رغم وجود أخبار شبيهة عن سيارة تعمل على الهواء نشرتها بعض الصحافة العالمية منذ سنتين إلا أنني أعتقد أن هذا هو الشخص الذي سيذكره التاريخ على أنه مخترع السيارة الهوائية. ولا ننسى أن المحرّك البخاري كان يعمل على نفس المبدأ (بخار مضغوط وليس هواء مضغوط).


اختراع فلسطيني:هل سترى ‘سيارة الهواء‘ النور قريبا ؟

بات عماد حسونة ( 36 عاما ) الميكانيكي من مخيم الجلزون للاجئين ، والذي يعمل في مرآب لتصليح الشاحنات في مدينة البيرة ، يحمل براءة اختراع محرك سيارة يعمل عن طريق الهواء ، حيث نجح في تطبيق اختراعه على شاحنة وسارت مسافة 50 مترا .
ويعمل حسونة على تطوير اختراعه ، وذلك بعد أن حصل على رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ، والذي قدم له سيارة حكومية لتطبيق الاختراع عليها ، إضافة إلى أنه قطع له وعداً بأن يشتري له جهاز ضاغط هواء كبير وأنابيب تستوعب كمية هواء مضغوط أكبر ، وذلك حتى يحقق حلمه بأن يتمكن من قيادة سيارة تعمل على الهواء في شوارع مدينة رام الله.

" لو توفرت للمبدع العربي كافه الإمكانيات والمؤسسات العلمية لاستطاع أن يبهر العالم في اختراعه "
ويقول حسونة في حديث خاص مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما في رام الله : " جاءت الفكرة عندما كنت أفحص محرك إحدى الشاحنات عن طريق ضغط الهواء بداخله ، ولاحظت تحرك الشاحنة لمسافة قصيرة ، الأمر الذي جعلني أفكّر في الطاقة الناتجة عن ضغط الهواء، والتي قد تدفع الشاحنة وتحركها من مكانها."
ومنذ تلك الفكرة ، بدأ حسونة ينفذ تجارب على محركات مختلفة حتى نجح في تصميم محرك يعمل على ضغط الهواء بدل من البنزين والسولار .
ويرى حسونة أن هناك تقصير كبير من الشركات الكبيرة والعاملة في القطاع الخاص بالتحديد، والتي يتوجب عليها تبني مثل هذه الاختراعات والمساهمة مادياً وعلمياً في تطويرها خاصة أنه خرج من المدرسة وهو في المرحلة الإعدادية.
وأضاف قائلا : "هذا الاختراع الجديد سيكون لديه جدوى اقتصادية كبيرة في السوق المحلي والعربي والعالمي ، كما أن محافظ على سلامة البيئة والإنسان " .
ويعتقد حسونة أن " المبدع والمخترع العربي لو توفرت له كافه الإمكانيات والمؤسسات العلمية لاستطاع أن يبهر العالم في اختراعه ليس فقط على مستوى الوطن بل على مستوى العالم اجمع "، متمنياً أن يستمر في الجهود التي يبذلها وتتوفر له كافة الإمكانيات حتى يصل اختراعه الهام والحيوي إلى العالم.
وحسب أقوال حسونة، فان اختراعه ان أثبت فعاليته في السنوات المقبلة ، فانه سيصبح هناك محطات لتعبئة الهواء المضغوط للسيارات التي تستخدم محرك الهواء ، مشابهة لمحطات الوقود الموجودة حالياً !

http://www.panet.ps/online/articles/110/...0,111.html

ولله في خلقه شؤون وخاصة اذا كان رئيس وزراء

حدثت اختراعات مشابهة منذ أواخر القرن الماضي لكننا لم نر تسويقا لها فشركات النفط ستقف بالمرصاد لمن يحاول الحد من فضاء النهب الخاص بها اذ أن تسويق هذا النوع من السيارات سيضرب أرباحها ضربة معتبرة.
أما عن توفير هذا النوع من السيارات للحد من تلوث البيئة فمن ذا الذي يعبأ بالبيئة ان كان الانسان نفسه يقتل و يباد بدم بارد!

و مهما يكن الأمر فالى الأمام يا بني "أبو العبد" فعلى رأي القائل ان اصطدمت القوة و العقل فان النصر للعقل لا محالة. فلعل العقل يخرجنا من ظلمات الحرامية المودرن و الحرامية الأحافير.

(09-27-2010, 10:55 PM)هاله كتب:  حدثت اختراعات مشابهة منذ أواخر القرن الماضي لكننا لم نر تسويقا لها فشركات النفط ستقف بالمرصاد

لا يا عزيزتي هالة

الفيزياء جل جلالها هي من تقف بالمرصاد ومن خلفها الجدوى الاقتصادية

أفصح أبا جعفر فوحق بروميثيوس لا أدري ما الذي سيوقف الفيزياء بالمرصاد؟

عزيزتي هالة

سندخل متاهات علمية فيزيائية لا نهاية لها

بالمحتصر ما وصله الانسان للان هو كيفية استغلال الطاقة الموجودة طبيعيا لتحويلها الي اشكال اخرى من الطاقة او تحويل المادة الي طاقة ، النفط الغاز الذرة الانشطارية او الاندماجية الخ ، وجل اهتمامه هو زيادة الكفاءة في التحويل " الايفيشنسي"

لكن خلق الطاقة من العدم هذا محض خيال ولعب عيال

الاخ المخترع سيارة الهواء المضغوط ، هل يوجد هواء مضغوط في الطبيعة مثل الرياح والشمس ؟ طبعا لا ، اذا سنضغط هواء بخزانات ليتم تحريك السيارة ، كيق سنضغط الهواء في الخزانات ، سنعود غصبا عن ابونا الي طاقة اخرى ولنقل انها الكهرباء ، من اين نأتي بالكهرباء طبعا سنعود لاول السطر ، وكيف حالها الكفاءة هنا؟ ربنا وفياض اغلم ، والجدوى المادية ؟ ما لهاش لازمة ، وهلم جرا

تحياتي

أها

حسب قراءاتي يا عزيزي هذا النوع من السيارات لا يستغني بصورة نهائية عن مصدر طاقة آخر مثل الكهرباء أو البنزين ليقوم بعملية ضغط الهواء و لكن الاعتماد و الاستهلاك الأكبر يكون للهواء المضغوط.

و سيحتاج الأمر الى محطات ضغط هواء مثل محطات البنزين.

قد تبدو العملية معقدة و لها متطلباتها و توابعها و لكن بداية السيارات ايضا كانت كذلك.

كما قال الزميل جعفر لا اعتقد أن المردود الاقتصادي لها جيد.

هناك مخترع هولندي, اخترع "حيوانات" طريفة جدا.تعيش على طاقة الرياح. أرجل الحيوان مصنوعة من انابيب ذات أطوال محسوبة رياضيا. عقل الحيوان و الدارات المنطقية فيه منفذة ميكانيكيا بشل كامل. أيضا دارات التحكم ميكانيكية.
http://www.ted.com/talks/lang/eng/theo_j...tures.html
هناك فيديوهات أكثر على اليوتيوب لمن يهتم بتفاصيل أكثر.

تحياتي

حوراني يخترع سيارة تسير على الجلة

بالاذن من الزملاء, فان المحركات التي تعمل بضغط الهواء موجودة منذ منتصف القرن التاسع عشر في بعض انواع محركات القطارات, و هناك العديد من التطبيقات و التجارب حولها اليوم,

http://auto.howstuffworks.com/fuel-effic...r-car1.htm


لو كان متوفرا للميكانيكي الفلسطيني المجتهد موارد علمية او حتى انترنت , لكان استفاد منها ... لا ادري لم لم يبحث سلام فياض و مستشاروه على الغوغل قبل ان يقرروا الاحتفال ب"الاختراع" الجديد...

عموما
اعتقد انه بالتكنولوجيا المتوفرة حاليا, لا يمكن استخدام هذه التقنية استخداما عمليا و اقتصاديا في السيارات, و الاسباب تشمل:

1. كمية الطاقة اللازمة لضغط الهواء ستكون كبيرة...
2. حجم الهواء المضغوط المخزن في السيارة اللازم لسيرها لمسافات عادية سيكون كبيرا ووزنه سيكون ثقيلا
3. كمية الطاقة الحركية المتأتية من حجم معين من الهواء المضغوط هي كمية صغيرة مقارنة بمثيلتها من الوقود السائل عند احتراقه, مما يعني ان السرعات القصوى لمحرك يعمل بضغط الهواء ستكون بطيئة...


الا انه بمزيد من الابحاث من الممكن التغلب على بعض الصعاب...
و يبقى انه من المؤسف رؤية المبدعين و المخترعين في بلادنا يكافحون بمفردهم و بجهدهم الشخصي و عادة يكون جهدهم عبثيا او بدون نتيجة نتيجة عدم توفر الدعم العلمي و التقني الموجود في الغرب....