الشيخ عدنان العرعور يحرج الشيعة و يفضح السنة
الشيخ العرعور يحرج الشيعة و يفضح السنة:
قيل :
حرب بين الحق و الحق لا تقوم.
و حرب بين الحق و الباطل لا تدوم.
و حرب بين الباطل و الباطل لا تنتهي ......
منذ بداية شهر رمضان الكريم و الشيخ عدنان العرعور يخوض مناظرة ضد الإخوة المسلمين الشيعة و هذا على قناة صفا .
بدأ الشيخ العرعور مناظرته مع الشيخ عبد العال سليمة, شيعي , يتبع الشيخ أحمد الحسن اليماني وصي الإمام المهدي –عجل الله فرجه -.
و القضية لا تستدعي كل الضجة التي يحدثها الشيخ العرعور , إذ أن الشيخ أحمد الحسن اليماني نفسه ضحية الفكر الشيعي الذي لا يستند إلا على أسس هشة من التصورات الخرافية .
لقد طال أمد الإنتظار عند الإخوة الشيعة, و هم يبتهلون على الله و يسألونه أن يعجل فرج شخص غير موجود أصلا .فأنى يكون له الفرج؟.
لكن الشيخ العرعور صاحب الخبرة الكبيرة في مناظرات الشيعة, توهم أن المناظرة ستكون بردا و سلاما عليه. لكن الشيخ عبد العال سليمة, رغم ضعف حجة مذهبه كله, جاء متسلحا بأخطاء لأهل السنة القاتلة .
و ما إن أشهر الشيخ العرعور نسخة طبعها من موقع وصي الحجة الذي لا وجود له, حتى أشهر الشيخ عبد العال في وجهه العرعور أيضا ملف النسخ و النقصان في القرآن الكريم .
و بدا جليا أن الشيخ العرعور و مساعده أقول مساعده و حليفه مدير الحوار محمد صابر, لا يمكنهما الصمود أمام إصرار الشيعي على فضح مذاهب السنة.
فكان كلما تحدث العرعور عن التحريف في القرآن الكريم, تكلم السيخ عبد العال في النسخ في القرآن .و أثار ضياع القرآن عند السنة . و كيف أن سورة نزلت بحجم و طول سورة البقرة ثم زالت معظم آياتها و لم يبق منها سوى 73 آية . إنها سورة الأحزاب . و كيف أن سورتي الفلق و الناس ليستا من القرآن , في صحيح البخاري , بل هما مجرد رقية كان النبي يرقي بهما.
و كيف أن الشيخ و الشيخة آية قرآنية منسوخة.
حاول الشيخ العرعور و مساعده إيقاف الجرأة الشيعية العارمة, لكنهما لم يفلحا في إخافة الشيخ عبد العال سليمة, الذي راح يتوعد القوم بفضيحة أكبر حين الوصول على ملف التوحيد .
و الحق أن مدرسة الشيخ العرعور و مساعده هي مدرسة ابن تيمية المجسمة.التي تنسب لله تعالى الأعضاء البدنية الحقيقية.و أشار الشيخ عبد العال على تصور القوم عن الكرسي و عن العرش , و كيف أن الله يجلس على العرش فيكون له أطيط .
هنا ادرك الشيخ و مساعده, أن الفضيحة باتت وشيكة الوقوع .و عن حدثت الفضيحة, ستنهار سنين مناظرات الشيخ العرعور الطويلة بلا فائدة . إذ الحرب بين الباطل و الباطل لا تنتهي .
هنا, حدث ما كان لا بد أن يحدث .تحولت المناظرة إلى مساءلة بوليسية من طرف العرعور , و إلى سلسلة تدخلات ظالمة من جانب مدير الحوار الذي من المفروض أن يكون محايدا .
و تعمد المدير محمد صابر , إيقاف الشيخ عبد العال سليمة, كلما هم بإحراج العرعور و مدرسته . و توالت الإستفزازات , لكن الشيخ عبد العال سليمة, لا يزال صامدا ينتظر لحظة الحقيقة المرة التي يخشاها السنة .
فما كان من المدير إلا أن اصدر حكمه المسبق , المبيت ليلا: أنت ميش ح تكمل المناظرة.
فقال الشيخ عبد العال : لا. أكملها غصبا عنك.
جاء الفاصل , و بعده عاد الشيخ العرعور و مساعده و قد أنجزا المهمة السيئة بامتياز. ليعرضوا بعد يوم أو يومين ما يقولون انه جرى في الكواليس , و أن الشيخ عبد العال سليمة انسحب بإرادته .
لا , الحقيقة ينبغي أن تقال : الخوف هو الذي جعلكم تخرجون عبد العال من المناظرة .جرأته, و عزمه على بيان الباطل الذي تخفونه عن الناس .
بعدها تقدم رجل مسلم شيعي آخر, ينتمي لنفس الفرقة الموالية للوصي أحمد الحسن اليماني .
و تكررت الحكاية بشكل أقل حدة, فالشيخ الجديد , ليست له عزيمة الشيخ عبد العال سليمة في فضح القوم. و مع ذلك, ثار النقاش في نفس الموضوع (( تحريف القرآن)) .
و أصدر الشيخ عرعور فتوى خطيرة جدا, ما لبث ان صارت وبالا عليه .
قال الشيخ العرعور: كل من زاد كلمة أو انقص كلمة من القرآن الكريم فهو كافر , كافر كافر.
و بعد أن استصدر الشيخ الشيعي تأكيدا من العرعور على فتواه .طلب منه فتح المصحف الشريف.و قراءة الىية 24 من سورة الحديد.
{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (24) سورة الحديد.
ثم رفع مصحفا آخر , و قرأ نفس الآية الكريمة , فإذا بكلمة هو ليست موجودة . {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (24) سورة الحديد.
و هنا , أثبت الشيعي للعرعور أن كفر كل المسلمين .
و أدرك الشيخ العرعور المأزق الذي وقع فيه, فعلق قائلا: لقد نصبت لي فخا.
و استمرت المناظرة بل المسائلة, فالعرعور يسأل و على الشيعي أن يجيب , و إلا كان مصيره كسابقه في ظل الإرهاب الفكري.
كان الشيخ الشيعي يحاول قراءة روايات السنة , لكن الشيخ العرعور و مساعده, يمنعانه . و يركز الشيخ العرعور على زيادة وصي الإمام لعشرة كلمات في القرآن الكريم في سورة البقرة في آية الكرسي.
و يصر الشيخ الشيعي على انها قراءة و ليست زيادة.مع أنها زيادة واضحة المعالم . لكن الشيخ الشيعي , يقول أنها قراءة وصلت إليهم عن طريق أهل البيت .
و لم يتفطن الشيخ العرعور أن مدرسته أيضا تؤمن بمثل هذه القرأءات . و كان عليه أن يصارح النسا , أن عبارة صلاة العصر كانت واردة, و يقرأها البعض على أنها نزلت قرآنا أيضا . {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} (238) سورة البقرة.
و قصدوا انها كانت قد نزلت هكذا : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى صلاة العصر وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} (238) سورة البقرة.
ثم إن الشيخ العرعور , في محاولاته الكوميدية, و فتاويه الخطيرة التي تصدق فيه هو قبل غيره من الناس , يقول :أن كل من يعتقد أن هذا القرآن ناقص , فهو كافر .
لكنه حفظ الدرس, فيعود ليستثني المنسوخ من القرآن الكريم .
فبأي حق تستثني القرآن المنسوخ يا شيخنا العرعور؟.
أليس قرآنا ؟.
ألم يكن القرآن المنسوخ قرآنا قبل نسخه و زواله ؟.
و يزعم الشيخ أنه لا فائدة من حفظ المنسوخ من القرآن الكريم .لكن الشيخ يقع في كل مرة في أحابيل العقائد الفاسدة. كيف لا توجد فائدة في حفظ المنسوخ يا شيخنا؟.
ألستم تزعمون أن حد رجم الشيخ و الشيخة حتى الموت, هو حد قرآني ؟.
و كم تباهى الشيخ العرعور حين سأل محاوره : من حمع القرآن؟.
و راح الشيخ الشيعي يتلعثم لهول حقيقة الجواب .
لكن الشيخ العرعور, تناسى أن الله تعالى هو الذي جمع القرآن الكريم و من المستحيل أن يتخلف حرف واحد من كلام الله تعالى عن جمع الله له .
فكيف يتخلف قرآن منسوخ , لا تزالون تطبقون أحكامه؟.
الحقيقة , أنك يا شيخنا تتحمل أوزار مدرستك المتهاوية تماما كتهاوي مدرسة الشيعة . إنك في سبيل تبرير عقيدة النسخ و النقصان في القرآن, تتنكر للحق بشكل سافر .
و الحق و الحقيقة أنه لا نسخ في القرآن الكريم . و ما النسخ الذي تنادي به مدرسة العرعور إلا تحريفا أبلغ و أخطر على القرآن من تحريف الشيعة.
لأن النسخ في القرآن كان سببا في تنصير عشرات أو مئات المسلمين . شأنه شأن رضاع الكبير , فنجح المسيح الدجال في اصطياد هؤلاء المسلمين المغفلين الذين لا يبحثون عقائدهم, و يتلقونها بالتقليد الأعمى, و لا تقليد في العقيدة.
بل أكثرهم لا يعرفون حتى عقائدهم.فتجدهم يعلنون انتماءهم إلى أهل السنة و الجماعة, و يقيمون شعائر الدين الإسلامي, لكنهم لا يعرفون من هم أهل السنة و هل هم جماعة؟.
و لو سال المسلمون البسطاء أنفسهم, لانشغل العرعور بما لديه من موبقات في مدرسته, و لانشغل الشيخ الشيعي بحال وصي الإمام المريض نفسيا , نتيجة لطول امد الإنتظار العبثي , لفرج رجل لا دليل على ولادته أصلا. و لا يوجد مثقال ذرة من دليل علمي مقبول يثبت حياته لألف سنة أو يزيد.كما هو الشأن عند العرعور و مدرسته التي تؤمن أن رجلا لا يزال حيا في السماء لألفي سنة أو يزيد دون دليل علمي مقبول أيضا.
و تتواصل الحرب بين الباطل و الباطل , لأنها حرب لن تنتهي .
|