شكرا ديموكريتوس على الفيديو
استفدت منه كثيرا
---------------------------
العجيب يا طنطاوي ان الإقتباس الذي ذكرته يه العديد من النظريات التي ترد على المشكلة وتؤيد أن الإختيار الجنسي يكون للأصلح .
منها نظرية R.A. Fisher
ويرى أنه يحدث positive feedback بمعنى أن وجود هذا العيب كافضلية جنسية يؤدي الى زيادة فرص بقاء هذا الكائن !! . حيث أن الطبيعة تقوم بانقاص الأعداد التي بها عيوب بيولوجية وبها نفس هذا العيب حتى تتزايد أعداد الأفراد التي بها مميزات بيولوجية أو أخرى وبها نفس هذا العيب !!

ثاني نظرية the Handicap principle of Amotz Zahavi
وهي أن وجود هذا العيب جعله ميزة ودلالة على صلاحيته الفااااائقة !!
In fact the costliness of the trait is what makes it sexually attractive because only an extremely ft individual can support a costly trait that confers no advantage to individual survival. The costly trait is therefore an “honest” indicator of ftness.
فوجود هذا العيب مع بقاء الكائن يدل على أن لديه من الأفضليات الفائقة التي جعلته يتخطى هذا العيب .

اقتباس:ربما كان هذا سبب توقف التطور عند الإنسان
------------------
وكيف عرفت هذه الحقيقة الخطيرة : ان الانسان توقف تطوره؟؟؟!

هل هناك جنس آخر ظهر بعد الإنسان ؟؟!! أتكلم عن التطور الكبير.

سأستعرض هنا بعض الإقتباسات من مقال بعنوان

المظاهر الجنسية تعمل كمؤشرات للصلاحية ووتؤدي لا اراديا الى الجاذبة الجنسية وتحفز الرغبة الجنسية.
تحدث الجاذبية الجنسية بواسطة ما يعرف بـ " مؤشرات الصلاحية بالإختيار الجنسي " وهي علامات صادقة على الخصوبة والصحة والأبوة الجيدة والأقل في التطفر بما يعني قدرته على تربية جيل صالح وصحي.

هنا سأستعرض كلامي الذي اعترض عليه طنطاوي قائلا أن استنتاجي غير صحيح

اقتباس:وهنا يصل الإنتخاب الطبيعي لمنعطف معقد ، فليس هو ببساطة عملية بقاء للأفضل فحسب ، ولكننا نشارك في هذا الإنتخاب لا اراديا بصورة ايجابية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع الاسف الشديد ، ما استنتجته غير صحيح .

سأعيد ما ذكرته في اول طرح

"يرى الفرد الجنس الآخر ذو المقومات الجنسية - الجينية - الفائقة ، فتتهيج شهوته ويصاحب ذلك افراز كيماويات بالمخ تسبب له نشوة وسعادة ،ينتج عن هذا تجاذب بين الأفراد الأقوى جينيا بين الجنسين ،تجاذب لا واعي نهائيا !!!!! فعندما نشعر برغبة جنسية لا يخطر ببالنا نهائيا أن هذا هو الأفضل جينيا
والأغرب من ذلك ، كي عرفت عقولنا أن هذا هو الأفضل جينيا ؟؟؟؟؟
الأمر يبدوا كما لو كنا مبرمجون برمجة قبلية لكي تتجه رغبتنا الجنسية نحو الأفضل جينيا ونحن لا نعلم !!!!!!
كيف تتجاذب الجينات الأفضل لبعضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا يصل الإنتخاب الطبيعي لمنعطف معقد ، فليس هو ببساطة عملية بقاء للأفضل فحسب ، ولكننا نشارك في هذا الإنتخاب لا اراديا بصورة ايجابية .
الأمر دخل في منحنى خطير جعل من السعادة والشعور الامادي ، القائد لعملية الإنتخاب .
الأمر يبدوا كما لو كان الإنتخاب الطبيعي لا يحدث بصورة سلبية ولكن بفعل فاعل يريد بقاء الأنواع والحياة على ظهر الأرض ، بل وجعل الأنواع تشعر بالسعادة للمارستها الإنتخاب الطبيعي !!!"

هي المسألة مش تنشيف دماغ اصلها ، ما اقتبسته انت صحيح في سياقه وما اقتبسته انا صحيح في سياقه ايضاً.
قلنا نعم ، الاختيار الجنسي احد عوامل التطور ، ولكننا قلنا ايضا انه ليس العامل الاصدق ، ليس العامل الوحيد ، ليس العامل المعبر عما ستؤول اليه الامور لاحقا (احتر ماشئت).
الصفات الجنسية الثانوية ليست دليلا علي القدرة علي البقاء ، وجملتكك بان الجينات الاقوي تتجاذب هي حتما خاطئة والادق هو ان تقول ان الجينات الاكثر جاذبية جنسياً تتجاذب وهو امر اقبله ، لكنه يقوض ما تريد اثباته .
يبدو انك قرأت الموضوع الذي اقتبسته لكنك قرأته بعين تري ما تريد رؤيته-وهو ليس عيبا فكلنا نفعلها- لكن انا فعلا لا استطيع ان ازيد عما قيل بالموضوع من ان الصفات الجنسية هي عيوب وهي نقاط ضعف جينية (وليست قوة جينية بحسب جملتك) وهي عبئ طاقي علي الكائن الحي.

بالنسبة لتطور الانسان وهل توقف ، فالتطور بتعريفه هو التغير في حوض الجينات ، وطبيعي انه بينما نحن نعيش الان هنماك جينات تندثر تماما وجينات طفرية تظهر ، اذن هناك تغير في حوض الجينات وهو ما معناه التطور مازال يحدث. اما عمنا اذا كان هناك انواع بشرية جديدة سوف تظهر فهو امر لم يحدث حتي الان ولكنه قد يحدث ان توافرت الظروف لذلك (مثلا كارثة تبيد البشر باتثناء اقليات معزولة تبدأ اعادة تعمير الارض من جديد بعد ان تكون قد انعزلت جنسيا وصارت لا تستطيعالزواج من بعضها). عدم حدوث الامر لايعني انه غير ممكن الحدوث.
طيب عندك مثلاً الافارقة وعاداتهم الجنسية الغير محافظة والتي رفعت مستوي الاصابة بالايدز عندهم لمستويا لدرجة ان بعض الدول بها ثلث السكان مصاب بالايدز ، عداك عن مستوي الخدمات الصحية السئ ، هل تعتقد ان الافارقة سيستمرون في التاريخ؟ ولو استمروا فسيكونوا قد مروا برحلة اختيار طبيعي بنت كلب اختارت منهم الاذكي والاكثر رغبة في المحافظة علي نفسه والاقوي مقاومة للامراض.
عندك البيض مثلاً ، قبيلة بيضاء واحدة بنت شرموطة استطاعت استيطان اوروبا كلها ، ليس فقط بل امريكا الشمالية ايضا واستراليا وجنوب افريقيا واجزاء واسعة من اسيا ، وتسيطر علي الاقتصاد (والاقتصاد بمعناه الفزيائي المادي هو تبادل الخدمات ، ومعني السيطرة علي الاقتصاد ماديا هو السيطرة علي المدين بمعني ما) هل تظن ان فرصهم في البقاء تساوي فرص شعوب امريكا الجنوبية الاصليين مثلاً . انا لا اتحدث عن صراع اعراق ، انا اقول ان الجينات الموجودة حالياً في اجساد الاشخاص الذين ينتمون لتلك المجموعة لديها فرص اعلي في البقاء في التاريخ بحسب ما نري الان مما تسير اليه الامور ، ولكن من ناحية اخري انت لا تعرف ما قد يحدث من احداث في المستقبل كان تحدث كارثة تفني قاطني النصف الشمالي كلهم مثلاً ، او فيروس يملك حساسية لمستقبلات غير موجودة الا عند تلك المجدموعة ، الخ

كيف يفسر التطور نشوء الشهوة الجنسية لدى الانسان والحيوان؟

الشهوة الجنسية هي الجزرة التي تجذب شركاء العملية الجنسية لممارسة الجنس. الممارسين لايفكرون بالتناسل عندما ممارستهم للجنس وانما بالمتعة، وهذا الامر نعلمه من تجاربنا الشخصية حيث اغلب ممارساتنا الجنسية من اجل المتعة تحديدا. بل ونعلم ان الانسان البدائي، بما فيه المجتمعات الباقية منهم حتى اليوم، كان يواجه صعوبة في إدراك ان العملية الجنسية هي تلاقح لانتاج الاطفال، ودافعه كان المتعة تحديدا.
بل وان المتعة الجنسية كانت تلعب دورا اجتماعيا كبيرا في تخفيض التوتر وإقامة النظام في المجتمعات البدائية وحتى بعض المجتمعات الحيوانية ايضا، فالشهوة الجنسية ليست خاصية بشرية وانما حيوانية.

بالتأكيد تعود المتعة الجنسية بجذورها الى اعماق تطور الكائنات الحية وبالذات الى فترة ماقبل انفصال عملية التكاثر من تكاثر مخنث الى تكاثر تصالبي.

التكاثر الجنسي موجود حتى في الخلايا الاحادية الخلية، فانشطار الخلية هو نوع من التكاثر وفي البكتريا وجد انه يحدث نوع من الاقتران conjugation بين السلالات المختلفة من البكتريا والمنتمية لنفس النوع، وهنا نجد الخلايا الحاوية على عامل الخصوبة F-factor محتوية على زوائد بروتوبلازمية شعرية فتسلك سلوك الذكر حيث تسمى بالخلايا المعطية بينما لاتحوي الخلايا المتسلمة على عامل الخصوبة وعلى الزوائد الشعرية وعند حدوث الاقتران تعمل الزوائد الشعرية كجسر يربط بين الخلية المانحة والمستلمة. وهذا النوع من التكاثر موجود ايضا لدى بعض النباتات البحرية التي تنمو عاموديا بموازاة بعضها البعض. الان بأمكاننا ان نرى بان هذا يمثل احد ابسط انواع الاقتران الجنسي في الكائنات الحية والذي يجري تحفيزه كيميائيا. والتحفيز الكيميائي الذي لايمكن القول انه كان قائم على " متعة" لدى الخلية الاولى، لازال يشكل العصب الرئيسي للشهوة الجنسية لدى الكائنات الاكثر تعقيدا بما فيه الانسان.

في الطليعيات مثل البرامسيوم، نجد صورة اكثر تطوراً اذ يتصل كل برامسيوم من سلالتين مختلفة ونفس النوع من جهة التجويف الفمي سوية ومع مرور الوقت تتكون قناة اتصال، يحوي كل برامسيوم على نواتين كبيرة وصغيرة، تنحل النواة الكبيرة وتبقى الصغيرة وبعدها تنقسم انقساماً اختزالياً الى اربع نوى تنحل ثلاثة منها وتبقى واحدة، تنقسم النواة المتبقية انقساماً غير متساوٍ وتهاجر النواة الصغيرة من كل برامسيوم الى البرامسيوم الاخر خلال القناة وتتحد مع النواة الكبيرة. ان هذا الاقتران يمثل صورة اكثر تطوراً من حالة البكتريا اذ تتكون في الحقيقة خلايا تناسلية بدائية الصورة تنتقل بين الكائنين. كما انه تكاثر "خنثي" اذا صح التعبير (!) وبالتالي لايحتاج بالضرورة الى حافز المتعة والشهوة الجنسية وانما يمكن الاكتفاء بالنضوج بإعتباره عملية بيلوجية اجبارية تحدث داخلالذات ولاتحتاج الى جذب شريك اخر.

ولكن ذلك كافي لنلاحظ كيف كانت عملية التطور تنمو بالتدريج في إتجاه ان النويات المهاجرة من جسم الكائن صغيرة الحجم تقدم الامكانية لنشوء فرصة لتصبح نطف في الكائنات الارقي في حين ان النواة الكبيرة تصبح الخلايا الانثوية

في اللافقريات، نجد دودة الارض مثلا تتكاثر بطريقة "خنثية" اذ تحتوي كل واحدة من الديدان على كلا من الخلايا الذكرية الصغيرة الحجم والقابلة للحركة المهاجرة من مركزها الثابت في جسم الدودة وعلى خلايا انثوية كبيرة وغير متحركة غالباً تأتي اليها الخلايا المتحركة.

ومع الزمن اصبحت العملية لاتحدث في جسم الفرد ، على الرغم من إمكانية الحدوث وانما تحتاج الى " اثارة" من طرف اخر فنرى ان التلقيح الذاتي اصبح يحتاج الى ان تعلو احدى الديدان الاخرى ولكن بصورة مقلوبة ثم اصبح التلقيح الذاتي يصيب الطرف الاخر والان اصبح الامر يقف عند نشر الدودة نطفها على الدودة الاخرى وتجري الخلايا المنوية باتجاه الخلية الانثوية وتستمر العملية هكذا فترة حوالي 48 ساعة ! مثل هذا الامر نجده عند القواقع وحتى بعض انواع السلاحف.

تطور خاصة الثنائية الجنسية ليست على الدوام افضلية، حيث ان بعض الكائنات تجد صعوبة في الوصول الى شريك وبالتالي فالبقاء خنثى او المحافظة على خاصية التخنث يمكن ان يكون هو افضلية البقاء التي يختارها الواقع ولذلك نجد ان الخنثى ظاهرة شائعة لدى الكائنات البحرية ولها عدة انواع.
للمزيد في هذا الشأن راجع المقال التالي
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/B...o-0098.htm

وايضا نرى ان عملية التلقيح لدى المخنثات تطورت لتصبح عملية تبادل التلقيح باللمس للاثارة وبالتالي فالاثارة نشأت اولا. ومع الوقت اصبحت الاثارة امرا يفضله الكائن على تلقيح نفسه منعزلا لذلك من الطبيعي تماما يتحول الافراد الى التخصص بعد ان اصبحت التخنث لاقيمة له في اغلب الاحيان، خصوصا لدى الكائنات البرية، لتصبح الاثارة التي نشأت كافية لابقاء عملية النسل مع الاشارة الى ان ذلك لم يحدث بوعي بل بدوافع كيماوية وعصبية بالدرجة الرئيسية.

وخاصية الخنثى لازالت موجودة حتى عند انواع عليا مثل سمك القرش والسحالي، على الرغم من ان العلماء لايعرفون الميكانيزم الذي يسمح بذلك. (راجع المصدر السابق)

واشارات الانجذاب الجنسي مثل تدوير الارداف لدى النساء والاثداء المنتفخة (وهي حالة يتميز بها الانسان) وبقية مظاهر الانجذاب الجنسي مثل لون ريش الطيور والرقص والعضلات الخ يمكن قراءة موضوع عنها هنا
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/B...o-0010.htm

شكرا لكم

طريف ، طنطاوي
أعتقد اننا نسير في اتجاهات مختلفة
لست أتكلم عن تطور الجنس والتكاثر
أتكلم عن ظهور الرغبة الجنسية
أو بالأدق البرمجة الجينية
فقد قلت

اقتباس:الأمر يبدوا كما لو كنا مبرمجون برمجة قبلية لكي تتجه رغبتنا الجنسية نحو الأفضل جينيا ونحن لا نعلم !!!!!!

وقد وجدت المقال الذي وضعه الأستاذ طريف متفق الى حد كبير مع ما ذهبت اليه ومتفق ايضا في موضوع البرمجة

اقتباس:إذا كانت الانثى " مبرمجة جينيا" على ان تثار جنسيا بالذيل الطويل، سيحصل الذكر صاحب الذيل المناسب على افضلية اضافية، إذ تعطيه الفرصة على نشر جيناته الى عدد اكبر من المواليد. الإناث يحصلون على افضلية ايضا، إذ ان خيارهم الصحيح يعني ان ابناءهم سيحصلون على حياة اطول بفضل مميزات الذيل الطويل، ويعني ان الاناث سيختارون ابناءهم لكونهم يحملون الصفة التي تسعى الاناث اليها، وبالتالي يضمنون ان جيناتهم ستبقى طويلا في التتداول البيلوجي.

رغم أن ظهور الجنس في حد ذاته معضلة في نظرية التطور لكن سنفترض ان النظريات التي وضعت تفسر الظهور ، وبالتالي ظهور الرغبة الجنسية أمر طبيعي ، الأفراد التي لديها تكونت لديها رغبة جنسية تجاه الجنس الآخر ستكمل في قافلة التطور وتمرر جيناتها ، والافراد التي لا تكون رغبة جنسية سيقطع طرفها من الحياة .... سأفترض صحة ذلك
لكن ....
أن تتحول هذه الرغبة الى اختيار الأفضلية الجينية من خلال الطرز المظهرية فقط ، فهذا أمر عجيييييييب ، وكأن أعيننا ميكروسكوبات الكترونية تأخذ شريحة من الجنس الآخر وتحلل ال د. ن . أ . الخاص بها لتختار !!!

المعضلة الأخرى أن هذا كله يتم على مستوى اللاوعي ...
المعضلة الأكبر أنه حتى بعد علم الوعي بهذا لن تتغير الرغبة الجنسية !!!
فلو افترضنا أن فتاة بارعة الجمال ، مثيرة جنسيا الى ابعد حد ، اصيبت للتو بداء السكري ، ولم يكن قد حدث تأثير عليها حتى الآن .... رغم علم الرجل بهذا لن تتغير رغبته الجنسية ، وسيختارها لممارسة الجنس ، رغم علمه أن جيناتها ليست بذات الكفاءة !!
فاللاشعور لن يضع اعتبارا الى لبرمجته الجينية التي ترى الظاهر الذي هو مرآة للجينات .

(09-21-2010, 08:07 PM)حسن سلمان كتب:  طريف ، طنطاوي
أعتقد اننا نسير في اتجاهات مختلفة
لست أتكلم عن تطور الجنس والتكاثر
أتكلم عن ظهور الرغبة الجنسية
أو بالأدق البرمجة الجينية
فقد قلت

اقتباس:الأمر يبدوا كما لو كنا مبرمجون برمجة قبلية لكي تتجه رغبتنا الجنسية نحو الأفضل جينيا ونحن لا نعلم !!!!!!

وقد وجدت المقال الذي وضعه الأستاذ طريف متفق الى حد كبير مع ما ذهبت اليه ومتفق ايضا في موضوع البرمجة

اقتباس:إذا كانت الانثى " مبرمجة جينيا" على ان تثار جنسيا بالذيل الطويل، سيحصل الذكر صاحب الذيل المناسب على افضلية اضافية، إذ تعطيه الفرصة على نشر جيناته الى عدد اكبر من المواليد. الإناث يحصلون على افضلية ايضا، إذ ان خيارهم الصحيح يعني ان ابناءهم سيحصلون على حياة اطول بفضل مميزات الذيل الطويل، ويعني ان الاناث سيختارون ابناءهم لكونهم يحملون الصفة التي تسعى الاناث اليها، وبالتالي يضمنون ان جيناتهم ستبقى طويلا في التتداول البيلوجي.

رغم أن ظهور الجنس في حد ذاته معضلة في نظرية التطور لكن سنفترض ان النظريات التي وضعت تفسر الظهور ، وبالتالي ظهور الرغبة الجنسية أمر طبيعي ، الأفراد التي لديها تكونت لديها رغبة جنسية تجاه الجنس الآخر ستكمل في قافلة التطور وتمرر جيناتها ، والافراد التي لا تكون رغبة جنسية سيقطع طرفها من الحياة .... سأفترض صحة ذلك
لكن ....
أن تتحول هذه الرغبة الى اختيار الأفضلية الجينية من خلال الطرز المظهرية فقط ، فهذا أمر عجيييييييب ، وكأن أعيننا ميكروسكوبات الكترونية تأخذ شريحة من الجنس الآخر وتحلل ال د. ن . أ . الخاص بها لتختار !!!

المعضلة الأخرى أن هذا كله يتم على مستوى اللاوعي ...
المعضلة الأكبر أنه حتى بعد علم الوعي بهذا لن تتغير الرغبة الجنسية !!!
فلو افترضنا أن فتاة بارعة الجمال ، مثيرة جنسيا الى ابعد حد ، اصيبت للتو بداء السكري ، ولم يكن قد حدث تأثير عليها حتى الآن .... رغم علم الرجل بهذا لن تتغير رغبته الجنسية ، وسيختارها لممارسة الجنس ، رغم علمه أن جيناتها ليست بذات الكفاءة !!
فاللاشعور لن يضع اعتبارا الى لبرمجته الجينية التي ترى الظاهر الذي هو مرآة للجينات .

عزيزي حسن
القول ان الانثى " مبرمجة جينيا" ليس المقصود منه اسقاط عملية برمجة الانسان كفاعل لكمبيوتر كمفعول به مثلا، وانما اشارة الى ظاهرة طبيعية ح يث كود البرمجة جرى املائه من خيارات الخطوة الخطوة على قاعدة البقاء للاصلح وبدون اي تتدخل واعي او عاقل عدا الميكانيزم الطبيعي.
وظهور الجنس ليس معضلة في نظرية التطور (راجع اللرابط الجديد في اخر التعليق والمواضيع التي اشرت اليها سابقا وتفضلت بالافتراض منها ) كلها تعني بتفسير هذا الظهور بالذات.

واتساءل لماذا تقوم بتعميم مثال الذيل الطويل ليصبح الاختيار من خلال الطرز المظهرية " فقط" ونحن نعلم ان كل نوع من الحيوانات يملك معاييره الخاصة للاختيار تختلف من نوع الى اخر بالشكل والكمية، والتشبث بالمثال والاعتقاد انه " عام" والبناء على ذلك تعميميا امر مثير للاستغراب.

نحن نعلم مثلا ان بعض الطيور تختار من خلال اتقان الرقص والبعض الاخر من خلال قدرة الذكر على اطعام الانثى كما ان بعض الطيور تختار من خلال الالوان الباهرة التي تعكس الصحة والبعض الاخر من خلال التمكن من اختيار المكان الافضل والدفاع عنه.
وبين الحيوانات اللبونة يمكن ان يكون الخيار من خلال القدرة على الصراع ليفوز الاقوى كما عند الوعول او الاقوى والاكثر كما عند الاسود او الاقوى والاكثر خبرة كما عند بعض انواع القرود او القادر على تقديم الطعام وتأمين الصغار عند قرود اخرى او الاقل شراسة كما عند الضباع.. وبالتالي فعلى الدوام هناك افضلية يجري انتقائها من قبل الانثى. غير ان هناك افضليات اخرى يجري تفعيلها من قبل عوامل اخرى مثل القضاء على الاقل سرعة ليبقى الاسرع مثلا.

ومثل هذه الخيارات لاعلاقة لها " بتحليل الحمض النووي" بل ان نظرية التطور لم تظهر لقدرتها على فهم الامور من خلال الحمض النووي وانما على الرغم جهلها به، ليأتي الحمض النووي فيما بعد فيؤكد استنتاجات نظرية التطور وحسن فهمها للامور.

ان المتعة ظهرت تدريجيا عند الكائنات التي كانت مخنثة ولاتحتاج للقاح التصالبي من حيث الجوهر. ولكن مع ظهور المتعة من التلامس عند بعض الافراد وسعيهم له تمكنوا من نقل منوياتهم الى الافراد الاخرين وبالتالي نقلوا " الرغبة الجنسية او المتعة".
وحتى لدى النباتات نرى ان التلاقح الجنسي التصالبي يحدث من خلال تبادل المصالح، وبالذات في اعطاء النحل رحيقا مقابل التأبير. وهذه الخاصية ايضا نشأت لاحقا من حيث ان التكاثر لدى النباتات في الاصل كان بالاستنساخ من خلال الاغصان او الاوراق او الجذور بدون اي تلفيح على الاطلاق. والورود يجري تلقيحها بدون متعة في حين تكون المكأفاة هي الرحيق وبالتالي على الدوام يجب ان يكون هناك ثمنا لبقاء اي ظاهرة او ضمورها.. والمتعة الجنسية لدى الانسان والحيوان هي الثمن لحدوث التلقيح التصالبي وبالتالي فالظاهرة ليست استثناء
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/B...o-0082.htm

لا نزال نسير في اتجاهات مختلفة
عموما لست من هواة كثرة الجدال
واترك الموضوع للقراءة لمن يشاء

كان يجب ان يكون السؤال على الشكل التالي
كيف يفسر الدين او بالاحرى كيف يفسر محمد اله الاسلام الشهوة الجنسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الشهوة الجنسية هي من فعل الشيطان
فهناك شهوة جنسية حلال عندما تكون العلاقة شرعية
وهناك شهوة جنسية حرام
فاذا كان هناك رجل وامراة في مكان ما كان الشيطان هو ثالثهم
الشيطان : هو هرمون يؤدي الى الاثارة الجنسية بعض النظر عن حلال ولا حرام
وهو امتحان للمؤمن