{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
40!!
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #61
RE: الرد على: 40!!
(10-02-2010, 07:20 PM)discovery3 كتب:  عندما ينقلب رجل علي كل مبادي الديمقراطيه والليبراليه التي كانت موجوده في مصر

وتري بعض مدعي الليبراليه والديمقراطيه يؤيده ويقفوا جانبه


يبقي انته اكيد اكيد في مصر

هههههههههههههههههههههههه

إذا قصدت بهجت أو العلماني أو فودكا أو...
فأنت مخطأ بالتأكيد .لم ؟.
سأتحدث عن بهجت لأني أكثر دراية به .
الليبرالية ليست موقفا جزئيا منعزلآ ،و ليست جائزة أو وساما يحصل عليه متسابقون ، بل هي خطاب عام . بهجت ليس مدعي ليبرالية ولا يحفل بمثل هذه التقسيمات التي يمكن أن تكون محددا لحرية الضمير ، أما من يصنفني كليبرالي فهو يرى جيدا ما أمثله و أطرحه في هذا النادي من دراسات تبشيرا بالحداثة و الليبرالية و الهوية التعددية و ... ، لعل آخرها " المشكلة مع الله. " و " خراب مصر في عمار مدينة رسول الله " و " التخلف الثقافي " ، و يفهم جيدا موقفي الثابت من حقوق المواطنة و مساواة المرأة بالرجل و جهود السلام الفلسطينية و .... ؟. الأمر بالنسبة لي ليس إدعاءا و إلا لما اتخذت مواقفا تبدوا ضد الليبرالية مثل رفض مشروع بوش لدمقرطة المنطقة وفقا لنموذج الفوضى الخيرة أو المدمرة ، و مثل أيضا رفض إضفاء الشرعية على جماعة الإخوان ومقاومة الجهود الأمريكية الساعية لذلك ،و رفض تحكيم صناديق الإنتخابات في تشكيل مستقبل الشعوب العربية – خاصة مصر - في ضوء الغيبوية الثقافة الأصولية السائدة ، فالإنتخابات التي تأتي بالإرهابيين للحكم ليست أكثر من إنتحار .ما أيسر إذا أن أجتر شعارات المصريين الدوجمائية ثم أشاركهم البكاء لاحقا ،ووضع المأساة كلها في رقبة أمريكا ،و لكني لن أكون أمينا مع الضمير ولا مع الحرية .
ما هي المشكلة إذا ؟.
المشكلة ليست فينا نحن بل فيكم أنتم .كيف ؟
هناك خلط كبير لديك و لدى آخرين بين الأحكام التاريخية و السياسية ، فللتاريخ معاييره الخاصة ، أهمها السياق التاريخي ، أي الظروف التاريخية ، فلا يمكننا الحكم على المسيح بمدى تطبيقه لآلية الإنتخاب ،ولا نحكم على بوذا بمعايير الحركة النسوية . عبد الناصر تجربة وطنية تنتمي لمرحلة التحرر الوطني و ما يعرف بمرحلة ما بعد الكولونيالية postcolonialism ، و كي نحكم على تجربته علينا أن نحكم عليها في هذا الإطار ،و بالتالي هي تجربة تاريخية ضخمة بكل المعايير الموضوعية . بنفس المقياس فكل الفرنسيون يرون نابليون أعظم شخصية تاريخية أنجبتها فرنسا بما في ذلك الليبراليون و حتى الشيوعيون ، رغم أنه كان طاغية عنيفا ، ولا يوجد فرنسي واحد ينادي بعودة النموذج النابليوني لحكم فرنسا .هل تعتقد أن الفرنسيون لديهم إزدواجية المعايير أو أنك ستكون في مصر عندما تتحدث إلى الفرنسيين ؟!.
هل تجربة عبد الناصر مبرأة من الخطأ بل و الخطيئة ، الإجابة هي لا .. لا توجد تلك التجربة التاريخية البشرية ،و لكن التاريخ حساب ختامي ، و حساب عبد الناصر دائن ،وهذا ما أثبته دائما .
الليبرالية ليست العداء لكل ما ينادي به الآخرون ، فالليبراليون في أوروبا يؤيدون الوحدة الأوروبية بنفس الحماس الذي يؤيدها به اليمين الأوروبي . و أن يؤمن الليبرالي بالعروبة و أن يدعم التقريب بين العرب على أسس جديدة تراعى العصر و متطلباته ، بدءا من توثيق العلاقات الإقتصادية و الثقافية ، فهذا ليس مستغربا ، فالليبرالية ليست العداء للعرب أبدآ ، تلك رؤية قاصرة و مفهوم طائفي إنعزالي ضيق .
يبقى أن الليبرالية كما نراها ليست التحول من الطائفية السنية إلى الطائفية القبطية ، تلك ليست ليبرالية بل تعصب مضاد . لو تابعت هذا الشريط ستجد طيفا واسعا يثمن تجربة عبد الناصر ، وهذا دليل قوي جدا على أهمية العروبة كرابطة ، لدينا المصري السني و الفلسطيني المسيحي و اللبناني الشيعي و الأردني و الخليجي و ..... . ألا يوحي لك هذا كله شيئا ، ألم تلاحظ بعد انك في نادي الفكر " العربي" !.
ألاحظ أنك تخلط كعادة الأقباط ( الورعين ) بين المشروعين القومي العربي و المشروع الإسلامي رغم أنهما طرفي نقيض . وربما يكون لي عودة لهذه الفرعية .

10-02-2010, 09:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
((المسافر)) غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 226
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #62
الرد على: 40!!
من النقاط التى اتمنى أن تأخذ حقها من النقاش

هل يجوز للحاكم ان يتخذ من بلده أبعدية خاصة ؟ ومن أهلها عبيدا لا قيمة لدمائهم ؟

هل يجوز لجمال عبد الناصر أن يوجه موارد الدولة ودماء أبنائها لدعم نظام ضد نظام فى بلد عربى او فى أى بلد آخر حتى أفلست بلده وسحب رصيد الذهب من البنك المركزى وفقد اكثر من 15 ألف من أبناء الوطن غير من عادوا مرضى نفسيين بل ومجانيين من هول ما رأوا.

فى هذه الحالة هل يجوز ان نلوم آل مبارك على أن مصر صارت أبعدية خاصة لهم.

10-02-2010, 09:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #63
RE: 40!!
هذا اللحن حديث و لكنه يعبر عن جيل سمع بجمال عبد الناصر و لم يعاصره .. رغم هذا يجيش بالنبض الوطني قلبه فلا يجد ما يفعله سوى ان ينادي عبد الناصر !.
من حلمنا يا جمال

السيّدُ نام
السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إجدى الغزواتْ
السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ
السيّدُ نامَ..
وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟
القائدُ لم يذهبْ أبداً
بل دخلَ الغرفةَ كي يرتاحْ
وسيصحو حينَ تطلُّ الشمسُ..
كما يصحو عطرُ التفاحْ..
الخبزُ سيأكلهُ معنا..
وسيشربُ قهوتهُ معنا..
ونقولُ لهُ..
ويقولُ لنا..
القائدُ يشعرُ بالإرهاقِ..
فخلّوهُ يغفو ساعاتْ..
2
يا مَن تبكونَ على ناصرْ..
السيّدُ كانَ صديقَ الشمس..
فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..
السيّد ما زالَ هُنا..
يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ..
ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..
ويزورُ الجيزةَ عندَ الفجرِ..
ليلثمَ حجرَ الأهراماتْ.
يسألُ عن مصرَ.. ومَن في مصرَ..
ويسقي أزهارَ الشرفاتْ..
ويصلّي الجمعةَ والعيدينِ..
ويقضي للناسِ الحاجاتْ
ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ..
وفي أطواقِ الفلاحاتْ..
في فرحِ الشعبِ..
وحزنِ الشعب..
وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ
ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟
3
يا مَن يتساءلُ: أينَ مضى عبدُ الناصرْ؟
يا مَن يتساءلُ:
هلْ يأتي عبدُ الناصرْ..
السيّدُ موجودٌ فينا..
موجودٌ في أرغفةِ الخُبزِ..
وفي أزهارِ أوانينا..
مرسومٌ فوقَ نجومِ الصيفِ،
وفوقَ رمالِ شواطينا..
موجودٌ في أوراقِ المصحفِ
في صلواتِ مُصلّينا..
موجودٌ في كلماتِ الحبِّ..
وفي أصواتِ مُغنّينا..
موجودٌ في عرقِ العمّالِ..
وفي أسوانَ.. وفي سينا..
مكتوبٌ فوقَ بنادقنا..
مكتوبٌ فوقَ تحدينا..
السيّدُ نامَ.. وإن رجعتْ
أسرابُ الطيرِ.. سيأتينا..
نزار قباني
.........................
حبيب الملايين مرة أخرى ..
تسجيل مختلف .
http://www.youtube.com/watch?v=C0-_quiyw...re=related
إحنا الملايين .. الذين أحبوا مصرا في خير أبنائها .




(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-03-2010, 01:42 AM بواسطة بهجت.)
10-03-2010, 12:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #64
الرد على: 40!!
أحببته ليس من ديني ولا بلدي !!!

شعر: ميشيل سعد

لم تبق لى فى مجـال المـدح فيك يـد
ترجـى لكثرة من أثنـوا ومن حمدوا

إنى أرى الناس قد باتــوا كأنهمـو
تحالفوا فى سبيـل المجـد واتحـدوا

أطـوف فى دارة الفصحى عساى أرى
بابا من المجــد لم يطـرق فلا أجد

يا صيحة من ربى مصـرٍ زأرت بهـا
فاهتز فى الكــون من أصدائها الجَمَدُ

غنى بها الصـقر فوق الـدوح مغتبطاً
وأنشد السجـع فيها البلبــل الغـرد

ورددتها بلاد العـــرب قاطبـــة
حتى ارتوى الشيـخ منها وانتشى الولد

قل للألى وقــروا آذانــهم صمماً
ولم يــرق لهم التصــويب والسدد

المشركين ضــلالاً فى عــروبتهم
والمعلنين نفاقــاً غيـر ما قصـدوا

واللائميــن سفاهــاً فى محبتــه
إنا بمن نتغنـــى فيه نعتقــــد

فهو الزعيـــم ونحـن التابعون له
لم يثننــا عنه لــــوام ومنتقـد

وهو الرســول ونحن المؤمنـون به
ما ضرنـا أن بعض الناس قد جحدوا

قد صد بالفئة الصغـــرى جبابـرة
كانت عليها الفئــات الكثــر تعتمد

فأصبحت "بورسعيــد" تحت رايتـه
كأنها فى ظــلال المصطفـى أُحـد

شهادة وأمــــام الله أعلنهــــا
ولا يضــار بشرع الله من شهـدوا

أحببت ناصــر والدنيــا به شغفت
لا اللوم فى حبــه يجـدى ولا الحسد

أحببتــه ليس من دينــى ولا بلدى
والحـب ليس له ديــن ولا بــلد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-03-2010, 12:41 AM بواسطة العلماني.)
10-03-2010, 12:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #65
الرد على: 40!!
" 40عام على وفاة جمال عبد الناصر" يـزيـده الغياب حضوراً..
- د. علي الدين هلال

[صورة: nasserlogo.gif]

وبعد 40 عاماً من الوداع نتأكد أنه ساكن فيناً.. حولته سنوات البعاد من رجل إلى معنى.. لا يحتاج «ناصر» إلى مناسبة للكتابة عنه.. فما بالك إذا تعددت المناسبات وتنوعت الأسباب للحديث عن جبل الكبرياء وأمير الفقراء..

هذه الصفحات هى مرثية للزعيم.. فى ذكرى مرور 40 سنة كاملة على غيابه الطاغى.. وهل يغيب فارس الأحلام؟!
يعيش جمال حتى فى موته!

اسم جمال عبدالناصر سوف يبقى احدى منارات التاريخ الحديث.. رجل من الناس, وهب حياته للشعب والوطن.. لم يتمتع بملذات الحياة وعاش نظيف اليد.
أربعون عاماً مضت على وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ومازال الرجل وما مثله من مبادىء وقيم وأفكار محل خلاف وجدل ونقاش .. ومازالت سيرته وسياساته محل بحث ودراسة .. ومازالت تصدر عنه كتب كان أحدثها الكتاب الذى نشرته الجامعة الأمريكية بالقاهرة باللغة الإنجليزية بعنوان «ناصر حياته وزمانه» تاليف الكاتبة آن الكسندر . ولعل ذلك يرجع إلى أن عبد الناصر لم يكن رئيساً تقليدياً ولم يكن زمانه زماناً إعتيادياً .. كان الرجل زعيماً إستثنائياً بمعايير الزعامة والقيادة ، وكان زمانه ثورياً بمعايير سرعة التغيير والصدام والمواجهات . لذلك ، أصبح الرجل وزمانه محل اختلاف ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ .

وقصة الثمانية عشر عاماً ( من 1952 إلى 1970 ) التى مارس فيها عبد الناصر حكم مصر مليئة بالعبر والدروس . ولم تكن عادية فى تاريخ الشعب والوطن بل كانت فترة إنتقال كبرى ومرحلة تحول عظمى شهدت انتصارات وهزائم .. لحظات فرح وبهجة وأوقات حزن وأسى ..

والصور التى تختزنها الذاكرة عن عبد الناصر عديدة ومختلفة وأشير منها إلى خمس صور على سبيل المثال : الصورة الأولى فى يوليو 1956 – وهو العام الأول من رئاسة عبد الناصر للجمهورية المصرية – وهو يعتلى منبر الأزهر الشريف متحدثاً ومؤكداً على حقوق مصر فى تأميم شركة قناة السويس ومخاطباً المصريين بأننا سنقاوم وسوف نحارب من أجل حقوقنا .

والصورة الثانية فى عام 1958 فى دمشق وبعد إبرام الوحدة بين مصر وسوريا فى 28 فبراير ونشأة الجمهورية العربية المتحدة . وفى أول زيارة له قام السوريون بحمل سيارته وكان مشهداً فريداً لم يتكرر . والصورة الثالثة فى يونيو 1967 بعد الهزيمة العسكرية وكانت أول مرة يرى فيها المصريون زعيمهم فى صورة الأسد الجريح والتى تحدث فيها لأول مرة عن تركه مسئولية الحكم .

والصورة الرابعة فى 28 سبتمبر 1970 وهو فى فندق هيلتون النيل يتفاوض مع الزعماء العرب فى مؤتمر القمة الذى انعقد لإنهاء الأزمة بين الأردن والمقاومة الفلسطينية وظهر فيها عبد الناصر مرهقاً وفى غاية الإعياء . أما الصورة الخامسة والأخيرة فهى مشهد الجنازة المهيبة التى شارك فيه مئات الالاف من بسطاء المصريين ... كانت مشهداً رائعاً ودع فيه المصريون زعيمهم الذى ارتبطوا به لسنوات .

ومع تعدد الصور واختلافها ، تختلف التقييمات عن عبد الناصر وماذا يبقى منه للتاريخ ؟ ويقال عادة أن التقييم الموضوعى لأى حدث أو شخص ، يكون ممكناً بعد وفاة كل المعاصرين لهذا الحدث أو الشخص فمرور الوقت وعدم وجود إنحيازات أو أهواء شخصية تعطى الفرصة للحكم الموضوعى على الأمور . ومع أن ذلك لم يتحقق بعد ، فإن مرور أربعين سنة على وفاة عبد الناصر يتيح قدراً أكبر من الموضوعية ، فالظروف تغيرت بشكل حاسم وعدد سكان مصر اليوم يتجاوز الثمانين مليوناً مقارنة بالثلاثين مليون فى 1970... وشكل النظام السياسى تغير من التنظيم السياسى الواحد ( الإتحاد الإشتراكى ) إلى التعدد الحزبى ، وشكل النظام الاقتصادى تحول من اقتصاد يسيطر على مقدراته القطاع العام إلى القطاع الخاص وتغيرت أيضاً سياسة مصر الخارجية ...

وكما تغيرت مصر ، تغيرت المنطقة العربية بفعل الثروة النفطية وتغيرت موازين القوى الاقتصادية فى المنطقة ، وتغيرت أدوار إسرائيل وتركيا وإيران ، وتغير ايضاً العالم مع تحلل الإتحاد السوفييتى ودول الكتلة الشرقية . والخلاصة أنه لم يعد هناك مجال للدعوة إلى استعادة المؤسسات والسياسات التى شهدها عهد عبد الناصر فمؤسسات الحزب الواحد وسيطرة القطاع العام على الاقتصاد لم تعد واردة ، ولم يعد هذا محل خلاف فى التيار الرئيسى للعمل السياسى والحزبى فى مصر . ولكن ما يتبقى هو النقاش حول المبادىء والأفكار التى دافع عنها عبد الناصر وعمل من أجلها والتى أصبحت جزءاً من نسيج الثقافة السياسية ومنظومة القيم الاجتماعية السائدة فى بلادنا ..

فهناك أولاً قيمة العدل الاجتماعى وتكافؤ الفرص ومسئولية الدولة فى مكافحة الفقر وحماية محدودى الدخل . هذه القيمة ترسخت بشكل لم يعد ممكناً لأى حزب سياسى يتطلع إلى تأييد المواطنين أو يحرص على تحقيق الاستقرار السياسى أن يتجاوزه أو ينكره . وصحيح أنه ظهرت فى بلادنا – ولفترة - أصوات الرأسمالية المتوحشة وما يسمى باجماع واشنطن والليبرالية الجديدة التى ركزت على مفاهيم الانجاز والكفاءة الاقتصادية وتحقيق معدلات عالية من النمو الاقتصادى دون اهتمام مماثل بقضية التشغيل وبحسن توزيع عوائد النمو ولكن سرعان ما تراجعت هذه الأصوات لرفض المجتمع لها . ومازالت أهم هموم المواطن المصرى فى كل استطلاعات الرأى العام هى المحسوبية والوساطة وعدم تكافؤ الفرص . لقد كرس عبد الناصر لدى المصريين البعد الاجتماعى للمواطنة وأن المواطن له حقوق اقتصادية واجتماعية وأصبح ذلك حزءاً من التكوين الثقافى للمصريين اليوم .

وهناك ثانياً أن مصر دولة عربية يرتبط قدرها ومستقبلها بالمنطقة العربية وأن الدور الريادى الذى تقوم به يتم فى السياق العربى . وهذا المعنى له أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والاستراتيجية . وصحيح أيضاً أن أصواتاً أرتفعت بأن « مصر أولاً» وهذا أمر طبيعى فى كل الدول. فبالنسبة للأمريكيين فإن أمريكا أولاً وللروس فإن روسيا أولاً وللاردنيين فإن الأردن أولاً بمعنى أن سياسات الدولة الداخلية والخارجية تسعى لتحقيق أمنها ومصالحها الوطنية . وما كرسه عبد الناصر هو أن أمن مصر ومصالحها العليا يرتبطان بالمنطقة العربية. والعلاقة الوثيقة بين مصر وغيرها من البلاد العربية تسندها العاطفة والثقافة والمصلحة والأمن .

وهناك ثالثاً معنى الكرامة الوطنية والاستقلال الوطنى واتباع سياسة خارجية مستقلة سميت بالحياد الإيجابى ثم بعدم الإنحياز وجوهرها أن المواقف الخارجية للدولة تنبع من مصالحها وليس بسبب التحالف مع دولة كبرى هنا أو هناك. ولعل هذا المعنى هو من أكثر المعانى التى ارتبطت بشخص جمال عبد الناصر وسعيه لاستقلال مصر وعدم السماح للقوى الكبرى أو للآخرين عموماً بالتدخل فى شئونها ، ولم يتردد فى الدخول فى مواجهات سياسية ومعارك لتحقيق هذا التوجه فكان كسر الحصار الذى فرضه الغرب على مصر لمنعها من الحصول على سلاح متقدم ، واعتراف مصر بالصين الشعبية فى يناير 1956 ثم المواجهة مع البنك الدولى والغرب بشأن بناء السد العالى ، وقرار تأميم شركة القناة الذى أدى إلى مواجهة سياسية ودبلوماسية والعدوان الثلاثى على مصر فى 29 أكتوبر 1956 ، وكان الدعم المصرى لحركات الاستقلال والتحرير الوطنى فى المنطقة العربية وإفريقيا تأكيداً لحق الشعوب فى تقرير مصيرها والحصول على استقلالها .. والأحداث كثيرة ومعروفة ...

وعندما يستعيد المرء خطابات جمال عبد الناصر يجد أنها تمتلئ بكلمات العزة والكرامة وحق الشعوب فى نيل استقلالها ويجد عبارات قوية ضد الإستعمار والتدخل الأجنبى ومع ضرورة الثورة ضد الظلم والاستعمار ... ويجد معانى أن الاستقلال ليس مجرد الحصول على الاستقلال القانونى أو الشكلى ، ولكن توفير مقومات قدرة الدولة على ممارسة السيادة وحقها فى اتخاذ القرارات التى تخدم مصالحها دون إملاء من الخارج . لذلك اصطدم عبد الناصر مرة بالقوى الغربية ومرة أخرى مع الإتحاد السوفييتي..

وتقديرى أن إسم جمال عبد الناصر سوف يبقى إحدى منارات التاريخ المصرى الحديث ...رجل من الناس وهب حياته للشعب والوطن .. لم يتمتع بملذات الحياة وعاش نظيف اليد . وبعد وفاته قامت المخابرات الأمريكية بجهود حثيثة لكى تكتشف له حسابات فى بنوك خارجية أو تورطاً فى قضايا فساد مالى أو أخلاقى وانتهت بخفى حنين ... وكان أكثر ما يحرص عليه هو الكرامة للشعب . وأعتقد أن من أهم الكتب التى استطاعت التعبير عن هذا المعنى كتاب قديم صدر فى الستينيات من القرن الماضى للصحفى ويلتون وين الذى عمل رئيساً لمكتب مجلة التايم الأمريكية فى القاهرة وكان عنوان الكتاب «ناصر .. البحث عن الكرامة».

[ نقلاً عن مجلة الاذاعة والتليفزيون ]
..........................................

عبد الناصر حياة من أجل مصر و العرب و الكرامة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-03-2010, 10:14 PM بواسطة بهجت.)
10-03-2010, 09:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #66
RE: الرد على: 40!!
(10-03-2010, 09:31 PM)بهجت كتب:  
" 40عام على وفاة جمال عبد الناصر" يـزيـده الغياب حضوراً..
- د. علي الدين هلال

أنا اسمي مكتوب؟ طيب24
10-03-2010, 09:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #67
الرد على: 40!!
رائعة الشاعر الكبير أحمد مطر في الحديث عن القائد عبده

القرصان


بَنينـا مِن ضحايـا أمسِنا جِسْـرا
وقدّمنا ضحايـا يومنِـا نَذْرا
لنلقى في غَـدٍ نصْـرا.
ويمَّمْنـا إلى المسْـرى
وكِدنـا نَبلُغُ المسْـرى.
ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ
يدْعـو قائلاً : صـبْرا
فألقينـا بِبابِ الصّبر قتلانا
وقلنا: إنّـهُ أدرى.
وبعْـدَ الصّبرِ
ألفَينـا العِـدى قد حَطّمـوا الجِسـرا
فقُمنا نطْلبُ الثّأرا
ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ
يدعـو قائلاً: صبْـرا
فألقينا بِبابِ الصّبرِ آلافـاً مِنَ القتلى
وآلافـاً مِن الجرحـى
وآلافـاً مِـن الأسـرى
وهَـدَّ الحِمْـلُ رحْـمَ الصّبرِ
حتّى لم يُطْـقْ صَبـرا
فأنجَـبَ صبرُنا: "صـبرا"!
وعبـدُ الذّاتِ
لمْ يُرجِـعْ لنا مِن أرضِنا شِـبرا.
ولَمْ يَضمَـنْ لِقتـلانا بها قَبْرا.
ولمْ يُلقِ العِـدى في البحْـرِ
بلْ ألقى دِمانا وامتَطـى البحْرا.
فسًبحـانَ الذي أسْـرى
بعبـدِ الذَّاتِ
مِن صَـبرا إلى مِصـرا
وما أسرى بهِ للضفّـةِ الأُخـرى !
10-03-2010, 11:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #68
RE: 40!!
الأخوة الزملاء .
نظرآ لن أحدآ لن يقبل مناظرة حول تاريخ جمال عبد الناصر لأسباب واضحة ، سوف أستأذن صديقي العلماني في الرد على بعض المداخلات ، و سوف استهدف في تلك الردود الحقيقة لا جمال عبد الناصر ، فجمال عبد الناصر تاريخ مضى و لكن الحقيقة باقية .


(10-01-2010, 05:06 PM)discovery3 كتب:  يتهمون حكام اليوم بالخيانه والعماله لامريكا

وكان عبد الناصر اكبر خاين وعميل للاتحاد السوفيتي

او هكذا اراه


لم أفهم من هذه المداخلة من هو الذي يتهم الحكام بالخيانة و العمالة ،ومن هم هؤلاء الحكام الخونة و العملاء ؟. شخصيا لا أعتقد أن حكام مصر خونة أو عملاء ،و لكن هذا لا يجعلني مؤيدا لهم ، فالإخلاص و الأمانة شيء بديهي و ليسا ميزة استثنائية .
أفهم أنك تتهم عبد الناصر بأنه أكبر خائن و عميل للإتحاد السوفيتي ..و أن ذلك ماتراه .
لست أفهم مرة أخرى ما تعني بأكبر .. وهل هناك خونة أصغر حجما مثلآ ، ام تقصد أن خيانته هي الكبيرة ، مثل ملعب كرة القدم مثلآ !.
يا زميل هذه الإتهامات لا تطلق هكذا بالإحساس و بلا دليل ولا شواهد ، هذا ليس استخفافا فقط بالآخرين و لكنه أيضا استخفاف بمسؤولية الكتابة و بقيمة ما تكتب أيضا . يبقى أنك لم توضح مصادرك خاصة أن هذا الإتهام لم يعد حتى أعداء عبد الناصر يلوكونه كما كانوا يفعلون ، هل أخبرك به صديق أم سمعته في الباص أم قرأته في البخت ؟.
علاقة عبد الناصر بالسوفيت كانت طيبة بشكل عام مثله مثل معظم قادة العالم الثالث ، وكان هذا شيئا طبيعيا فالسوفيت كانوا الكتلة المناوئة للقوى الإستعمارية خاصة أمريكا التي دخلت في صراع مرير مع عبد الناصر بسبب إسرائيل و الدور القومي لمصر الناصرية ،و لكنها لم تكن علاقة تبعية بل علاقة صداقة و احترام متبادل ، ولم يقبل عبد الناصر يوما أن يرهن إرادته لأحد .
و إلا كيف تفسر أن علاقة عبد الناصر بالسوفيت لم تكن دائما سمن على عسل بل اكتنفتها الكثير من العواصف التي وصلت إلى مرحلة العداء السافر . هذا العداء برز بشكل علني و خطير بسبب صراع القوميين و الشيوعيين في العراق أثناء حكم عبد الكريم قاسم ، فكان عبد الناصر يدعم القوميين بينما ددعم السوفيت عبد الكريم قاسم و حلفائه من الشيوعيين ،و قد امتد هذا الصراع في الفترة من 1958 حتى 1963 أي حوالي 4 سنوات و نصف ، ثم تكرر التوتر مرة أخرى بعد نكسة 1967 بسبب عدم استجابة السوفيت لمطالب التسليح المصرية خاصة الطائرات القاذفة بعيدة المدى التي طلبتها مصر كسلاح ردع ، و أصبح هذا التوتر علنيا في بداية عام 1970 ، و كان هذا سببا في قبول عبد الناصر مبادرة روجرز في أغسطس 1970 ،و لعلك تعلم أن عبد الناصر توفى في 28 سبتمبر من نفس العام .
يبقى أن الإتحاد السوفيتي قد سقط ،ووثائق الدولة كانت تباع في الشوارع ، و قد حاولت المخابرات الأمريكية ان تجد شيئا يشين عبد الناصر و نظامه و لكن بلا طائل . لقد إعترف الأمريكيون أنفسهم بأن عبد الناصر كان مخلصا لا يشترى .ولو توفر لنا وقت سأضع مجموعة من أقوال الأمريكيين انفسهم تبرأ عبد الناصر من تلك الوساخات التي يسقط فيها الحكام العرب بلا تحرج .
نعم كان عبد الناصر عميلآ .. و لكن للشعب العربي و للمواطن المصري الفقير ،و لكن ليس لأي إنسان آخر .
و لكن لله در القائل .
ومن يك ذا فم مر مريض ... يجد مرآ به الماء الزللا .

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-04-2010, 12:03 AM بواسطة بهجت.)
10-03-2010, 11:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #69
RE: الرد على: 40!!
(10-03-2010, 11:48 PM)لواء الدعوة كتب:  
رائعة الشاعر الكبير أحمد مطر في الحديث عن القائد عبده

القرصان


بَنينـا مِن ضحايـا أمسِنا جِسْـرا
وقدّمنا ضحايـا يومنِـا نَذْرا
لنلقى في غَـدٍ نصْـرا.
ويمَّمْنـا إلى المسْـرى
وكِدنـا نَبلُغُ المسْـرى.
ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ
يدْعـو قائلاً : صـبْرا
فألقينـا بِبابِ الصّبر قتلانا
وقلنا: إنّـهُ أدرى.
وبعْـدَ الصّبرِ
ألفَينـا العِـدى قد حَطّمـوا الجِسـرا
فقُمنا نطْلبُ الثّأرا
ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ
يدعـو قائلاً: صبْـرا
فألقينا بِبابِ الصّبرِ آلافـاً مِنَ القتلى
وآلافـاً مِن الجرحـى
وآلافـاً مِـن الأسـرى
وهَـدَّ الحِمْـلُ رحْـمَ الصّبرِ
حتّى لم يُطْـقْ صَبـرا
فأنجَـبَ صبرُنا: "صـبرا"!
وعبـدُ الذّاتِ
لمْ يُرجِـعْ لنا مِن أرضِنا شِـبرا.
ولَمْ يَضمَـنْ لِقتـلانا بها قَبْرا.
ولمْ يُلقِ العِـدى في البحْـرِ
بلْ ألقى دِمانا وامتَطـى البحْرا.
فسًبحـانَ الذي أسْـرى
بعبـدِ الذَّاتِ
مِن صَـبرا إلى مِصـرا
وما أسرى بهِ للضفّـةِ الأُخـرى !

القصيدة دى تهديها ل#####بتوعك من الكسيح ياسين الى المكسح هنية مرورا بكل العاهات الذين #######ظهرك باختيارك!

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-04-2010, 12:08 PM بواسطة نادي الفكر العربي.)
10-03-2010, 11:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #70
RE: 40!!
(10-01-2010, 06:51 PM)((المسافر)) كتب:  
(09-28-2010, 11:19 PM)بسام الخوري كتب:  ابن أول رئيس لمصر يعمل سائق أجرة

محمد نجيب وابنائه خير تقييم لمصر الثورة ومصر جمال عبد الناصر.

ماذا فعلوا ليحدث هذا لهم ؟

إن كان هذا حدث لهم ، فهل فعلا عبد الناصر أخلص لمصر أم كان مخلصا لعبد الناصر.
المسافر .
يا زميلي الفاضل .
علينا أن نعرف أن عبد الناصر لم يكن ملاكا ، بل له العديد من الأخطاء بل و ما أراه الكبائر . كان عبد الناصر قاسيا عندما يريد ، و لكنه لم يكن مندفعا نتيجة لأسباب شخصية ، بل ما يراه مصلحة الوطن ، سواء أخطأ ام أصاب .
كان جمال عبد الناصر هو مخطط الثورة و قائدها الفعلي ،و لكن نجيب كان الواجهة التي وفرت للثورة تأييد الجيش ،و بالتالي فدوره لا ينسى ولا يمكن التقليل منه . كان اختلاف نجيب و قيادة الثورة من الضباط الأحدث و جمال بشكل أخص متوقعا بسبب تفاوت العمر و الرؤيا . لم يكن محمد نجيب رحمه الله يفكر في الديمقراطية ،و كان يكرر دائما أن البلد في حاجة لفترة طويلة تحت حكم الجيش لينصلح حاله ،و لكنه فقط عندما فقد نفوذه فكر في الديمقراطية كفزاعة لزملائه وهذا نفس موقف كل من تركوا الحكم من رجال قيادة الثورة ، و لكنه في النهاية لم يكن يشكل خطرآ كبيرا على الثورة ولا النظام ، و كان يمكن تنحيته بهدوء و كرامة ،و أن يعامل كرئيس متقاعد ، و هذا لم يحدث للأسف .و يبدوا أنه عومل بشكل غير لائق كما قرأت في مذكراته التي كتبها له عادل حودة . قابلت نجيب مرات في مستشفى الحلمية و كان قريبا من عملي ، حيث كان يعالج نجيب بواسطة قريب لي ، و كان نجيب رجلآ ودودا متبسطا و كريما ،فأهداني يوما مصحفا موقعا منه ( على كرت ملصق به ) ،و أذكره بكل خير .
هذا كله شيء و أن تحكم على شخصية تاريخية مثل جمال عبد الناصر خلال موقف واحد منعزل مثل علاقته بنجيب أو غيره شيء آخر تماما يفتقد شمولية الرؤية . كما قلت لزميل لنا أنني لا أحكم على عبد الناصر و غيره من الشخصيات التاريخية حكمآ أخلاقيا كما لو كان زوج خالتي !، إننا نحكم على الشخصيات التاريخية خلال مشروعها الوطني و أهدافها الكبرى .
بالقطع كنت أتمنى أن يكون عبد الناصر أقل حدة و أرحم قلبا ، كما كنت أود ألا يتورط النبي محمد في الإغتيالات السياسية ، و الإبادة الجماعية لليهود ،و و ألا يقتل موسى المصري ولا يسرق أموال و حلي المصريين و يفر بها ، كنت أتمنى ان يكون المسيح أقل غموضا و ... . و لكننا لا نصنع التاريخ ولا رجاله بل نقرأ التاريخ و نقيم الرجال ليس بهدف مدح قبلي ساذج بل للخروج بدروس مفيدة للمستقبل .


10-04-2010, 01:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS