أتذكر يوم مباراة مصر والجزائر بأم درمان قام حشد من الشباب الجزائرى والسودانى بحرق نسخ من الاناجيل وضربها بالأحذية والبصق على رموز دينية كالصلبان ونجمة داود,وتكرر اكثر من مرة أن قامت جماعات فى افغانستان ومصر والجزائر والمغرب بحرق الاناجيل فى حفلات هيسترية جماعية ولم نسمع كلب واحد يعوى يقول عيب!ودلوقتى الدنيا هتنقلب عشان قسيس قرر حرق نسخ من مصاحف وتدخل بالامر امين الامم المتحدة ووزيرة خارجية امريكا ورجال دين مسيحين ومسلمين ويهود حتى أوباما نفسه أدلى بدلوه, ثم انبرى (المقطف) المقرر أن يصبح اماما للمسجد المزمع بناؤه فى نيويورك قرب مكان البرجين ليقول انه لايضمن رد فعل المتطرفين المسلمين لو لم يتم بناء المسجد؟!!! محتاجة واحدة اسكندرانى دى ولا متهيأ لى.
على مايبدو فثمة تطبيخ حرب عالمية دينية ثالثة يجرى فى الكواليس ,ويجرى بشكل مستمر شحن المسلمين عاطفيا بشكل مدمر والمسيحين ايضا والكارثة على الأبواب.

أميل لرأي الحكيم

فلأمر ما جدع قصير أنفه، مصيبة ما يحضر لها وتلوح في الأفق

في السنة الماضية أمضيت بعض الوقت في دراسة العلوم الاجتماعية في جامعة سويدية، وكان لدى البروفيسور السويدي نظرية مثيرة عن شيطنة المسلمين في المجتمعات الغربية، وتلبيسهم دور اليهود فيها قبل١٩٣٩

الفارق الذي ذكره هو في الامتداد خارج أوربا وأمريكا الذي يشكل العالم الإسلامي، والذي لن تكون ردة فعله كردة فعل اليهود مطلقا.

على أن النمر المتطرفة بحاجة إلى مثيلتها من المعسكر الآخر لتبرر وجودها وإستمراريتها كل وقرينه السوء

التغاضي طبعا ليس حلا، كلنا يعرف ماذا يحصل حين تبدأ مجموعة من الأولاد المتنمرين اضطهاد ولد منعزل، وماذا يحصل حين يتغاضى عنهم.


الأصل هو لفت النظر عن هذه الصبيانيات بتفعيل الحالة الندية الحضارية التي تحول بين الغرب واستضراط المسلمين من مواطنيه أو من العالم الإسلامي.

تكون الحالة الندية بتقديم رؤي وحلول من وجهة نظر مغايرة، معارضة، متحدية، لافتة للنظر، وبديلة لتلكم الغربية المماثلة لها والمتعلقة بمشاكل الحياة المتجددة. وإبراز عورة وتحيز وظلم وقصور الحل الغربي في نفس الوقت، بسكل متلاحق ومستمر يجعل المبادرة تخرج من يد الغرب.

خروج الحلول من زوايا ثقافية مغايرة قد تحرك أي رجل رشيد في القوم لينهاهم عما هم فيه من غلو وإجحاف، ويعيد الثقة المهتزة إلى أبناء الأمة التي هزتها التيارات المتصارعة من هروب في التاريخ أعني السلفية أو هروب في الجغرافيا أعني الاستغراب.

لن يتم كل ما ذكرته أعلاه قبل مدة طويلة! 

(09-09-2010, 05:01 PM)الحكيم الرائى كتب:  أتذكر يوم مباراة مصر والجزائر بأم درمان قام حشد من الشباب الجزائرى والسودانى بحرق نسخ من الاناجيل وضربها بالأحذية والبصق على رموز دينية كالصلبان ونجمة داود,وتكرر اكثر من مرة أن قامت جماعات فى افغانستان ومصر والجزائر والمغرب بحرق الاناجيل فى حفلات هيسترية جماعية ولم نسمع كلب واحد يعوى يقول عيب!ودلوقتى الدنيا هتنقلب عشان قسيس قرر حرق نسخ من مصاحف وتدخل بالامر امين الامم المتحدة ووزيرة خارجية امريكا ورجال دين مسيحين ومسلمين ويهود حتى أوباما نفسه أدلى بدلوه, ثم انبرى (المقطف) المقرر أن يصبح اماما للمسجد المزمع بناؤه فى نيويورك قرب مكان البرجين ليقول انه لايضمن رد فعل المتطرفين المسلمين لو لم يتم بناء المسجد؟!!! محتاجة واحدة اسكندرانى دى ولا متهيأ لى.
على مايبدو فثمة تطبيخ حرب عالمية دينية ثالثة يجرى فى الكواليس ,ويجرى بشكل مستمر شحن المسلمين عاطفيا بشكل مدمر والمسيحين ايضا والكارثة على الأبواب.

يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم
http://www.youtube.com/watch?v=mUL7KUCOSoQ

اقتباس:بدل أن يصير البحث في تغيير الكود والقانون "المدني" في الغرب ليتلاءم مع النسبة المتزايدة من السكان والمواطنين الذي يحتفظون برأي مخالف للأسس التي قام عليها القانون المدني القديم، يصير البحث في مجرد شكليات لا تقدم ولا تؤخر شيئا. ماذا سنكسب لو توقف هذا القس أو أوقف عن حرق المصحف الشريف، هل ستأخذ الولايات المتحدة بعين الإعتبار أن هناك نسبة من مواطنيها قد يريدون تعديل القانون المدني أو شيئا فيه ليتلاءم مع احتياجات لديهم لم تكن ملحوظة حين أسس هذا القانون؟

الحقيقة نقطة مهمة وإذا لم يكن لديك مانع أحب أن تستفيض بشأنها قليلا.

طبعا نيوترال، سوف أضرب مثالا من أوربا، ولا أرى أن الوضع في أمريكا سيكون بعيدا

عقدالزواج والطلاق في الإسلام ومثيله الأوربي

ابتداء فعقد الزواج الإسلامي ومثيله الأوربي مدني الطابع، على أن الإسلامي يستند على نظرية "العبرة في العقود بالألفاظ والمباني وليست بالمقاصد والمعاني"

لذا فالعقود المجراة بشأن الزواج في أوربا لا تراعي أن هناك نظرية جديدة عند مجموعة من الأوربيين ترى أن العقد ينبغي أن يتم فيه لفظي إيجاب وقبول العاقدين، وتحديد موضوع العقد، ولا ينبغي أن يتم العقد بمجرد أن يقم طرف فضولي لا علاقة له بالعقد فيسأل ويجاب.
لذلك نرى أن المسلمين كثيرا منهم لا يعتدون بعقود الزواج الأوربية، فيتزوجون خارج البلدية، بما في ذلك من ضياع حقوق حين الخلاف، نخص هنا ضياع حقوق الأب... كل رأس ماله طشت مي باردة على قفاه...
تخيل أب يمنع من رؤية أبنائه الذين تعترف الدولة أنهم أبناءه لكنها لا تعد له شيئا لأن الأولاد صاروا خارج نطاق زواج معترف به؟ هل سيكون هذا أبا طبيعيا؟ أنا أراه مشروع مجرم أو مختل عقلي... أبسط جريمة قد يقدم عليها هي خطف أبنائه والهروب بهم، وما يتبع ذلك على الأقل من حرمانهم من أمهم، وقد يحرمون من أبيهم أيضا نتيجة لكل هذا.

هذا كان طبعا نتيجة عدم اعتبار العقد الشرعي المدني للزواج كعقد يوجب الواجبات ويحق الحقوق.

ثم هب أن أحد الزوجين قد مات، سيحرم الزوج الآخر من الميراث جملة ما لم يكن هناك وصية، لا سيما إن كان هناك تلاعب في موضوع عنوان السكن، مع أن هذا الطرف المتضرر قد يكون لا علاقة له بهذا التلاعب، ويعتمد ماديا على الطرف المتوفى بما سيؤذيه في حالة عدم أخذ العقد الشرعي مأخذ الجد.

نأتي إلى الطلاق،

الطلاق في الإسلام ثلاث أشكال، منه ما يوقعه الزوج وهو المعروف لدى الجميع، ومنه ما تطلبه الزوجة وهو الخلع المشهور اسما المجهول كنها، ومنه ما يوقعه القاضي وهو التفريق، وهو ما يلزمنا خاصة.

حتى تتزوج المرأة مجددا، ينبغى أن تشغر ذمتها من زوج سابق وعدته بوفاة أو طلاق.

حين تتطلق المرأة حسب القانون الأوربي، ولا يحضر الرجل ولا يوقع على أوراق الطلاق، وتتخذ المحكمة حكم الطلاق دون الرجوع إليه، تغدو قانونيا مطلقة، وهي في نفسها لا تعد نفسها مطلقة البتة، ولن تجرؤ على ممارسة حياتها والزواج مجددا، لأنها تعلم يقينا أنها لا تزال وفق ما تعتقد به هي من قانون مدني متزوجة.
هذا الضرر الذي يلحق بها، من الممكن أن يرفعه عنها قاض مختص بهذا الأمر، وهو ما يسمى في بلادنا بالمحاكم الشرعية، فتستطيع أن تطلب التفريق رفعا للضرر، طبعا لا أتحدث عن الناحية التطبيقية المجراة اليوم في محاكمنا الشرعية، بل عما ينبغي أن يكون، وحين نؤسس جديدا فليس من ضرورة أن نأخذ القديم بأخطائه.

ناهيك عن المرأة المتزوجة خارج البلدية بعقد شرعي، هي عزباء لدى الدولة، ومتزوجة عند نفسها.

عدم الأخذ بعين الاعتبار هذه العقود المدنية المجراة خارج سلطة الدولة سيؤدي إلى سوق سوداء للعقود يشيع فيها النصب والاحتيال والمشاكل الاجتماعية، ويغدو طبيعيا أن يأتي رجل بأخته عن طريق جمع الشمل عن طريق العقد عليها في البلدية الأوربية ويغدو من الطبيعي أن يذل رجال كثير نساءهم في سبيل حصولهن على طلاق مستحيل قبل أن يتنازلن عن حقوق لهن، أو تذل نساء كثيرات رجالهم عن طريق التحكم بهم في موضوع حضانة لا يصلون إليها بحال بسبب عدم اعتراف البلدية بوقوع الانجاب داخل نطاق الزوجية.

هذه مسألة كمثال يا نيوترال، وقس عليها أمثلة كثيرة يمكن ضربها من القانون المدني الإسلامي مما لا يعتبر شيئا في القانون المدني الأوربي، خذ منها مثالا آخر نوعية التعاقد على الشركات والآثار المستحقة عليها والمسؤولية المالية ومسؤولية اتخاذ القرار في الشركات الشرعية المختلفة.

غالباً ما يرفع المتظاهرون والمحتجون المسلمون فى أى مظاهرة مطالبة بقتل أو حرق شخص المصاحف وفى غالبية أعلام الحركات الإسلامية تجد المصحف بين سيفين هذا علاوة على أن منفذى غزوة نيويورك كانوا يستشهدون بالقران تبريرا لفعلتهم ,الرجل متضايق من مقتل 3000 من مواطنيه مع إصرار المسلمين على بناء مسجد فى المكان الذى سقط فيه هؤلاء الأبرياء قتلى وجرحى مستغلين الديمقراطية الأمريكية , يعنى لو ما أصر المسلمين على بناء مسجد فى جروند زيرو ماانبرى هذا القس ليذكر الامريكيين بما حدث لهؤلاء الضحايا, يعنى الأرض ضاقت بيهم ملقوش إلا مكان تحطم البرجين.

يا أصحاب الذقون الطويلة

هؤلاء من تتحدث عنهم مواطنين أمريكيين، لهم الحق أن يقيموا ما يشاؤون من بيوت أو معابد حيثما يريدون.. والمفروض أن أمريكا دولة عالمانية ديمقراطية، ومشكلتها مع ابن لادن ليس من المفترض أن تثير مشكلة مع مواطنيها بسبب عقيدتهم..

وإلا فأنتم ترون أنه كان صوابا اعتقال كافة الأمريكيين من أصول يابانية عشية الحرب العالمية الثانية، وأنتم ترون أعزائي أنه لا ينبغي أن يسمح لأمريكي من أصل ياباني أن يبني معبدا للشنتو في بيرل هاربر..

على أن القصة ليست إحراق مصحف أو حتى إحراق مسجد، القضية حشد لوضع المسلمين في الزاوية، وتعويدهم على الطاعة وتدجينهم، أو استفزازهم ليقوموا بما من شأنه جلب مزيد من المبررات لتكدير عيشهم، وفي جميع الحالات إلباسهم قبعة اليهود ما قبل 1939.

الأصل في أصحاب المبادئ أن يحولوا بين هؤلاء وما يريدون، لكن القوم قد تطرفوا فاحتاجوا متطرفا من الجانب الآخر حتى يكون لكل منهما مبرر وجود في الآخر..

الكافر علي فولفو يبول عالانجيل ali volvo





http://www.youtube.com/watch?v=6chsRmcwbIY&feature=related

كلامك صحيح بخصوص المواطنة الأمريكية وحقهم فى بناء مايشاؤن من دور للعبادة ولكن فيه حاجة اتعلمناها فى المدارس اسمها الذوق والاتكيت، ياعنى ماولعش بيتك باللى فيه واجى احط مكانه جامع وتقولى حقوق انسان البشر اللى ماتوا ليهم برده حقوق ولابد من احترامها مش اقتل القتيل وامشى فى جنازته.
كنت اتوقع أن يكون المسلمين أزكى من كده والا يهيجوا عليهم مشاعر كانت او كادت ان تهدأ بعد 11 سبتمبر 2001 .