اقتباس:عزيزي ابراهيم،
لا اعتقد ابدا ان المقصد من طبع الانجيل بنسخة تتحلى بالزخارف الاسلامية له علاقة بالدخول من الباب او الشباك او المخادعة، و لكني اعتقد ان المقصود منه هو جعل الانجيل مألوفا لابناء العربية و بالباسه الثوب العربي، تماما كما لو ان شخصا اوروبيا مثلا اراد زيارة البدو في خيامهم فلبس لهم العبائة و جلس معهم على الارض يخاطبهم بلغتهم.
و مسألة الخديعة هنا مسألة ساذجة، اذ انه مجرد ان يقع نظر القارئ على هذه النسخة سيقرأ فورا عنوان الكتاب بالخط العريض و المعنون بالانجيل الشريف.
و مع ذلك سأفترض ان هذه النسخة هي بالفعل للتضليل و الخداع، و انت تذكر بالتأكيد في الفترة الاخيرة ظهور قرآن محرف في امريكا قد بُدلت فيه بعض الايات او زخرف بنجمة داوود كما حصل بالجزائر و تم سحبه من الاسواق، و هو بالفعل وضع للتضليل و الخداع، فهل تعتقد ان الغوغاء و الدهماء ستخرج للشارع و تحرق و تبول بشكل هستيري على هذه النسخ القرآنية المزيفة لأنها مخادعة؟؟!! انا من جهتي لا اعتقد ابدا لأنها اولا لم تحدث ثانيا هناك فتاوى حتى بتحريم معاملة الصحف اليومية معاملة غير لائقة (كأخذها مثلا للقراءة في المراحيض) لأنها قد تحتوي على لفظ الجلالة او آيات من القرآن.
و نقطة اخرى، لو قرر مثلا هذا القس الامريكي المعتوه حرق نسخ من القرآن و المكتوبة باللغة الانجليزية و المطبوعة في امريكا فهل هذا سيغير من الامر شيئا؟؟ و هل سنعطيه عندها الحق فيما يفعل؟؟!!

أخي العزيز أوبزرفر:

سلام الرب يسوع المسيح لك؛

للأب عفيف عسيران ترجمة شهيرة للمزامير عندي منها هنا على الرف نسختان. ترجمة الأب عفيف عسيران بأسلوب قرآني ممتاز ومشوّق وجميل ولكنه فيها نأى بنفسه عن الشبهات. هذا يجعل المسلم يحبه قبل المسيحي مع أن الأب عفيف عسيران هو مثلي "مسلم سابق" وتنصّر. أرجو أن تتسنى لك فرصة قراءة ترجمته لسفر المزامير فهي تضاف إلى رصيد التاريخ في الترجمات العربية للكتاب المقدس.

هذا كان حبيبنا الأب عفيف عسيران. غيره لم يحذو حذوه وإنما قد حذا دربًا آخرًا ولله الحكم.

وصراحة لساني الآن معقود بحضور المسيح وليس لدي كلام آخر أكتبه ولكني أريد لك أن تكون حريص على قراءة نبذة عن أبي الحبيب الأب عفيف عسيران في آخر فصلين من ذاك الكتاب الذي قام على تحريره ونشره. برجاء النقر هنا.

واعذرني من مواصلة الحديث في هذا الموضوع الكئيب وربنا يهدي نفوس الجميع. المسيح معك.

اخيرا تم ايقاف الحرق مؤقتا
الازمة اوضحت بشكل قاطع ان الغرب و العالم المسيحى مستعد لاهانة المقدسات الاسلامية و ابادتها و التعامل معها باقبح الاساليب و لكن المانع هو الخطر الذى يتهدد المصالح الغربية و الخطر الذى يتهدد جنودهم , لم نسمع اى استنكار غربى و امريكى الا التذكير بان هذا الفعل يشكل خطر على المصالح الغربية , مما جعل القس يعلن انه مؤقتا سيؤجل العملية .
الامتناع ليس امتناعا دينيا كما هو الحال فى الاسلام , الذى يمنع منعا باتا التعرض الى مقدسات الاخرين و خصوصا المسيحيين و اليهود , و الامتناع ليس منعا قانونيا اذ ان اوباما و رؤساء الغرب بامكانهم اصدار قرار رسمى بالقبض على القس لانه يهين مقدسات الاخرين و يعتدى عليها و يحرض عليها , هل يجرؤ هذا القس ان يكتب بالخط العريض :
اليهودية من الشيطان
او يهدد بحرق التلمود ؟؟؟؟؟؟؟؟
و يبقى الاسلام دين الحقوق و يبقى الدين الذى يحافظ على حرية و مقدسات الاخرين .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أبدأ مع سبشل ون

أنا ما عم أحكي عن زواج ديني، لأن الزواج في الإسلام عقد مدني، ليس رجل الدين طرفا فيه لا كعاقد ولا معقود له ولا مبارك ولا شحار، وليست الدولة طرفا فيه لا كعاقد ولا معقود لها ولا سخام، هو ببساطة عقد بين طرفين بإيجاب وقبول على موضوع العقد، نقطة..

هلأ لو صار خلاف بين الطرفين، المفترض في الدولة أن تتدخل لفض النزاع حسب العقد، إن لم يخالف العقد قوانين الدولة...

هل يتم هذا في الولايات المتحدة؟ هذا لا يتم في أوربا منوب.

طيب، عقد الشراكة، شراكة المضاربة مثلا، أو شراكة العنان، أو شراكة المفاوضة، هل يتحمل القانون التجاري الأمريكي أن أقيم عقد شراكة من هذه الأنواع، أم أنه سيفرض علي القيام بشراكة أموال؟ على أن القانون المدني الإسلامي لا يقر بشيء اسمه شراكة أموال، لأن المال ليس شريكا بل موضوع عقد الشركة أو محله، والشريك إنما هو البدن.

إلخ....


هلأ نيجي لموضوع الدولة الإسلامية وما هي الدولة الإسلامية...

ابتداء فالدولة شخصية اعتبارية مستقلة عن رعيتها، وإن كانت تمثلهم وتستخدم منهم أفرادا لتمثيلها والنطق باسمها.
فحين نقول الدولة الفلانية إسلامية لا يعني ضرورة أن أهلها مسلمين جميعا ولا حتى أغلبية، وحين نقول أن الدولة العلانية غير إسلامية لا يعني ضرورة أن أهلها كفار ولا أغلبيتهم، لا علاقة بين هذا وذاك.

الدولة كيان تنفيذي لمجموعة من الأفكار الرعوية المنسوبة إلى وجهة نظر متميزة عن الحياة، ومن وجهة النظر هذه تنتزع الدولة وصفها واسمها.

نقول الدولة الشيوعية أو الدولة الاشتراكية، أو الدولة الديمقراطية، أو الدولة الرأسمالية، أو الدولة العالمانية، أو الدولة الإسلامية، كل وجهة نظر عن الحياة من شأنها توليد معالجات لمشاكل الحياة المتجددة تصف الدولة بطابعها.

حين نقول أن أمريكا دولة عالمانية ديمقراطية لا يعني أن 50% فأكثر أو أقل من أهلها باتوا عالمانيين ديمقراطيين، بل يعني أن الأساس الفكري الذي تقوم عليه الدولة هو العالمانية الديمقراطية.
وكذا حين نقول الإتحاد السوفيتي الشيوعي.
وحين نقول أن الدولة الفلانية إسلامية، فهذا يعني أن الإسلام هو أساس بناء الدولة ومنه تؤخذ المعالجات المتجددة لمشاكل الحياة، ونعني هنا بأساس الدولة بالفكرة الأساسية للعقيدة الإسلامية وهي الإيمان بالخالق المدبر.

طبعا الإسلام مو حزورة إلا عند يللي بحب الحزازير والفوازير، أما الإسلام فموجود في الوحي حصرا، في كتاب الله وسنة رسوله، ولا يوجد الإسلام أبدا في كتب التاريخ ولا سلوك المسلمين كأفراد أو أمة أو كدولة، ذلك أن المسلمين كأفراد ودولة وأمة إنما يسعون للاقتراب من الإسلام، فيقتربون ويبتعدون ضمن نشاط بشري محكوم عليه وليس حكما.

هل نظام الإسلام المبني على العقيدة الإسلامية، والذي منه الشريعة، هل هو نظام العقوبات فقط؟
يعني لو أوباما بلش يقطع ايدين الحرامية، بتصير أمريكا نظام إسلامي؟

كنت قد ناقشت مدى إسلامية السعودية وإيران وأفغانستان والسودان، وتأملت في النظرية المعربانية القائلة كل مدعبل جوز وكل أبيض شحم، فما عجبتني يا خيو بصراحة، شنو الشبيه لا يحكم عليه بشبيهه، فقد يشبه الفحم العنبر، ويشبه الشحم المرمر، ويشبه النحاس الأصفر الذهب المكرر.

الدولة الإسلامية حين درستها في موضوع طريق النهضة، وأثبت حينذاك أنه ما من دولة قائمة فعلا في العالم الإسلامي ويصح إطلاق وصف الدولة الإسلامية عليه مطلقا، واستخرجت من النصوص قواعد وأركان الدولة الإسلامية، والنظم القائمة في المجتمع في الإسلام والتي منها القانون المدني والقانون الدستوري والقانون الإداري وقانون العقوبات، وفصلت فيها فوجدتها ثمانية نظم متشابكة.
باختصار، ومن يرغب يرجع لموضوع طريق النهضة،
قواعد الدولة الإسلامية: السيادة للشرع، السلطان للأمة، للمسلمين خليفة إمام سلطان أمير مؤمنين واحد، وهذا الإمام له حق تبني الأحكام الشرعية
أركان الدولة الإسلامية: الخليفة، المعاونون، الولاة(صلاة، زكاة، حرب)، القضاة(خصومات، حسبة، مظالم)، الجيش، الجهاز الإداري، بيت المال، مجلس الشورى(العموم والمستشارين)
أنظمة الإسلام: نظام الأسرة(الاجتماعي)، النظام الاقتصادي، نظام الحكم، نظام السياسة الخارجية، نظام التعليم والإعلام، النظام الإداري، نظام العقوبات

طبيعي، الشباب ما شايفين من النظام المدني الإسلامي إلا قطع اليدين وكم كرباج على الطيز، لكن لو تحدثنا بتفصيل ممل عن نظام اقتصادي أو قانون مدني مبني على وجهة نظر مغايرة سأكون كمن يغني في طاحون.. بس مو مشكلة، شنو أصلا الهدف من الحديث هنا هو التفكير بصوت عال..

هلأ السعودية بتقص ايدين ورجلين مزبوط، وبتضرب كرابيج وبتقطع روس، بس مو دولة إسلامية، ولو كان الحج فيها، وهاظ ما معناه إنه حكامها كفار ولا إنهم مسلمين، ما اله علاقة هاظ بهاظ، السعودية دولة ملكية مطلقة ذات أغلبية مسلمة، تطبق بعض من أحكام الشريعة بمعزل عن الإسلام، مثل الأحكام الشخصية أو أحكام العقوبات دون تعميم على الجميع..

اقتباس:عزيزي نيوترال
أول شي أنت أجبت عن كل شي إلا عن يللي أنا طرحته…

أنا حاولت أن أضع أمامك صورة بانورامية وفى سياق تاريخى للمسألة بدلا من التركيز على فرعية قانون الأحوال الشخصية.

بالنسبة لمسألة قانون الأحوال الشخصية تحديدا فللحديث عنه إما أن تكون محاميا أوقاضيا أو على أقل تقدير تكون مررت بتجربة طلاق عاصف أجبرتك على الإطلاع عليه ولما كنت لا هذا ولا ذاك رأيت الإبتعاد عن هذا الفرع والإمساك بأصل المسألة ولكن - وأه من كلمة لكن- مازال من الممكن أن أدلى بدلوى فى المسألة عملا بالقاعدة الأصولية الشرعية المتفق والمجمع عليها بين العلماء والتى تقول " اللى يعرف أبويا يروح يقوله."

بمنطقك ياعزيزى خالد لو هناك إمرأة مسلمة تقاضى زوجها فى محكمة غربية بسبب إعتداءه المتكرر عليها جسديا يمكن لزوجها الدفع بأن مايفعله موافق للكتاب والسنة اللذان هما مصدر التأصيل الشرعى لعقد الزواج وتقبل المحكمة بدفعه.
ماذكرته ليس حادثة إفتراضية ولكنها واقعة حقيقية حدثت بألمانيا وراوى الواقعة هو ريتشارد بن داوكنز عن إبن عباس رضى الله عنه فى كتابه "هدى الأنام للإلحاد التام" المعروف جماهيريا بإسم "the God Delusion" وممكن أن أذكر لك الصفحة والطبعة تحديدا فى وقت لاحق لو أردت. طبعا ولحسن الحظ القاضية تم عزلها بسبب تلك الواقعة ولكن السؤال الذى يظل مطروحا هو هل يمكن القبول بقوانين مستمدة من الأديان فى مجتمع مدنى يتميز بالتعددية وإعتبار هذا نوع من أنواع ال tolerance للثقافات المختلفة?

ياعزيزى خالد هناك اليوم قيم كونية لايمكن بأى حال من الأحوال التراجع عنها والدين هو الذى عليه أن يتأقلم مع تلك القيم وليس العكس.

اقتباس:رابع شي، تطبيق الشريعة بمعزل عن العقيدة لا يؤدي الى أسلمة الدولة بحال،

المسألة مسألة مبدأ وخطوة كالتى تتحدث عنها بمثابة سابقة خطيرة و slippery slope لاأحد يعرف ماهى نهايته. هناك تشريعات بأمريكا تمنع حتى وجود زجاجة خمر مفتوحة فى السيارة حتى لو ثبت أن السائق لم يشرب منها وهم لم يشرعوا ذلك لأن الله قال بتحريم الخمر ولكن بناءا على خبرة ودراسات ونقاشات تمت بين ممثلين منتخبين ديمقراطيا فى مجلس تشريعى لدولة مدنية. لو كان هناك أحد له الحق فى إتخاذ دينه كمصدر تشريعى بأمريكا لكان المسيحيين ولكنك تجد قانون الأحوال الشخصية لايلقى بالا لأراء وفذلكات رب المجد بالنسبة لمسألة الطلاق والعلاقات خارج إطار الزواج إلخ وبالتالى فلا معنى للحديث عن أمر كذلك بالنسبة لأى أقلية.

اقتباس:ثالث شي العلاقات الموجودة فعلا بين الناس تحت الطاولة تحتاج حلا، ولن يتم حلها بتجاهلها ولا بقمعها، يتم حلها فقط بتنظيمها وفق رغبة أصحاب العلاقة

أنا لم أسمع عن أن هناك شكوى من المسلمين بالنسبة لقانون الأحوال الشخصية حتى يتعين إيجاد حل لها ومعلوماتى المتواضعة تقول أن أمريكا بتحترم عقود الزواج التى تتم خارج أرضها... أنا لاأعرف تفاصيل الأمر لكن هذا ماأعرفه بل أن معلوماتى المتواضعة تقول أنهم سعداء جدا بقانون الأحوال الشخصية بأمريكا لقدرتهم على التلاعب به وحلبه. كثيرين يقومون بتطليق زوجاتهم مدنيا وعلى الورق لكنهم فى نفس الوقت يعتبرون أنفسهم مازالوا متزوجين طبقا لمعتقدهم الدينى وبهذا الشكل يمكن للزوجة أن تذهب لهيئات المعونة الإجتماعية المتعددة وتطلب المساعدة بحجة أنها أم عازبة تعول أطفالا هجرها الندل زوجها وتحصل على إعانات مالية وغذائية وعينية والفاتورة جوزها عايش معاها وبيعملوا مع بعض أحلى حمامات على سنة الله ورسوله وفى صحة العم سام!

اقتباس:خامس شي حين يريد مواطنا أمريكيا أن يقيم علاقة مدنية مع مواطن أمريكي آخر وفق كيفية يرتضيانها، لا يقال لهما انقلعوا على أفغانستان، بل عليك أن تبرر لهما لم ينبغي أن تكون الدولة الأمريكية شريكا في عقد الزواج بينهما،

الدولة بمؤسساتها المختلفة التشريعية والقضائية شاءت أم أبت فهى شريك فى العلاقة سواء فى تنظيمها والتشريع لها أو عن طريق القضاء فى حالة حدوث نزاع ولا أعرف إذا رفعت الدولة يدها عن الأمر من الذى سيقوم بتلك المهام ولا أعتقد أنك من دعاة الفوضوية أو born again libertarian حتى يصبح دور الدولة لديك محل تساؤل.

أنا أعتقد أن مشكلة المسلمين بالغرب تتمثل فى سببين رئيسيين:
1- قلة حمقاء عالية الصوت الكثير من أفرادها مطلوب فى جرائم إرهابية مثل أبو حمزة المصرى وهانى السباعى وياسر السرى وعمر بكرى إلخ
2- شبكة من المساجد والمراكز الإسلامية المدعومة سعوديا للترويج بين المسلمين لما تعتقد أنه أيديولوجية وهو فى حقيقته ليس إلا تخلف عقلى خال من الشوائب والإضافات.

المجتمعات الغربية قطعت بالفعل شوطا كبيرا فى مسألة التعددية وال tolerance ولو هناك أى مشكلة للمسلمين بالغرب فأستطيع أن أجزم بأن سبب المشكلة هم المسلمين وأنا مغمض.
ماذا يريد المسلم الملتزم دينيا أو حتى المتطرف من الغرب? إقامة مساجد? قبل أحداث سبتمبر لم يكن هناك أى مشكلة بهذا الخصوص وكانت هناك حالات تم فيها شراء كنائس وتحويلها إلى مساجد. هل قامت أى حكومة غربية بإجبار المسلمين على تناول الخمور أو لحم الخنزير مثلا أو جعلتهم شرطا للحصول على أى إمتياز بالمجتمع? هل قامت أى حكومة غربية بمطالبة المسلمين بدفع الجزية وهم صاغرون?
شخص كأبو حمزة المصرى واقف فى نص الشارع يسب الدين للحكومة البريطانية وينادى بمحاربتها وقتل مواطنيها والبوليس البريطانى واقف ليحمى حريته فى التعبير عن رأيه!!! عايز إيه tolerance وإيمان بالتعددية أكثر من هذا? لكن عندما تبدأ الأمور تنزلق ناحية التفجيرات والإغتيالات والعمليات الإنتحارية فلا تتوقع منهم أن يقفوا متفرجين وتأكد أن الغرب سيفعل كل مافى طاقته لحماية نفسه وأظنك تعلم تماما ماهى طاقة الغرب.
قد يكون للغرب يد ويد كبيرة فى موجة الأصولية الدينية التى أغرقت الشرق الأوسط لكن ياعزيزى خالد القانون لايحمى المغفلين ولم يسقكم الغرب حاجة أصفرا لتذهبوا لقتال الملاحدة الروس فى جبال أفغانستان ولتقوموا بعمليات إرهابية فى دولكم وعليكم, حتى على سبيل التغيير, أن تتحملوا , ولو لمرة واحدة, مسئولية أفعالكم لعلكم تتعلمون الدرس.

(09-11-2010, 12:23 AM)على نور الله كتب:  اخيرا تم ايقاف الحرق مؤقتا
الازمة اوضحت بشكل قاطع ان الغرب و العالم المسيحى مستعد لاهانة المقدسات الاسلامية و ابادتها و التعامل معها باقبح الاساليب و لكن المانع هو الخطر الذى يتهدد المصالح الغربية و الخطر الذى يتهدد جنودهم , لم نسمع اى استنكار غربى و امريكى الا التذكير بان هذا الفعل يشكل خطر على المصالح الغربية , مما جعل القس يعلن انه مؤقتا سيؤجل العملية .
الامتناع ليس امتناعا دينيا كما هو الحال فى الاسلام , الذى يمنع منعا باتا التعرض الى مقدسات الاخرين و خصوصا المسيحيين و اليهود , و الامتناع ليس منعا قانونيا اذ ان اوباما و رؤساء الغرب بامكانهم اصدار قرار رسمى بالقبض على القس لانه يهين مقدسات الاخرين و يعتدى عليها و يحرض عليها , هل يجرؤ هذا القس ان يكتب بالخط العريض :
اليهودية من الشيطان
او يهدد بحرق التلمود ؟؟؟؟؟؟؟؟
و يبقى الاسلام دين الحقوق و يبقى الدين الذى يحافظ على حرية و مقدسات الاخرين .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

سلم لى على المقدسات


http://www.alqatrah.net/edara/index.php?id=185

اقتباس:سلم لى على المقدسات


http://www.alqatrah.net/edara/index.php?id=185

دائما ما كانت الشخصية المركزية لدى الشيعة غامضة بالنسبة لى; هل هو الرسول الأعظم ,أم أمير المؤمنين على ,أم الحسين, أم مهدى السرداب, أم الخومينى كممثل شرعى ووحيد له وما أكتشفته أنه ولا واحد من هؤلاء هو الشخصية المركزية ولكن الشخصية المركزية هى كوكتيل من أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وكراهية المجموعة الثانية وليس محبة المجموعة الأولى هى بمثابة الغراء الذى يجمع ال cult المسمى بالشيعة ويوحدهم ولو أفترضنا جدلا أن المجموعة الثانية تلاشت وأختفت فهذا يعنى أيضا تلاشى الشيعة لغياب الغاية الوحيدة التى تجمعهم ... أنا حقيقة لاأعرف أى عقيدة ودين تلك التى تقوم على اللعن والسب والشتم24/7!

حتى بلغة الشارع فالمقطع عبارة عن شوية رجالة بشنبات بيحتفلوا بموت حرمة منذ 1400 سنة!! ولا أعرف حقيقة كيف سيكون حفلا كهذا "بهيج" كما يقول عنوان المقطع!

(09-10-2010, 06:23 PM)بسام الخوري كتب:  ولا أعمل فيلم سكس عن العدرا

ثاني يا أخو الشحطة

إحنا بس بنحاول نهدى النفوس

عزيزي خالد أين تعيش أنت .؟!

(09-10-2010, 03:03 PM)خالد كتب:  أما عما ذكرت، فلن يستطيع المسلمون أن يمنعوا ممن يريد أن يعمل تظاهرة مثليين تمر من أمام باب المسجد أو المركز الثقافي الإسلامي، وقد شهدت هذا في كوبنهاجن حين كنت فيها قبل سنتين، ولن يستطيع المسلمون أن يمنعوا دخول كلاب الشرطة تفتش في المسجد، وتنجس سجاداته بلعابها.. حصل هذا فعلا، لا يستطيعون منعهم لأن الشرطة دخلت تفتش بإذن المحكمة، وحتى أنهم لم يجدوا شيئا لا تستطيع إدارة المركز الثقافي أن تعترض لوجود إذن من النائب العام.

كلاب الشرطة في المسجد .. ياللهول !

أنت ألم تأتي من مكان مظلم من العالم يدعى الشرق الأوسط اقتحمت الدبابات فيه باحات المساجد في العراق و سوريا على يد العرب و المسلمين أنفسهم على سبيل المثال لا الحصر , من أيام قليلة حزب الله الإسلامي لم يوفر المساجد في اشتباكاته مع الأحباش ساعة الإفطار في رمضان ,و حماس المقاومة المجاهدة نفسها ماذا فعلت بالمسجد الذي تحصن فيه المجاهد عبد اللطيف موسى .!

خلية هامبورغ في ألمانيا التي خططت لاعتداءات 11/9 الارهابية ألم تنشط في المساجد.!

(09-10-2010, 03:03 PM)خالد كتب:  ومن ثم الصور المسيئة لمحمد صلوات الله وسلامه عليه قد نبتت في بلد ديمقراطي حر، ولم يبال ذلك الرجل بأي أذى قد تسببه رسومه، وكان المسلمون مفروض عليهم أن يدفعوا تكاليف حمايته من الضريبة التي يدفعونها، لتغطية تكليف الشرطة بحراسته الشخصية.

هذه التكاليف التي تقطتع من الضرائب لحمايته الآن هي من أتت بعشرات الآلاف من الاسلاميين فأطعمتهم من جوع و آمنتهم من خوف و اقتطعت وقتها من جيوب دافعي الضرائب من ذوي الوجوه الشاحبة , الحرية التي يعيش الإسلاميين في كنفها اليوم في أوروبا (رغم انهم لا يؤمنون بها) هي ذات الحرية التي يمارس فيها رسام كاريكاتوري حقه في التعبير عن رأيه, فلماذا يستكثرونها عليه .؟!

(09-10-2010, 03:03 PM)خالد كتب:  نأتي إلى القس الأهبل، هذا مريد شهرة، تم ركوبه من قبل اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، الذي ما زال يحكم من وراء ستار.. وأي تراجع في بناء المركز الآن هو بمثابة خضوع لليمين المتطرف، وقبول بالقعود في قفص الاتهام لمواطنين أمريكيين.

نعم هو مريد للشهرة و نحن حققنا له مراده ..خذ عنك الجزيرة مثلاً قناة معتبرة عند الأصوليين و تطرب الإسلاميين ببرامجها و أخبارها و مذيعاتها , هذه القناة المعتبرة تصدّر نشراتها بمطالب القس مدري مين و تعد الساعات على نهاية المهلة التي حددها هو كما لو كان رب المجد يسوع المسيح بجلالة قدرو تنزل عليه في فلوريدا ,و كأنها تدعو كل غواغاء و رعاع العالم الإسلامي إلى الثورة في ساعة الصفر .!

(09-10-2010, 03:03 PM)خالد كتب:  إن أردتم منا أن نتصرف كأمة بعيدا عن المواطنة وهبلها فلا مانع لدي، حينها لن يطلب من مسلم أن يوالي الأوطان الهبلة التي أسسها سايكس بيكو، ولا تلكم البلدان الجديدة التي هاجروا إليها، ولن يكون مهما الاندماج في هذه المجتمعات، لأنهم لا ينتمون إليها على أية حال، وعلى المسلمين الجدد من أهل البلاد أن يعتبروها صارت بلدانا عدوة، إلخ....

المواطنة و هبلها !!!

أنا أعتقد أن هذا هو لب طموح الإسلاميين بالوصول إلى هذه المرحلة التي تصبح فيها المواطنة هبلاً و العقيدة موطناً تمهيداً لإعادة العبيد إلى القرون الوسطى ليحكموا الناس بسياطهم و فتاويهم , طبعاً ليس قبل أن يجعلوا كل الأحرار من بني البشر (من غير المسلمين طبعاً) أعدائهم بحيث لا يبقى للمسلم إلا خيارهم الظلامي الرجعي المتخلف , فالعدو من أمامهم و البحر من ورائهم .

(09-10-2010, 03:03 PM)خالد كتب:  فليقم هذا المركز الإسلامي، على نفس الأرض التي كان يقوم عليها مركزي التجارة، تثبيتا لحقوق المواطنة التي ضحى القوم للحصول عليها، ولعله تكون لفتة من الدولة الأمريكية أن تقيم مركزا ثقافيا مشتركا قرب الموقع، تشغر كل طابق أو زاوية فيه مركزا ثقافيا للعقائد المبثوثة في الدولة الأمريكية، حتى عقائد اللادينية، من لاأدرية وإلحاد وربوبية وما شابه.

لا أختلف معك في هذا .. لكن كان الأولى بعدم الاستفزاز و نشر الظلام في جزء مكلوم من أمريكا الصليبية .

و رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده .

(09-10-2010, 10:45 PM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:عزيزي ابراهيم،
لا اعتقد ابدا ان المقصد من طبع الانجيل بنسخة تتحلى بالزخارف الاسلامية له علاقة بالدخول من الباب او الشباك او المخادعة، و لكني اعتقد ان المقصود منه هو جعل الانجيل مألوفا لابناء العربية و بالباسه الثوب العربي، تماما كما لو ان شخصا اوروبيا مثلا اراد زيارة البدو في خيامهم فلبس لهم العبائة و جلس معهم على الارض يخاطبهم بلغتهم.
و مسألة الخديعة هنا مسألة ساذجة، اذ انه مجرد ان يقع نظر القارئ على هذه النسخة سيقرأ فورا عنوان الكتاب بالخط العريض و المعنون بالانجيل الشريف.
و مع ذلك سأفترض ان هذه النسخة هي بالفعل للتضليل و الخداع، و انت تذكر بالتأكيد في الفترة الاخيرة ظهور قرآن محرف في امريكا قد بُدلت فيه بعض الايات او زخرف بنجمة داوود كما حصل بالجزائر و تم سحبه من الاسواق، و هو بالفعل وضع للتضليل و الخداع، فهل تعتقد ان الغوغاء و الدهماء ستخرج للشارع و تحرق و تبول بشكل هستيري على هذه النسخ القرآنية المزيفة لأنها مخادعة؟؟!! انا من جهتي لا اعتقد ابدا لأنها اولا لم تحدث ثانيا هناك فتاوى حتى بتحريم معاملة الصحف اليومية معاملة غير لائقة (كأخذها مثلا للقراءة في المراحيض) لأنها قد تحتوي على لفظ الجلالة او آيات من القرآن.
و نقطة اخرى، لو قرر مثلا هذا القس الامريكي المعتوه حرق نسخ من القرآن و المكتوبة باللغة الانجليزية و المطبوعة في امريكا فهل هذا سيغير من الامر شيئا؟؟ و هل سنعطيه عندها الحق فيما يفعل؟؟!!

أخي العزيز أوبزرفر:

سلام الرب يسوع المسيح لك؛

للأب عفيف عسيران ترجمة شهيرة للمزامير عندي منها هنا على الرف نسختان. ترجمة الأب عفيف عسيران بأسلوب قرآني ممتاز ومشوّق وجميل ولكنه فيها نأى بنفسه عن الشبهات. هذا يجعل المسلم يحبه قبل المسيحي مع أن الأب عفيف عسيران هو مثلي "مسلم سابق" وتنصّر. أرجو أن تتسنى لك فرصة قراءة ترجمته لسفر المزامير فهي تضاف إلى رصيد التاريخ في الترجمات العربية للكتاب المقدس.

هذا كان حبيبنا الأب عفيف عسيران. غيره لم يحذو حذوه وإنما قد حذا دربًا آخرًا ولله الحكم.

وصراحة لساني الآن معقود بحضور المسيح وليس لدي كلام آخر أكتبه ولكني أريد لك أن تكون حريص على قراءة نبذة عن أبي الحبيب الأب عفيف عسيران في آخر فصلين من ذاك الكتاب الذي قام على تحريره ونشره. برجاء النقر هنا.

واعذرني من.

عزيزي ابراهيم،
و ليكن سلام المسيح معك ومع اعضاء النادي جميعا ايضا،
يسعدني ان اقرأ عن الاب عفيف عسيران، فقد أثرت فضولي و سأفعل.

عيون وآذان (كسب شهرة إلا أنه لم يكسب شيئاً آخر)
السبت, 11 سبتمبر 2010
جهاد الخازن

أكتب ظهر الجمعة والقارئ يقرأ هذا المقال السبت الذي يوافق الذكرى التاسعة لإرهاب 11/9/2001، وقد اختار قس أميركي أن يحيي الذكرى، مع خلفية الجدل على بناء مركز اسلامي قرب موقع الإرهاب في نيويورك، بإحراق نسخ القرآن الكريم، فيما المسلمون الأميركيون يتحفظون في الاحتفال بعيد الفطر احتراماً لضحايا الإرهاب.

في الولايات المتحدة 320 مليون انسان منهم حوالى 300 مليون مسيحي، والقس تيري جونز يمثل كنيسة من 50 عضواً في فلوريدا اسمها مركز الحمامة للتواصل العالمي، ويبدو أن التواصل مع العالم كله باستثناء 1.2 بليون مسلم. وقد انتقد أركان إدارة أوباما جميعاً حرق المصاحف، بعضهم عن قناعة وبعضهم توقعاً لردود الفعل والإضرار بمصالح أميركا.

وأمس قال القس المزعوم إنه سيلغي حرق المصاحف بناء على اتفاق مع إمام محلي، ثم عاد وزعم أن الإمام كذب عليه ولكن من دون أن يجزم بإلغاء حرق المصاحف اليوم أو المضي في تنفيذ مشروعه.

القس جونز كان مدير فندق قبل أن يتحول الى الدين، ودخله من بيع أثاث مستعمل، و «رعاياه» يعملون له بأجور متدنية. وهو يحمل مسدساً على جنبه، وقد وضع لافتات خارج كنيسته تقول «الإسلام... هو من صنع... الشيطان»، ثم يعترف بأنه لم يقرأ القرآن أبداً ولا يعرف شيئاً عنه.

جونز حتماً كسب شهرة بعد اعلانه «اليوم العالمي لحرق القرآن» إلا أنه لم يكسب شيئاً آخر. فجيران كنيسته في بلدة غينزفيل ضده، وقد قرروا التظاهر اليوم ايضاً احتجاجاً، والقس لاري ريمر من كنيسة المسيح المتحدة أعلن معارضته وقال إن آيات من القرآن الكريم ستتلى في كنائس المدينة تضامناً مع الأميركيين المسلمين. والبنك طالب جونز بدفع رهن المبنى حيث كنيسته، والتأمين على المبنى ألغي.

منذ شهرين أو أكثر وأنا أجمع كل مادة متوافرة عن مشروع المركز الإسلامي قرب موقع الإرهاب المعروف، وهو مشروع تحول اسمه من «دار قرطبة» الى «51 بارك» إشارة الى رقم المبنى في الشارع حيث سيرتفع بناء من 13 طابقاً، مع فسحة للعبادة في آخر طابقين منه. والمشروع سيكلف مئة مليون دولار.

عندي من المادة عن الموضوع ما يزيد اضعافاً على ملفات عملية السلام أو الحرب على العراق، وأستطيع أن أقول بثقة إن اليمين المتطرف بمن يضم من محافظين جدد وليكوديين ورجال لوبي، كان أصغر حجماً بكثير من مؤيدي بناء المركز، وبينهم يهود كثيرون، إلا أن اليمين خاض مع ذلك حملة تخويف ناجحة جعلت 70 في المئة من الأميركيين يعارضون بناء المركز في الموقع المختار.

الليكوديون نبّاحون، وبين أحقرهم فرانك غافني الذي كتب مقالاً هاجم فيه الشريعة بدأه بهذه الكلمات: فيما أنظر خارجاً الى ألوف الناس الذين تجمعوا في الموقع صفر لمعارضة بناء مسجد هائل الحجم هناك...

أولاً، هو ليس مسجداً هائل الحجم، بل هو مركز اجتماعي، وثانياً فهو ليس «هناك»، وإنما على بعد شارعين من الموقع صفر، من ناحية، وعلى بعد أربعة شوارع من ناحية أخرى وثالثاً، فالكلام عن الشريعة لا بد أن يكون من نوع بداية المقال فأترك صاحبه ليموت بسمّه.

ومثل آخر هو ديفيد هوروفيتز وهو متطرف يؤيد اسرائيل وجرائمها ويعمل وراء هيئات ومواقع تعادي الإسلام والمسلمين، فقد قرأت مناظرة له عن المركز الإسلامي مع دانيال لوبان، وهذا ايضاً يهودي ونقيض هوروفيتز والمتطرفين، وقد استطاع في المناظرة أن يفضح هوروفيتز وفكره، إلا أنني أختار من ست صفحات كلمات في فقرة واحدة، فهو يقول إن الديكتاتور محمود أحمدي نجاد دعا الى ازالة اسرائيل عن الخريطة، وهي كذبة مشهورة وأحمدي نجاد دعا الى ازالة النظام الإسرائيلي، أي تغيير النظام لا إبادة اليهود، ويقول إن السلطة الوطنية تعارض دولة يهودية، وهي تفاوض حكومة الفاشيست، ما يعني أنها تعترف بها والحل إن وجد سيشمل اتفاقاً على اسمي الدولتين، وأن حركة حماس «الإرهابية» يدعو ميثاق تأسيسها لازالة اسرائيل، وهو قديم وقد أعلنت الحركة أنها توافق على حل الدولتين، ثم إنها حركة تحرر وطني وإسرائيل إرهابية، وأن حزب الله أكبر جيش إرهابي في العالم وله 30 ألف صاروخ أو أكثر من طريق سورية وإيران، واقول إن في اسرائيل أكبر جيش إرهابي في العالم، أما عن صواريخ الحزب، فالوقح المتطرف هوروفيتز يتحدث عنها كأنه عدّها بنفسه، ولا أقول عن 30 ألف صاروخ سوى «ان شاء الله»، ومبروك لحزب الله.

ثم هناك باميلا غيلير، وهي صاحبة مدونات (بلوغات) ونشاط عبر الولايات المتحدة لمنع «أسلمة» أميركا، وأجدها «ارتيست» طالبة شهرة من نوع غانيات التوراة، ومع ذلك فلها أتباع على طريقة «رزق الهبل على المجانين».

أفضل من كل ما سبق، وقطعاً أفضل من القس المزعوم تيري جونز مجلس الكنائس الوطني، وهو تجمع كبير للكنائس من مختلف الطوائف في الولايات المتحدة، فهو أصدر بياناً وقعه 40 زعيماً من مسيحيين بروتستانت وكاثوليك ومعهم يهود من لوبي جي ستريت المعتدل يؤيد بناء المركز الإسلامي في الموقع المختار وينتقد المعارضين.

المعارضون من الوقاحة أن هاجموا مجلس الكنائس وشخصيات أميركية بعضها يميني، لتأييدها المركز، وكل ما أطلب من القارئ العربي وهو يتابع اليمين المتطرف ألا ينسى المعتدلين طلاب السلام.