مهما كان قائل تلك العبارة, فهي عبارة موهنة و تصلح لتربية العبيد و تخويفهم و توطيد سلطة الحكم على الضعفاء....
حمل السيف (و برواية اخرى الكلاشينكوف ) واجب وطني و تاريخي على الشعوب كلما دعت الحاجة و خصوصا في ظل وجود جحوش حاكمة ظالمة ...
هذه حقيقة معروفة لجميع شعوب العالم و عبر التاريخ....
طبعا الفكر الثوروي سوف لن تفهمه و لن تتفهمه, فانت سليل قرون من القمع و الكبت و البطش و الترهيب, مزروع في نفسك الخوف من الاب و الاستاذ و الناظر و المدير و الوزير و الامير و الحاكم منذ الطفولة ... و معززة دينيا باحاديث من قبيل (من خرج على الجماعة قيد انملة الخ...) و حاكمه ان ظلمه صبر و ان انصفه شكر الخ.... و غيرها من الترهات الملازمة للنفسيات الانهزامية الضعيفة و تشكل الاساس لما يعرف بطبائع الاستبداد الشرقي كما فسره المستشرقون..... لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع اتقر هنا

(09-30-2010, 10:49 AM)إســـلام كتب:  [size=x-large
السلام الروحي:

اقتباس:لا بد من اتخاذ موقف بين جهتين قام بينهما تقاتل وذبحوا بعضا ذبح النعاج!!
ولكن يأبي الفكر السني إلا أن يكون مغفلا سياسيا لأن الخلاف قام على الحكم وحتى اليوم لم يفق من سكرته

الله تعالى قد أكمل الدين وأتمه،
ولم تعد لهم من وسيلة سوى اللطم والشتائم وهذا ما هم مجتهدون فيه وسائرون عليه،

لم ولن تنجح دعوات الاصطفاء والعنصرية في دين الإسلام والسلام والمساواة،
فابحث لنفسك عن السلام الروحي في رسالة السلام بعيداً عن النعاج والجزارة،

كل من يحمل السيف يقتل به،
وهذا ما يحصل للشيعة عبر تاريخهم الأسود في معارضتهم للرب وحكمه،

من تحسبني أقصد باللذين ذبحوا بعضا ذبح النعاج؟

تحيتي..

(09-30-2010, 04:35 PM)أبو خليل كتب:  مهما كان قائل تلك العبارة, فهي عبارة موهنة و تصلح لتربية العبيد و تخويفهم و توطيد سلطة الحكم على الضعفاء....
حمل السيف (و برواية اخرى الكلاشينكوف ) واجب وطني و تاريخي على الشعوب كلما دعت الحاجة و خصوصا في ظل وجود جحوش حاكمة ظالمة ...
هذه حقيقة معروفة لجميع شعوب العالم و عبر التاريخ....
طبعا الفكر الثوروي سوف لن تفهمه و لن تتفهمه, فانت سليل قرون من القمع و الكبت و البطش و الترهيب, مزروع في نفسك الخوف من الاب و الاستاذ و الناظر و المدير و الوزير و الامير و الحاكم منذ الطفولة ... و معززة دينيا باحاديث من قبيل (من خرج على الجماعة قيد انملة الخ...) و حاكمه ان ظلمه صبر و ان انصفه شكر الخ.... و غيرها من الترهات الملازمة للنفسيات الانهزامية الضعيفة و تشكل الاساس لما يعرف بطبائع الاستبداد الشرقي كما فسره المستشرقون..... لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع اتقر هنا

طيب لو كان ولي الامر معصوم فهل يجوز الثورة عليه والخروج عليه ؟

سؤال آخر :
ماموقفكم من ثناء انيس النقاش المستمر على اسامة بن لادن الناصبي ؟

السلام الروحي:

اقتباس:من تحسبني أقصد باللذين ذبحوا بعضا ذبح النعاج؟
تحيتي..

أنت قلت بعضهم بعضاً،
فهل كنت تقصد جماعة بعينها؟؟؟

أبو خليل:

اقتباس:طبعا الفكر الثوروي سوف لن تفهمه و لن تتفهمه, فانت سليل قرون من القمع و الكبت و البطش و الترهيب, مزروع في نفسك الخوف من الاب و الاستاذ و الناظر و المدير و الوزير و الامير و الحاكم منذ الطفولة ...

احترام ولي الأمر تعلمناه من القرآن وتعلمنا معه ما يلي:
1ـ ليس عندنا تمييز عنصري أو عرقي أو سلالي بغيض،
2 ـ لا نستخدم الألفاظ العنصرية المقيتة ( سيد، عبد، شريفة، ساقطة )،
3 ـ عقيدتنا لا تقوم على الحقد والسباب والشتائم والغيبة على موتى المسلمين أصحاب النبي،
4 ـ لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى،
5 ـ لا نسفه الرسول ولا ننتقصه في أصحابه وزوجاته،

تعلمنا احترام بعضنا وحرمة دماء المسلمين ( الزرقاء النبيلة والسوداء والبيضاء ) من قول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِــنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُـــولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)النساء

الخطاب موجه لنا جميعاً ( سادة وعبيد ) :
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
" واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين "

أما ثقافة الخروج على الحاكم فحسبك ما فعله الخوارج مع قائدهم وقدوتهم "علي" أول وآخر الأئمة الذي لم يحترموه،
حتى بين الشيعة أنفسهم لا يوجد انسجام ولا وئام ولا احترام حتى للإمام،
فهي عادة متأصلة في المارقين عن الإجماع،
وقد خرجوا على الحسن نفسه ونبذوا عن أبنائه الإمامة بسبب بيعته لمعاوية،

أخ أسلام أزاى عقيدتك لاتعرف التفرقة العرقية ولا عبد ولاحر
اليس الحديث الصحيح يقول ان الله اصطفى قريش ومن قريش ..... الى بنو هاشم ,ولاتحل الولاية الا لقريشى الخ وكان لنبيك عبيدا وأماء وكان يبيع ويشترى العبيد وزيد طلق زوجه التى تزوجها ابوه بالتبى -نبيك-لعدم الكفاءة الخ الخ
يا أما أنت عندك صورة وردية غير حقيقية عن دينك وهذا ماأرجحه يا اما للاسف تصرفات البعض التى تميل الى الأنكار والتقية الخ!

(09-30-2010, 05:59 PM)ابن نجد كتب:  

(09-30-2010, 04:35 PM)أبو خليل كتب:  مهما كان قائل تلك العبارة, فهي عبارة موهنة و تصلح لتربية العبيد و تخويفهم و توطيد سلطة الحكم على الضعفاء....
حمل السيف (و برواية اخرى الكلاشينكوف ) واجب وطني و تاريخي على الشعوب كلما دعت الحاجة و خصوصا في ظل وجود جحوش حاكمة ظالمة ...
هذه حقيقة معروفة لجميع شعوب العالم و عبر التاريخ....
طبعا الفكر الثوروي سوف لن تفهمه و لن تتفهمه, فانت سليل قرون من القمع و الكبت و البطش و الترهيب, مزروع في نفسك الخوف من الاب و الاستاذ و الناظر و المدير و الوزير و الامير و الحاكم منذ الطفولة ... و معززة دينيا باحاديث من قبيل (من خرج على الجماعة قيد انملة الخ...) و حاكمه ان ظلمه صبر و ان انصفه شكر الخ.... و غيرها من الترهات الملازمة للنفسيات الانهزامية الضعيفة و تشكل الاساس لما يعرف بطبائع الاستبداد الشرقي كما فسره المستشرقون..... لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع اتقر هنا

طيب لو كان ولي الامر معصوم فهل يجوز الثورة عليه والخروج عليه ؟

سؤال آخر :
ماموقفكم من ثناء انيس النقاش المستمر على اسامة بن لادن الناصبي ؟

أهلا بحبيب قلبي ابن نجد
سؤال سفسطائي لكن اجيب عليه بكل بساطة: ان كان ظالما جبارا بطاشا بالطبع تجوز الثورة عليه... عادي جدا.....

بخصوص انيس النقاش لم اسمعه يثني على بن لادن, لكن حتى لو فعل, اين المشكلة؟ رأيه ووجهة نظره أحترمها رغم مخالفتي اياها.. لم افهم تماما وجه اعتراضك....

قضية الفتنة بين الصحابة قضية شائكة ولا أحب الحديث بها لأنها تدمع العين وتفطر القلب ، وخصوصاً مقتل عثمان ومقتل الحسين رضي الله عنهما .
ولا أعلم ما فائدة فتح هذه المواضيع ونبشها بهذه الطريقة ؟ ماذا سنستفيد من ذلك ؟ وماذا سننتفع جراء هذا الفتح ؟

قد أتفهم إعادة كتابة تاريخ الفتنة بوجهات نظر مختلفة لإستخلاص الدرس والعبر _ رغم أني أعتبر الأمم التي تحترم نفسها وتنظر للمستقبل تنسى فتنها ولا تحب الخوض بها _ ولكن الشيعة لا ينظرون للأمر من هذا الجانب ، فهم بفتح هذا الباب يريدون إثبات مظلومية آل البيت ليس في عصر الأمويين فقط بل في عصر أبو بكر وعمر وعثمان ، ويسعون لإثبات عصمة الأئمة ، رغم أنهم يؤيدون توري الحكم للأئمة " وهم بذلك لا يختلفون عن الأمويين في قضية التوريث " بل إن اعمال العقل لن يكون له دور عندما يؤمن رجل بأن امامه وسيده معصوم من الله عزوجل .

أما الثورة الحسينية ، فهي ثورة ضد الظلم والطغيان ، ضد نقض أول عروة من عرى الإسلام كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي ملك للأمة جميعاً ، فلولا ثورة الحسين التي نبهت الأمر للتوريث وأبعدت كل شيء يتعلق بصحتها ، لانفض فعد الإسلام عروة عروة بدون أن يشعر أحد .

(09-30-2010, 07:24 PM)إســـلام كتب:  السلام الروحي:

اقتباس:من تحسبني أقصد باللذين ذبحوا بعضا ذبح النعاج؟
تحيتي..

أنت قلت بعضهم بعضاً،
فهل كنت تقصد جماعة بعينها؟؟؟

الصحابة ذبحوا بعضا ذبح النعاج خاصة بمعركة الجمل ومعركة صفين
هل تساءلت لماذا تقاتلوا؟
لماذا يقتل مسلم مسلما؟
وهل هذا يشكك في اعتبارات كل فريق منهم أنه على الحق؟
وإذا حصل هذا معهم ماذا بقي لك اليوم حتى تحدد أنت اليوم من هو الذي يتبع الرب كما قلت ومن يقتل بسيفه حين يعارض حاكما؟
ألفت انتباهك أن ما حدث بالماضي من خلال فترة امتداد الخلافة حتى هذا اليوم في هذه المنطقة التي تشظت من الخلافة العثمانية في هذا الشكل الذي تراه تمارس الاستبداد والظلم والشعوب عاجزة عن التغيير لأن موروثهم الثقافي والديني يعتمد على فكر أتباع الصحابة الذي لا يستطيع أن يتخذ موقفا من الحاكم المستبد!
بقي أن تعرف أن الفكر الديني الشيعي هو فكر معارض أصيل بالمنطقة ومن جهتي أنا أعول عليه لمنع الاستبداد وكسر طغيان الأكثرية السنية الخائرة الخاضعة الخانعة تجاه حكامها الذين أصبحوا أذنابا للغرب والصهيونية حيث تحتل المنطقة من ستين عاما ونعيش الذل والمهانة بفكرنا السني البليد.

(10-01-2010, 01:22 AM)السلام الروحي كتب:  

(09-30-2010, 07:24 PM)إســـلام كتب:  السلام الروحي:

اقتباس:من تحسبني أقصد باللذين ذبحوا بعضا ذبح النعاج؟
تحيتي..

أنت قلت بعضهم بعضاً،
فهل كنت تقصد جماعة بعينها؟؟؟

الصحابة ذبحوا بعضا ذبح النعاج خاصة بمعركة الجمل ومعركة صفين
هل تساءلت لماذا تقاتلوا؟
لماذا يقتل مسلم مسلما؟
وهل هذا يشكك في اعتبارات كل فريق منهم أنه على الحق؟
وإذا حصل هذا معهم ماذا بقي لك اليوم حتى تحدد أنت اليوم من هو الذي يتبع الرب كما قلت ومن يقتل بسيفه حين يعارض حاكما؟
ألفت انتباهك أن ما حدث بالماضي من خلال فترة امتداد الخلافة حتى هذا اليوم في هذه المنطقة التي تشظت من الخلافة العثمانية في هذا الشكل الذي تراه تمارس الاستبداد والظلم والشعوب عاجزة عن التغيير لأن موروثهم الثقافي والديني يعتمد على فكر أتباع الصحابة الذي لا يستطيع أن يتخذ موقفا من الحاكم المستبد!
بقي أن تعرف أن الفكر الديني الشيعي هو فكر معارض أصيل بالمنطقة ومن جهتي أنا أعول عليه لمنع الاستبداد وكسر طغيان الأكثرية السنية الخائرة الخاضعة الخانعة تجاه حكامها الذين أصبحوا أذنابا للغرب والصهيونية حيث تحتل المنطقة من ستين عاما ونعيش الذل والمهانة بفكرنا السني البليد.

الظروف التي طرأت على الأمة الإسلامية أثناء مقتل عثمان ، والذي قتل بطريقة مهينة جداً حزت في نفوس المسلمين ، فكيف يقتل خليفة المسلمين في عقر داره وبهذه الطريقة ؟
فكانت النفوس محتقنة جداً ، وكما يقول المثل " ليس من خاض المعركة كمن سمع عنها صباح اليوم التالي وهو يشرب كوباً من القهوة " فنحن قرأنا عن الفتنة بعد قرون من حصولها وبعدما توفرت لنا كل أسباب البحث عن الحقيقة وتبينها ومعرفة المخطئ والمصيب ، ولكن ماذا سيكون موقف من عايش تلك الفتنة ؟

هل كان الحق واضحاً ؟ هل المسلم الذي تخندق في خندق معاوية بعدما سرت الشائعات بأن علي رضي الله عنه تخاذل عن نصرة عثمان وأن قتلته في جيشه وعلي يرفض قتلهم أو يؤجل ذلك ويماطل في تطبيق القصاص " وهو حد من حدود الله تعالى " رأى شيعة معاوية وكذلك طلحة والزبير بأن علي أسقط حكماً وحداً من حدود الله كان يدرك بأنه على باطل ؟

لو كان الحق واضحاً لما رأيت صحابة يقفون مع هذا وصاحبة يقفون مع ذاك وصحابة يعتزلون الفتنة كلها .

ولذلك قلنا بأن القضية هي فتنة حصلت بين طرفين ، كل منهما يعتقد نفسه صاحب الحق وكل منهما اجتهد اجتهادا يراه صحيحاً ، فالحق تتعدد وجهته أحياناً .
فالروايات الشيعية تذكر بأن علياً قال بأن قاتل ابن صفية في النار " قاتل الزبير " وبأن علي بكى لمقتل طلحة وابنه السجاد ومقتل الزبير ، وهذا يعني بأن الفتنة هي أمر مؤسف في التاريخ وجب علينا تخطيه وعدم نكئه في كل مرة .

الثورات ضد بني أمية وضد بني العباس لم تكن في الأغلب شيعية ، علماً بأن الكثير من هذه الثورات كانت ثورات غوغائية ضررها أكثر من نفعها ، ولكن الكثير من الثورات كانت سنية ، فضلاً عن كون الخلافات السنية كانت أكثر عزة وكبرياء من الخلافات والممالك الشيعية ، وهذا ينقض كلامك حول أن الذلة والمهانة طبعت على أهل السنة فقط بسبب هذا الموروث .

فنحن عندنا أعلى مراتب الشهادة من ينصح سلطان جائر فيقتل في سبيل نصيحته ، وقد قالها أعرابي لعمر والله لو وجدنا منك إعوجاجاً لقومناه بحد السيف .
أما الفكر الشيعي فهو ان التزم بأصول الخلاف وضوابط التمايز بين المذهبين لما تحدث عنه أحد ، لو حصر خلافه مع معاوية وما بعده لما قلنا شيء ، بل لتفهمنا الموقف تماماً ، ولكن وصل الأمر في الشيعة ليشتمو كل الصحابة بدءً من ثاني الاثنين " ابو بكر الصديق " إلى عمر وعثمان وأغلب صحابة النبي ، وهذا معناه حرب على أهل السنة ورموزهم .

علماً باننا كإرث تاريخي ننحاز قلباً وقالباً لعلي ، وبهذا قال جل علماء أهل السنة والجماعة قديماً وحديثاً ، فعلي صاحب الحق ومعاوية هو الفئة الباغية .

(10-01-2010, 01:18 AM)لواء الدعوة كتب:  قضية الفتنة بين الصحابة قضية شائكة ولا أحب الحديث بها لأنها تدمع العين وتفطر القلب ، وخصوصاً مقتل عثمان ومقتل الحسين رضي الله عنهما .
ولا أعلم ما فائدة فتح هذه المواضيع ونبشها بهذه الطريقة ؟ ماذا سنستفيد من ذلك ؟ وماذا سننتفع جراء هذا الفتح ؟

قد أتفهم إعادة كتابة تاريخ الفتنة بوجهات نظر مختلفة لإستخلاص الدرس والعبر _ رغم أني أعتبر الأمم التي تحترم نفسها وتنظر للمستقبل تنسى فتنها ولا تحب الخوض بها _ ولكن الشيعة لا ينظرون للأمر من هذا الجانب ، فهم بفتح هذا الباب يريدون إثبات مظلومية آل البيت ليس في عصر الأمويين فقط بل في عصر أبو بكر وعمر وعثمان ، ويسعون لإثبات عصمة الأئمة ، رغم أنهم يؤيدون توري الحكم للأئمة " وهم بذلك لا يختلفون عن الأمويين في قضية التوريث " بل إن اعمال العقل لن يكون له دور عندما يؤمن رجل بأن امامه وسيده معصوم من الله عزوجل .

أما الثورة الحسينية ، فهي ثورة ضد الظلم والطغيان ، ضد نقض أول عروة من عرى الإسلام كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي ملك للأمة جميعاً ، فلولا ثورة الحسين التي نبهت الأمر للتوريث وأبعدت كل شيء يتعلق بصحتها ، لانفض فعد الإسلام عروة عروة بدون أن يشعر أحد .

عزيزي لواء الدعوة, اوافقك على معظم ما تفضلت به, انا شخصيا اخوض في هكذا مواضيع من وجهة نظر أخذ العبر و تحليل ما حدث سياسيا و تاريخيا و اسقاطه على واقعنا اليوم, لا يهمنتي الامر من وجهة نظر دينية او ان اسب فلانا و غيرها...
يهمني ان احلل الموضوع من زاوية سياسية اجتماعية , حيث تجد اغلبية البشر تتخاذل امام القوي و تتملص من نصرة الحق ان خافت من بطش الظالمين, و كيف يتم اختراع التبريرات لذلك (حكم و مشيئة الله, الخروج على طاعة ولي الامر, التسبب في فتنة, جلب الضرر على النفس الخ...)
و كيف ان القلة التي تقرر المضي في النضال انما تفعل ذلك مع علمها انها ستهزم, لكن موقفها سيسجله التاريخ كانتصار في النهاية...
و كيف ان الاعيب السياسة و الدهاء تتغلب على الاستقامة و الاخلاق, و كيف ان وعاظ السلاطين يلوون عنق الحقيقة كرمى لبروباغدناهم....

ما حدث من 13 قرنا ليس حدثا و انتهى, بل نحن نعيش تبعاته لليوم, و لم نخرج من مسبباته لليوم.... خذ ما قاله اعلاه الزميل (اسلام) مثلا...
أي من شعوب العالم ترضى بأنظمتنا القمعية المشيخاتية العائلية الناهبة لثرواتنا و المتحالفة مع اعدائنا و رغم ذلك نجد المبررات لسكوتنا عنها بالقول (من يحمل السيف يقتل به؟)

مجرد بث الشعور بالخوف من الحاكم و تحميل مسؤولية الفتن و الدماء لمن يخرج على الظالمين و كل ذلك بغطاء ديني هو اجرام بحق التاريخ و بحق مستقبل الشعوب..
اسس الفكر الثوروي, و روح التمرد على الظلم, و نزعة الجرأة في مواجهة من هم اعلى منك مرتبة و قدرة تجدها حتى عند اطفال و فتية معظم شعوب العالم , عندنا تجد رجالا بشنبات يتخاذلون و يجبنون و يؤثرون السلامة و يطنشون و يرضون بالظلم و الهوان مخافة اغضاب الرب و(حكمه) بحسب زعمهم.....