(10-05-2010, 12:55 AM)العلماني كتب:  "لكل مقام مقال" يا صاحبي، وأنا لا أستطيع أن أكون على "مسافة" واحدة من "المشروع الناصري" (تاريخياً) ومن المشروع الإسلاموي مثلاً.

ليس هناك مشروع اسلامي وصل للحكم وادار دولة واقام حروب وامم اموال واسس للسجون والمعتقلات والاغتيالات وزائر الليل المرعب وامتلك مقاليد الحكم وسلطة الدولة وورث الدمار والاتفاقيات المهينة - هذا على افتراض انني ادافع عن اي مشروع اسلامي يعني - الا اذا كنت ستهرب للاسقاطات المتباعدة.

ثانيا : المطلوب ان تكون على مسافة واحدة من الظلم والقتل والبطش والرعب والفرد الواحد كمبدأ انساني ، لا أن تنظر بمكيالية وهذا هو اساس مداخلاتي .

اما خلفيتك الدينية واثرها على نظرتك ومواقفك تجاه اي مفردة " اسلامية " فانا اعذرك ولا اناقشك بها اطلاقا .

اقتباس:وطبعاً لا شيء شخصي (رغم تقديرك لمحمد بن عبدالوهاب ) ...

رحمه الله وكل بطل قومي .

موضوع ذو صله .....


http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=520&page=1

(10-05-2010, 07:47 PM)ابن نجد كتب:  ليس هناك مشروع اسلامي وصل للحكم وادار دولة واقام حروب وامم اموال واسس للسجون والمعتقلات والاغتيالات وزائر الليل المرعب وامتلك مقاليد الحكم وسلطة الدولة وورث الدمار والاتفاقيات المهينة - هذا على افتراض انني ادافع عن اي مشروع اسلامي يعني - الا اذا كنت ستهرب للاسقاطات المتباعدة.

ممكن ان تشرح لنا كيف وصلت الدولة السعودية الاولى وكذلك الحالية للحكم
الم تقم نتيجة حروب وغزوات وحصول على الغنائم
السجون لم يعرفوها لانه لاحاجة لها فليس هناك مساجين
اعتقد انهم ابتكروا نظام رمي المعارضين من الطائرة حتى لا يزعجهم زائر الليل المرعب
اما الاتفاقات المهينة فلا تنسى اتفاقية شراء السلاح

الزملاء المحترمون .
ما يدعوني للمشاركة في هذا الشريط ، حدث ذكرته العام الماضي عن حوار جمعني بعدد من الشباب حول تجربة عبد الناصر ، و قد تعجب البعض أن يكون هناك ليبرالي متعاطف مع تجربة عبد الناصر ( الديكتاتورية ) إلى هذا الحد . بعد أيام قليلة كان هناك لقاء مع أحمد زويل في التلفزيون المصري ، و كأننا على اتفاق ؛ تحدث زويل عن الرئيس جمال عبد الناصر ، و كرر تقريبا كل ما قلته في شريط الأخ العلماني العام الماضي ، مثمنا تجربة عبد الناصر و دوره الفريد في التاريخ المصري و العربي ، و أنه فتح المجتمع المصري لكل المصريين و لأول مرة في تاريخهم كله . أكثر من ذلك قال أن رأيه هذا كتبه في مقال نشر في صحيفة أمريكية ، تحدث فيه عن الدور التاريخي لجمال عبد الناصر ،و الخطأ الذي وقعت فيه الإدارات الأمريكية التي تحالفت مع السعودية و إسرائيل لإسقاط عبد الناصر و تجربته ، لقد ساهمت أمريكا في القضاء على نظام علماني متحضر ، فاتحة الباب لإغراق المنطقة في تيار ديني متطرف ، تعاني المنطقة و العالم كله اليوم من آثاره المدمرة .
.................................................................................

(10-04-2010, 06:48 PM)ابن نجد كتب:  ابو خليل :

اقتباس:يا ريت يا عزيزي ابن نجد تخففلي شوي من مشاهداتك للافلام الاكلاسيكية بتاع قصور البشوات و العربات المزركشة التي تجرها الخيول ...و اوبرا عايدة و اسمهان و ليالي الانس في فيينا....

انا من جيل المتسول والهلفوت وكراكون في الشارع والباطنية وخمسة باب ، لعلمك يعني .

والدي واعمامي عاصروا كل الحقب العربية عيانا بيان ، ورأوا باعينهم الفرق بين مصر الملكية ومصر الانقلابية ومن شاهد ليس كمن سمع ، انهم يروون ماشاهدوه من فروق مهولة بين المواطن المصري قبل وبعد انقلاب الضباط والفرق بين الجنية المصري قبل وبعد ، والفرق بين الرغيف الساخن قبل وبعد ، ويقسمون انهم شوية عيال وها انت ترى النتيجة : شوية عيال دمروا مصر ورحلوا وتركوا لنا مشجعين يرفعون صور مفبركة ومقالات طويلة ومملة ومحشوة بالعنطزة والبلاغة .

اقتباس:فغالبا ما تكون الثورات نبيلة الاهداف بشعة المظهر..

وانا لا اثني على الملكيات ولا اهاجم الثورات فليس هذا شأني هنا ، نحن نتحدث عن شخص محدد ونرى افعاله وبركاته على وطنه وعلى اتباعه المغرر بهم وبدون اسهاب في ثورات الآخرين ، فالثائر المتخلف ليس كالثائر المتنور وليس كالثائر الداهية والعبرة بالنتائج وليس بالعواطف .

اقتباس:الناصرية كانت حركة نقلت المنطقة من عصر الى آخر,

أهو كلام في كلام .

اقتباس:الا انه للاسف عندنا حوربت تلك التجربة و اُحبطت و خُنقت... و السبب طبعا الخوف على اسرائيل و على مشيخات النفط...طبعا يتحمل الغرب بشكل اساسي المسؤولية التاريخية عن ذلك,

وهل دخول اليمن من اجل العرب ؟ جمال سبق صدام بالاجتياحات ، على الاقل صدام يتمسك بمبرر جغرافي .

اقتباس:لو قيض للتجربة الناصرية النجاح, لكان الوطن العربي اليوم في مكان آخر مختلف تماما عما هو اليوم, سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا....

لو ، واللو لاتؤكلنا عيش ، ولو كان مشروعا حقيقا لما ارتكز على شخص وأرعن ، اذن هو مشروع شخصي انتهى برحيل اصحابه وعرابيه .
...........

ابن نجد .
....
يا صديقي .. هل تعتقد حقآ أن التاريخ موضوعا نتعلمه عن أفلام السينما الهزلية أو عن رواية الأعمام و الخالات . إذا كان الأمر كذلك فلم لا نلغي كليات الاداب و المكتبات و درجات الدكتوراه ،و " نجعمص " على المصاطب بجوار البلهاء ليشرحوا لنا تاريخ العالم ؟. أليس ذلك تحديدا هو أحد تعريفات " الخيابة " ؟.
الحياة جادة تماما و ليست مجموعة من آبار البترول التي تتفجر بجوارنا بمحض الصدفة الجغرافية . التاريخ شيء جدي تماما ، و له مصادره التي لا يمكن الإلتفاف حولها ببعض التعبيرات السطحية .
لدي أيضا شهادات أخرى عن عبد الناصر و ثورته ،و لكنها ليست شهادات أقاربي و جيراني ،و لكنها شهادات كبار رجال عصر عبد الناصر ،و المدهش أن كثير منها لأعداء عبد الناصر ، و كلها تجمع على شيئين .. تقدير عبد الناصر و احتقار أعدائه الرجعيين ، بما في ذلك شهادات لأمريكيين لم يخفوا عدائهم لعبد الناصر . و حتى لا أخلط الماء بالزيت ، فسأفرد مداخلة خاصة لتلك الشهادات ، رغم انه لن يسعدك أن تسمع أصدقائكم الأمريكيين فيكم أنتم تحديدآ !.
ما يعيب الثورات التي يقوم بها الشباب ؟- رغم أني أرى 23 يوليو انقلابا عسكريا تحول لحركة وطنية ثورية - دعني أذكرك أن الرعاع هم الذين قاموا بثورة فرنسا العظمى ، و أن جنود البحرية من الفقراء هم الذين أشعلوا ثورة روسيا البلشفية ،و أن الفلاحين المعدمين هم الذين قاموا بالثورة في الصين ، هل تعتقد حقآ أن شيوخ القبائل و الفقهاء الجهلة المنعزلين هم الذين صنعوا تاريخ العالم المعاصر ؟.
أنت تطلق أحكاما متعسفة بلا أي خلفية معرفية ، نتيجة ثقافة سمعية قائمة على الإشاعة . لو توفر لي الوقت سأضع مداخلة كاملة عن إنجازات ثورة عبد الناصر الإقتصادية رغم كل أنواع الإستنزاف التي قامت بها الرجعية و إسرائيل و الغرب .
كي نعرف جيدآ المناخ الذي عمل فيه عبد الناصر و حجم الصراعات و الخيانة التي تعرضت لها الثورة العربية التي قادها خاصة من حكام السعودية أعود لأضع هنا نص رسالة " خادم الحرمين الشريفين " الملك فيصل إلى أخيه " خادم الصهيونية الأمين " الرئيس جونسون ، طالبا إما إنكار صدور هذه الوثيقة ، أو الإعتراف بتعاون السعودية و إسرائيل و أمريكا في ضرب مصر الناصرية . هذا ليس حدثا عاديا ، مثل هذه الوثيقة تدين أصحابها كخونة و خدمة للصهيونية للأبد .
نص رسالة الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون ، ( التي أتمنى مخلصا أن ينكرها أحد ) و التي حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 م الموافق 15 رمضان 1386 هـ ، و ترد بوثائق مجلس الوزراء السعودي تحت رقم 342 ، ( نقلا عن د. وليد البياتى ، ومصدرة : حمدان حمدان : عقود من الخيبات1 دار بيسان ص 489 - 491) و هي رسالة و و ثيقة أدت إلى تغييرمجري تاريخ المنظقة و العالم كله بعدها
يقول جلالته لأخية الرئيس الأمريكى جونسون : " .. مما تقدم يا صاحب الفخامة ، و مما عرضناه ، تبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعاً و أن هذا العدو إن تُرك يُحرض و يدعم الأعداء عسكرياً و إعلامياً ، فلن يأتي عام 1970 – كما قال الخبير في إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – و عرشنا و مصالحنا في الوجود . لذلك فإني أُبارك ما سبق للخبراء الامريكان في مملكتنا أن اقترحوه ، و أتقدم بالاقتراحات التالية : أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية في مصر ، لتضطرها بذلك لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر باسرائيل عنا مُدة طويلة ، لن يرفع بعدها مصري رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد علي و عبد الناصر ، و بذلك نعطي لأنفسنا مهلة لتصفية أجسام المبادئ الهدامة ، لا في مملكتنا فحسب بل و في البلاد العربية ، و من ثم بعدها لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر و شبيهاتها من الدول العربية ، اقتداء بالقول : ارحموا شرير قوم ذلّ " .

اعتقد ان الملك فيصل كان يكن مشاعر العداء لعبد الناصر لسببين (احدهما) هو ان عبد الناصر كان يشكل خطرا غير مبرر على النظام الملكى فى السعودية (وثانيهما) العداء الطبيعى لدى المسلم تجاه من يحالف ملحد ، فهذه راسخة فى وجدان المسلم بحكم العقيدة، وقد تكون هى الاساس فى العداء ولكن اعتقد فى عالم السياسة والاعمال تكون ظاهرة بعد العداء وليس سببا للعداء

وكلا السببين للملك فيصل الحق فيه وعن نفسى لا انكرهم على الرجل. فهل ننكر على الملك فيصل محاولته اسقاط عبد الناصر وعبد الناصر هو الذى يحاول اسقاط حكم آل سعود ام ننكر على الملك فيصل ترحيبه بأن يضرب الله مصر بأسرائيل حتى تبعد شرها عن المملكة. أى حكم عادل على الملك فيصل لن يدينه ولكن سيدين عبد الناصر ، ولا ننسى ان الملك فيصل كتبها كرغبة ولكن عبد الناصر فعلها فى اليمن وفى السعودية ، فقد قصفت الطائرات المصرية مدينتى نجران وجيزان.

فهل يعقل أن نلوم رئيس دولة لأنه يتأمر على من يريد اسقاط حكمه بل ويقصف بلاده ؟

(10-04-2010, 11:23 PM)العلماني كتب:  الموضوع إذاً كما وضحنا ليس لتقييم تجربة عبدالناصر، ولذلك تم وضعه في ساحة "قضايا اجتماعية". وهو "للأغاني والأشعار والأناشيد"

ووسع من حلمنا

صحيح إن مشروع عبد الناصر هو أناشيد وحلم

والحلم الناصرى بهزيمة أوربا وغزوها هو نفسه الحلم العربى الإسلامى ، وهو نفسه الحلم التركى الإسلامى

العرب إستولوا على معظم مملكة الروم ، والأتراك إستولوا على القسطنطينية واليونان وبعض دول أوربا الشرقية ، وعبد الناصر أراد إستكمال الحلم الإسلامى

(10-05-2010, 07:47 PM)ابن نجد كتب:  

(10-05-2010, 12:55 AM)العلماني كتب:  "لكل مقام مقال" يا صاحبي، وأنا لا أستطيع أن أكون على "مسافة" واحدة من "المشروع الناصري" (تاريخياً) ومن المشروع الإسلاموي مثلاً.

ليس هناك مشروع اسلامي وصل للحكم وادار دولة واقام حروب وامم اموال واسس للسجون والمعتقلات والاغتيالات وزائر الليل المرعب وامتلك مقاليد الحكم وسلطة الدولة وورث الدمار والاتفاقيات المهينة - هذا على افتراض انني ادافع عن اي مشروع اسلامي يعني - الا اذا كنت ستهرب للاسقاطات المتباعدة.

ثانيا : المطلوب ان تكون على مسافة واحدة من الظلم والقتل والبطش والرعب والفرد الواحد كمبدأ انساني ، لا أن تنظر بمكيالية وهذا هو اساس مداخلاتي .

اما خلفيتك الدينية واثرها على نظرتك ومواقفك تجاه اي مفردة " اسلامية " فانا اعذرك ولا اناقشك بها اطلاقا .

اقتباس:وطبعاً لا شيء شخصي (رغم تقديرك لمحمد بن عبدالوهاب ) ...

رحمه الله وكل بطل قومي .

ألم أقل لك يا "ابن نجد" "ولكن عين السخط تبدي المساويا"؟ فأنت تصر على الاختباء خلف "شجرة الاستبداد" ولا تريد أن تبصر الغابة المورقة التي خلفها الزعيم الراحل. أنت تنظر إلى حقبته من خلال عيون "زينب الغزالي" و"سيد قطب" وبعض الأرهابيين الذين خلفهم هذا الأخير، وأنا أنظر إلى نفس الحقبة من خلال "الإصلاح الزراعي" و"القاعدة الصناعية" و"تحرير مصر نفسها من التبعية والاستعمار" و"بناء السد العالي" و"بناء القوات المسلحة" و"مساندة حركات التحرر" و"التنمية الاقتصادية" و"الهيبة الدولية" و"الوحدة الوطنية" و"الدور الريادي في العالم العربي وفي العالم" (دول عدم الانحياز)" ونظافة اليد" و"الوهج الثقافي (مسرح، سينما، غناء، فن بجميع أنواعه)، و"محاولات اللحاق بالدول المتقدمة" ... إلخ.

أنا أقول لك انظر إلى ثلاثة أرباع الزجاجة المليء وأنت لا تقع عيناك إلا على الربع الفارغ.
أنا أقول لك دعك من "الكبسة" وانظر قليلاً حولك فالمائدة عامرة بأصناف المأكولات الشهية، وأنت مصمم أن تنقّل ناظريك بين "الكبسة" و"الكبسة" ... لذلك، فأنا سوف ابقى أعزف "الربابة" في "الحجاز" وأنت سوف تظل ترقص "الشارلستون" في "الرياض".

بالنسبة للإسلامويين، فالمكتوب يقرأ من عنوانه، وهل علي بأن أجرب "الكوكايين" كي أعلم بأن من الخطر إدمانه؟ العمى، إذا كانت "النظرية فاشية" فكيف سوف يكون التطبيق؟
عموماً، لدينا نماذج، عافاك الله منها، مثل دولتك المصونة حاملة راية الحريات وحقوق الانسان التي تلوم "عبدالناصر" على انتهاكها، والإرهاصات التقدمية في "السودان"، وما نراه اليوم في "الصومال"، هذا ناهيك طبعاً عن "دولتهم المتقدمة جداً ذات الحضارة العتيدة المجيدة في إفغانستان"، والتي بهرت دول العالم أجمع، ليس فقط من خلال حكمة "أمير المؤمنين الملا عمر"، بل أيضاً من خلال إنجازاتها الحضارية في جميع الميادين: في الآداب والعلوم والفنون والطب والحقوق والفلسفة والاقتصاد (وشو بدي عدلك لعدلك) ....إلخ.
هذا طبعاً في العصور الحديثة، أما لو أضفنا إلى هذه الإنجازات المهمة "تكنولوجياً" ما أنتجته "دولة الخلافة" في السبعمائة سنة الأخيرة، فإننا سوف نقتنع تمام الإقتناع أن "اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة" و"هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" هي بغيتنا وغايتنا وبضاعتنا ورصيدنا في الدخول إلى "ناد الشعوب المتحضرة" وقمم الإنسانية الباسقة (عموماً هم حسموا الأمر وقالوا لك بأن هذا ليس مهماً، فالمهم هو العقيدة ومرضاة الله ).
لذلك بعد، كل هذه "المنجزات الحضارية التي عم خيرها البشرية"، هل تريدني أن "آمل خيراً في هذه الحركات المتخلفة"؟ بجد ؟ ... طيب، ما رأيك أن نردد المثل الشامي القديم القائل: "يا طالب الدبس من طيز النمس، كفاك الله شر العسل" ؟

أخيراً، بالنسبة "لخلفيتي الدينية" فإنني أردت أن أتمثل بقول الرسول الكريم وأقول لك: "دعها فإنها منتنة"، ولكن قلت لنفسي بأنك لربما على شيء من الصواب، فأنا أستشعر الخطر قبلك لأن يوم ذبحي على الطريقة الإسلامية (وكلو بالحلال) على يد هذه الجماعات غداً، أما ذبحك أنت وذبح وطنك فهو بعد غد "وحياتك عالغالي". أما مشكلتك أنت (فأنا مذبوح مذبوح يا ولدي!!) فهي أنهم لو ذبحوني غداً، فلن يتبقى لك إلا يوماً واحداً لن تستطيع فيه أن تفعل شيئاً ما لم تبادره الآن... "ولات ساعة مندم". المشكلة الأخرى، أن هؤلاء المساكين المجرمين بحق أنفسهم وبحق أوطانهم (هبله ومسكوها طبله) لن يستطيعوا إلا أن يكرروا نفس تجربة "طالبان" على أفضل تقدير؛ لا لشيء ولكن فقط لأن رصيدهم ومخزونهم الحضاري لا يحتوي على أفضل من هذا النموذج "الحضاري جداً".

واسلم لي
العلماني

(10-05-2010, 11:11 PM)قطقط كتب:  ....................

صحيح إن مشروع عبد الناصر هو أناشيد وحلم

والحلم الناصرى بهزيمة أوربا وغزوها هو نفسه الحلم العربى الإسلامى ، وهو نفسه الحلم التركى الإسلامى

العرب إستولوا على معظم مملكة الروم ، والأتراك إستولوا على القسطنطينية واليونان وبعض دول أوربا الشرقية ، وعبد الناصر أراد إستكمال الحلم الإسلامى

يا قطقط .
هل وضع الله داخل جماجمنا جميعا عقولآ و خصك بالمهلبية ؟.
كيف ترى مشروع عبد الناصر إسلاميا بينما يرى الإسلاميون عبد الناصر عدوآ ؟!
و كيف تفسر تحالف عبد الناصر مع الأسقف مكاريوس ( قبرص ) مثلآ ضد تركيا ، و علاقته الممتازة بالهند ويوجسلافيا و الصين و .... هل كان ذلك لهدايتهم للإسلام ؟.
سؤالي عن المهلبية - ورحمة امي - حقيقي !
م ه ل ب ي ة .

(10-05-2010, 11:39 PM)بهجت كتب:  يا قطقط .
هل وضع الله داخل جماجمنا جميعا عقولآ و خصك بالمهلبية ؟.
كيف ترى مشروع عبد الناصر إسلاميا بينما يرى الإسلاميون عبد الناصر عدوآ ؟!
و كيف تفسر تحالف عبد الناصر مع الأسقف مكاريوس ( قبرص ) مثلآ ضد تركيا ، و علاقته الممتازة بالهند ويوجسلافيا و الصين و .... هل كان ذلك لهدايتهم للإسلام ؟.
سؤالي عن المهلبية - ورحمة امي - حقيقي !
م ه ل ب ي ة .

عموما ليس كل الاسلاميون يرونه عدوا ....

برأيى أن عبد الناصر صاحب المشروع النهضوى الأكبر والأوحد فى عالمنا العربى وهو لايقل بأى حال من الأحوال عن محمد على باشا شأنا أو وزنا أو قيمه , ولو كنت عاصرت عبد الناصر لقبلت أياديه البيضاء نظير ما قدمت لنا ولمصر .

يجب أن يعلم المصريين أننا لازلنا نعيش الأن على بعضا من أفضال عبد الناصر , ولولا هذا الرجل لكانت مصر الأن بتعدادها السكانى الضخم لا تزيد شأنا عن دوله مثل " بنجلاديش " على الصعيد الحضارى .

أى كلام تانى ممكن أقوله هو " اجترار" لماسبق وقلناه , وأرى أن يترك الأخوه أعداء عبد الناصر الشريط لصاحبه ليكرم الرجل كيفما شاء , ومن أراد مجامله صاحب الشريط بقصيده مدح فى عبد الناصر فأهلا به .

(10-05-2010, 11:13 PM)العلماني كتب:  فأنا أستشعر الخطر قبلك لأن يوم ذبحي على الطريقة الإسلامية (وكلو بالحلال) على يد هذه الجماعات غداً، أما ذبحك أنت وذبح وطنك فهو بعد غد "وحياتك عالغالي". أما مشكلتك أنت (فأنا مذبوح مذبوح يا ولدي!!) فهي أنهم لو ذبحوني غداً، فلن يتبقى لك إلا يوماً واحداً لن تستطيع فيه أن تفعل شيئاً ما لم تبادره الآن... "ولات ساعة مندم".

هل كنت يا عزيزي يوما ما شيوعيا فعلا؟ وهل تعتقد بنظرية المؤامرة من الاسلاميين كما يعتقد الاسلاميين بنظرية المؤامرة من العلماني+علماني+......ن من العلمانيين ؟ قال زميلنا بهجت لم يعرف ان غير احد فكرة من مناقشة في منتدى(يعرف من عندي) .