العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: 40!!
(10-01-2010, 06:23 PM)خالد كتب: القاعدة الأولى
خطيئة الاستبداد لا تغتفر....
سيأتيني التبرير أن الإسلام والإسلاميين مستبدون،
هبهم كذلك على الفرض، تبقى خطيئة الاستبداد لا تبرر أبدا بأي استبداد آخر، سواء أتعلق بالدين أم بما يسمونه في ذلك العهد "التقدمية"، عافانا الله...
القاعدة الثانية
الحاكم بحاجة لأمة، لاستحالة وجوده دونها، أما الأمة فحاجتها للحاكم ليست وجودية، فهي توجد فوضى دونه..
يدين الحاكم للأمة بأي أمر تمكنه منه الأمة،
يعني الفضل للمصريين في تأميم القناة، الفضل للمصريين في إصلاح التعليم، الفضل للمصريين في بناء السد العالي، وعلى جمال أن يشكر المصريين ويقبل أقدامهم لأنهم مكنوه أن يتخذ هذه القرارات باسمهم، ثم استعدوا للدفاع عن نتائجها..
للأمم الفضل أولا ومن بعد للحكام إن استحقوا..
لا يستطيع حاكم مهما كان فذا شجاعا عبقريا مخلصا أن ينتج في أمة إن رفضت عمله، والأمة إذ قبلت من عبدالناصر ما قبلته، فجازاها جزاء سمنار، وفروا إليه هربا من عسف الملوك فأبدلهم بها استبداد العسكر، فكان حالهم كما قال الأول
والمستجير بعمرو حين كربته ـــ كالمستجير من الرمضاء بالنار
ما زال الاستبداد هيك "خالد"، لكان عد ورايي لقلك :
رسولك الكريم - محمد بن عبدالله القرشي - كان مستبداً، ومثله أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ومعاوية، وجميع الخلفاء ...
جميع عظماء التاريخ حتى اليوم، وأصحاب إنجازاته - إلا من رحم ربي - كان مستبداً. بل نرى - مثلاً - أن روما القديمة، في ايام "جمهوريتها الطويلة العهد" (508 - 37 ق.م) كانت تعين "ديكتاتوراً" في "الليلة الليلاء عندما يفتقد البدر".
الاستبداد كان طبيعة كل الحكام وكل الشعوب حتى عهد قريب بل قريب جداً. وعبدالناصر الذي كان بين الخيار الديمقراطي والخيار الاشتراكي كان عليه أن يختار، ولا غرابة لو اختار الاشتركية "المستبدة" ذات الحزب الواحد في عهد كانت فيه الديمقراطية في ضمور والاشتراكية في تقدم يشي بأنها سوف تصبح النظام الأول في العالم.
نظر عبدالناصر حوله، وهو ابن عصره، فرأى خلف مصر ديمقراطية الباشوات الهزيلة ومهازلها المستمرة ونظر من الناحية الأخرى فشاهد تقديم حقيقي ملموس تحققه المنظومة الاشتراكية، فكان الخيار الاشتراكي هو الأقرب للعقل في تلك الفترة. فالإنسان ابن عصره، ومثلما لا تطالب "رسولك" بأن يجترح ديمقراطية في المدينة، كذلك لا يحق لك أن تطالب عبدالناصر بنظام ديمقراطي كان في تهاو مستمر في عصره. وإن كان "الاستبداد" يأكل جميع "محاسن" عبدالناصر، فهل "الاستبداد" يطيح بجميع "محاسن الرسول والخلفاء الراشدين"؟
2) قصة أن الشعب هو صاحب الانجازات هي قصة جميلة ظريفة طريفة خفيفة، ولكن هل هذا صحيح؟ وهل - يا ترى - هو "الشعب المصري" الذي ذهب إلى القدس وجلس في حضن أمريكا وتنكر لأخوته العرب وقضي على أملي وأملك بالعودة إلى يوم يبعثون؟
اتق الله يا سندي من هذه النظريات التعميمية القاتلة ...
واسلم لي
العلماني
|
|
10-01-2010, 08:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن نجد
عضو رائد
    
المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
|
RE: 40!!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2010, 08:50 PM بواسطة ابن نجد.)
|
|
10-01-2010, 08:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: 40!!
جنازة ناصر أثبتت أن الشعب المصرى لديه حس لا يخطىء
علاء الأسوانى فى ذكرى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ال40
نقلا عن جريدة العربى الناصرى
26 سبتمبر 2010
ناصر أبو طاحون
الرأى الذى قاله المصريون فى جنازة الزعيم جمال عبد الناصر هو خلاصة مصر وفصل الخطاب فى زعيم أحبه الشعب وميز إخلاصه أما خناقات المثقفين التى لاتنتهى حول عبد الناصر فليس لها أى قيمة أمام رأى هذا الشعب العظيم …
هكذا عبر الكاتب والروائى الدكتور علاء الأسوانى عن رأيه فى ناصر بعد مرور 40 عاما على رحيله .
ويضيف الأسوانى أنه – على الرغم من صغر سنة وقت الجنازة – يرى أن ماحدث فى لحظة رحيل عبد الناصر شىء مذهل فهى لحظة من اللحظات النادرة فى تاريخ مصر مازالت ملهمة بالنسبة له حتى الأن , فالشعب المصرى قادر على تمييز القائد المخلص , حتى لو لم يوفق , ويضيف عندما نتذكر أن ناصر مات ومصر مازالت تعانى آثار الهزيمة العسكرية وسيناء محتلة ورغم كل ذلك فإن مشاعر الشعب جياشة تجاه زعيمه , هذا الشعب صاحب الحضارة الضاربة فى عمق التاريخ لديه حس لايخطىء , فعندما نقارن ظروف مقتل السادات وموت عبد الناصر , نجد السادات مات مقتولا فى العرض العسكرى على الملأ, وكانت مصر إنتهت من الحرب والنصر ولكن الفارق بين الجنازتين هائل , لقد قدم المصريون فى جنازة السادات مايلزم فقط من مظاهر الحداد إحتراما لقدسية الموت فقط وهو عكس ماظهر منهم فى جنازة عبد الناصر , وهى لحظات لاتنسى وتجعلك تعيد النظر , ويضيف الأسوانى : الناس العاديون لهم تقييمهم ولهم رؤية وفى وقت الجد يعلنون هذا الرأى بطريقة مدهشة وهذا ما حدث فى جنازة عبد الناصر .
ويكمل الأسوانى بمشهد من الجنازة لاينساه وهو مشهد عسكرى الحراسة البسيط الذى لم يأبه لوجود عشرات الرتب من القادة والضباط حوله وظل واقفا فى نوبة حراسته وفجأة عندما يقترب منه النعش يترك هذا العسكرى مكانه ليرمى بنفسه فوق نعش الزعيم يعانقه , هذا المشهد الجبار فى معانيه .
لأنى أرى الشعب المصرى كله ممثلأ فى هذا الجندى البسيط الذى خرج من بين الشعب الذى بادل عبد الناصر إخلاصا بإخلاص , وعبد الناصر كان يقول الشعب هو المعلم وقد ثبت أن هذا الشعب هو المعلم فعلا حينما قال كلمته الأخيرة فى مشهد الجنازة غير المسبوق فى تاريخ مصر .
ويخرج الأسوانى من لحظات تذكره لمشاهد الجنازة لأيام بعثته إلى أمريكا فى بداية الثمانينيات للدراسة , وهى الفترة التى سيقول أنه أعاد إكتشاف جمال عبد الناصر خلالها من خلال ما كتبه الأمريكان عنه فى صحفهم ومن خلال الطلبة العرب الذين إختلطوا به فى شيكاجو حيث يدرس .
يقول الأسوانى : فى بداية الثمانينيات كانت هناك مشاعر عربية سلبية ضد مصر بسبب التطبيع والصلح مع إسرائيل ولكن اللافت أن العرب كانوا يفصلون بين تلك المشاعر ومشاعرهم العميقة تجاه عبد الناصر , ويضيف رغم التناقضات والخلافات التى كانت بين الطلبة العرب وبعضهم البعض خصوصا الفلسطينيين المنقسمين وقتها بين حركة فتح والجبهة الشعبية , إلا أن الأتفاق الوحيد بينهم كان على ناصر الجميع كانوا يحملون تقديرا كبيرا جدا للزعيم
النقطة الثانية التى لفتت أنظار دكتور علاء الأسوانى أثناء مطالعته فى مكتبة شيكاجو الوطنية أن الصحف والجرائد فى الستينيات من القرن الماضى فى أمريكا لاتخلو من هجوم على عبد الناصر ومخاوف مما يتبناه من أفكار على مصالح أمريكا وحلفائها .
لقد كانت الصورة من الخارج كما رأيتها أكثر موضوعية عن رؤية البعض لها من الداخل , لقد عمد البعض على تضخيم السلبيات وغاب عنا أن الآخر فى الخارج كان ينظر إلى مايجرى هنا بحقد وخوف , كانوا يتابعون عبد الناصر بإخلاص وتجربته التى شهدت نجاحات وإخفاقات , ويضيف الأسوانى عبد الناصر نجح وفشل وجاء من بعده الذى فشل فقط !
يكمل الأسوانى : الخروج خارج مصر فى أوقات كثيرة يساعدك أن ترى مصر بشكلها الحقيقى , وأنا إكتشفت قيمة جمال عبد الناصر الحقيقية وأنا أدرس خارج مصر .
ويحكى الأسوانى قصة سمعها من السفير المصرى وقت وفاة عبد الناصر , حيث روى السفير المصرى قصة مجىء السفير الأمريكى بالهند لمقر السفارة المصرية معزيا فى وفاة جمال عبد الناصر وقال لى لقد فقدتم قائدا عظيما , فسألته هل هذا رأيك الشخصى أم الرأى الرسمى لدولتك ؟
فقال بل رأيى الشخصى .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-02-2010, 07:27 AM بواسطة بهجت.)
|
|
10-02-2010, 07:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}