{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: اليوم الأخير ( الطبعة الثانية و الأصلية )
الزميل / Free Man
القصة كما هو واضح تصور اليوم الذي انتحر فيه البطل
لماذا لا نبدأ من النهاية أي أي نرتب الحوادث عكس الترتيب الزمني فنبدأ بمشهد الانتحار تصور فيه حيرة بطلك وإعداده للمادة التي سوف ينتحر بها والظروف المهيئة لنجاح الانتحار ثم تبدأ عملية الانتحار جرعة جرعة بين كل جرعة والثانية يبدأ الكاتب في سرد الظروف التي أدت للانتحار طبعا هذا سوف يشوق القارئ لمعرفة التفاصبل أما في قصتك فالترتيب الزمني الصحيح للأحداث يجعل القارئ يمل منك وعندما يجد بطلك ينتحر سوف يقول الحمد لله ارتحنا من هذا الكاتب الممل وبطله الأكثر إملالا ولكن لو بدأت من النهاية فسوف يتعاطف معك القارئ ويحاول أن يتابعك مهما طولت عليه فإذا طولت عليه كثيرافسوف يجري بعينيه إلي آخر السطور لكي يعرف السبب الجوهري أو لحظة التوتر التي خلقت حالة الانتحار , يا أخي في الصحافة يبدأون بالعنوان الضخم أولا ثم يسردون التفاصيل مثلا يكتبون ( أخيرا انتحر فري مان بعد ثلاث محاولات فاشلة ) ثم يبدأون في سرد التفاصيل : انتحر في فجر اليوم السيد فري مان الكاتب في نادي الفكر العربي بعد عدة محاولات فاشلة الأولي بعد أن كرهته حبيبته لأنه دائم الاستمناء بعد كل لقاء له معها أما المحاولة الثانية فقد كانت بعد أن طرد من نادي الفكر العربي رغم أن لا يتقاضي منه أي مليم أما المحاولة الأخيرة والتي كللت بالنجاح فقد كانت بعد نقد شخص مجهول ( غير معرب الاسم ) يدعي كوكو له علانية وعلي العام الأمر الذي جعل فري مان يحس ان الحياة لامعني لها بعد انتقاد هذا المغمور له .
حالات الاجترار هذه للذكريات المسببة للانتحار هي المبررات الدرامية لفعل البطل وهي تتكافأ مع شخصية البطل الذي ترسمه فلو رسمت شخصية شخص مثقف مثلا فيجب أن توجد مبرارت وجودية وثقافية وحضارية مثل انتحار خليل حاوي مثلا أما لو كان شخصية هامشية مثل بطلك فيجب أن تضيق عليه الظروف أكثر , هناك تضارب في رسم شخصية بطلك يصلي بغير وضوء وربما وهو جنب لأنه لم يغتسل من فعل الساعات الأولي ( الاستمناء ) وأمه تدعوه بالكافر الخ ثم تقول أن تعليمه ثانوية أدبية ولما يذهب الجيش بعد فيجعل القارئ يراه شخصية تافهة لما تنضج بعد وعندها يقول ( أحسن أنه فعل ذلك وياريت الكاتب كمان ) الأفضل أن ترسم هوية بطلك بطريقة صحيحة أن تتعرف عليه من الداخل والخارج بما يجعل القارئ مقتنعا بتصرف الشخصية السكوباتي تجاه نفسها.
السرد : من الأفضل لك أن تغير طريقة روي الأحدات فأنت مثلا تستعمل ضمير المتكلم ( أنا ) الأفضل عندي أنت تكتب بضمير آخر والأفضل عندي أن تكتب بضمير المخاطب كما لو كان يتحدث لشخص آخر لأنه في حالة الانتحار كمل تعلم ( لأنك انتحرت قبلنا وعقبالنا ما نطول الأملة اللي أنت فيها ) يحدث اضطراب نفسي شديد يقلب الرغبة الشديدة في الحياة إلي رغبة شديدة في الموت وهذه حالة سيكلوجية معقدة جدا لا نستطيع أن نعرفها بشكل مؤكد لأن المنتحر ( إتكل علي الله ) فيكون ضمير المخاطب معبرا عن حالة الانقسام التي تتصارع فيها شخصيتان الشخصية الأولي هي الشخصية الحية الراغبة في الحياة والشخصية الأخري هي الشخصية التي تعيش في رغبة الموت فكأنها ميتة .
اللغة ليست باللغة المدروسة الغنية التي تصور دقائق الشخصية ولكنها لغة تداولية من المعيش اليومي تشعرك بالرتابة بل والفظاظة نوعا في تصوير بعض التصرفات البشرية بدون مبرر درامي مثل تصوير الساعات الأولي .
أما من ناحية القواعد النحوية فحاول الاهتمام بها .
وكل انتحار وانت طيب وبألف خير وصحة و لكن لاحظ أن تكرار الانتحار قد يضر بسمعتك .
ارجو أن تكون قد استوعبت هذا الدرس
كوكو
|
|
10-14-2010, 09:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
RE: اليوم الأخير ( الطبعة الثانية و الأصلية )
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-17-2010, 11:26 AM بواسطة بسام الخوري.)
|
|
10-17-2010, 11:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}