اقتباس:أنا ذكرت لك مثالا عن الخمر يوضح كل الفكرة وأنت تجاهلته تماما لذلك أكرره لك بطريقة أخرى ...
الخمر كما تعلم وكما يقول لك القرآن رجس من عند الشيطان ورغم ذلك كان المسلمون وبمن فيهم محمد يشربون الخمر بلا حرج لأنه لم يكن هناك نص يمنعه أو يبيحه ولذلك هم كانوا معذورين في ذلك لأنه لا يوجد قانون يقول لهم أن لا يفعلوا العكس أي لم يكن هناك مايلزمهم بعدم شربه ...
لكن هل عدم وجود تشريع يغير من كون أن الخمر كان رجسا أيضا قبل التشريع ... هل التشريع هو من جعل الخمر رجسا أم أنه كان رجسا من الأساس ولذلك جاء التشريع لتحريمه ... ورغم أنه كان رجسا قبل التشريع فقد كانو يشربونه
لذلك قولك أن الإباحة تعني عدم تحريم صحيح في حال كان هناك إباحة صريحة بنص صريح لكنه ليس كذلك فهو لم يكن إباحة بل كان عدم إخبار بالتحريم أو حتى بالإباحة فلا تخلط الأمور
ومن هذا المبدأ نعود ونقول أن التعدد في العهد القديم كان لعدم وجود إخبار بالتحريم أو بالتحليل الصريح
النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يشرب الخمر
والاباحة موجودة بنص صريح في سفر التثنية
تث 21:
15 اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة
16 فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له ان يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر
وانت هنا تقيس مع الفارق
فاوامر الله تعالى بدات تدريجية وتم تحريم الخمر باستعمال اسلوب التدرج
ولكن شريعة موسى الممتدة على قرون لم تحرم التعدد
اقتباس:المسيح لم ينسخ شيئا فليس هناك نسخ في الإنجيل ... المسيح كمل ما هوناقص في الشريعة ألا وهو تحريم التعدد
المسيح عليه الصلاة والسلام حسب الانجيل نسخ احكاما
35
ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء.فقالوا لا.36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا
وهو كما قال لم يرسل الا الى الشياه الضالة من بيت اسرائيل وانا لست من تلك الشياه و يحي بن زكريا عليهما السلام ليس من الشياه الضالة فالمسيح اذا لم يرسل اليه فلا خطيئة موروثة اذا
اقتباس:بولس لم يمنع شيئا ... المسيح هو من فعل ورجاء لا تقتطف آيات وتفسرها على مزاجك فعندما نحاججكم بالقرآن نأتي بتفاسير كبار مفسرينكم
المنطق بينا وبينك
اما التفاسير التي تلوي اعناق النصوص فلا يمكن قبولها من الطرفين
يقول بولس
1 و
اما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمس امراة. 2 ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته وليكن لكل واحدة رجلها
فواضح بالنسبة له ان سبب الزواج هو خوف الزنا
و لكن من الافضل ان لا يزوج
كو 7: 38
اذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل احسن.
ومعروف ان الكتاب المقدس قال في سفر التكوين
تك 1: 28
وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض
ومن المعلوم ان التكاثر يتحق بالزواج او بالزنا
وبما ان الله لا يحب الزنا
فامره بالتكاثر امر بالزواج و بولس يقول انه حسن ان تزوج واحسن الا تزوج
اذا بولس يقول انه حسن ان تنفذ امر الله و احسن الا تنفذه
فهذا استنتاج منطقي بسيط واضح
بولس يناقض امر الله تعالى حسب الكتاب المقدس
اقتباس:ذا الكلام في المجتمعات الاسلامية الذكورية فقط لكن الراجل المحترم لا يقبل التعدد لانه يحس انه كالحيوان و أكبر دليل على كلامي ان نسبة الذكور للاناث في كل المجتمعات و في الكرة الارضية تقريبا 1 : 1 يعني رجل واحد لكل امرأة .
الراجل المحترم لايقبل أن يأخذ أكثر من امرأة و بالذات لو كان متزوج لان هذه اكبر اهانة لكرامة امراته و شعورها .
يا سبحان الله
جعلت من ابراهيم غير محترم
ومن يعقوب غير محترم
ومن داود غير محترم
ومن موسى غير محترم
كل هذا للتماشى مع بولس والبابا ولتنتقد النبي عليه الصلاة والسلام
علم النفس يقول ان الرجل بطبيعته يميل الى التعدد
واما تكافؤ عدد النساء والرجال فهذا تفسير بسيط سطحي يا استاذ
فانتم بمنعكم الطلاق ترون الامر بهذه البساطة
ولكن هناك الكثر من الرجال غير قادر على الزواج
وهناك الكثير من الرجال مصاب بعجز جنسي
فالواقع شديد التعقيد والتعدد ليس فريضة لكي تنقضه بتسواي عدد الذكور والاناث
اقتباس:وفقا لما أؤمن و لا أجبرك على قبوله : فترة آدم و حواء هي أول مجتمع انساني أما التشريع الخاص بتحريم التعدد فهو موجود ( حسب ما أؤمن ) منذ بدئ ظهور الانسان لان الله كان يحدث آدم و يخبره بكل شئ و أي انحراف عن ذلك الطريق لا يعني صحته
كتابك لا يقول هذا
تك 26: 5
من اجل ان ابراهيم سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي اوامري وفرائضي وشرائعي.
فابراهيم حافظ لشرائع الله تعالى
فهل مارس ابراهيم التعدد او لا
تك 25: 1
وعاد ابراهيم فأخذ زوجة اسمها قطورة.
6
واما بنو السراري اللواتي كانت لابراهيم فاعطاهم ابراهيم عطايا وصرفهم عن اسحق ابنه شرقا الى ارض المشرق وهو بعد حي
فدل على بطلان قولك
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ