الموساد وبلاك ووتر وراء التفجيرات والعمليات الإرهابية في العراق وباكستان



http://www.youtube.com/watch?v=6U7vYmYfln0


ماهو مدى صحة الخبر المثير الذي اعلنه رجل الاستخبارات العسكرية السابق اوين ماديسون من ان شركة " بلاك ووتر" الامريكية السيئة الصيت والتي تسمى الآن "ذي سيرفيزيس" تقف في واقع الحال وراء الكثير من العمليات الارهابية (التفجيرات) في باكستان وافغانستان والعراق وعدد آخر من بلدان المنطقة ؟ اذا كان الخبر صحيحا فبما يكمن مغزى مثل هذا التكتيك؟

عزيزى بسام

لا اشك لحظة فى تورط المخابرات الامريكية والموساد فى دعم الارهاب الموجه لتحقيق اغراض توسعية متمثلة فى تشويه صورة القوى المعارضة أو تحقيق المبدأ السياسى الشهير فرق تسد أو أعطاء الشرعية للعمليات العسكرية القادمة.

ومن يتابع السياسة اليهودية والتى بالتبعية انتقلت الى السياسة الامريكية يرى هذا الاسلوب يتميز به اليهود حتى مع ذويهم ، فأثناء فترة الحرب العالمية الثانية كانت رغبة واضعى السياسة الصهيونية تشجيع الهجرة الى اسرائيل وكان لابد من زرع الرعب فى قلوب اليهود فى اوربا حتى يهاجروا الى اسرائيل ، لذلك لم يجدوا مانع من التعاون مع النازى لتحقيق هذا الهدف ووصل الامر الى اغراق سفينة ركاب بمن عليها والتى اعتقد كانوا فى حدود ألفين يهودى.

هذا الاسلوب قد لا يجد منطقا عند العرب ويستغربونه او لا يصدقونه لأننا لسنا بهذه المادية المفرطة بل لازال بداخلنا جانب روحى سواء كنا مسلمين أو مسيحيين.

واسلوب انشاء ودعم الحركات المناوئة والانفصالية هى اسلوب امريكى معروف وكم تم العثور مع ثوار جنوب السودان على اجهزة حديثة تعمل على الاقمار الصناعية.

ومن يتابع الامر فى العراق يجد انه افضل سبيل للفت من عضد المقاومة العراقية هو فرق تسد اى اشعال القتال بين الشيعة والسنة مما يزيد من رغبة الطرفين للاستعانة بالامريكان وفى نفس الوقت يبددا قوتهم ضد بعضهم.

وهذا الامر سيحدث فى مصر ، ومجرد عبوة ناسفة عند احد الكنائس فى يوم عيد يليه عبوة ناسفة عند احد المساجد فى صلاة الجمعة وبعدها يشتعل الموقف ، ولكن حتى يكون الاشتعال سريعا فإنه يتم اعداد الساحة حاليا بالمناطحات الاسلامية المسيحية والتى وصلت الى المواطن البسيط وتعلب دور رئيسى بها مواقع الانترنت والصحف الصفراء.

واكبر مدمر لصورة الاسلام فى العصر الحديث هو اسامة بن لادن ، ومن يبحث فى تاريخ أسامة بن لادن وعلاقة عائلة بوش بعائلة بن لادن سيكتشف مفاجئات لم تخطر بباله.

وثانى اكبر مدمر لصورة الاسلام فى العصر الحديث حركة طالبان ، ومن يبحث ورائها سيجد انهم عملاء امريكان.

اعتقد انه من مشاكل العقل العربى انه يقيس افعال الاخرين بضميره هو وليس بضميرهم.

اعتقد انه من مشاكل العقل العربى انه يقيس افعال الاخرين بضميره هو وليس بضميرهم.