(10-12-2010, 08:55 PM)Monser Fackhani كتب: (10-12-2010, 06:03 PM)مسلم كتب: يبدو أنك يا عزيزي مبهور بالاعجاز الخلبي للقرآن والذي عندما كنت مسلما لم أكن انبهر بهذا الاعجاز المزعوم لمعرفتي حينها أن الاصل في الايمان هو موافقة العقل والبعض عن التناقضات والقرآن بحكم ايماني به فايماني حينها كان لا يحتاج لبهارات من مثل الاعجاز المزعوم في القرآن والذي هو غير موجود سوى في عثلك أو عقول من يحبون البهارات ولفلفل .
فأما اعداء الإسلام فلو اصبحوا مسلمين لكانت الحجة الجاهزة وهي أن الأمر منسوخ أو الآية منسوخة او أن لله حكمة في الأمر.
أما التشريح فمعروف منذ خمسة آلاف عام ومحمد لم يأتي بجديد لا من ناحية الماء الدافق ولا من ناحية النطفة ولا من غيره فالاعجاز يفترض أن محمدا قد أتى بشيء غير معروف والتاريخ يكذب هذا الادعاء فمحمد لم يأتي بأي شيء لم يكن يعرفه أحد بل كل ما هو مكتوب في القرآن معروف من الاقدمين وبذلك يسقط ادعاء الاعجاز وأصلا هذه الحجة معيبة لأنك تسلم بأن الاشياء التي اتى بها محمد لم تكن معروفة وهذا من الذي تم نفيه بكل بساطة .
اما التنبوء فمحمد لم يكن أول المتنبئين بالاشياء والتنبوء لا علاقة له بالنبوة بل ببعد النظر والتحليل الجيد ولذلك تنبوءه بانتصار الروم امر عادي وليس من الخوارق
أما الكلام عن الناصية فهو تكلف واضح ومحاولة قسرية لتفسير شيء علمي والصاقة بالقرآن ومن ثم فعليك أن تثبت أولا أن المقصود هنا هو كما فسرته أنت وليس شيئا آخر وليس المعنى كما فسرته .
ومن ثم فالتفسير شيء والقرآن شيء ولا يوجد ما يسمى بالاعجاز في القرآن بل هي محاولات تفسيرية تم اضفاء صفة الاعجاز والكلام الذي يشبه الخبيصة في طعمته .
واجيبك بصدق بأنه لا يوجد في القرآن ما تحاول أن توحي به وتفسيرك وتفسير غيرك لا قيمة له ولا حجة له على أحد
والتفسير ليس قرآنا وليس كلاما من الله وبذلك تسقط حجية اعجازك المزعوم ولذلك إن كان لديك طريقة اكثر قوة ومتانة واقناعا من الاعجاز الخلبي فتعلمها ودافع بها عن دينك لأن هذه الطريقة قد انقرضت بحكم أن كل صاحب كتاب اصبح يقول عن كتابه أنه يحوي معجزات علمية والشيء الذي لا تنتبه له لا أنت ولا غيرك أنه بمنطقك هذا يتحول كل كتاب إلى معجز علميا لو أخذنا من كل كتاب عدة كلمات توافق العلم الحديث وهذا ما ينقض حجة الاعجاز العلمي والامر لا علاقة له بالتجرد بل بالتفكير المنطقي البعيد عن الحكمة الإلهية والعلم الإلهي المزعوم .
وما تقوله عن التوسيع في ( لموسعون ) فعليك أولا أن تثبت أن معنى موسعون هنا تعني حقا ما يقوله العلم وللأسف أنت لا تملك سوى هذه الكلمة والتي فسرها الذين من قبلك بغير تفسيرك فما دامت الكلمة تحمل عدة تفسيرات فهي لا تشكل قيمة فعلية ولا يحتج بها .
ونحن نبحث عن الحقيقة منذ أن وعينا على الدنيا ولا نحتاج لتزكية من أحد أو اتهام من آخر لانكار شيء نحن نقوم به كغيرنا .
وأما تحول المئات للإسلام فهناك المئات يتركون الإسلام والألوف ممن يتنصرون .
فلا حجة ولا قيمة ولا معنى لأي تفوق في العدد لدين على دين لاثبات صحته أو نقضه فالقصة ليست بالعدد بل بالتوافق مع العقل لا أقل ولا أكثر .
نصيحة مني :
اطروحاتك قديمة ومكررة واصبح المسلمون الآن يحاولون أن يستخدموا غيرها لأنها لم تعد تجدي نفعا في الحوار فتعلم غيرها فقد تنفعك اكثر .
أبدأ بنصيحتك القيمة -وقليل ما هو منك قيم - والتي أنهيت بها محاضرتك مشكورا .. وفكرتها قوية فهل تستطيع أن تتكرم بإرشادي إلى أفضل الطرق المبتكرة التي لم يحاول المسلمون بعد سلوكها في النقاش كي أكون إليها سباقا عساي أجد سبيلا إلى عقل حوى كفرا لا فكرا وبنى من دونه القلاع والسدود ؟؟
بصراحة يا صاحبي وتصحيحا لمعلوماتك التي أظنها ناقصة ، فليس الإعجاز وحده هو الذي يبهرني في القرآن الكريم فقد قضيت ردحا من عمري أتعلم اللغة العربية ولا أزال، ذلك من أجل أن أطرب اذني بكلماته وعقلي بمعانيه و روحي برقيه وسموه وكياني بأعظم كلام أنزل على قلب بشر. تعال فتعلم العربية عساك تطرب كما أطرب !!
أما أن يكون الإعجاز خلبيا فسواك من عتاة المكذبين وأقل منهم كذب ما هو أوضح إعجازا من القرآن وأبين، ففرعون لم يقل الآن آمنت إلا ومياه البحر تبتلعه بعد أن كان أنكر من الآيات والبراهين فوق ما سردت لك بملايين المرات من حيث الدلالة ومن حيث الكم، ولذلك لن أكلف نفسي عناء سرد الإعجاز الذي لا يمكن أن يفهمه ويعيه إلا من فتح عينيه قليلا وأعرض عن هوى النفس وعن الأحكام الجاهزة والأجوبة الفارغة ... لأنني أعلم جوابكم الجاهز منذ سنين حتى لو عصرت لكم الدليل في زجاجة واختصرته شرابا زلالا نقيا وسقيتكم إياه بالملعقة فجوابكم كان جاهزا من قبل حتى أن تستمعوا الحجج، وأنا أعرفه من قبل حتى أن تتفوهوا به وهذا ما حدا بي ألا أطيل في كلماتي بقضية الأعجاز. غير ان جوابا من أجوبتك أعجبني أكثر من سواه وهو يدل مقدار فهمك بالعلوم، وهو أن العلم يعلم منذ أكثر من خمسة آلاف سنة أن الإنسان مخلوق من نطفة !! جميلة ... لا والله جميلة.
بالمناسبة .. أنا أحب البهارات الهندية تحديدا وليس الفلفل إلا مع طبق الرز أما إذا كان ممزوجا بالزعفران فبلا فلفل ......
إذا كان الإعجاز بعرفك بهارات فبحق ما تؤمن به وما تنكره أعطني ما هو اللحم الخالص الذي أرش عليه هذه البهارات ...
أما أن يكون ما جاء به محمد معروف لدى الأقدمين فلست بحاجة لأن أناقشه معك ، ولكن أؤكد أمرا بات معروفا عند علماء الرجال وخاصة ممن تتبع التاريخ السري لمحمد وهو أنه قضى سنواته الأولى بعد ولادته بعد حضانة جده في بلاد فارس فتعلم علومهم، ثم انتقل إلى بلاد الروم وعاش هناك قرابه العقد من الزمان فتعلم علومهم، وقد كانت مصر قريبة عليه فانتقل إليها وألم بعلوم الفراعنة ، ثم بعد ذلك استدعى إلى الجزيرة علماء الدنيا كي يمدوه بهذه العلوم التي كانت معروفة قبله وكان له سبلا خفية إلى جانب ذلك كله لم يكن يخبر بها أحدا .. ويؤكد من تقصى التاريخ السري لمحمد أنه لم يترك أحدا يخبره من أخبار الأمم قبله إلا وسافر إليه ولذلك فإن لم يدّع النبوة قبل سن الأربعين حيث كان لابد له من تحصيل هذا الكم الهائل من العلوم !!!
قلت لك قبل أن تبدأ مناقشة ما كنت أوردته من المعجزات أنني لست بحاجة لتفسيراتك، فأجوبتكم أعرفها حتى ربما من قبل أن تتواجد حضرتك على وجه البسيطة .. فوفر علي وعلى نفسك عناء الاستنباط والتفسير .
أمر واحد يمكن لي أن أشرحه بين يديك لأظهر مقدار ما تتمتعون به من جهل مطبق ، وفوق ذلك ادعاء المعرفة .. فهل حضرتك من المتخصصين باللغة العربية ( أجل لغة القرآن الكريم )... أو من العارفين بأسرارها وخباياها وعلومها، أنا أعلم يقينا أنه ليس لك من ذلك شيء ولا نصيب، وإلا لكنت تمهلت قليلا قبل أن تأتي بالخلائط والعجائن في محاولة تخريج قصة الناصية الكاذبة الخاطئة .. وتخريجتك هذه لم يتجرأ عليها حتى من هو أعتى منك وأعلم وأشد كفرا.. المهم بالنسبة لكم أن نخرّج ..
بالمناسبة الجملة الوحيدة المفيدة في محاضرتك العجيبة هذه هو قولك :
(ومن ثم فالتفسير شيء والقرآن شيء)
وهذا ما يعرفه أصغر طفل سواء أكان مسلما أم لم يكن كذلك
أما نصيحتي مقابل نصيحتك القيمة فليس مني بل من الذي خلقك فسواك فعدلك ، في أي صورة ما شاء ركبك :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون "
أرجو صادقا مخلصا أن تقرأها ولو مرة واحدة بتمعن وتروٍ وتقارن !!
أما الطرق الحديثة فعليك بالبحث عنها أو قد يفيدك الحوار مع الآخرين في كشف خطأ ما تحتج به
وأما اللغة العربية فإن كنت تقصد العربية كلغة فهي لغة جميلة مثلها مثل أي لغة والاذواق تختلف ولا يوجد شيء أجمل من شيء في الحقيقة وإن كنت تقصد اللغة العربية كعلم وقواعد فهذه متروكة لمن يحب هذه العلم فهناك من يحب غيره وإذا كنت تقصد أن القرآن لا يمكن فهمه إلا بتعلم قواعد واصول اللغة العربية فهذا ما يناقضه القرآن حيث يقول بأنه نزل بلسان عربي مبين أي أنه لا يحتاج لاساتذة في التبيين لكي يبين للآخرين فالقرآن لكل البشر وليس لعلماء اللغة العربية ولا أعرف حقا ما هو احتجاجك في مسألة اللغة , فهل تريد أن تقول بأنه معجز لأن لغته جميلة ورائعة ؟؟؟؟
ولكن نسيت أن هذا الجمال ( المدعى ) لا يتذوقه أكثر من 5 مليار من البشر بحكم أنهم ليسوا بعرب فعن أي جمالية مفترضة تتحدث وهل الجمالية قد انزلت من أجل العرب خاصة , ونسيت أيضا أن الاذواق في الاشياء تختلف فالجميل عندك والرائع ليس بجميل ولا رائع عند غيرك .
أما يا زميلي فتحججك بأن محمدا لم يقابل أحدا ولم يسمع من أحد أو أنه عاش في القطب الجنوبي أو أنه لم يذهب للتجارة ولم يسافر أو أن التجار كانوا لا يأتون لمكة أو أنه كان لا يستمع لأحد أو أنه كان اصما ابكما اخرسا فهذا يمكن الرد عليه بكل بساطة فلقد سبقنا الاولون وقالوا له :
{وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا} وهذا هو الواقع
وكذلك فيكفي أن مكة كانت مركزا للحج والتجارة وزارها البشر من جميع بقاع العالم وكذلك أنت تتغافل عن أن مركز الحضارة هو موجود في المثلث المصري العراقي السوري فهو لا يحتاج للسفر بعيدا فكل مراكز حضارات السابقين قريبة منه ويكفي أنه تحدث في القرآن عن الشرق الاوسط وبعض ما جاورها فقط وهذا دليل كاف على أنه أخذ ممن كان حوله .
فحجة أنه كان يعيش في جبل مقطوعا عن العالم وأن كل هذا الكلام هو وحي فهو يقنع الاطفال الصغار وشيوخ المسلمين وليس الخمسة مليار من البشر الذين لا يقتنعون بمثل هذه الحجة الركيكة .
ومن ثم يا زميلي أنت تدعي أن محمدا حدث بعلوم ومعارف لم تكن معروفة وهذه عليك اثباتها يا زميلي قبل أن تلقي بالكلام العام الذي لا اصل له فهل يوجد شيء لم يكن معروفا حتى تاريخة وأتى به محمد وكذلك قبل أن تتحجج بما تتحجج به عليك أن تثبت أن المعنى الذي في الآية هو المقصود في التفسير والذي تدعونه بأنه اعجاز علمي ؟
وأما اي اعجاز فإنه اعجاز لا اصل له إلا في عقول من يؤمن أن القرآن معجز وهذا الاعجاز للاسف لا يؤمن به سوى المؤمنون به أي أنه غير موجود حقيقة , ولقد طرحت لك مثالا وتجاهلته وهو أنه بطرحك هذا تجعل اي كتاب معجز علميا بمجرد ورود بعض الكلمات التي تشابه أو تتوافق مع ما هو موجود في وقتنا فهل توافق بعض الكلمات مع العلم الحديث يعني اعجازا وقبل كل ذلك ما هو الدليل على أن ما فسرتم به القرآن تفسيرا يوافق به العلم ولو بعملية قيسرية هو التفسير الصحيح ؟ فقد يكون القرآن يريد مرادا آخر وليس فزلتكم التي بلا طعمة .
فهل مقدمة المخ هي نفسها مقدمة الرأس وأعلاه
وهل مقدمة المخ اسمها ناصية ايضا قبل ان تتحفونا بالكلام الركيك الذي لا يتوافق ابدا مع ما تدعونه من تفسير باطل غير سوي ولا صالح .
اعطني اسم مقدمة المخ علميا لكي نعرف هل هي المقصودة بالناصية
ومن ثم فالناصية لا تعني فثط المقدمة بل اعلى الرأس ايضا فما هو قولك يا صاحب الاعجاز التدليسي
وقبل كل ذلك يجب أن تعطينا ما يؤيد أو يؤكد أن معنى الناصية هنا أو أن مراد القرآن بالناصية هو ما تفضلت به من أنه مقدمة المخ ؟؟؟؟
فقبل أن تتحفنا باعجازات ( ولوي وطعج ودعس على العلم ) يا ريت أن تلتزم اسلوبا علميا بحتا وليس اسلوبا غيبيا دوغمائيا .
وهذا ما قصدته بالبهارات وليس العلم كما فهمت بل هو لوي النص ليوافق هواكم وايمانكم ولو كان النص لا يقول ابدا ما تدعونه وحين تدعون شيئا لم يقله أحد فحينها سيقال عن هذا الشيء اما انه كذب او تدليس ولا علاقة للامر بالعلم يا صاحبي .
وأما نصيحتك فهي مردودة عليك لأنكم أنتم من تحتاجون للاصلاح والتعديل وليس نحن وانتم من ختم على قلوبكم وابصاركم وليس من المعقول أن مليارات البشر بغال وحمير وانتم فقط الاذكياء وخاصة من سلك منكم طريق الاعجاز والتخبيص في الفصة .
وما تطلبه منا في البحث عن الحقيقة بتجرد واخلاص يا ريت أن تمارسه أنت اولا ولا تستخدم العلم لنشر غيبياتك وخرافات الاديان واساطيرها .
في انتظار المحاضرة التالية مع اعترافي بأن حجتك عن التخصص باللغة العربية لفهم القرآن قد افحمتني واصابتني في مقتل وسببت لي الما كبيرا لأنها من اكثر الحجج التي واجهتني ولم اجد عليها ردا !!!!!