(09-15-2010, 12:58 AM)صصصصصصصص كتب: أعود لأبدي وجهة نظري بدقة أكبر :
كل شخص معاق و سليم العقل فهو شخصياً المبتلى من الله أي ليس الابتلاء بالدرجة الأولى لذوي هذا الشخص .
و كل معاق عقلياً فالابتلاء لذوي هذا المريض .
فإن كان المبتلى هو إنسان مؤمن بالله و يتقي الله فالله سيكرمه و ييسر له أمره و ذلك كما قال تعالى :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )5،6 الشرح
و كل مبتلى من الله فإن صبر فله ثواب و أجر عظيم و جزاؤه الجنة .
و بهذا الشكل يجب أن يكون كل مبتلى و هو مؤمن بالله سعيد بالثواب و الجنة التي سيحصل عليها و إن كان الشخص كافر سواءً معاق أو غير معاق فلن يكون سعيد نهائياً و هذا الأمر طبيعي . و إن كان المبتلى غير مؤمن بالله فعليه أن لا يعتب على الله و ليس له علاقة بالكلام على الله بشيء .
و أيضاً إن كان الإنسان المبتلى كافر فالإبتلاء لا يعتبر إبتلاء بل يعتبر عذاب في الدنيا قبل الآخرة و هو ليس بشيء بالنسبة لعذاب الآخرة .
و لتعلم أن الله أوجدنا في هذه الدنيا لعبادته وليس للعب و اللهو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 الذاريات
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا زميلي لماذا تهرب من الرد على سؤال
هل اكرره لك للمرة الألف :
إذا كان ما تقوله وتدعيه عن الإعاقة صحيح فلماذا لا تذهب وتعيق نفسك
هل تفهم ما اكتب أم انتظر ردا جديدا ومن ثم اكتب نفس السؤال من جديد
ومن ثم من قال لك أن الاعاقات حمة وابتلاء
من اي عقلية تأتون بمثل هذه الجرائم الفكرية ؟؟؟؟
(09-15-2010, 07:28 AM)المكتب السري كتب: يا مسلم
اسمع كلامي بس .. واذا لم تستفد ..طنش
وخلينا نمشي حبة حبة .. يمكن نصل الى جسر المحبة , او نفترق على احترام
اولا- لو افترضنا أن الله خلق جميع الناس أصحاء , وأردت أن تكفر به , لوجدت حجة أقوى من حجتك الآن .. كيف ؟؟
سوف تقول : ليس هناك اله..لأنه لو كان هناك اله فانه يقتضي ان يكون من صفات هذا الاله القدرة على كل شئ ؟؟؟
وسوف يرد عليك احدهم : ومالذي لا يقدر عليه الاله؟
فترد أنت : لا يقدر أن يصيب أي من البشر بمرض
فيرد عليك : لا .. انه يقدر .. ولكنه لا يريد بالناس الأذى
فتقول أنت : يا عزيزي لا تصدق هذا الكلام ...لو كان يقدر لأرانا لو دليل واحد على قدرته وأصاب لو واحد من الناس بالمرض ..انما نحن حيينا عن طريق تحولات كيميائية مثالية حدثت في ظروف غامضة فنتج عنها أن نشأنا محصنين ضد الأمراض بدليل أنه لم نرى مريضا واحدا بين مليارات البشر وعبر ملايين السنين.
.
ونفس الشئ يحدث فيما لو خلق الله جميع الناس مرضى .. حيث ستقول : لماذا كل الناس مرضى ..الا يستطيع الله ان يخلق واحدا فقط سليما معافى ؟
لذلك فالله اختصر عليك كل هذا الطريق وخلق معظم الناس اصحاء . وقليل منهم مرضى .. بل حتى المرضى على مستويات , من الزكام الى الامراض التي في الصور المدرجة في هذا الموضوع , وأراك الامراض اصنافا والوانا , لكي يسد الطريق امام الملحد في انكار قدرته على كل شئ, نعم يا هذا , واعيد , كل شئ
اما فيما يتعلق بشعورك تجاه هؤلاء المرضى المشوهين , فأعدك بأن أشفي غليلك عن وضعهم
ولكن كما قلت .. نمشي حبة حبة
تحياتي لك
لا تفترض شيئا غير موجود
انت تفترض افتراضات تخيلية لدنيا غير دنيانا
تحدث في وجودنا هذا فإن عشنا في وجود غيره حق لك وليس الحديث عما تتكلم
وكذلك فحتى الآن لم تجيبوني عن المثال المطروح ( مثال المرأة التي تشوه وليدها )
وكذلك لماذا يعامل الله ( اولاده - عباده - خلقه ....) بطريقة عنصرية
ومن ثم منذا الذي يحب ابا يفرق بالمعاملة بين ابنائه
ومن ثم من يرضى أن يأتيه طفل معاق
ومن ثم منذا الذي يرضى بأن يعيق نفسه
ومن ثم لماذا يحق لأحدهم أن يأتي صحيحا والأخر مريضا
بأي حق وأي قانون وأي منطق وأي عدل يحق لأحدهم أن يأتي منغوليا أو مشلولا وآخرون يأتون اصحاء لا علة فيهم سواء مرضوا أم لم يمرضوا لاحقا .
ما هو القانون الذي يحق فيه تفوق بعض البشر على آخرين
السنا كلنا سواسية وكلنا لنا نفس الحقوق وكلنا متعادلون فكيف كان أن لم نحصل على نفس الحقوق
وأخيرا أقول لك أنت ستلف وتدور يمينا وشمالا بتخبرني أخيرا عن حكمة الله والابتلاء
واتحداك واتحدى كل شيوخك من كبيرهم إلى صغيرهم أن يخرج عن هذه الكلمتين
حكمة وابتلاء
بالمختصر هاتوا غيرها وبلا منافقة ولا دجل
كونوا شجعانا ولو مرة واحدة
فالجنة لا يدخلها الجبناء والله لا يفتخر بالجبناء الذين يشترون الجنة بسكوتهم عن النطق بالحق .
(09-15-2010, 09:39 AM)((المسافر)) كتب: (09-15-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب: جواب: إذا كنت أنا الله ...وأوجدتكم في هذه الدنيا لتعبدوني وليس للعب واللهو....(وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)....
فلماذا أُعيق بعضكم وأُمرض بعضكم .؟..أليس المنطق يقتضي أن أُبقيكم أصحاء وأقوياء لتتفرغوا لعبادتي ....وهذا هو السبب الوحيد الذي خلقتكم من أجله.....ألا تفهموا.....؟
عزيزى حامد
العبادة لا تقوم على السراء فقط ولكن الضراء أيضا ، ومن اختبار الله للناس يميز الخبيث من الطيب وقد قال سبحانه وتعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }الحج11
حتى يميز الخبيث من الطيب
فإن كان الله يعلم من يدخل الجنة ومن يدخل النار قبل خلق الخلق فلماذا خلقهم في الأساس إن كان مصير كل شخص معروف وحتى قبل خلقه؟؟؟
(09-15-2010, 02:26 PM)المكتب السري كتب: اهلا وسهلا بأوراق الخريف وأرحب بتداخلك
اذا كنا مخلصين في بحثنا عن الحقيقة في القضايا البسيطة كـ من من الأولاد رمى الحجر اليوم من النافذة والذي حطم زجاج سيارة جارنا ابو احمد , يجدر بنا أن نحقق في الموضوع وننتقل خطوة خطوة حتى نعرف المذنب , فاذا سألت ابني الكبير : هل رأيت من فتح النافذة اليوم ؟ فرد : وهل أنا صغير حتى أكسر زجاج سيارة ابو أحمد .. فان ذلك لا يعتبر جواب وانما هو قفز وتنطيط لتشتيت الموضوع وارباك التحقيق .
هذا فيما يخص القضايا البسيطة, فما بالك بأهم قضية في حياة البشر والتي يمكن ان يؤدي انكار الاله بها الى عذاب أبدي سرمدي لا طاقة لك به ( كما يزعم المؤمنون ), ولن يهنأ لك عيش الا بعد ان تقطع الشك باليقين سواء بحقيقة وجود اله أو عدم وجوده , فماذا يفعل الذكي هنا ؟
لا سبيل في الخلاص من الوسوسة الا باستخدام عقله ومناقشة الموضوع حبة حبة وخطوة بخطوة
عذرا على المقدمة الطويلة.. والآن أرد عليك :
(09-15-2010, 08:24 AM)أوراق الخريف كتب: هل هذا الحوار سيكون بين الإنسان والشيطان ؟
أرأيت كيف يكون القفز الذي ذكرته ,فليكن الشيطان او غيره, ليست هذه نقطة البحث ,ركز على الموضوع الاساسي , المرض
(09-15-2010, 08:24 AM)أوراق الخريف كتب: فلو خلقنا الله أصحاء جميعاً ولم يخلق الشيطان وكان وجودنا في هذة الحياة لعبادة الله وشكره
أعرف وسنأتي على موضوع الشيطان ان اردت ولكن ننتهي اولا من موضوعنا , لماذا خلق الله المرض؟
(09-15-2010, 08:24 AM)أوراق الخريف كتب: لنتخيل الدنيا بدون هؤلاء فماذا سيكون دورنا حينها غير عبادة الله وشكره بعيداً عن الصراعات والحروب والظلم
لاحظت كيف تهنا في موضوع (هؤلاء) وتركنا الموضوع الأساسي وهو المرض
.
فلذلك اذا استمرينا هكذا سنتوه ونتعارك ونتجادل وسيعرض كل منا عضلاته الثقافية ومهاراته العقلية وسنكون كلاعبي السيرك, ونخوض في كل شئ الا لب الموضوع .
لذا نعود الى لب الموضوع
الا تتفق معي على ان الملحد يمكن ان يتهم الله بعجزه عن ابتلاء اي انسان بالمرض بحالة خلق الله لجميع الناس أصحاء ؟؟
كما يحدث الآن من اتهام الله بالظلم لانه خلق بعض الناس مرضى ومشوهين
انتم من يحتاج للبحث عن الحقيقة
فالجريمة عندنا واحدة والعدل واحد
ما ثبت بطلاته على الارض ثبت بطلانه في السماء
والشيء الذي لا ترضاه لا يجوز أن تسوق له وأن تبرر له بحجة أن لله المشيئة وله الاختيار في فعل اي شيء
الجواب بسيط جدا مثل اسئلتي البسيطة ولكن انتم تلفون وتدورون لكي لا تعترفوا أن العدل على الارض غير موجود سواء من الإله ( وهو العلة ) أو من البشر ( المخلوقين على شاكلة العلة )
(09-15-2010, 03:46 PM)صصصصصصصص كتب: (09-15-2010, 11:05 AM)المعتزلي كتب: (09-15-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب: (09-15-2010, 12:58 AM)صصصصصصصص كتب: أعود لأبدي وجهة نظري بدقة أكبر :
كل شخص معاق و سليم العقل فهو شخصياً المبتلى من الله أي ليس الابتلاء بالدرجة الأولى لذوي هذا الشخص .
و كل معاق عقلياً فالابتلاء لذوي هذا المريض .
فإن كان المبتلى هو إنسان مؤمن بالله و يتقي الله فالله سيكرمه و ييسر له أمره و ذلك كما قال تعالى :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )5،6 الشرح
و كل مبتلى من الله فإن صبر فله ثواب و أجر عظيم و جزاؤه الجنة .
و بهذا الشكل يجب أن يكون كل مبتلى و هو مؤمن بالله سعيد بالثواب و الجنة التي سيحصل عليها و إن كان الشخص كافر سواءً معاق أو غير معاق فلن يكون سعيد نهائياً و هذا الأمر طبيعي . و إن كان المبتلى غير مؤمن بالله فعليه أن لا يعتب على الله و ليس له علاقة بالكلام على الله بشيء .
و أيضاً إن كان الإنسان المبتلى كافر فالإبتلاء لا يعتبر إبتلاء بل يعتبر عذاب في الدنيا قبل الآخرة و هو ليس بشيء بالنسبة لعذاب الآخرة .
و لتعلم أن الله أوجدنا في هذه الدنيا لعبادته وليس للعب و اللهو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 الذاريات
-------------------------------------------------------------------------------------------------
جواب: إذا كنت أنا الله ...وأوجدتكم في هذه الدنيا لتعبدوني وليس للعب واللهو....(وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)....
فلماذا أُعيق بعضكم وأُمرض بعضكم .؟..أليس المنطق يقتضي أن أُبقيكم أصحاء وأقوياء لتتفرغوا لعبادتي ....وهذا هو السبب الوحيد الذي خلقتكم من أجله.....ألا تفهموا.....؟
و حتى خلقنا فقط من اجل عبادته دليل على الحاجة و الله غني حميد المفترض أنه لا يزيد و لا ينقص بعبادتنا له!
الله الغني الحميد و العبادة هي لمصلحة الإنسان و كل شيء يعمله الإنسان المؤمن له عليه أجر و ثواب من الله فمثلاً الإبتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة و الأكل بنية التقوية على طاعة الله له فيها أجر و أن يأتي الرجل زوجته له فيها أجر و الأجر بالنهاية يكون حسب المشقة و عليه فالمعاق له أجر أعظم من أجر الإنسان السليم و بالإضافة لذلك له أجر الصبر على البلاء .
النتيحة المعاق و غير المعاق متساويان أو أن المعاق أفضل حالاً من الإنسان السليم عند الله .
إذا كانت العبادة لمصلحتي فقط فلماذا يعاقبني عليها الإله كما تدعي
فأنا لا اريد مصلحتي فما هو وجه العدل في العقوبة الاخروية ؟
وكذلك اكرر منك الطلب للمرة الألف
اذهب وافقأ عينيك لكي تعيش اعمى واخبرني كم انت سعيد
إذا كنت تتمتع بذرة شجاعة اذهب واعق نفسك ومن ثم تعال لتحدثني عن الحكمة والابتلاء والسعادة
وعلى فكرة كلامكم لا يختلف بشيء عن كلام الشيطان في شيء
فالشيطان برر عدم سجوده لآدم لأنه مخلوق ادنى
وانتم تبررون جريمة الإله بحجة أنه مخلوق أعلى
وسأبقى لكم بالمرصاد في هذا الموضوع كي لا تشتروا وابيعوا في حقوق البشر وتقلبوا الباطل حقا