عزيزي نيوترال

برضك إنت حباب، وعم تناقش باينتك شخص غيري،

عزيزي، أنا وإن كنت أرى أن الخلاص في ما تراه أنت خرافة، وأرى أن فهمك للوجود المطلق وواجب الوجود مع الأسف لا يسوى شروى نقير، إلا أني أعرف ما يصلح لهذا الزمن وما يصلح للزمن المقبل.

ما يصلح لهذا الزمن الذي اقتعد فيه الغرب مقعد القيادة لقطار الإنسانية، أن يقوم أصحاب الحضارة المنافسة ريثما يستعيدون موقعهم، بمحاولة التصحيح دوما وتقديم المعالجات المغايرة لمعالجات الغرب على فرض تسمية ما يقوم به الغرب معالجات.

ومن الطبيعي أن يرد الغرب، وأنت عزيزي نيوترال محسوب عليهم فكريا، علينا بدنيا، أن يرد بجمع أبناء الحضارة الواحدة المنافسة تحت عنوان واحد، ويخلط أوراق أبي حمزة المصري بأبي حمزة الثمالي، وأسامة بن لادن بأسامة بن زيد، وعباس بدرباس، ونصرالله بباقر الصدر، والخميني والنبهاني وابن سينا وابن النفيس وابن رشد و حسن البنا، كلهم في سلة واحدة، ثم اعلان أنهم أعداء الإنسانية، مختلفة الآراء بين مشفق يدعو إلى حجر في مستشفى، ومزدر يدعو إلى سجن ونفي، وحاقد يدعو إلى سلخ ولطم، بعنوان كلهم أعداؤنا قاتلهم الله أنى يؤفكون.

حين يرد ابن الحضارة المنافسة، بتحميل الغرب مآسي البشرية من هتلر وموسوليني وبوش وريغان وغورباتشوف وبريجينيف وثاتشر وتشرشل ودزرائيلي ونيتشه وفوكوياما، وغيرهم ممن أدوا إلى سفك دماء الملايين، يقال له لا يليق بك أن تجمعنا جميعا في بوتقة واحدة، ألا ترى إلى أصحاب الرداء الأخضر الداعين إلى الصلح مع الطبيعة، وأصحاب الرداء الفوشي الداعين إلى التصالح مع اللبيدو، وأصحاب الرداء الأبيض الداعين إلى التصالح مع الذات، وأصحاب الرداء الأزرق الداعين إلى وحدة البشر في رعاية المصالح، وأصحاب رداء قوس قزح الداعين إلى الحب المقدس المفعم بالشهوة والمرح...

يعني من جديد عزيزي نيوترال، أنا لا أطرح عليك ولا على غيرك ولا على الغرب كله عرض إقامة دولة الخلافة، بل أجدها أمرا كثيرا على الغرب، لا يستحق أن يعرفه أو يمارسه... ولا أطلبه منهم، بل أطلب منهم أن يحترموني كإنسان صاحب حق مثلي مثل غيري ممن يعيش في هذه الدولة، ومن حقوقي كمواطن يدفع الضريبة أن يتم وضع القانون الذي يرعى مصالحي ولا يعطلها، وأنا كمواطن من يحدد ما هي مصالحي طالما لا تتعارض مع القانون ولا تؤذي أحدا.

ومنه أن يتم تطبيق نظام المعاملات الذي أريده، والذي ليست الدولة شريك فيه عزيزي، بل مشرف فحسب... ليست شريكا في عقد الزواج ولا عقد الإجارة ولا عقد البيع والشراء ولا عقد الشراء، بل هي مشرفة فحسب.

أما أنه يتم ذلك حسب دراسات علماء، فلا عزيزي، يتم ذلك حسب رأي الأكثرية، والعلماء إنما هم مستشارين يؤخذ منهم أم لا يؤخذ...

ثم إن تكرار الدعوة لإبراز "عورة" نظام الإسلام من خلال التركيز على عيب في نظام الذمة المتعلق بنظام الحكم، أو عيب في نظام العقوبات، كل ذلك لا يصح في معرض حديثنا، لأننا لا نتحدث عن واجبات الدولة وحقوقها وتعريفها، بل نتحدث عن القانون المدني، وهو كل علاقة بين مدنيين لا تخالف القانون وليست الدولة طرفا فيه مضافة إلى وظيفتها، وإن صحت أن تكون طرفا كشخص اعتباري فحسب دون سلطة.

ركز شوي نيوترال، القانون المدني مو القانون الجنائي ولا الدستور ولا القانون الدولي، وهذا ليس بالضرورة أن يكون للعلماء فيه دور، فالناس تقوم بعقود مميزة منذ آلاف السنين، وقيمتها ليست في تسجيلها بالشهر العقاري، بل قيمتها في مدى اعتبار المدنيين لها.


عزيزي أندروبوف،

من دهنه سقيله،
يعني نريد أن نحتكم إلى المواطنة بتقول مسلمين أعداء للانسانية، بنقلك بلاش من هبل المواطنة لكان وخلينا نرجع لأمة المليار وطبشة بتقول ايه هاد يلي بدكو اياه يا ظلاميين متلفعين بالليل الدامس حالك السواد...... احترنا يا قرعة من وين نبوسك!

بدك مواطنة، بدها تمشي باتجاهين، ما بدك خلينا نعرف شو بدنا نساوي لكان بعيد عنها... انت فصّل ونحن بنلبس..

ثم تحميل المسلمين جميعا "ذنب" فئة منهم، يعني أن حضرتكم لا تعترف بالمواطنة ولا تقيم لها بالا إلا إن تحدثت عمن لا يتبنى الإسلام كعقيدة ومنهج حياة... فأصبح لا تلومه إن لم يتصرف كمواطن هو أيضا. وإن كنت لا أرى هذا الرأي، وأدعو إلى إفادة حق المواطنة والاستفادة منه، ورفض آراءك التي تعزل فريقا من المجتمع عن المجتمع والتأثير به بسبب خلافهم الأيدولوجي معك، وأدعو المواطنين في العالم ممن يحملون العقيدة الإسلامية كنهاج حياة أن يقدموا حلولا منبثقة من الإسلام لتطبق في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها ويدفعون لها ضريبتهم، حلولا لمصائب البشرية المتكاثرة بسبب خضوعها للقيادة العوراء للنظام الغربي السائد..

عزيزى خالد
مالفت نظرى فى مداخلتك#20 هو هذا المقطع تحديدا:

اقتباس:بدل أن يصير البحث في تغيير الكود والقانون "المدني" في الغرب ليتلاءم مع النسبة المتزايدة من السكان والمواطنين الذي يحتفظون برأي مخالف للأسس التي قام عليها القانون المدني القديم، يصير البحث في مجرد شكليات لا تقدم ولا تؤخر شيئا. ماذا سنكسب لو توقف هذا القس أو أوقف عن حرق المصحف الشريف، هل ستأخذ الولايات المتحدة بعين الإعتبار أن هناك نسبة من مواطنيها قد يريدون تعديل القانون المدني أو شيئا فيه ليتلاءم مع احتياجات لديهم لم تكن ملحوظة حين أسس هذا القانون؟

وسبب لفت النظر أنى رأيته أكثر تطرفا من حتى شخص كبن لادن; بن لادن لم يطلب من الغرب تغيير أصوله وثوابته العلمانية وكل مايريده هو إخراج المشركين من جزيرة العرب وهو الشئ الذى ممكن تفهمه بإعتبار أنها شئ مشابه لحركات التحرر الوطنى أما ماتتحدث عنه فذهب أبعد من ذلك كثيرا وهو بالمناسبة أحد مخاوف الغرب الحقيقية من الإسلام ونتيجة تفكير كهذا لن تكون سوى الصدام وبعنف.

بالتأكيد هذه الجملة من الدستور الأمريكى طرقت مسامعك قبل ذلك لكنى أحب أن أذكرك بها:

اقتباس:"Congress shall make no law respecting an establishment of religion, or prohibiting the free exercise thereof . . ."

ممكن بقى سعادتك تقولى ماهو محل إقتراحك بتغيير الكود والقانون المدنى من الإعراب بالنسبة لهذة الجملة? كما إن الإستفسارات التى أستفسرتها أنا مشروعة تماما بالنسبة لما قلته أنت; إذا كان ماتقوله منطقيا فلماذا لا تطالب باقى الطوائف والمذاهب بأمريكا بشئ مشابه وهو ماسيحولها من وجهة نظرى إلى كانتونات طائفية لاتختلف كثيرا عن لبنان أو أفغانستان! وأى مذهب إسلامى سيصبح هو المرجعية لإقتراحك? مذهبك ولا مذهب على نور? ولا نستنى نشوف مين فيكم سينجح فى القضاء على الأخر ثم نطبق مذهبه!وإذا سلمنا بما تقول فمن ضمن الشرع الإسلامى حق الرجل فى تأديب زوجته بالضرب فكيف سيتم توفيق شئ كهذا مع القانون العام الذى يعتبر شئ كهذا جريمة يعاقب عليها القانون?

اقتباس:ومن حقوقي كمواطن يدفع الضريبة أن يتم وضع القانون الذي يرعى مصالحي ولا يعطلها، وأنا كمواطن من يحدد ما هي مصالحي طالما لا تتعارض مع القانون ولا تؤذي أحدا.

هناك أليات معروفة فى أمريكا, أو أى مجتمع ديمقراطى, بالنسبة لمسألة التشريع لكن بالتأكيد ليس من بينها الإستناد إلى أى نصوص دينية والغرب حساس جدا بالنسبة لتلك المسألة نتيجة لتجارب مؤلمة فى الماضى. مجرد إن مدرس بمدرسة حكومية يطلب من تلاميذه تلاوة الصلاة المسيحية بتتقلب الدنيا فوق دماغه, عبارة under god الموجودة فى قسم الولاء أترفع بسببها العديد من القضايا للدفع بعدم دستوريتها, قاضى وضع لوحة مكتوب عليها الوصايا العشر أمام مبنى محكمته رموهاله فى الشارع وأنت جاى تقولى تغيير الكود والقانون المدنى! وفى نهاية المطاف فما قلته نظريا ممكن بالفعل أن يحدث وكل ماعليك فعله هو الحصول على أغلبية تؤيد وجهة نظرك ولوبى قوى داخل دوائر صنع القرار لفرض أجندتك لكن كما قلت لك هو كلام نظرى وأستبعد تماما حدوثه على أرض الواقع ونتيجته لن تكون سوى زيادة إغتراب المسلمين داخل المجتمعات الغربية وفى النهاية الصدام معها.

اقتباس: عزيزي، أنا وإن كنت أرى أن الخلاص في ما تراه أنت خرافة، وأرى أن فهمك للوجود المطلق وواجب الوجود مع الأسف لا يسوى شروى نقير،

ماشى ياسيدى أنا حمار لكن أحب أن أبلغك بخبر مؤسف وهو أن المسألة خرجت من نطاق الفلسفة والسفسطة والفذلكة اللغوية ودخلت فى نطاق العلم التجريبى ونطاق العلم التجريبى لا يعرف وجودا مطلقا ولا واجب الوجود ولكن يعرف حفريات وتشريح مقارن ودى إن إيه ونظرية التطور فهنيئا لك بمعرفتك منتهية الصلاحية!

اقتباس:يعني من جديد عزيزي نيوترال، أنا لا أطرح عليك ولا على غيرك ولا على الغرب كله عرض إقامة دولة الخلافة، بل أجدها أمرا كثيرا على الغرب، لا يستحق أن يعرفه أو يمارسه

هذه الفقرة هى نتاج يوتوبيا وهمية تعشش داخل رأسك ولا يوجد أى شئ فى الواقع أو التاريخ يدعمها. طبعا أنت حتى لاتورط نفسك نفيت صفة الإسلامية عن كل الدول التى تدعيها اليوم لأنك تعرف جيدا ماذا يدور بداخلها لكن نفيك ليس كافيا لأن ينزع صفة الإسلام عن أفغانستان تحت حكم طالبان والتى كانت من وجهة نظرى تمثل الإسلام السنى فى أروع تجلياته حتى بالنسبة للسياسة الخارجية وهى المسألة التى يحدث من حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاوزات شرعية كثيرة بشأنها.
أنا لا أريد إدعاء النبوة هنا لكنى أتذكر جيدا عندما حدث إنقلاب عمر البشير بالسودان وبدأ حسن الترابى فى الظهور على السطح تنبأت وقتها بضياع السودان وهو ماأثبتته الأيام ولا أعرف كم دولة يجب أن تنهار وتتفكك حتى تدركوا عبثية اليوتوبيا الموجودة فى عقولكم?

(09-13-2010, 10:11 AM)neutral كتب:  عزيزى خالد
مالفت نظرى فى مداخلتك#20 هو هذا المقطع تحديدا:

اقتباس:بدل أن يصير البحث في تغيير الكود والقانون "المدني" في الغرب ليتلاءم مع النسبة المتزايدة من السكان والمواطنين الذي يحتفظون برأي مخالف للأسس التي قام عليها القانون المدني القديم، يصير البحث في مجرد شكليات لا تقدم ولا تؤخر شيئا. ماذا سنكسب لو توقف هذا القس أو أوقف عن حرق المصحف الشريف، هل ستأخذ الولايات المتحدة بعين الإعتبار أن هناك نسبة من مواطنيها قد يريدون تعديل القانون المدني أو شيئا فيه ليتلاءم مع احتياجات لديهم لم تكن ملحوظة حين أسس هذا القانون؟

وسبب لفت النظر أنى رأيته أكثر تطرفا من حتى شخص كبن لادن; بن لادن لم يطلب من الغرب تغيير أصوله وثوابته العلمانية وكل مايريده هو إخراج المشركين من جزيرة العرب وهو الشئ الذى ممكن تفهمه بإعتبار أنها شئ مشابه لحركات التحرر الوطنى أما ماتتحدث عنه فذهب أبعد من ذلك كثيرا وهو بالمناسبة أحد مخاوف الغرب الحقيقية من الإسلام ونتيجة تفكير كهذا لن تكون سوى الصدام وبعنف.

بالحقيقة، عندما قرأت ما كتبه الزميل خالد حول اقتراحه بتغير القانون المدني ليتلائم مع المسلمين، هممت بكتابة رد، و لكني توقفت و مسحت ما كتبت مخافةَ ان اكون قد فهمت الزميل خالد خطأ، و قلت لنفسي لربما يقصد الرجل شيئا آخر غير ما فهمت انا، فلا يعقل ان يطالب الزميل مثلا تطبيق حدود الله على المسلمين الامريكيين بقوة القانون الامريكي، او ان يصار في امريكا اعتماد الشريعة الاسلامية في الزواج و الطلاق، فلا يمكن مثلا ان أتخيل قاضي امريكي يجلس فوق منصة في قاعة محكمة ومن خلفه العقاب الامريكي ممسكا باحدى رجليه مجموعة من سهام و في الرجل الاخرة حفنة من السنابل الذهبية ممثلا شعار الولايات المتحدة و على يمينه العلم الامريكي و في يده مطرقة ليحكم مثلا على امرأة، جرى رمي يمين الطلاق عليها ثلاثا، بأن يلزمها بأن تتذوق عسيلة رجل آخر غير زوجها قبل ان يعطيها الحق في الرجوع الى زوجها الاول!!!
و لكن مداخلات الزميل اللاحقة مع مداخلة الزميل نيوترال ، أكدت ما كنت قد اعتقدت اني فهمته خطأ، و عليه اقول ان الشرخ الحضاري بين المسلمين و الغرب وصل الى نقطة حرجة أصبح معها التعايش مستحيلا بين الاثنين، فلا بد لأحدهما من ان يعتنق قيم الآخر، كي لا نعود ان نرى هيجان ربع سكان الكرة الارضية بسبب رسمة كاريكاتورية او بسبب شخص معتوه يريد ان يحرق كتاب المسلمين المقدس. و طبعا بالنهاية البقاء للأصلح.

اقتباس:فلا يمكن مثلا ان أتخيل قاضي امريكي يجلس فوق منصة في قاعة محكمة ومن خلفه العقاب الامريكي ممسكا باحدى رجليه مجموعة من سهام و في الرجل الاخرة حفنة من السنابل الذهبية ممثلا شعار الولايات المتحدة و على يمينه العلم الامريكي و في يده مطرقة ليحكم مثلا على امرأة، جرى رمي يمين الطلاق عليها ثلاثا، بأن يلزمها بأن تتذوق عسيلة رجل آخر غير زوجها قبل ان يعطيها الحق في الرجوع الى زوجها الاول!!!

على فكرة أنت خيالك غير خصب.
المحكمة التى تخيلتها لن يكون بها قاض أمريكى فأمريكا نظرا لإيمانها بالتخصص فستستقدم خبراء وفقهاء وعلماء -والعلم منهم براء- من الشرق الأوسط مهد الرسالات السماوية ونبع الحكمة والمعرفة وليس بمستبعد فى تلك الحالة أن ترى الحوينى قاضيا ومحمد حسان وخالد الجندى محاميين- أعتقد أن خالد الجندى سيكون محامى المرأة لرفض باقى العلماء -والعلم منهم براء- الترافع عنها, ولخبرة خالد الجندى العريضة مع الحركة النسائية- أما بالنسبة للمحلفين فممكن تخيل يعقوب وعبد الله بدر ومازن السرساوى وعمرو خالد ومحمد سعيد رسلان وأيمن صيدح ومصطفى حسنى وعمر عبد الرحمن يجلسون جنبا إلى جنب بجوار السيستانى وياسر الحبيب ومقتدى الصدر ليشهد العالم كله سماحة الشريعة الغراء.

أعتقد أن الأخبار التى سترد من محكمة كتلك ستكون على النحو التالى:
إشتباك بالأيدى بين القاضى وأحد المحلفين نتيجة لخلاف تاريخى يرجع ل 1400 سنة مضت.
محامى يطلق النار على موكله لخلاف فقهى بينهما حول صفة صلاة النبى أحسن.
أحد المحلفين يذبح محلفا أخر وسط تكبير وتهليل الحضور.
قاض يفجر نفسه داخل قاعة المحكمة.
الأمم المتحدة تطالب جميع الأطراف بالهدوء.
مجلس الأمن يجتمع لمناقشة أخر تطورات محكمة القرن.

(09-13-2010, 11:11 AM)neutral كتب:  [

على فكرة أنت خيالك غير خصب.
المحكمة التى تخيلتها لن يكون بها قاض أمريكى فأمريكا نظرا لإيمانها بالتخصص فستستقدم خبراء وفقهاء وعلماء -والعلم منهم براء- من الشرق الأوسط مهد الرسالات السماوية ونبع الحكمة والمعرفة وليس بمستبعد فى تلك الحالة أن ترى الحوينى قاضيا ومحمد حسان وخالد الجندى محاميين- أعتقد أن خالد الجندى سيكون محامى المرأة لرفض باقى العلماء -والعلم منهم براء- الترافع عنها, ولخبرة خالد الجندى العريضة مع الحركة النسائية- أما بالنسبة للمحلفين فممكن تخيل يعقوب وعبد الله بدر ومازن السرساوى وعمرو خالد ومحمد سعيد رسلان وأيمن صيدح ومصطفى حسنى وعمر عبد الرحمن يجلسون جنبا إلى جنب بجوار السيستانى وياسر الحبيب ومقتدى الصدر ليشهد العالم كله سماحة الشريعة الغراء.

أعتقد أن الأخبار التى سترد من محكمة كتلك ستكون على النحو التالى:
إشتباك بالأيدى بين القاضى وأحد المحلفين نتيجة لخلاف تاريخى يرجع ل 1400 سنة مضت.
محامى يطلق النار على موكله لخلاف فقهى بينهما حول صفة صلاة النبى أحسن.
أحد المحلفين يذبح محلفا أخر وسط تكبير وتهليل الحضور.
قاض يفجر نفسه داخل قاعة المحكمة.
الأمم المتحدة تطالب جميع الأطراف بالهدوء.
مجلس الأمن يجتمع لمناقشة أخر تطورات محكمة القرن.

يعني هل تعتقد أننا في يوم من الأيام سنقرأ الاعلان التالي منشورا في احدى صحف الشرق الاوسط؟

إعلان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية

نظرا للتطور الاجتماعي الحاصل في الولايات المتحدة الامريكية في العقدين الاخيرين، تعلن حكومة الولايات المتحدة الامريكية ممثلة بوزارة الخارجية عن حاجتها لخبراء في الشريعة و الفقه الاسلامي، للمساعدة في تطوير و اصلاح النظام القضائي الامريكي ليتوائم مع متطلبات المجتمع العصرية. الشروط الواجب توفرها في المرشح للوظيفة:
١-شهادة جامعية في مجال الشريعة الاسلامية تخصص فقه الطهارة.
٢-على المتقدم ان يكون حسن السيرة و السلوك (اثبات من شيخ الجامع بأنه يمارس صلواته الخمس و يستمع الى خطب الجمعة الدينية).
٣-ان يكون وقور المنظر (ارتداء جلباب قصير الى عند الركبة مع الشبشب و طاقية مع تربية الذقن دون تشجيبها مع حف الشارب).
فعلى الراغبين للمساعدة في تحقيق الحلم الامريكي و ممن تتوفر فيهم هذه الصفات التوجه لاقرب قنصلية امريكية لاستلام الجرين كارد.

لا وانت الصادق ، امريكا بحاجة للمزيد من التطرف المسيحي .

(09-13-2010, 11:51 AM)observer كتب:  

(09-13-2010, 11:11 AM)neutral كتب:  [

على فكرة أنت خيالك غير خصب.
المحكمة التى تخيلتها لن يكون بها قاض أمريكى فأمريكا نظرا لإيمانها بالتخصص فستستقدم خبراء وفقهاء وعلماء -والعلم منهم براء- من الشرق الأوسط مهد الرسالات السماوية ونبع الحكمة والمعرفة وليس بمستبعد فى تلك الحالة أن ترى الحوينى قاضيا ومحمد حسان وخالد الجندى محاميين- أعتقد أن خالد الجندى سيكون محامى المرأة لرفض باقى العلماء -والعلم منهم براء- الترافع عنها, ولخبرة خالد الجندى العريضة مع الحركة النسائية- أما بالنسبة للمحلفين فممكن تخيل يعقوب وعبد الله بدر ومازن السرساوى وعمرو خالد ومحمد سعيد رسلان وأيمن صيدح ومصطفى حسنى وعمر عبد الرحمن يجلسون جنبا إلى جنب بجوار السيستانى وياسر الحبيب ومقتدى الصدر ليشهد العالم كله سماحة الشريعة الغراء.

أعتقد أن الأخبار التى سترد من محكمة كتلك ستكون على النحو التالى:
إشتباك بالأيدى بين القاضى وأحد المحلفين نتيجة لخلاف تاريخى يرجع ل 1400 سنة مضت.
محامى يطلق النار على موكله لخلاف فقهى بينهما حول صفة صلاة النبى أحسن.
أحد المحلفين يذبح محلفا أخر وسط تكبير وتهليل الحضور.
قاض يفجر نفسه داخل قاعة المحكمة.
الأمم المتحدة تطالب جميع الأطراف بالهدوء.
مجلس الأمن يجتمع لمناقشة أخر تطورات محكمة القرن.

يعني هل تعتقد أننا في يوم من الأيام سنقرأ الاعلان التالي منشورا في احدى صحف الشرق الاوسط؟

إعلان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية

نظرا للتطور الاجتماعي الحاصل في الولايات المتحدة الامريكية في العقدين الاخيرين، تعلن حكومة الولايات المتحدة الامريكية ممثلة بوزارة الخارجية عن حاجتها لخبراء في الشريعة و الفقه الاسلامي، للمساعدة في تطوير و اصلاح النظام القضائي الامريكي ليتوائم مع متطلبات المجتمع العصرية. الشروط الواجب توفرها في المرشح للوظيفة:
١-شهادة جامعية في مجال الشريعة الاسلامية تخصص فقه الطهارة.
٢-على المتقدم ان يكون حسن السيرة و السلوك (اثبات من شيخ الجامع بأنه يمارس صلواته الخمس و يستمع الى خطب الجمعة الدينية).
٣-ان يكون وقور المنظر (ارتداء جلباب قصير الى عند الركبة مع الشبشب و طاقية مع تربية الذقن دون تشجيبها مع حف الشارب).
فعلى الراغبين للمساعدة في تحقيق الحلم الامريكي و ممن تتوفر فيهم هذه الصفات التوجه لاقرب قنصلية امريكية لاستلام الجرين كارد.

فى البداية نعم لكن بالتأكيد ستقوم أمريكا بعد ذلك ببناء كوادرها العلمية والفقهية حتى لا تلجأ للإستيراد . . . اللهم إلا إذا دخلت الصين على الخط كالعادة وأنتجت علماء -والعلم منهم براء- بسعر تنافسى وأكتسحت السوق.
أنت عارف إنتاج عالم كإبن باز كم يستغرق من الزمن? طبقا للحوينى فإنتاج إبن باز يحتاج لأربعين سنة وحتى فى حالة ال mass production فالأمر يستغرق وقتا طويلا لتحدث للعالم-والعلم منه براء- عمليات التخمر والتعفن المطلوبة ليكون له حشمة وليكون جاهزا للإسخدام الأدمى.

اقتباس:لا وانت الصادق ، امريكا بحاجة للمزيد من التطرف المسيحي .

مش فاهم!
بشكل أو بأخر أنا أرى أن أحد الأثار السلبية للتطرف الإسلامى هو شد العالم نحو مستنقع التطرف الدينى بشكل عام. الغرب كان على وشك إنه ينسى موضوع الدين من أساسه لكن مظاهر التطرف الإسلامى أشعلت نار الغيرة بداخل البعض ولسان حالهم يقول إذا كان المسلمون عندهم إستعداد لأن يموتوا فى سبيل إلههم التايوانى فكيف لانكون مثلهم ونحن أتباع الإله اليابانى!
أحد الحجج التى تفوه بها المعتوه نيوت جنجريتش فى معرض معارضته لبناء المركز الإسلامى بجوار جروند زيرو هو أن أمريكا ستسمح ببناء هذا المركز عندما تسمح السعودية ببناء كنيسة بها!
منذ متى كانت أمريكا تقتدى بدولة كالسعودية فى أى شئ? عندما لاتسمح السعودية ببناء كنيسة بها فهذا شئ متوقع جدا وطبيعى لكن أن تنزلق أمريكا لتلك المهاترات وتقارن نفسها بالسعودية فهذا شئ يؤسف له بالفعل.

(09-13-2010, 12:00 PM)طنطاوي كتب:  لا وانت الصادق ، امريكا بحاجة للمزيد من التطرف المسيحي .

عزيزي طنطاوي،
نعم التطرف المسيحي موجود، و لكن امريكا ليست بحاجة له فهي تنتجه بكميات وتصدره ولا سيما بالجنوب الامريكي، و آخر طبعة كانت ذلك القس المعتوه الذي تفتق ذهنه عن حرق القرآن. او اولئك الذين يساندون اسرائيل، حتى ان من كثرة تطرفهم اسرائيل نفسها رحلت عدد منهم خارج اراضيها.

---

(09-13-2010, 12:16 PM)neutral كتب:  

اقتباس:لا وانت الصادق ، امريكا بحاجة للمزيد من التطرف المسيحي .

مش فاهم!
بشكل أو بأخر أنا أرى أن أحد الأثار السلبية للتطرف الإسلامى هو شد العالم نحو مستنقع التطرف الدينى بشكل عام. الغرب كان على وشك إنه ينسى موضوع الدين من أساسه لكن مظاهر التطرف الإسلامى أشعلت نار الغيرة بداخل البعض ولسان حالهم يقول إذا كان المسلمون عندهم إستعداد لأن يموتوا فى سبيل إلههم التايوانى فكيف لانكون مثلهم ونحن أتباع الإله اليابانى!
أحد الحجج التى تفوه بها المعتوه نيوت جنجريتش فى معرض معارضته لبناء المركز الإسلامى بجوار جروند زيرو هو أن أمريكا ستسمح ببناء هذا المركز عندما تسمح السعودية ببناء كنيسة بها!
منذ متى كانت أمريكا تقتدى بدولة كالسعودية فى أى شئ? عندما لاتسمح السعودية ببناء كنيسة بها فهذا شئ متوقع جدا وطبيعى لكن أن تنزلق أمريكا لتلك المهاترات وتقارن نفسها بالسعودية فهذا شئ يؤسف له بالفعل.

عزيزي نيوترال،
هو لا يقصد شيئا، هذه المداخلة موجهة لي، يبدو اني عزفت على وترٍ حساس. لكني لم اقصد ان اجرح مشاعره.