد أن لها أحكاماً في كتاب الله تعالى:
"وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ(89)"النحل

(09-08-2010, 10:10 AM)العلماني كتب:  ملاحظة: أطالب المشرفين بالمحافظة على الموضوع وتنقيته مما يبعده عن هدفه من مداخلات لا هم لها سوى الردح ونقله إلى "فكر حر" إن لم يستطع أن يتأقلم مع "ساحة الأديان".

واسلموا لي
العلماني

تطالبهم باي صفة؟ هل هناك وثيقة منظمة للنادي ام ان الموضوع يخضع لاهواء الاشخاص مهما بلغ قدرهم ...
نسال الزميل العلماني هل هذا هو الموضوع المهم :
"وتواجهه الشريعة وتبتسم وتغمز له من طرف عينيها وتقول له: مش عيب يا حلاوة. .. مش عيب يا ِعرة الرجالة!!"
هل يرى العلماني ان هذا هو الطرح الجاد وان الرد عليه هو "الردح"؟!!! ما هو تعريف الردح يا علماني؟

هل الحكم على الشريعة ووضعها الحالي يحتم الفصل بين ان يكون الانسان مسلما وعاقلا ؟!! هل يجب ان يكون هذا الطرح اتهام عنصري ... هل لا تشعر سعادتك باي مشكله عندما يتهم التهجم علي انا شخصيا كمسلم من وسط جموع المسلمين بدون اي جريرة ارتكتبها

ثم في اي شريعه وفي اي عالم يتم الفصل بين الطرح وبين طارحة ... هل تفعل انت هذا؟ هل اذا قرات لاخوانجي من حماس مقال عن الديمقراطيه ستفصلة عن افعال الاخوان او افعال حماس

اخر رد اتوقعه من العلماني ... كنت اربأ بك من ان ترد بهذا الشكل واذا كان عندك مشكلة مع رد من ردودي فرجاء علق بشكل مباشر ولا تستخدم اسلوب التلميح

شكرا

اقتباس: يختشي المسلم على دمه ويعود مرتميا في أحضان طنط شريعة ثم يحدق النظر في مرآتها فيشعر أنه... بلا ملابس.. سقط عنه رداء العقل سقوطًا ما منه مفر.

هذا الكلام فضلا عن تفاهة اسلوبة فهو مسئ ويشمل على تهجم واساءة وتعميم بدون داعي .... وهذا وان كنا لا نستغربة من هذا الـ"ابراهيم" ... فاخر ما كنت اتوقعه هو ان يدافع عن الاساءة شخص مثل العلماني ... بل ويصدر تعليمات شبيهه بتوجيهات القائد الاعلى-حفظة الله وبشبش الطوبة اللي تحت راسة- بالحفاظ على هذا التهجم وصيانتة بكل ديكتاتورية وعدم تقدير لمشاعر الاخرين

واضح ان مفيش فايدة

عزيزى اسلام

من قال لك ان الاية تعنى ترك الاجتهاد وانا لم اقل ان الاية تعنى ترك الاجتهاد

ولكن لا تجتهد إن كان هناك نص قاطع

الاجتهاد فى المتشابهات وليس البينات

فلا تحلل حراما ولا تحرم حلالا يا اسلام