(09-18-2010, 10:02 PM)صصصصصصصص كتب: (09-18-2010, 08:35 PM)مسلم كتب: (09-17-2010, 02:19 AM)صصصصصصصص كتب: (09-16-2010, 01:32 PM)مسلم كتب: (09-15-2010, 12:58 AM)صصصصصصصص كتب: أعود لأبدي وجهة نظري بدقة أكبر :
كل شخص معاق و سليم العقل فهو شخصياً المبتلى من الله أي ليس الابتلاء بالدرجة الأولى لذوي هذا الشخص .
و كل معاق عقلياً فالابتلاء لذوي هذا المريض .
فإن كان المبتلى هو إنسان مؤمن بالله و يتقي الله فالله سيكرمه و ييسر له أمره و ذلك كما قال تعالى :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )5،6 الشرح
و كل مبتلى من الله فإن صبر فله ثواب و أجر عظيم و جزاؤه الجنة .
و بهذا الشكل يجب أن يكون كل مبتلى و هو مؤمن بالله سعيد بالثواب و الجنة التي سيحصل عليها و إن كان الشخص كافر سواءً معاق أو غير معاق فلن يكون سعيد نهائياً و هذا الأمر طبيعي . و إن كان المبتلى غير مؤمن بالله فعليه أن لا يعتب على الله و ليس له علاقة بالكلام على الله بشيء .
و أيضاً إن كان الإنسان المبتلى كافر فالإبتلاء لا يعتبر إبتلاء بل يعتبر عذاب في الدنيا قبل الآخرة و هو ليس بشيء بالنسبة لعذاب الآخرة .
و لتعلم أن الله أوجدنا في هذه الدنيا لعبادته وليس للعب و اللهو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 الذاريات
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا زميلي لماذا تهرب من الرد على سؤال
هل اكرره لك للمرة الألف :
إذا كان ما تقوله وتدعيه عن الإعاقة صحيح فلماذا لا تذهب وتعيق نفسك
هل تفهم ما اكتب أم انتظر ردا جديدا ومن ثم اكتب نفس السؤال من جديد
ومن ثم من قال لك أن الاعاقات حمة وابتلاء
من اي عقلية تأتون بمثل هذه الجرائم الفكرية ؟؟؟؟
عزيزي كيف تفكر فأنا تجاوزت عدة مرات عن سؤالك غير المنطقي لعلك تصحوا و تعي ما تقول و تعود و تكرر نفس السؤال و سأجيبك حالياً و عليك الرد لاحقاً و عدم التهرب من الإجابة
أنا عندما أصنع عاهة لنفسي هل هذا كفر أم لا ، هل أمرني الله بهذا أم لا ، أم أمرني بالحفاظ على صحتي .
و عندما أصنع العاهة لنفسي فسأكون كافر و لن يكون هناك أي سعادة لان هذا ما قدمته يدي و لم يقدره الله علي و سينطبق علي قول الله (... وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) 117 آل عمران
و بالنسبة للعاهة الخلقية أو التي حدثت بأمر الله فالله يعين العبد على تحملها إن كان الإنسان مؤمن بالله ، أما أن تصنع لنفسك عاهة من باب الجنون أو الهبل أو الكفر فطبعاً ستعيش أتعس حياة في الدنيا و الآخرة .
النتيجة ينبغي عليك عدم تكرار السؤال الذي تقول فيه ( إذا كان ما تقوله وتدعيه عن الإعاقة صحيح فلماذا لا تذهب وتعيق نفسك)
(09-16-2010, 01:32 PM)مسلم كتب: (09-15-2010, 03:46 PM)صصصصصصصص كتب: الله الغني الحميد و العبادة هي لمصلحة الإنسان و كل شيء يعمله الإنسان المؤمن له عليه أجر و ثواب من الله فمثلاً الإبتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة و الأكل بنية التقوية على طاعة الله له فيها أجر و أن يأتي الرجل زوجته له فيها أجر و الأجر بالنهاية يكون حسب المشقة و عليه فالمعاق له أجر أعظم من أجر الإنسان السليم و بالإضافة لذلك له أجر الصبر على البلاء .
النتيحة المعاق و غير المعاق متساويان أو أن المعاق أفضل حالاً من الإنسان السليم عند الله .
إذا كانت العبادة لمصلحتي فقط فلماذا يعاقبني عليها الإله كما تدعي
فأنا لا اريد مصلحتي فما هو وجه العدل في العقوبة الاخروية ؟
وكذلك اكرر منك الطلب للمرة الألف
اذهب وافقأ عينيك لكي تعيش اعمى واخبرني كم انت سعيد
إذا كنت تتمتع بذرة شجاعة اذهب واعق نفسك ومن ثم تعال لتحدثني عن الحكمة والابتلاء والسعادة
وعلى فكرة كلامكم لا يختلف بشيء عن كلام الشيطان في شيء
فالشيطان برر عدم سجوده لآدم لأنه مخلوق ادنى
وانتم تبررون جريمة الإله بحجة أنه مخلوق أعلى
وسأبقى لكم بالمرصاد في هذا الموضوع كي لا تشتروا وابيعوا في حقوق البشر وتقلبوا الباطل حقا
قال تعالى: ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ )54 العنكبوت
ليست العبادة بالشكل الذي تتصوره أنت فالحياة هي تبادل خدمات و تعاون بين البشر و ليس بإمكان الإنسان العيش لوحده على وجه الكرة الأرضية .
و مصلحة الآخرين تقتضي التزامك الديني التام ، أي لكي تتحقق مصلحة أمك و أبوك و مصلحة زوجتك و أولادك و أصدقائك و كل من حولك فعليك بالالتزام الديني و بنفس الوقت فإن الالتزام الديني للذين هم حولك سيحقق لك الحياة الكريمة و السعادة الدائمة و بدون الالتزام الديني ليس للحياة أي معنى .
و يتبادر لذهني السؤال التالي :
هل أفهم من كلامك بأنك أناني تريد كل شيء من الذين هم حولك و لا تريد أن تقدم لهم أي خدمة .
و لدي سؤال آخر أرغب بمعرفته هل أنت قبل أن تقطع يدك كنت ملحد أم بعد .
و أود تذكيرك بأن الله هو المنتقم الجبار فهل سألت نفسك مرة ماذا فعلت بحق نفسك و غيرك من أذى و خاصة والديك .
و أنا أخشى أن تنطبق عليك الآية ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )21 السجدة
ومن قال لك يا زميلي أنني اتكلم عن الاوامر يا صاحب الرد البطولي
أنا اتكلم عن حقوق
الحق واحد ولا يتجزأ
ما دام يوجد من هم اصحاء يحق لي ولغيري أن اكون صحيحا
هل فهمت الامر أم أعيده لك من جديد
ما دخل الكفر وغيره من الكلام الذي يباع في الكتب الصفراء
هل انتم اقل منا كفرا يعني
تنافقون في سبيل إلهكم وتتهموننا بالكفر
هل تريد أن تقول لي بأنك صحيح عقليا حتى أنك لا تقوم باعاقة نفسك
فكيف ترضى إذا بهذا الفعل من ربك
إذا كنت تقول أن الذي يفعل ذلك مجنون
إذا فربك مجنون
هل تقبل هذا الحكم يا زميلي صاحب الردود القوية
ومن قال لك يا زميلي ( الكاهن ) أنني قطعت يدي
ومن قال لك أنني كفرد بالدين لأن يدي قد قطعت
هل تعلم منذ متى قطعت
منذ كان عمري 9 سنوات وبحادث سيارة وليس كما قلت أنت بأنني قطعتها؟؟؟؟
هل تظنون انني اعاني من ضغوط نفسية؟؟؟؟
طيب ما رأيكم بأن كل الذي حولي يحبونني ويرون فيني شخصا عاقلا ولدي من العلم والمعرفة مالا يعرفونه وهم يتمنون أن يكوني مثلي في الاطلاع وطريقة التفكير , هل تظن أو هل تظنون أني كفرد بالدين لأن يدي قد قطعت؟؟؟
إذا كنتم تفكرون كذلك فأنتم ما زلتم اطفالا
وعقلكم ما زال طفلا وما زلتم تنظرون إلى الامر نظرة ( المؤمن الجيد والكافر السيء )
وهذه نظرة معاقة يجب تغييرها
فقبل أن تفكروا باعاقات الغير الجسدية
فكروا باعاقاتكم الفكرية
وانتبه لكلماتك ولا تظنن بأنك من المؤمنين المطهرين كما يقول لك خيالك الواهم
أولاً- سؤالك السابق كان يجب أن يكون بصيغة كلامية أفضل توضيحاً . و لن أُعَقِب على كثير من كلامك و حسابك على الله .
ثانياً- هل تدري أنت أين الخير أم الله هو الذي يعلم أين هو الخير و أود تذكيرك بالآيات التالية :
(... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )11 الحجرات.
النتيجة لا يدري الإنسان أين مصلحته أي هل إن كان معاق أفضل أم هل هو صحيح الجسم أفضل ((... إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )) 72 الأحزاب .
ثالثاً- الله فعال لما يريد و لا معقب لأمره آلا ترى أن الله قادر على أن يقطع يدك الثانية أو رجلك أو يذهب ببصرك أو أو ...الخ و عليه فهو ما زال يرحمك .
رابعاً- أنا قد سألتك ( هل أنت قبل أن " تُقْْطَعَ" يدك كنت ملحد أم بعد) و لم أسألك ( هل أنت قبل أن" تَقطع " يدك كنت ملحد أم بعد).
1- على ماذا سيحاسبني
لأني تجرأت وفتحت فمي
إذا عاقبني على ذلك فهو جبان خائف
2-أما مثالك عن الخير والشر والمصلحة فسأفنده لك تفنيدا جميلا قريبا
3- أي أن الله دكتاتوري أكثر من كل الدكتاتوريين في العالم
هل تنازل وسألني قبل أن يفعل أمره السخيف ذاك
4- استشكلت علي الكلمة لعدم تشكيلها فعذرا
(09-18-2010, 10:13 PM)المعتزلي كتب: الزميل مسلم
حيرتني معاك!
هل تقول بأن هناك إله لكنه قاسي أم أنك تدحض فكرة وجود الإله بحجة الامراض و الاعاقة؟!
أنا محتار بين عدة امور
إن سلمت بوجود الله فالواقع والاشياء التي تقال عنه تنفي وجوده فهي صفات لا تليق به
وإن لم أسلم لم يقبل عقلي وجودا متناسقا مثل هذا من دون خالق
ولكن هناك شيء ما اقبله أكثر من غيره ( وهو مجرد قبول وليس ايمان ) فالله موجود ولكن ليس كما يقال عنه أو كما يصفه اصحاب الاديان فالله في الاديان اقرب منه للطفل منه إلى الإله الحقيقي وبالتالي فالله موجود ولكنه لا علاقة له بنا ( وهذا قريب من مذهب الربوبية ولكن الفرق بيني وبينهم انهم يؤمنون بذلك وأنا لا اؤمن بل مجرد قبول عقلي ).
(09-19-2010, 12:46 AM)حسن سلمان كتب: اقتباس:واين المنطقية في كلامك يا رجل
هل تريد أنك تستخدم عقلك وعقلك فقط
الا تعرف أن الايمان لا يتم بالعقل وحده فقط ؟
ألا تعلم أنك عاطفي على ديانتك وأن ديانتك لا تقوم في كثير من مبائدها إلى على العاطفة
انا مؤمن بالله ايمان عقلاني كامل ليس فيه ذرة عاطفة
مشكلتك أنك الحادك عاطفي
للأسف يا مسلم
هقللك بصراحة
عيب على واحد زيك انه يلحد
انا فاكر من حوالي 3 سنين كنت في المنتدى بتتكلم بأسلوب كويس وبتدافع عن الإيمان
وانا سيبت المنتدى من فترة وفوجئت لما رجعت انك الحدت
مش عارف اقول خسارة ولا أقول غير مأسوف عليك
انا عارف ان ابراهيم كان ليه دور كبير فالحادك زي ما ساعد بهاء قبلك
لكن شيء مكنتش اتوقعه منك
متفتكرش ان كل الإعتراضات على الايمان دي وغيرها كتير انها مخطرتش ببالي
لكن كان المفروض يكون متزن ومنطقي عن كدة
انتة محتاج تقعد مع نفسك بعيد عن اللي بتقراه علطول وتحلل الأمور
متفتكرش اني بضحك على نفسي عشان اقنع نفسي بشيء غلط
هستفيد ايه ؟ ولا حاجة ؟ بالعكس هخسر المتع اللي اقدر اتمتع بيها من غير ايمان
يفترض اني ادور على حاجة تقنعني بالإلحاد مش الإيمان
ابراهيم هزيز علي وما زال يبعث لي بالكتب إلى الآن
والزميل بهاء كذلك مع اني لم احتك به كثيرا
ولكن ( برأيي الخاص ) أن من يكفر اعتمادا على إنسان آخر هو إنسان مقلد عبد للآخر كما الآخرون هم عباد للوهم
وبالتالي لا سوجد أي اصر لابراهيم أو بهاء لعملية الانتقال إلى اللادينية ( مع احترامي لهما )
ولكن أنا لي عقل مثل أن لهما عقلا فإذا الحدت بسببهما ( كما تقول أنت ) فأكون وقتها مجرد برنامج من برنامج الكومبيوتر التي يبرمجها الآخرون حسب رغباتهم وهذا غير موجود عندي واعتز كثيرا أن تركي للدين كان بسببي انا وأنا فقط ولا فضل لأحد في ذلك .
ومن ثم يا زميلي إذا كنت لم تؤمن لأسباب عاطفية فأنت حينها مجرد روبوت ولست إنسانا
والفرق بيني وبينك أنك تقبل كل الشبهات في الدين بحجة أن الله له حكمة وعلم مطلق
وأنا رفضت الدين بسببها لأن الله ببساطة لا يلعب النرد كما قال اينشتاين
(09-19-2010, 09:20 AM)حنيفا على الفطرة كتب: نصف أنسان يصلي الى الله
أهتمام الله بانسان أعمى و معاتبة الرسول صلى الله عليه و سلم
يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 - 5]
يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي r وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان r كما يقول أغبياء النصارى بحقه r؛ لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)
وقد كان النبي r -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)
هذه بروبغندا منكم للتسويق لدينكم
لا يحق لكم أن تستغلوا معاناة الآخرين لتسويق دينكم
سوقوه بالردح والكتم على الانفاس والاتهامات الصفراء
واتركو هؤلاء يعيشون حياتهم مغلوبين على امرهم مقهورين مذلولين
وكأنهم لو خيرهم ( الرب ) بين الإعاقة والسلامة لاختاروا الاعاقة اليس كذلك؟؟؟؟
(09-19-2010, 11:35 AM)سيف الدين الآمدي كتب: وقبل أن تتكلم عن المطلق والنسبي
هل اخبرتنا لماذا يعاقب الإله ( العقل النسبي ) الذي لم يؤمن بوجوده
هل تعلم أنك هنا تشرعن ( للإلحاد ) الذي تحاربه
فالعقل النسبي إذا لم يعي خالقة ( المطلق ) فبأي حق يعاقب المطلق النسبي؟
وهلا دللتني على الموضوعية في كلامك البعيد عن ادنى شروط الموضوعية ؟؟؟؟
هل أنت إنسان وأنا حيوان حتى يحق لك موضوعية تختلف عن الموضوعية التي تحق لي؟؟؟؟
الزميل مسلم
يعاقبه لأنه لم يكلفه أن يعرف طريق الحق بعقله فقط المجرد عن الوحي ، لأن العقل لو كان كافيا فقط لما احتاج إلى ارسال الرسل وإنزال الكتب (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ))
مع أن العقل النسبي يستطيع من خلال معارفه النسبية أن يصل إلى الله تعالى فليس من شرطه أن تكون معارفه مطلقة ، ولكن المشكلة في قضية التجرد كما تعلم ..
أما قضية الموضوعية فأنا لا أدعيها في قضية عقلي مقارنة بعقلك ، ولكنني أرى أنني أكثر موضوعية عندما آمنت بنسبية عقلي في البحث عن المعارف المطلقة ، لاحظ مسلم الفرق في المنهج بيني وبين كثير ممن يناقشونك ، فأنا لا أدعي أن العقل وحده كاف للوصول إلى اليقين ، بل لابد من العقل والوحي معاً ، فلاحظ أن ردك علي لا ينسجم مع كلامي ..
العاطفة موجودة عندنا جميعاً ، وجزء من العاطفة لدى الموحد أنه يتمنى لك الوصول لليقين والسعادة بل ويحمل في جزء من اعتقاده أنك يا مسلم لربما خير مني ومن كثير من الموحدين عند الله تعالى باعتبار ما علمه الله من مآلك وأنك ستعرف الله في نهاية الطريق وستصل إلى اليقين،وياله من يقين بعد طول حيرة وتأمل وشك ...
أنا اعتقد أن الإعجاز العلمي الذي جاء به القرآن الكريم لربما كان أقرب طريق يرجع عنده كل ملحد بشرط أن يتجرد عن كل فكرة فترة تأمله ونظره والأمثلة كثيرة ...
تأمل معي أيها الموحد قبل الملحد /
لو كان العقل والفطرة فقط كافيان للإيصال إلى الله لما بعثت الرسل وأنزلت الكتب ، فاحذر من ترسيخ فكرة الإلحاد من حيث لا تشعر !!!!!!!!!!
المشكلة يا زميلي أنا هؤلاء الذين يدعون النبوة لم يخرجوا من عباءة المطلق
هم جاؤوا واخبرونا بالمطلق ولم يشرحوا ( بالتشديد ) لنا هذا المطلق
قالوا لنا عنه أنه ( الله ) وسكتوا
وصفوه بكل الصفات ومن ثم وضعوا خازوقا مبيرا في مؤخرة البشرية جمعاء وقالوا أن الله ليس كمثله شيء أي كأنهم لم يصفوه
كل المحاولات لوصفه هي مرجد محاولات ومقاربات ناقصة معلولة لا ترقى حتى لأن تكون شيئا له قيمة فعلية
ولولا العاطفة لما وجدت الغالبية على دينهم
فالمسيحي عندك ذو عقل سقيم وما يبقيه على دينه هو عاطفته ليس إلا
فهو إن لم يؤمن بدينه بسبب عاطفته فإن عقله سيهدمه له ببساطة
وأنت عندما تقف أمام كل الإشكالات وتقول تلك الكلمة المظلومة ( الحكمة ) فإنك تحكم هنا بعاطفتك على دينك وليس بوساطة عقلك
فالعقل يقول أن هناك غلط ما في إحدى الأمور
فأنا أتنبه لهذا العلط وأقول أنه غير معقول
أما أنت هنا فستقول أنه من ححكمة الإله وبالتالي هنا استعملت عاطفتك وليس عقلك لأن عقلك لا يمكن أن يقبل الشيء الخاطئ الواضح خطأه وعدم منطقيته .
ومن ثم يا زميلي نحن نتكلم عن اشياء ملموسة مرئية معلومة الوظيفة بشكل عام
فنحن عندما نتكلم عن العقل كآداة للفصل بين الاديان فإننا حينها نتكلم عن شيء موجود
ونحن نستخدمه للفصل في امور حياتنا وللحكم على الوقائع حسب ظاهرها
ولكن كما قلت مسبقا فالوحي ( المزعوم ) لا يخرج عن حكم العقل وفهم العقل
ولا يمكن الفصل في أن الوحي هو الفاصل أو هو الآداة للاستدلال على الحق ما دام العقل ( النسبي ) يقرأ وحيا عن عوالم مطلقة أي أننا نعود مجددا إلى قضية أن النسبي ليس من الواجب عليه معرفة المطلق لأن هذا فوق طاقته وما دام الوحي هو كلام عن المطلق فبالتالي كأننا نتكلم عن المطلق ذاته وهنا تسقط حجية الوحي .