القس جونز
شخص واحد مجنون
هل من المعقول أن يهز العالم الأسلامى كله !!!!!!

امة بأكملها تصاب بالصرع لمجرد مجنون واحد يمس مقدساتها. لا اعتقد انكل ردات الفعل الصادرة من العالم صدرت احتراما لهذه الامة بل خوفا من افعالها المنفلتة من عقالها. و ها هي الجزيرة كالعادة تمارس التأجيج و التحريض.

المجنون وضعه ومكانه مصحه الامراض النفسيه والعصبيه وليس كرجل دين وراعى كنيسه , والا فهل يمكننا القول أن رجال الدين المسيحى كلهم مجانين ؟ أم أن هذا الرجل مجنون لانه يريد الاساءه للمسلمين ؟ منذ متى وأنتم ترون أن المسىء مجنون ؟ لو أن الأمر كذلك فــ 90 % من الزملاء هنا مجانين .

جونز لايعبر عن نفسه فقط , وانما يعبر عن قطاع عريض من المتطرفين أمثاله , فلا جونز مجنون , ولا غيرت فيلدرز مجنون , ولا وفاء سلطان مجنونه , هى حمله هدفها الاساءه للاسلام والمسلمين استغلالا لحماس الجهال من المسلمين وثوره القطيع التى تتبعها , وفى النهايه يصبح الاسلام متطرف وعنيف وأتباعه ارهابيون , وهو المطلوب اثباته للجهال على الطرف الأخر .

جونز لا يمثل الا نفسه و قد يمثل ٣٠٠ شخص آخر من اتباعه. اما الموقف الرسمي للمسيحيين في العالم و الممثل بالفاتيكان و مجلس الكنائس العالمي الذي يضم كافة الكنائس الارثوذكسية و الكاثوليكية و البروتستانتية فهو الادانة لهذا العمل الغير لائق.
اما كونه مجنون او معتوه، فهو بالفعل كذلك، اذ انه لا يوجد شخص سوي يعمل هكذا عمل رغم علمه بالعواقب و رغم تحذير اعلى هيئات سياسية و دينية في العالم له.
اما ان كونه قسا، فان ذلك يرجع الى مساحة الحرية الكبيرة الممنوحة في الغرب للجماعات الدينية، فيمكن ان اجمع عشرة اشخاص و ااسس كنيسة و انصب نفسي قسا عليها، و عندها من امثل هنا؟ قطعا لن امثل الا نفسي و عشرة اشخاص هم اعضاء كنيستي.
و الان الاصرار بان هذا الشخص يمثل الغرب او الموقف المسيحي هو الذي يصنع العداوة التي لا يوجد ما يبررها.

(09-10-2010, 07:08 PM)handy كتب:  القس جونز
شخص واحد مجنون
هل من المعقول أن يهز العالم الأسلامى كله !!!!!!

عزيزي الجواب على سؤالك هو أن العالم الإسلامي يتكون من أغلبية من المجانين ، ولهذا فهو أمر غير مستغرب أن يهتز لمجنون بينما لا يهتز لكمية الجرائم التي ترتكب داخله ضد البشر ، لأنهم مجانين ، ثم إن المجنون الذي ثاروا عليه كان يعد حملة لإحراق بضعة كتب مطبوعة سيتم طباعة غيرها وأضعافها بكل تأكيد ، ولكن مجانين العالم الإسلامي يقومون بالإعداد لدولة يتم إحراق البشر فيها ولا يريدون من أحد أن يثور ضدهم أو يفتح فمه ، وبكل بجاحة وصفاقة وخسة نفس وبكل جنون يثورون عندما تتجرأ ذبابة وتضرط فوق أي مئذنة لأقذر جامع مغمور في أظلم حي فقير في أخفس بقعة على ظهر الأرض، فإنك تجد صورة الذبابة على الصفحة الأولى لكل الجرائد في العالم الإسلامي وصورة بالأشعة تحت الحمراء لغازات الضرطة التي خرجت منها أثناء وقوفها فوق المئذنة ، وتجد شعارات مناهضة الذبابة مطبوعة على أقفية الإسلاميين في مظاهراتهم في كل مكان في العالم الإسلامي.

اقتباس:عزيزي الجواب على سؤالك هو أن العالم الإسلامي يتكون من أغلبية من المجانين ، ولهذا فهو أمر غير مستغرب أن يهتز لمجنون بينما لا يهتز لكمية الجرائم التي ترتكب داخله ضد البشر ،

كل سنة لدينا ألوف مؤلفة من ضحايا جرائم الشرف .. لا أحد يتحرك .

تحركوا فقط للاشتباه بتعذيب لكاميليا شحادة لإجبارها على العودة إلى دينها .

هؤلاء المجانين هم أنفسهم يدافعون بكل وقاحة عن حد الردة ,و يدافعون عن التعذيب عندما يأتي فن شريعتهم, لكنهم يرفضونه عندما يمارسه غيرهم و الآن يتذكرون أنهم بشر ضد التعذيب و مع الحريات و حقوق الإنسان فقط عندما تكون في صالحهم .. من يصدق .؟

أي إزدواجية هذه .!

الزملاء ارماند و أندروبوف قد جاوبا على طرح الزميل هاندي
وأوضحا ان الجنون صفة تشمل اغلبية العالم الإسلامي الذي يستعمل ازدواجية مخجلة في تقييمه للأمور

كمثال صغير السعودية كدولة إسلامية تمنع بناء الكنائس فيها وتدعم بناء الجوامع في كافة العالم !! بل تمنع أتباع الأديان الأخرى كالمسيحيين من دخول مدينة مكة !!لأنها مدينة الرسول !!
بينما تسمح لكل منتجات الكفار المسيحيين وغيرهم من سيارات ومكيفات وأجهزة كمبيوتر وهواتف وجوالات و..و.. من دخول هذه المدينة المقدسة!!
أليست ازدواجية إسلامية خرقاء؟؟

إن هذا الشخص متأثر من الإرهاب الذي أصاب بلاده واعتبره ناجم بطريقة أو بأخرى عن أتباع مغفلين لكتاب أراد إحراقه كتعبير عن السخط والغضب !!
فأوضح لنا بشكل غير مقصود حجم المجانين في العالم الإسلامي الذين يمكن أن يهتزوا لحرق كتاب يزعمون أن الله يحفظه ويحميه
كأنهم لايصدقون إلههم !!
الحقيقة أنني أتساءل هل يمكن لله أن يجعل تلك النار برداً وسلاماً على هذا الكتاب وبشكل يجعل هذا القس المجنون وأتباعه يسلمون على الهواء مباشرة أمام مئات وسائل الإعلان فيعلي كلمته وينصر دينه المهزوز!!

ابنة القس جونز: والدي مجنون



القس جونز قال أمس إنه علق خططه لحرق المصحف ولم يلغها وقد ينفذها (الفرنسية)

قالت ابنة القس تيري جونز -الذي هدد بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي تصادف اليوم- إن والدها فقد عقله وإنه بحاجة إلى المساعدة.

وأضافت إيما الابنة المغتربة في ألمانيا في مقابلة مع صحيفة شبيغل أونلاين الألمانية أنها وجهت لأبيها -وهو راعي كنيسة صغيرة في ولاية فلوريدا- رسالة عبر البريد الإلكتروني تحثه على ترك خططه لحرق نسخ من القرآن، لكنه لم يرد على رسالتها.

وشرحت كيف كانت جماعة مسيحية قضى أبوها سنوات في بنائها في كولونيا بغرب ألمانيا ملتزمة بالإنجيل ثم تغيرت فيما بعد، وبعد أن تركت إيما الجماعة في عمر 17 عاما قالت إنها عادت في العام 2005 لتجدها قد تحولت إلى ما يشبه الطائفة.

وأوضحت أنها رأت أباها يفعل أشياء لا صلة لها بالإنجيل مطلقا، "لقد طلب الولاء الكامل له ولزوجته الثانية"، حيث توفيت والدة إيما وهي الزوجة الأولى لجونز عام 1996.

وقالت إنها رأت "أن ذلك كان ضلالا دينيا حقيقيا"، مشيرة إلى أن الجماعة طردت أباها في عام 2008 ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة، وتمنت ابنة القس "أن يعود إلى صوابه".

ويذكر أن القس ستيفان ألباروهز -وهو الراعي الحالي للكنيسة التي أسسها جونز نفسه بمدينة كولونيا- قال قبل أيام إنه "مصدوم ومفاجأ" بموقف جونز، لكنه لا يتوقع له أن يرضخ للضغوط ويتراجع عن قراره.

وكانت كنيسة "دوف وورلد أوتريش سنتر" التي يرعاها جونز قد أعلنت أواخر يوليو/تموز الماضي على صفحتها في موقع فيسبوك عزمها تخصيص "يوم عالمي لحرق القرآن" -على حد قولها- يتزامن مع الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول التي تصادف اليوم السبت.

ولا يزال من غير المؤكد أن ينفذ جونز تهديده بإحراق نسخ من المصحف في أعقاب الغضب الدولي والدعوات الملحة من القادة الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن يتخلى عن خططه.

جاء في "الاتقان" للسيوطي "ج2 ص172" ما نصه: إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها، لما فيها من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب، كذا قاله الحليمي. قال: وله غسلها بالماء، وإن أحرقها بالنار فلا باس. أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل، لإن الغسالة قد تقع على الأرض. وجزم القاضي حسين في تعليقه بامتناع الإحراق، لأنه خلاف الاحترام، والنووي جزم بالكراهة، وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق، بل يحفر له في الأرض ويدفن، وفيه وقفه، لتعرضه للوطء بالأقدام.

القرآن كان على الدوام يجري حرقه، لماذا اصبح الامر الان يحتاج الى احتجاج؟

عزيزى طريف

حرق القرآن عدوانا او كراهية او احتقارا لن يقبله المسلم بل سيستفز مشاعر الكثير.

ولكن حرق صفحات من القرآن لبلاء او نحوه فهو محاولة لطمس الكلمات وضياع معالمها حتى لا تكن فى عرضة لأن توطئ بالاقدام او يصيبها روث او قاذورات من الارض.

وعموما تراجع القس عن موقفه خطوة جيدة من ادارة أوباما.