(09-13-2010, 11:45 PM)المعتزلي كتب:  

(09-13-2010, 10:13 AM)صصصصصصصص كتب:  رؤية آخرى
المعاقين الموضوع صورهم في هذا الموضوع هم في الحقيقة لا يرون أنفسهم معاقين و صورهم تدل على أنهم سعداء
أي هل سألت أحدهم و أجابك بأنه معاق و أنه غير راض عن نفسه و أنه يرغب بالإنتحار .
بإعتقادي الشخصي أن هؤلاء هم إبتلاء لذويهم و ليس لهم شخصياً و من هنا نرى أن العدالة قائمة تماماً على الجميع و لا يوجد أي مشكلة .
و أود القول بأن الله كلف كل إنسان حسب عقله و مقدرته الشخصية فالإنسان الذي أعطاه الله العقل السليم كلفه بأن لا يشوه نفسه أي أن لا يرمي على نفسه ماء النار و يجعل نفسه معاق فهذا كفر و عقوبته جهنم بينما المعاق خلقتاً من الله فهذا له الجنة بلا تعب .
النتيجة هي بالفعل وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل

- جرب تكسر ذراعك و تخيل مدى القرف الذي ستعيش فيه ثم تخيل شخص بلا ذراع اطلاقا
- و اذا كان ابتلاء الله للناس يكون بجعل اطفالهم معاقين فهو رب يحتاج الى طبيب نفسي يعالجه
- هل لا شغل و لا شاغل لله الا اختبار الناس و تطليع دينهم؟
- الله اكبر

بأي عقل تفكر هؤلاء المعاقين هم أفضل مني و منك و من عددكبير من الأصحاء فهم يصلهم طعامهم و شرابهم و لباسهم و هم مرتاحين تماماً و يصلهم كل شيء و هم لا يهتمون بما في هذه الدنيا من تفاهات المال و العمران و أي شيء آخر و في النهاية هم سيحصلون على الجنة بدون تعب و عناء .
و إني لأراهم أفضل من الأمراء
باقي كلامك ليس له معنى و ما كان يجب أن يصدر من إنسان عاقل و إن كان هناك مشكلة فالمشكلة فيك أنت .

الملحد يعجز عن معرفة الخالق ، ومعرفة قدرته ، لأنه يحاول معرفة الله بعقله فقط ( وركز على كلمة فقط لأن العقل دال على الله كما سيأتي)، وهنا يكمن الخلل ، كل المعارف قد تصل إليها بعقلك المجرد الضعيف إلا الله ، هل فكر أمثال مسلم أن يصل إلى الله بعقله وقلبه معاً ، أنا كموحد أستدل على قدرة الله وعلمه وحكمته بقلبي قبل عقلي ، إنه اليقين الذي لا تسعه ولا تدركه عقول المجادلات الوحشة ..
أكرر ما طلبه أحد الأعضاء من مسلم :
نريد توضيحا (( هل يقبل فكرة الوجود المطلق لخالق هذا الكون ويصفه بالظلم ! أم أنه يريد إلزام من يعتقد خالقاً لهذا الكون مصرفاً لأموره؟ شتان بين الموقفين مع أنهما يقعان من العقول الصحيحة والفطر السليمة موقع التناقض ..))
لن يستطيع الملحد أن يتحدث عن عدالة مطلقة في الحياة ، لأن التفاوت ضرورة ندركها من واقعنا ، أما الموحد فعدالة هذه الدنيا في ميزانه نسبية ، ولا ترتفع عنها هذه الصفة إلا في الدار الآخرة ، وهذا التكامل لا محيص عنه ، وهو السبب الذي جعل مسلم يحيد عن بعض الأسئلة التي تواجه فكرة الإلحاد كما سبق في بعض المناقشات ....

اقتباس:

اقتباس:

(09-12-2010, 12:58 PM)إســـلام

pid='1026738931'

dateline='1284285517' كتب:  

اقتباس:سأجيبك بجملة قصيرة جدا:
فكيف تتجرأ وتقول أن هذه حكمته يا زميلي
على اي اساس

على أساس الخلق من عدم والتنويع في الخلق ووجود

تباين في الراحة والألم،

الدليل على أن هذه حكمته , ما هو دليلك بعيدا عن القرآن
انت نهرتني لأنني لم أرى حكمة من التشويه والإعاقة
وأنت الآن ( تدلس على الإله ) وتقول أن هذه حكمته

فكيف عرفتها ؟
تعيبنا والعيب فيك

اقتباس:

اقتباس:

اقتباس:هل تعي ما أقول أما ماذا أم

اترجم لك بلغة دينية

" هذه طبيعة الحياة الدنيا " هل فهمتها

بلغة الدين

والإلحاد؟
ليست حياة مثالية، يوجد تنويع واختلاف بين المخلوقات،

مرض، ألم، موت، فقر،
" لقد خلقنا الإنسان في كبد "

كل إنسان يعاني المشقة

والهموم إلى أن يفارق الحياة متألماً، لا فرق بين معوق أو

مشوه أو سليم،

فالذي خلقها ليس مثاليا إذا ولذلك لا يستحق أن يعبد أليس

كذلك

اقتباس:بل إن المعوقون أكثر راحةً وهدوءاً من

الآخرين في ظل الأديان لأن الملحد عنصري أناني يحتقر

إنسانيتهم واختلافاتهم لأنه الأصلح والأفضل والأقوى والبقاء

له فقط ( متناسياً موته الوشيك )،

يبدو أنك أنت العتصري
أولا لأنك تقول : الحمدلله الذ عافاني مما ابتلاهم ومن ثم

تأتيني بتدليس وتقول بأنهم اكثر راحة وهدوء وبنفس الوقت لا

تتمنى أن تكون مثلهم
ثانيا : لأن الله يحب المسلم القوي أكثر من الضعيف
ثالثا : لأنني من المعوقين يا فهامة زمانك , صحيح أنني

لست مشلولا ولكن يدي اليمنى بترت في يوم بحادث سيارة

فلا تبيعني وطنيات وايمانيات ولا تتهمنا ولا تمارس

عنصريتك على أساس أنكم خير امة اخرجت للناس , أما

كيف أنكم خير امة فلا أحد يعلم ؟؟؟؟؟؟

اقتباس:

اقتباس:تفسير "في ظلال القرآن":
"الخلية الأولى لا تستقر في الرحم حتى تبدأ في الكبد

والكدح والنصب لتوفر لنفسها الظروف الملائمة للحياة

والغذاء بإذن ربها وما تزال كذلك حتى تنتهي إلى المخرج ،

فتذوق من المخاض إلى جانب ما تذوقه الوالدة ما تذوق .

وما يكاد الجنين يرى النور حتى يكون قد ضغط ودفع حتى

كاد يختنق في مخرجه من الرحم!
ومنذ هذه اللحظة يبدأ الجهد الأشق والكبد الأمر . يبدأ

الجنين ليتنفس هذا الهواء الذي لا عهد له به ، ويفتح فمه

ورئتيه لأول مرة ليشهق ويزفر في صراخ يشي بمشقة

البداية! وتبدأ دورته الهضمية ودورته الدموية في العمل

على غير عادة! ويعاني في إخراج الفضلات حتى يروض

أمعاءه على هذا العمل الجديد! وكل خطوة بعد ذلك كبد ،

وكل حركة بعد ذلك كبد . والذي يلاحظ الوليد عندما يهم

بالحبو وعندما يهم بالمشي يدرك كم يبذل من الجهد العنيف

للقيام بهذه الحركة الساذجة .
وعند بروز الأسنان كبد . وعند انتصاب القامة كبد .

وعند الخطو الثابت كبد . وعند التعلم كبد . وعند التفكر

كبد . وفي كل تجربة جديدة كبد كتجربة الحبو والمشي

سواء!
ثم تفترق الطرق ، وتتنوع المشاق؛

هذا يكدح بعضلاته . وهذا

يكدح بفكره . وهذا يكدح بروحه . وهذا يكدح للقمة

العيش وخرقة الكساء . وهذا يكدح ليجعل الألف ألفين

وعشرة آلاف . . وهذا يكدح لملك أو جاه ، وهذا يكدح

في سبيل الله . وهذا يكدح لشهوة ونزوة . وهذا يكدح

لعقيدة ودعوة . وهذا يكدح إلى النار . وهذا يكدح إلى

الجنة . . والكل يحمل حمله ويصعد الطريق كادحاً إلى

ربه فيلقاه! وهناك يكون الكبد الأكبر للأشقياء . وتكون

الراحة الكبرى للسعداء .
إنه الكبد طبيعة الحياة الدنيا . تختلف أشكاله وأسبابه

. ولكنه هو الكبد في النهاية

.."

ارمة في اقرب حاوية
انا احاورك انت وليس قطب ابو اخوان وقتل والإسلام هو

الحل

اقتباس:

اقتباس:

اقتباس:ألا تعلم أنك تؤيد فكرتي

وتنقض عدل الإله يا زميلي
اسئلتك تؤكد أن لا عدالة الهية وهذا هو المطلوب وهو اثبات

أن الفكرة الدينية تقدم نسخة مشوهة عن الإله ولا دليل على

قدسيتها ما دامت تمسيخ الإله .

طالما والجميع متساوون فيما هو أشـد مصيبة وهو الموت فلا

مجال للشكوى،
لو كل إنسان اشتكى لأن فلان أفضل منه طولاً أو صحة أو

مالاً أو نوعاً فكل الناس مظلومون،
وبالنتيجة فأنت تريد الحياة لونا وشكلاً واحداً،
هل ترحم الحيوانات من

الصيد والذبح؟
هل تمتنع عن أكل السمك لأن السمك يتألم عندما تحرمه من

الماء؟
لماذا نقطف الزهور والنبات لنحرمها من الحياة؟
لماذا نسمح بإعطاء الحقنة للأطفال وإجراء التجارب على

الفئران؟
لماذا الصراع لأجل البقاء؟

اها كم انت فالح
إذا كان الموت عادل فلماذا تدافعون عن انفسكم ضده يا

زميلي
اذهب وانتحر ماذا تنتظر
ومن ثم أنا قلت أن في الموت عدلا بشكل ما ولم أقل أن

الموت عادل أو طريقة الموت عادلة
وانا في الاصل كلامي ليس عن الموت
بل عن احقية الحياة والعدل في في الحصول على الفرصة
إن كنت كريما كما تدعي
فلماذا لا تتبرع بيدك لاحدهم
او بكليتك
او برجلك
او بأي شيء آخر
عماذا تتحدث أنت
هل أنت تطبق هذه الاشياء حتى تتكلم عن الراحة وأن الاعاقة

شيء جيدة


لماذا لا تذهب وتقطع الحبل

الشوكي لزوجتك أو لابنك أو لابوك مثلا


لأنك ببساطة صاحب فكرة ضعيفة مهترئة
إن كان في الإعاقة خير لوجدت كل الناس يتراكضون عليها

تراكض الكلاب على الجيفة
قبل أن تعطينا مواعظ طبق الفكرة واذهب وشل نفسك وشوه

نفسك ومن ثم اعطنا مواعظ ومرافعة دفاعية عن الإله

اقتباس:إن حديثك عن

الأمراض والمصائب حديث ناقص واستنتاجاتك قاصرة وغير

عادلة وغير مسؤولة،
عليك أن تسرد لنا طبيعة التكوين وأسباب الاختلافات وأنواع

المرض وأسبابه وطبيعة الطفرة وأسبابها،
وأن تستشهد بأنواع الحياة

الأخرى واختلافاتها مقارنة بالإنسان باعتباره جزءاً من

منظومة الحياة،
وأن تثبت أن لها خالق،
ثم تتوصل إلى النتيجة التي توصلت إليها

،

يا لطيف
وهل أنت استنتاجاتنك متكاملة وكاملة
اين هو استنتاجكم الكامل في تبرير :
أن خلق الله للمشوهين عدل
وخلق المرأة لطفل مشوه عن طريق دواء هو جريمة؟؟؟؟
لماذا لا تجيبون بشجاعة
لماذا تحبون الباطل أكثر من الحق
الستم أمة الحق ولو كان الحق ليس معكم
تجرؤوا واعطوني ما هو الفرق بين الفعلين بدون استخدام

الكلمة المهترئة الساذجة الحمقاء والمخدرة


الحكمة
أما ما أردته عن الطفرة فاذهب واسأل ربك لماذا خلق

الطفرات في الجينات
هذا سؤال لا يوجه لي بل يوجه له هو الذي لم يستطع حلق

إنسان سليم متكامل لا ينجب المعاقين .

اقتباس:لا أفهمك! عنوان موضوعك عن الله و ليس الدين!

زميلي المعتزلي
كلامي عن الله حسب ما تطرحه الفكرة الدينية
اظن أن الفكرة وصلت.

اقتباس:زميلتي اوراق الخريف شكرا على مشاركتك اللطيفة والجميلة والبعيدة عن المنافقة والدجل

اقتباس:رؤية آخرى
المعاقين الموضوع صورهم في هذا الموضوع هم في الحقيقة لا يرون أنفسهم معاقين و صورهم تدل على أنهم سعداء
أي هل سألت أحدهم و أجابك بأنه معاق و أنه غير راض عن نفسه و أنه يرغب بالإنتحار .
بإعتقادي الشخصي أن هؤلاء هم إبتلاء لذويهم و ليس لهم شخصياً و من هنا نرى أن العدالة قائمة تماماً على الجميع و لا يوجد أي مشكلة .
و أود القول بأن الله كلف كل إنسان حسب عقله و مقدرته الشخصية فالإنسان الذي أعطاه الله العقل السليم كلفه بأن لا يشوه نفسه أي أن لا يرمي على نفسه ماء النار و يجعل نفسه معاق فهذا كفر و عقوبته جهنم بينما المعاق خلقتاً من الله فهذا له الجنة بلا تعب .
النتيجة هي بالفعل وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل

إذا انت معاق فكريا
هل تقبل مني هذا الوصف مني عنك
انت منافق ودجال وجبان
هب تقبل هذه الصفات إذا كنت لا ترضى أن يصفك أحد بمثل هذه الصفات التي لا تؤخر ولا تقدم
فكيف ترضى أن يبقوا هؤلاء معاقين طول عمرهم
صفة وصفناك بها لم ولن تتحملها وتريد من هؤلاء أن يتحملوا اعاقة اعاقت فيهم كل شيء تقرييا
ومن ثم اطرح عليك حلا اسلاميا بسيطا
اشتري شفرة ب 5 ليرات
اذهب واقطع الحبل الشوكي لابنك او امك او اختك
ومن ثم تفرج عليهم وقل لهم هذا من حكمة الله
كم أنتم ظلمة قساة حقا .

اقتباس:الملحد يعجز عن معرفة الخالق ، ومعرفة قدرته ، لأنه يحاول معرفة الله بعقله فقط ( وركز على كلمة فقط لأن العقل دال على الله كما سيأتي)، وهنا يكمن الخلل ، كل المعارف قد تصل إليها بعقلك المجرد الضعيف إلا الله ، هل فكر أمثال مسلم أن يصل إلى الله بعقله وقلبه معاً ، أنا كموحد أستدل على قدرة الله وعلمه وحكمته بقلبي قبل عقلي ، إنه اليقين الذي لا تسعه ولا تدركه عقول المجادلات الوحشة ..
أكرر ما طلبه أحد الأعضاء من مسلم :
نريد توضيحا (( هل يقبل فكرة الوجود المطلق لخالق هذا الكون ويصفه بالظلم ! أم أنه يريد إلزام من يعتقد خالقاً لهذا الكون مصرفاً لأموره؟ شتان بين الموقفين مع أنهما يقعان من العقول الصحيحة والفطر السليمة موقع التناقض ..))
لن يستطيع الملحد أن يتحدث عن عدالة مطلقة في الحياة ، لأن التفاوت ضرورة ندركها من واقعنا ، أما الموحد فعدالة هذه الدنيا في ميزانه نسبية ، ولا ترتفع عنها هذه الصفة إلا في الدار الآخرة ، وهذا التكامل لا محيص عنه ، وهو السبب الذي جعل مسلم يحيد عن بعض الأسئلة التي تواجه فكرة الإلحاد كما سبق في بعض المناقشات ....

والمسيحي اختار الايمان بقلبه
فإما ان تطعن بايمانك وايمانه لأن القلب حينها ايضا يقع في خطأ الاختيار مثله مثل الدماغ تماما
وإما أن تعترف بأن الاختيار يكون بالعقل فقط
وفي كل الحالتين يمكن الوقوع في الخطأ

وشفى الله قلوب كل المتوهمين القساة قسوة ربهم

عزيزي مسلم / العقل محدودٌ ونسبي ، فكيف يصبح ميزاناً للمطلق في كل شيء ، مطلق في الوجود ، ومطلق في القدرة ، ومطلق في العلم ، ومن ثم مطلق في الحكمة ، أنت تطلب من العقل النسبي أن يحيط بحكمة مطلقة ، وهذا مستحيل ، هل تستطيع أن تضع الجبل في ميزان الخردلة؟! يا عزيزي الموحد عندما يقول بالحكمة إنما ينطلق من إيمان وتسليم بقاعدة الإطلاق ، أي أنه لا يزعم إدراك التفاصيل ، ولكنه على يقين بأن تفاصيل هذا الكون مهما دقت أو صغرت تقوم على ميزان الحكمة ...
ليتك تتأمل معي معنى الإطلاق عندما تربطه بالوجود ، ثم بالعلم والقدرة والحكمة ... إنها معاني تفوق هذا العقل الضعيف ، ولن يصل إليها ، بل لو كان العقل مرشحاً لإدراك المطلق في هذا العالم لما احتجنا إلى الوحي والرسل وفكرة الهداية .... الخ
فإذن الجواب عن شبهة أبيقور الموجودة في توقيعك أن الخالق قادرٌ على منع الشر ولكنه لا يريد ذلك قدراً لا لأنه شرير ولكن لأن له حكمة ، ومن آمن بقدرة الله وعلمه ولم يؤمن بحكمته فإيمانه متناقض ؛ لأن القدرة المطلقة والعلم المطلق من لوازمهما الحكمة المطلقة ... فتأمل

(09-14-2010, 06:32 PM)مسلم كتب:  

اقتباس:[quote][quote='إســـلام'

[quote]رؤية آخرى
المعاقين الموضوع صورهم في هذا الموضوع هم في الحقيقة لا يرون أنفسهم معاقين و صورهم تدل على أنهم سعداء
أي هل سألت أحدهم و أجابك بأنه معاق و أنه غير راض عن نفسه و أنه يرغب بالإنتحار .
بإعتقادي الشخصي أن هؤلاء هم إبتلاء لذويهم و ليس لهم شخصياً و من هنا نرى أن العدالة قائمة تماماً على الجميع و لا يوجد أي مشكلة .
و أود القول بأن الله كلف كل إنسان حسب عقله و مقدرته الشخصية فالإنسان الذي أعطاه الله العقل السليم كلفه بأن لا يشوه نفسه أي أن لا يرمي على نفسه ماء النار و يجعل نفسه معاق فهذا كفر و عقوبته جهنم بينما المعاق خلقتاً من الله فهذا له الجنة بلا تعب .
النتيجة هي بالفعل وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل

إذا انت معاق فكريا
هل تقبل مني هذا الوصف مني عنك
انت منافق ودجال وجبان
هب تقبل هذه الصفات إذا كنت لا ترضى أن يصفك أحد بمثل هذه الصفات التي لا تؤخر ولا تقدم
فكيف ترضى أن يبقوا هؤلاء معاقين طول عمرهم
صفة وصفناك بها لم ولن تتحملها وتريد من هؤلاء أن يتحملوا اعاقة اعاقت فيهم كل شيء تقرييا
ومن ثم اطرح عليك حلا اسلاميا بسيطا
اشتري شفرة ب 5 ليرات
اذهب واقطع الحبل الشوكي لابنك او امك او اختك
ومن ثم تفرج عليهم وقل لهم هذا من حكمة الله
كم أنتم ظلمة قساة حقا .

أولاً- كل كلمة إساءة مردودة عليك
ثانياً- لماذا تتهرب من الجواب فأنت لم تجب عن سؤالي و الذي هو :
هل سألت أحدهم و أجابك بأنه معاق و أنه غير راض عن نفسه و أنه يرغب بالإنتحار .
كل واحد من هؤلاء المعاقين يحسب نفسه ملك و أنا قابلت عدد كبير منهم و كلهم سعداء .
و ما هذا الطرح الأفشل الذي تقول فيه
(ومن ثم اطرح عليك حلا اسلاميا بسيطا
اشتري شفرة ب 5 ليرات
اذهب واقطع الحبل الشوكي لابنك او امك او اختك)
أهكذا فهمت الإسلام ، عذرا طفل عمره خمس سنوات أفضل فهماً منك للاسلام .
و للعلم علتك أنت هي أنك ترى كل شيء مقلوب ( أتمنى منك أن تقف على قدميك و ليس على يديك لكي ترى الصورة الصحيحة للدنيا )

اقتباس:عزيزي مسلم / العقل محدودٌ ونسبي ، فكيف يصبح ميزاناً للمطلق في كل شيء ، مطلق في الوجود ، ومطلق في القدرة ، ومطلق في العلم ، ومن ثم مطلق في الحكمة ، أنت تطلب من العقل النسبي أن يحيط بحكمة مطلقة ، وهذا مستحيل ، هل تستطيع أن تضع الجبل في ميزان الخردلة؟! يا عزيزي الموحد عندما يقول بالحكمة إنما ينطلق من إيمان وتسليم بقاعدة الإطلاق ، أي أنه لا يزعم إدراك التفاصيل ، ولكنه على يقين بأن تفاصيل هذا الكون مهما دقت أو صغرت تقوم على ميزان الحكمة ...
ليتك تتأمل معي معنى الإطلاق عندما تربطه بالوجود ، ثم بالعلم والقدرة والحكمة ... إنها معاني تفوق هذا العقل الضعيف ، ولن يصل إليها ، بل لو كان العقل مرشحاً لإدراك المطلق في هذا العالم لما احتجنا إلى الوحي والرسل وفكرة الهداية .... الخ
فإذن الجواب عن شبهة أبيقور الموجودة في توقيعك أن الخالق قادرٌ على منع الشر ولكنه لا يريد ذلك قدراً لا لأنه شرير ولكن لأن له حكمة ، ومن آمن بقدرة الله وعلمه ولم يؤمن بحكمته فإيمانه متناقض ؛ لأن القدرة المطلقة والعلم المطلق من لوازمهما الحكمة المطلقة ... فتأمل

يا اخي لا تلف ولا تدور
نسألكم سؤالا فتلفون حوله الف لفة
سألت واعبد السؤال:
والمسيحي اختار الايمان بقلبه

اقتباس:فإما ان تطعن بايمانك وايمانه لأن القلب حينها ايضا يقع في خطأ الاختيار مثله مثل الدماغ تماما
وإما أن تعترف بأن الاختيار يكون بالعقل فقط
وفي كل الحالتين يمكن الوقوع في الخطأ

قلت أن الايمان بالعقل والقلب
واثيت لك أن لا العقل ولا القلب يمكنهما معرفة او اختيار الايمان او الدين الصحيح
فما دام المسيحي اختار الايمان بقبله فوجب عليك الاعتراف له إما بإيمانه
أو قبول ايمانه بحكم أن الآدتان التي اشرت لهما غير فعالتان في معرفة الصحيح من الخطأ في الامور الغيبية والمطلقة كما تقول

اقتباس:أولاً- كل كلمة إساءة مردودة عليك
ثانياً- لماذا تتهرب من الجواب فأنت لم تجب عن سؤالي و الذي هو :
هل سألت أحدهم و أجابك بأنه معاق و أنه غير راض عن نفسه و أنه يرغب بالإنتحار .
كل واحد من هؤلاء المعاقين يحسب نفسه ملك و أنا قابلت عدد كبير منهم و كلهم سعداء .
و ما هذا الطرح الأفشل الذي تقول فيه
(ومن ثم اطرح عليك حلا اسلاميا بسيطا
اشتري شفرة ب 5 ليرات
اذهب واقطع الحبل الشوكي لابنك او امك او اختك)
أهكذا فهمت الإسلام ، عذرا طفل عمره خمس سنوات أفضل فهماً منك للاسلام .
و للعلم علتك أنت هي أنك ترى كل شيء مقلوب ( أتمنى منك أن تقف على قدميك و ليس على يديك لكي ترى الصورة الصحيحة للدنيا )

لا تلعب مثل الاولاد الصغار
إذا كنت صادقا في دعواك اذهب وسبب اعاقة لاحدهم
سيضعونك في السجن مباشرة بتهمة الشروع بالقتل وتسبب بعاهة دائمة لأحدهم وبتهمة الجنون قد يأخذونك لمستشفى نفسي.
أذهب وافعلها كي تقنعني بأن الاعاقة من مقتضيات العدل أو انها عادلة ولا شيء فيها
هل تستطيع أن تفعلها ؟؟؟؟
طيب إن كنت لن تستطيع فأعطني السبب الذي يمنعك ولا تتهرب من الاجابة .
ومن ثم يا زميلي أنت تخبص تخبيصات كبيرة
انا معاق ( يدي اليمنى مبتورة ولم اخلق معاقا ولكنني تعرضت لحادث )
عندما تسألني هل انت سعيد بالاعاقة فسأقول لك بالطبع لا
ولكن إن سألتني عن رأي بالحياة أو عن حياتي فسأجيبك إما بالايجاب أو السلب
انت لا تفرق بين القبول بشيء ونفسية صاحبه
الاعاقة لا يقبلها احد ولو خير هؤلاء بين الاعاقة او الولادة بشكل كامل لاختاروا الخلقة التامة وليس الشلل أو غيره .
قبل أن تسألهم هل هم سعداء او لا اسالهم هل انتم راضون باعاقتكم
اي انكم تفضلون الاعاقة ام السلامة
فبرأيك ماذا سيكون رأيهم؟؟؟
ومن ثم لو اكتشف الطب دواء للشلل الدماغي مثلا
هل سيبقى احدهم لا يعالج نفسه ويشفى من مرضه بحجة أنه سعيد بوضعه
ومن ثم لدي سؤال
أنت كيف عرفت أن هؤلاء سعداء مثلا
من المشلول دماغيا . كيف فهمت منه أنه سعيد

وهذه مزيدة من الامراض التي لا علاقة للبشر بها
بل هي مجرد طفرات وتحولات في جينات البشر أو بسبب وجود كائنات خلقها العليم الحكيم
ومن يسأل عن الطفرات وكيف تحدث فهناك مواضيع كثيرة في الإنترنت تشرح الآلية بشكل مفصل
ولمن يريد الزبدة من دون تعقيد:
فالطفرات والتحولات الجينية تحدث بسبب :
الخطأ في نسخ المعلومة داخل الخلية نفسها
كما يحدث بسبب خطأ في انقسام الخلية لاسباب كميائية او اشعاعية او فيروسية.

لنتابع مع امثلة من التشوهات والامراض:
مرض الفيل : هو مرض جلدي تكثر الإصابة به في المناطق الاستوائية. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أن المنطقة المصابة يُصبح الجلد فيها سميكاً وخشناً كجلد الفيل.
وغالباً تسبب هذا المرض الدودة الخيطية الفيلاّرية، وهي حشرة صغيرة جداً يحملها البعوض ويضعها داخل جسم الإنسان عن طريق اللسع، وتستقر داخل الأوعية الليمفاوية، مما يعيق تصريف السائل الليمفاوي من الأنسجة المحيطة.
وتتلخص أعراض هذا المرض في الحُمى وخشونة الجلد وانتفاخ جزء من الجسم وغالباً ما يكون القدم. تحدُث عادة عدة إصابات تسبب كل واحدة منها انتفاخ العضو المصاب، ثم يكبر هذا العضو.

(09-14-2010, 12:25 AM)صصصصصصصص كتب:  

(09-13-2010, 11:45 PM)المعتزلي كتب:  

(09-13-2010, 10:13 AM)صصصصصصصص كتب:  رؤية آخرى
المعاقين الموضوع صورهم في هذا الموضوع هم في الحقيقة لا يرون أنفسهم معاقين و صورهم تدل على أنهم سعداء
أي هل سألت أحدهم و أجابك بأنه معاق و أنه غير راض عن نفسه و أنه يرغب بالإنتحار .
بإعتقادي الشخصي أن هؤلاء هم إبتلاء لذويهم و ليس لهم شخصياً و من هنا نرى أن العدالة قائمة تماماً على الجميع و لا يوجد أي مشكلة .
و أود القول بأن الله كلف كل إنسان حسب عقله و مقدرته الشخصية فالإنسان الذي أعطاه الله العقل السليم كلفه بأن لا يشوه نفسه أي أن لا يرمي على نفسه ماء النار و يجعل نفسه معاق فهذا كفر و عقوبته جهنم بينما المعاق خلقتاً من الله فهذا له الجنة بلا تعب .
النتيجة هي بالفعل وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل

- جرب تكسر ذراعك و تخيل مدى القرف الذي ستعيش فيه ثم تخيل شخص بلا ذراع اطلاقا
- و اذا كان ابتلاء الله للناس يكون بجعل اطفالهم معاقين فهو رب يحتاج الى طبيب نفسي يعالجه
- هل لا شغل و لا شاغل لله الا اختبار الناس و تطليع دينهم؟
- الله اكبر

بأي عقل تفكر هؤلاء المعاقين هم أفضل مني و منك و من عددكبير من الأصحاء فهم يصلهم طعامهم و شرابهم و لباسهم و هم مرتاحين تماماً و يصلهم كل شيء و هم لا يهتمون بما في هذه الدنيا من تفاهات المال و العمران و أي شيء آخر و في النهاية هم سيحصلون على الجنة بدون تعب و عناء .
و إني لأراهم أفضل من الأمراء
باقي كلامك ليس له معنى و ما كان يجب أن يصدر من إنسان عاقل و إن كان هناك مشكلة فالمشكلة فيك أنت .

سبحان الله في كلامك الغير معقول! نعم أعرف ناس مصابين بعاهات خلقية و كفروا بالله لأنه خلقهم هكذا، هل استرحت الآن و الا هتبسطهم بالعافية؟! أعرف آخرين حياتهم مآسي و منهم من فكرت في الانتحار و قالت لي يوما ما لو خيرني الله أن اخلق أو اظل عدما لفضلت العدم.

باقي كلامي له معنى و معنى كبير هو أن الله ليس بهذه الضآلة الفكرية المتخيلة في عقل المسلم و أي متدين بدين آخر، لذا ختمت كلامي بكلمة الله اكبر علك تفهم ما بين السطور.

أعود لأبدي وجهة نظري بدقة أكبر :
كل شخص معاق و سليم العقل فهو شخصياً المبتلى من الله أي ليس الابتلاء بالدرجة الأولى لذوي هذا الشخص .
و كل معاق عقلياً فالابتلاء لذوي هذا المريض .
فإن كان المبتلى هو إنسان مؤمن بالله و يتقي الله فالله سيكرمه و ييسر له أمره و ذلك كما قال تعالى :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )5،6 الشرح
و كل مبتلى من الله فإن صبر فله ثواب و أجر عظيم و جزاؤه الجنة .
و بهذا الشكل يجب أن يكون كل مبتلى و هو مؤمن بالله سعيد بالثواب و الجنة التي سيحصل عليها و إن كان الشخص كافر سواءً معاق أو غير معاق فلن يكون سعيد نهائياً و هذا الأمر طبيعي . و إن كان المبتلى غير مؤمن بالله فعليه أن لا يعتب على الله و ليس له علاقة بالكلام على الله بشيء .
و أيضاً إن كان الإنسان المبتلى كافر فالإبتلاء لا يعتبر إبتلاء بل يعتبر عذاب في الدنيا قبل الآخرة و هو ليس بشيء بالنسبة لعذاب الآخرة .
و لتعلم أن الله أوجدنا في هذه الدنيا لعبادته وليس للعب و اللهو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 الذاريات

يا مسلم
اسمع كلامي بس .. واذا لم تستفد ..طنش
وخلينا نمشي حبة حبة .. يمكن نصل الى جسر المحبة , او نفترق على احترام
اولا- لو افترضنا أن الله خلق جميع الناس أصحاء , وأردت أن تكفر به , لوجدت حجة أقوى من حجتك الآن .. كيف ؟؟
سوف تقول : ليس هناك اله..لأنه لو كان هناك اله فانه يقتضي ان يكون من صفات هذا الاله القدرة على كل شئ ؟؟؟
وسوف يرد عليك احدهم : ومالذي لا يقدر عليه الاله؟
فترد أنت : لا يقدر أن يصيب أي من البشر بمرض
فيرد عليك : لا .. انه يقدر .. ولكنه لا يريد بالناس الأذى
فتقول أنت : يا عزيزي لا تصدق هذا الكلام ...لو كان يقدر لأرانا لو دليل واحد على قدرته وأصاب لو واحد من الناس بالمرض ..انما نحن حيينا عن طريق تحولات كيميائية مثالية حدثت في ظروف غامضة فنتج عنها أن نشأنا محصنين ضد الأمراض بدليل أنه لم نرى مريضا واحدا بين مليارات البشر وعبر ملايين السنين.
.
ونفس الشئ يحدث فيما لو خلق الله جميع الناس مرضى .. حيث ستقول : لماذا كل الناس مرضى ..الا يستطيع الله ان يخلق واحدا فقط سليما معافى ؟
لذلك فالله اختصر عليك كل هذا الطريق وخلق معظم الناس اصحاء . وقليل منهم مرضى .. بل حتى المرضى على مستويات , من الزكام الى الامراض التي في الصور المدرجة في هذا الموضوع , وأراك الامراض اصنافا والوانا , لكي يسد الطريق امام الملحد في انكار قدرته على كل شئ, نعم يا هذا , واعيد , كل شئ

اما فيما يتعلق بشعورك تجاه هؤلاء المرضى المشوهين , فأعدك بأن أشفي غليلك عن وضعهم
ولكن كما قلت .. نمشي حبة حبة
تحياتي لك