بعد الهزيمة الساحقة التى لحقت بجيش صدام فى الكويت , فان الجنوب العراقى ثار فى وجه الطاغية صدام حسين , و استطاع الثوار الشيعة السيطرة على الجنوب , و لكن القوات الامريكية تعاونت مع صدام و رفعت الحظر المفروض على الطيران الحربى الصدامى لمنحه الفرصة لقمع و سحق الثوار الشيعة الذين اوشكوا ان يطيحوا بحكم صدام .
اقرب المقربين الى صدام الجنرال حسين كامل , و هو ابن عم صدام و زوج ابنته رغد يعنى صهره , و كذلك اخ الجنرال اسمه صدام كامل متزوج ابنة صدام رنا و هما من اكثر من يثق بهما صدام .
و ترقيا فى المناصب الى درجة وزير الصناعة و التصنيع الحربى بالرغم من انه لم ينه تعليمه الابتدائى .
و نظرا لانه احد اهم المخططين لغزو الكويت فقد تولى عملية قمع و سحق الثورة الشيعية فى الجنوب بمجازر دموية ليحفظ ماء وجهه امام صدام , و قد قام بقصف قبة مقام الامام الحسين عليه السلام فى كربلاء و هنا اعلن علماء الشيعة ان هذا الجنرال قد حكم على نفسه بنهاية مروعة .
فكانت نهايته انه انشق عن صدام و هرب مع ابنة صدام الى الاردن و استطاع صدام ان يرجعه الى العراق حيث تم قتله كالكلب العقور و هذه نهاية طبيعية لمن يحارب اهل البيت عليهم السلام .
برنامج وثائقى عن هذا الشخص و هذا الحدث
http://www.youtube.com/watch?v=eQ-Nsdj9DdE

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الحسين بن علي على عيني وراسي وأقل مايقال عنه انه خسارة في العرب والمسلمين
لو انه كان وجد عند اهل الصين اوامريكا الجنوبية اوحتى جزر الواق واق
لقدروه كشخص وموقف - لكن كلو عند العرب صابون فيزيد قاتل هذا الشخص العظيم الذي يمثل
اضاءة في تاريخ العرب والمسلمين ذلك التاريخ المظلم الملفق
له اجر (وليس اجران - مسكين راح عليه الأوفر أجر )
الا وهو أجر الأجتهاد - حسب الميزان الأسلامي المختل (أقصد اسلام شيخ الأسلام )





السؤال هنا
لماذا لم يعمل الحسين او يعمل له ربه تلك المعجزة اثناء معركة كربلاء التي قتل فيها عطشانا
بكل بشاعة وقتل اطفاله وسبي اهله وداسته حوافر الخيل
وطاف بني امية برأسه المقطوع الأمصار حتى يكون عبرة لمن يتخيل فقط ان يقول ليزيد
ثلث الثلاثة كم
الى درجة انه دفن في كربلاء ورأسه في القاهرة
والمسلمين كانوا يتفرجون بل الغالبية العظمى منهم كان ضده

ام ان قبة الحسين اهم من الحسين نفسه ؟

تحياتي لك

شكرا على مقدمتك الرائعة
اسمح لى ببعض التصحيح قبل الجواب على سؤالك
الحسين عليه السلام مدفون فى كربلاء جسما و راسا
نعم طافوا براسه فى بلاد الاسلام و لكن تمت اعادة الراس الى اخته السيدة زينب و ابنه الامام زين العابدين فعادوا الى كربلاء حيث دفنوا الراس فى نفس موضع الجسد.
الحسين عليه السلام امام معصوم من الله له مهمة و واجب و تكليف من الله ليؤديه , و هو ليس الها مخلدا , و المعجزة ليس الغرض منها الخلود او دفع الضرر و الاذى عن ولى الله , بل الغرض منها اقامة الحجة على الناس لارشادهم و هدايتهم , و لو ان الاذى لا يقع على الانبياء و الائمة و الربانيين الاولياء لما كان لهم فضل و لا مقام و منزلة تفوق مقام و منزلة اى مخلوق اخر , انما نالوا هذه المنزلة و المقام بايمانهم و صبرهم و عبورهم لاصعب المراحل الانسانية .
اذا كما اسلفنا فالغرض من المعجزة ليس منع الاذى و الضرر بل اقامة الحجة و الهداية و تقديم العبرة , و بذلك ففى كربلاء حدثت معجزات خارقة لاقامة الحجة و اثبات الحق .
اما بالنسبة لما تفضلت به من ان المسلمين وقفوا متفرجين فهذا صحيح و لكن لا ينطبق على الجميع
فبعض المسلمين و بعض المسيحيين تصدوا لهذا الاجرام و لم يقبلوا به
و لعلك تستغرب وجود بعض المسيحيين الذين تصدوا للباطل دفاعا عن مظلومية الامام الحسين
و مثال ذلك :
عندما اثخنت الجراح الامام الحسين عليه السلام فانه صار يقع عن فرسه و لكن الفرس كان يميل بحيث لا يدعه يسقط عن ظهره , الى ان قال له الامام : دعنى فاننى لم اعد اقوى على الركوب , فطرحه الحصان برقة على الارض , و عندما صار ممددا على التراب صار رجال القبائل يتجنبون قتل الامام حتى لا يقع دمه على قبيلتهم كما انه كلما تقدم منه احد الرجال و نظر اليه انتابته هيبة و ارتباك فيتراجع عن الاجهاز عليه .
فاتوا برجل مسيحى و وعدوه بجائزة على ان يقتل الرجل الممدد على الارض و عندما وصل اليه المسيحى طلب منه الامام التمهل و ذكر له مواضع فى الانجيل و اسماء فى الكتاب المقدس و بين له انها اسماء اهل البيت فبكى المسيحى و هاجم القوم و ضربهم بسيفه الى ان قتلوه .
اما المسلمون :
فان شيعة الامام كانوا فى السجون اذ تم اعتقالهم عند خروج الامام و منهم المختار الثقفى و اخرون تم اغتيالهم و التمثيل بهم .
اما الذين فى السجون فبعد خروجهم و منهم المختار الثقفى رضى الله عنه فانه قد جمع المسلمين و شكل ثورة عارمة و قتل كل من شارك بقتل الامام الحسين عليه السلام .
و من الطريف ان عمر بن سعد قائد جند يزيد هرب ايضا من العراق كما هرب الجنرال حسين كامل من العراق , و عاد الى العراق بطرقة غريبة كما عاد حسين كامل الى العراق بطريقة غريبة غير متوقعة
و كلاهما قائد الجيش الذى اعتدى على الامام الحسين عليه السلام .
فعمر بن سعد لعنه الله هرب و كذلك حسين كامل فعل
عمر بن سعد حصل على الامان من المختار و لكن جملة الامان تضمنت عبارة مخفية تعفى المختار من عهده
و حسين كامل حصل على الامان من صدام و الامان فيه عبارة مخفية بانه امان من صدام و ليس من العشائر.
عمر بن سعد عاد معتمدا على الامان الممنوح له
حسين كامل عاد معتمدا على الامان الممنوح له
عمر بن سعد ارتكب جريمته فى حق الحسين طمعا فى السطة
حسين كامل ارتكب جريمته فى حق الحسين طمعا فى السلطة
تم قطع راس عمر بن سعد
تم قطع راس حسين كامل

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لا اعتقد ان الحسين شخص عظيم حسب الرواية الشيعية بل هو اكثر دناءه من يزيد فهو ساع للملك أيضاً، أهمية الحسين في كونه ثائر لاسترداد الخلافة وشورى المسلمين، عدا ذلك فهو ويزيد وجهين لعمله واحده إلا لمن يؤمن أنه الله نص على حكمه!

(10-15-2010, 11:11 PM)THE OCEAN كتب:  لا اعتقد ان الحسين شخص عظيم حسب الرواية الشيعية بل هو اكثر دناءه من يزيد فهو ساع للملك أيضاً، أهمية الحسين في كونه ثائر لاسترداد الخلافة وشورى المسلمين، عدا ذلك فهو ويزيد وجهين لعمله واحده إلا لمن يؤمن أنه الله نص على حكمه!

اذا والاس الثائر الأسكتلندي - دنيء لأنه طامع في الحكم

عمر المختار - سيمون بوليفار - القسام .... الخ
كلهم سفلة لأنهم طامعو حكم !!!

عزيزي نحن العرب هذه المفاهيم كبيرة علينا الأفضل تركها للغير
وبلاش نوجع راسنا بهذه الأمور المعقدة
مالنا بهذه القضايا ... خليها لغيرنا لتوم وكارلوس وبيير وشينج شاو لونج

نحن امة مرتزقة متخلفة مختلة منتكسة الموازين نعتبر صدام شهيد ونمجد هتلر أكثر من الألمان
والنمساويين

ونحن خلينا في افلام اللمبي ومسلسلات مهند ونور و فتاوي الأستحاضة وقنوات أعلام الكذب والمسخرة وقول الشعر في الحكام
اومع تفصيل الأديان على مقاس سراويل وجزم الحكام

الزميل/عاشق الحوزه (مع كامل احترامي)

الحسين لم يمهل يزيد ليعرف خيره من شره (وعموماً يزيد لم يحكم سوى 6 أشهر)، ومن يقول أن الحسين يريد الحكم هو الشيعه لا نحن لانه مهووس يرى أن الدنيا لن تنصلح إلا بحكمه وحكم نسله!

أما وليام والاس (وهو بالمناسبه لم يكن من أهل الفتنه) فإنه ثائر ضد طغيان شعب آخر ولم يرد مطلقاً أنه أراد الحكم, على العكس كان يحض النبلاء من شعبه على اقامة مملكه اسكتلندية.

كذلك عمر المختار المقاتل ضد الاحتلال الاجنبي الايطالي، لم يرد أيضاً أنه كان يهدف للحكم، إنما الهدف المعلن هو تحرير ليبيا من الايطاليين.

أما مرتزقه وخلافه فهو نظرتك ومفهموك!

(10-15-2010, 10:59 PM)على نور الله كتب:  شكرا على مقدمتك الرائعة
اسمح لى ببعض التصحيح قبل الجواب على سؤالك
الحسين عليه السلام مدفون فى كربلاء جسما و راسا
نعم طافوا براسه فى بلاد الاسلام و لكن تمت اعادة الراس الى اخته السيدة زينب و ابنه الامام زين العابدين فعادوا الى كربلاء حيث دفنوا الراس فى نفس موضع الجسد.
الحسين عليه السلام امام معصوم من الله له مهمة و واجب و تكليف من الله ليؤديه , و هو ليس الها مخلدا , و المعجزة ليس الغرض منها الخلود او دفع الضرر و الاذى عن ولى الله , بل الغرض منها اقامة الحجة على الناس لارشادهم و هدايتهم , و لو ان الاذى لا يقع على الانبياء و الائمة و الربانيين الاولياء لما كان لهم فضل و لا مقام و منزلة تفوق مقام و منزلة اى مخلوق اخر , انما نالوا هذه المنزلة و المقام بايمانهم و صبرهم و عبورهم لاصعب المراحل الانسانية .
اذا كما اسلفنا فالغرض من المعجزة ليس منع الاذى و الضرر بل اقامة الحجة و الهداية و تقديم العبرة , و بذلك ففى كربلاء حدثت معجزات خارقة لاقامة الحجة و اثبات الحق .
اما بالنسبة لما تفضلت به من ان المسلمين وقفوا متفرجين فهذا صحيح و لكن لا ينطبق على الجميع
فبعض المسلمين و بعض المسيحيين تصدوا لهذا الاجرام و لم يقبلوا به
و لعلك تستغرب وجود بعض المسيحيين الذين تصدوا للباطل دفاعا عن مظلومية الامام الحسين
و مثال ذلك :
عندما اثخنت الجراح الامام الحسين عليه السلام فانه صار يقع عن فرسه و لكن الفرس كان يميل بحيث لا يدعه يسقط عن ظهره , الى ان قال له الامام : دعنى فاننى لم اعد اقوى على الركوب , فطرحه الحصان برقة على الارض , و عندما صار ممددا على التراب صار رجال القبائل يتجنبون قتل الامام حتى لا يقع دمه على قبيلتهم كما انه كلما تقدم منه احد الرجال و نظر اليه انتابته هيبة و ارتباك فيتراجع عن الاجهاز عليه .
فاتوا برجل مسيحى و وعدوه بجائزة على ان يقتل الرجل الممدد على الارض و عندما وصل اليه المسيحى طلب منه الامام التمهل و ذكر له مواضع فى الانجيل و اسماء فى الكتاب المقدس و بين له انها اسماء اهل البيت فبكى المسيحى و هاجم القوم و ضربهم بسيفه الى ان قتلوه .
اما المسلمون :
فان شيعة الامام كانوا فى السجون اذ تم اعتقالهم عند خروج الامام و منهم المختار الثقفى و اخرون تم اغتيالهم و التمثيل بهم .
اما الذين فى السجون فبعد خروجهم و منهم المختار الثقفى رضى الله عنه فانه قد جمع المسلمين و شكل ثورة عارمة و قتل كل من شارك بقتل الامام الحسين عليه السلام .
و من الطريف ان عمر بن سعد قائد جند يزيد هرب ايضا من العراق كما هرب الجنرال حسين كامل من العراق , و عاد الى العراق بطرقة غريبة كما عاد حسين كامل الى العراق بطريقة غريبة غير متوقعة
و كلاهما قائد الجيش الذى اعتدى على الامام الحسين عليه السلام .
فعمر بن سعد لعنه الله هرب و كذلك حسين كامل فعل
عمر بن سعد حصل على الامان من المختار و لكن جملة الامان تضمنت عبارة مخفية تعفى المختار من عهده
و حسين كامل حصل على الامان من صدام و الامان فيه عبارة مخفية بانه امان من صدام و ليس من العشائر.
عمر بن سعد عاد معتمدا على الامان الممنوح له
حسين كامل عاد معتمدا على الامان الممنوح له
عمر بن سعد ارتكب جريمته فى حق الحسين طمعا فى السطة
حسين كامل ارتكب جريمته فى حق الحسين طمعا فى السلطة
تم قطع راس عمر بن سعد
تم قطع راس حسين كامل

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اخي العزيز

بصرف النظر عن تفاصيل القصة كلها
وهي تفاصيل معروفة لكثير من الناس من غير الشيعة , بل اغلب التفاصيل متفق عليها
عند الجميع

بالعقل
لماذا الله لم يرسل طيرا ابابيل على يزيد وجنده ويجعلهم عصفا مأكولا ؟
او اقلها ارسل للحسين وأصحابه
دعما بشكل او بآخر - مثلا جنود مخفيين (ملائكة) كما عمل مع النبي محمد في بدر

الا ترى (على الأقل من وجهة نظر الشيعة ) أن الأسلام انحرف انحرافا عظيما بعد معركة كربلاء
وصار ملكا عضودا حتى اليوم ؟!!

تخيل فقط لو اثناء المعركة جائت الطير الأبابيل وأفنت نصف جيش يزيد
او ثارت عاصفة رملية قوية جدا على معسكرات يزيد بشكل محدد
كما حصل في غزوة الخندق
الن تكون تلك آية لمن لم وقف ضد الحسين وسوف ينتصر الحسين حتى بدون قتال
بل حتى يزيد نفسه سوف يستغفر ويكون من الصالحين


ماهي الحكمة من ترك الرسالة السماوية تنحرف بهذا الشكل ؟!

ياولد ازعجتنا بدروشتك كل يوم والثاني معجزات مختلقة

مرة عجاج وغبار واقف بنص السماء معتادين عليه يحصل كل سنة بجنوب العراق

وشمال السعودية ... كاتمنا كتم كل سنة لانستطيع حتى التنفس!!

جعلته معجزة للامام مدري ايش ... اللحين حتى حسين كامل دخل بالمعجزات

لاحول ولاقوة الا بالله ... ياولد انت موضوعك صعب ... تحتاج غسيل مخ !

اتركهم كلهم هم واللي راح لـ ليبيا ومارجع وتعال هنا

ابن سعود والوهابيين هاجموا الحسين ودمروا مقامه وهدموا مسجده على ام رأسه
ونهبوا كل الجواهر والذهب والتحف بالمسجد وقتلوا شيعته بالشوارع ولم يتحرك الأخ الحسين


الأحجية التي تحير الوهابيين منذ فترة طويلة ونحتاجك للمساعدة في حلها
كيف نحصر الأخطاء السبعة بين الحسين وهبل!

ممكن تساعدنا لو تكرمت

اقتباس:معجزة الامام الحسين عليه السلام

معجزته؟ علي لا يملك ضررا ولا نفعا لنفسه ولا لغيره

وليس معصوما من خطأ ولم تنزل فيه ايات بينات

ولم يرد ذكره لا بخير ولا بشر في القران الكريم


وشأنه شأن اي شخص مسلم


ولا فضل له ولا كرامه مميزه عن سائر الخلق



نقول كمان؟

رحمه الله على صدام حسين يوم ولد ومات ويوم يبعث حياا

الاخ الفاضل عاشق الكنائس :
شق الله البحر لموسى عليه السلام , و اغرق فرعون و جنوده فى البحر , و كل ذلك امام اعين بنى اسرائيل , فهل منعهم ذلك من الكفر و عبادة العجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انجى الله ابراهيم عليه السلام من النار فهل امن قومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخرج الله من الصخر ناقة لقوم صالح فهل امن قومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان سلب الله الانسان القدرة على مواجهة رسله و اوليائه يعنى اجبار الخلق على الدين و عدم تخييرهم , و لكن الله منح الانسان قدرة على المواجهة و التصرف , و الاولى من كل ذلك يعنى الاولى من قتلهم بالريح او بالطير الابابيل و غيرها ان يخلقهم مؤمنين و انتهينا .
و لكن شاء الله ان يمنح الانسان امكانيات و قدرات لانه كرم الانسان بمنحه حق الاختيار , و الاختيار لا يكون الا بتوفر الامكانيات و الخيارات , اما منعه من الامكانيات فهذا اجبار لا خيار فيه , هذا التشريف يتبعه تكليف , عدم تنفيذ التكليف يؤدى الى العقوبة التى هى عدل الهى .
كما ان النصر الدنيوى بتدخل الهى او دون تدخل الهى لا يؤدى بالكافر الى الايمان و لا يغير المنافق الى مؤمن صالح بل من الممكن حدوث العكس .
فالرسول الاعظم انتصر بتاييد الهى و لكن هل امن الكفار بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
بل تشكلت جبهة قوية من المنافقين الذين اندسوا فى صفوف المسلمين و اعلن القران ذلك صراحة , لان الكافر فى لحظة الضعف سيتحول الى منافق و لن يتحول الى مؤمن .
الرسول الاعظم اقام الحجة على الكفار و كشف باطلهم
بينما الامام الحسين عليه السلام بموقفه فى كربلاء كشف المنافقين و باطلهم
و لو انتصر عليهم ماديا لصارت المنفعة و الاستفادة للناس و ليس للامام
فتضييع الامام فيه ضرر للناس و ليس للامام
و لان المنفعة للناس فقد كان الخيار فى يد الناس
اما يقفوا فى نصرة الامام او ضد الامام او متفرجون محايدون
الله و رسوله بينوا للناس ان المنفعة و الهداية بنصرة الامام
و الضرر و الضلالة بمعاداته و خذلانه
و لهم بعد ذلك ان يختاروا
فمنهم من اختار الايمان و الهدى
و منهم من اختار الضلال و العمى
و مازال الخيار قائما الى يومنا هذا
فرقى الناس و هدايتهم و منفعتهم فى يدهم هم
و كذلك الضلالة و الضرر بايديهم هم
هذا هو العدل الالهى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار