هلالة تنتظر الأمل


«هلالة» طفلة في السادسة من عمرها وجهت استغاثة الى اهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تنشدهم العون والمساعدة لتحقيق حلمها في التعليم ودخول المدارس كبقية أقرانها حيث انها من فئة غير محددي الجنسية وهذا ما قتل فرحتها وأملها في اللحاق بالعام الدراسي الجديد كمثيلاتها لأن لها إخوة يدرسون وعليهم أقساط رسوم مدارس متأخرة تبلغ (850 دينارا كويتيا) ورغم انهم من الاطفال المتفوقين في الدراسة الا انهم حرموا من شهادة ودروع التفوق لأن عليهم رسوما دراسية.
وهذا الامر يتكرر معها بسبب عدم قدرة والدها على تسديد مصاريف المدرسة المتأخرة واللاحقة لأنه لا يعمل ولا حتى يمتلك سيارة تقلهم الى المدرسة، فهل سيتحقق حلمها ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد على أيدي اهل الخير والمحسنين الكرام الذين يتطوعون بسداد مديونية والدها لدى المدرسة ومن ثم يصبح من حقها التسجيل بها وتحقيق املها وتكتمل فرحتها في ظل الظروف القاسية التي تعيشها أسرتها؟! ساعدوها ولكم الاجر.
البيانات لدى «الراي»

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=226951&date=19092010

السؤال الذي يطرح نفسه الا تستحق هذه الطفلة والتي تعتبر عينة لمعاناة ومآسي شريحة كبيرة من الشعب الكويتي الذي سلبت منهم كافة حقوقهم تحت ذريعة "بدون" ان تكون شرارة صدام بين اشباه الرجال واصحاب اللحى الطويلة الذين ثارت ثائرتهم على من قام بشتم إمرأة من العصر الترياسي مضى على موتها 14 قرن,

اولا يكفيهم هذا الخبر بأن يحرك بهم الوازع الديني الذي جعل من قضية ياسر الحبيب حديث الشارع حتى يومنا هذا,ندوات مظاهرات حملات الخ,من الذي سيلوم هذه الفتاة لو لم تتعلم في مدارس الوزارة واختارت بعدها طريق التشيع الذي وبالمناسبة بات الهجوم عليه وبث السموم الطائفية من علامات التسنن المثالي في هذا البلد حتى اصبح الدين فيه لا يظهر منه الا الوجه المتخلف والعفن

لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

(09-19-2010, 03:07 PM)هــزيــز كتب:  السؤال الذي يطرح نفسه الا تستحق هذه الطفلة والتي تعتبر عينة لمعاناة ومآسي شريحة كبيرة من الشعب الكويتي الذي سلبت منهم كافة حقوقهم تحت ذريعة "بدون" ان تكون شرارة صدام بين اشباه الرجال واصحاب اللحى الطويلة الذين ثارت ثائرتهم على من قام بشتم إمرأة من العصر الترياسي مضى على موتها 14 قرن,

اولا يكفيهم هذا الخبر بأن يحرك بهم الوازع الديني الذي جعل من قضية ياسر الحبيب حديث الشارع حتى يومنا هذا,ندوات مظاهرات حملات الخ,من الذي سيلوم هذه الفتاة لو لم تتعلم في مدارس الوزارة واختارت بعدها طريق التشيع الذي وبالمناسبة بات الهجوم عليه وبث السموم الطائفية من علامات التسنن المثالي في هذا البلد حتى اصبح الدين فيه لا يظهر منه الا الوجه المتخلف والعفن

أحد يفهمنا ياجماعة الخير، كيف تحول الخبر من قضية انسانية إلى الهجوم على الإسلاميين السنه؟!

اقتباس:أحد يفهمنا ياجماعة الخير، كيف تحول الخبر من قضية انسانية إلى الهجوم على الإسلاميين السنه؟!

ياعمي صحصح ان كنت تراها قضية انسانية فالإنسانية بجميع اعرافها وقوانينها تراها جريمة مع سبق الاصرار والترصد وبالرغم من ذلك لاتحرك هذه الجريمة شعرة من شعر ذقن هؤلاء الاسلاميون المشغولون بأم المؤمنين

انظر الى هذه الكومة من الاخبار في صحيفة الوطن عدد اليوم

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=55054

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=55089

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=55090

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=55091

الحكومة تجتمع اجتماع طاريء والسلف يعلن التحدي عن طريق ندوات تحدي والمؤشر الاحمر يصل ذروته ,ولما كل هذا !!لرجل شتم عائشة بجلسة حشيش في لندن بينما هذه الطفلة المسكينة التي وصل بها الحال ان تستنجد المساعدة لدخول المدرسة لاتستحق والطفلة اجوان التي ماتت بسبب عدم امتلاكها لجواز مادة 17 للعلاج في الخارج لاتستحق وهي ليست الحالة الوحيدة بالمناسبة, معدل الانتحار المرتفع بين شباب البدون لايستحق حرمان البدون من الوظائف والعلاج وحق التملك والسكن كل هذا لايستحق شتم المسلمين البدون وقذف اعراضهم من قبل كتاب تافهين بين الحين والآخر لايستحق,,فقط امرأة العصر الترياسي هي من تستحق

لكن ان جيت للحق عندك حق نوعاً ما في التساؤل لأن خط الإنسانية والاسلام السلفي المعاصر بينهما سبعون خريف ولا يتجاوبون الا للعفن الطائفي والاصولي..