اقتباس:الأخ سيف الدين كتب

أنت تلحد في أسماء الله تعالى فاحذر ..

(( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يلحدون في أسمائه ))
(( والله خير الماكرين ))

أنت قلتها بنفسك ولله الأسماء الحسنى طيب على راسي وعيني.لكن بالله عليك هل المضل إسم حسن ؟ هل الماكر إسم حسن ؟ هل الغرور إسم حسن ؟هل المتكبر إسم حسن؟ هل المفتن إسم حسن؟هل المكيد إسم حسن ؟هل الضار إسم حسن؟ هل المنتقم إسم حسن؟
الذي أفهمه هو ان هذه الأسماء ليست حسنة وهي من صفات الشيطان فكيف يتصف بها الله؟ وإلا, ما تعريفك للشيطان؟
ومن يلحد في الله ؟أنا ام انت الذي تنسب له صفات يختص بها الشيطان من حيث لا تدري؟
من ينسب له أسماء لا تليق بمقامه ؟انا ام انت؟
ياسيدي الفاضل انا لا أشك في إرادته ولا في قدرته ولا في علمه ولحد الآن لم تجبتي على سؤالي هل يعقل ان تنادي ربك قائلا له: يامضل او ياماكر ,إذا كان الجواب نعم فتعال الله عما تصف
باختصار الله سبحانه هو منتهى الرحمة ومنتهى العلم ومنتهى العدل لا يتناقض في كلامه ولا في افعاله وهو مصدر الخير والخير كله منه وإليه والشر ليس منه ولا إليه.فكيف تسمح لنفسك ان تصفه بأسماء هو متنزه عنها؟ ولا تليق بمقامه الجليل كما سيق وقلت لك.
مع تحياتي.

الزميل صاد
من قال بأن الايمان يشكل قيمة من قيم الإنسان وخاصة الإيمان بالإله
يعني هل فرض صلاة أم ماذا لكي يكون المرء إما مؤمنا أو ملحدا
زميلي أنا لا بهذا ولا بذاك أنا محايذ ولا اقف مع أحد وخاصة العنصريين من كل الطرفين.

أما الحكمة فخذ فهذا جزء صغير منها:
عندما يقتل الإله صبيا
وعندما يدمر قرية
وعندما يضحك عليه بعض البشر عشر مرات
فحينها يكون الإله ليس مالكا للحكمة بل يكون إما مجرما أو غبيا أو احمقا
والحكمة لا تؤحذ من مثل هؤلاء بل ممن لم يقم بالمنكر والخطأ والدنس والجريمة مطلقا .
ولذلك ولأن الإله ( حسب ايمانك ) قام بكل تلك الاشياء فهو ليس بحكيم ولذلك لا يوجد ما يسمى بالحكمة الإلهية .
فالحكيم لا يتضر لجريمة لاثبات حكمته
بل حكمته تثبت من خلال نفسها وليس من خلال قتل صبي او تدمير قرية بكل ما فيها .

(10-19-2010, 03:29 PM)مسلم كتب:  الزميل صاد
من قال بأن الايمان يشكل قيمة من قيم الإنسان وخاصة الإيمان بالإله
يعني هل فرض صلاة أم ماذا لكي يكون المرء إما مؤمنا أو ملحدا
زميلي أنا لا بهذا ولا بذاك أنا محايذ ولا اقف مع أحد وخاصة العنصريين من كل الطرفين.

القاتل عندما يقتل أكيد ينكر وجود إله سيعاقبه و كذلك السارق عندما يسرق و كذلك الذي يعتدي على حرمات الآخرين و كذلك كل إنسان يفعل موبقات بالبشر الذين حوله .
و إننا نلاحظ العكس عند من يؤمن بوجود إله لدرجة أنه يحارب من يعتدي على حرمات غيره و يكون تعامله مع كل الناس هو التعامل الذي يتمناه كل إنسان .
و عليه فإن الإيمان بالله يشكل قيمة إنسانية عظيمة .

(10-19-2010, 03:29 PM)مسلم كتب:  أما الحكمة فخذ فهذا جزء صغير منها:
عندما يقتل الإله صبيا
وعندما يدمر قرية
وعندما يضحك عليه بعض البشر عشر مرات
فحينها يكون الإله ليس مالكا للحكمة بل يكون إما مجرما أو غبيا أو احمقا
والحكمة لا تؤحذ من مثل هؤلاء بل ممن لم يقم بالمنكر والخطأ والدنس والجريمة مطلقا .
ولذلك ولأن الإله ( حسب ايمانك ) قام بكل تلك الاشياء فهو ليس بحكيم ولذلك لا يوجد ما يسمى بالحكمة الإلهية .
فالحكيم لا يتضر لجريمة لاثبات حكمته
بل حكمته تثبت من خلال نفسها وليس من خلال قتل صبي او تدمير قرية بكل ما فيها .

الله فعال لما يريد و لا معقب لأمره فسواءً أخذ الله الروح التي خلقها هو بالقبض المباشر أو بعد حادث سيارة أو بلقتل أو بأي شكل آخر فهو حر فيما يملك و ما أدراك بأنه قد يحييهم لاحقاً عنده و يدخلهم الجنة أو يدخلهم النار , أي قد يكون الأمر عكس ما نراه نحن البشر.
ثم عندما يتم القصاص بالقتل من مجرم فهل تعتبر المحكمة غير عادلة و تريد أن تفهم أكثر منهم .
ثم هل تدري أنت أين الخير أم الله هو الذي يعلم أين هو الخير و أعود و أذكرك بالآية التالية :
(... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
النتيجة لا يدري الإنسان أين الخير ((... إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )) 72 الأحزاب .

اقتباس:الأخ صصصصصص كتب
القاتل عندما يقتل أكيد ينكر وجود إله سيعاقبه و كذلك السارق عندما يسرق و كذلك الذي يعتدي على حرمات الآخرين و كذلك كل إنسان يفعل موبقات بالبشر الذين حوله .
و إننا نلاحظ العكس عند من يؤمن بوجود إله لدرجة أنه يحارب من يعتدي على حرمات غيره و يكون تعامله مع كل الناس هو التعامل الذي يتمناه كل إنسان .
و عليه فإن الإيمان بالله يشكل قيمة إنسانية عظيمة

ياسيدي الفاضل وهل نسيت او تناسيت قوله :
" ما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله"
"وما أصابك من مصيبة إلا في كتاب من قبل ان نبرأها"
"وما تشاؤون إلا ان يشاء الله"
"وما اصابكم إلا ما كتب الله عليكم"
و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" وحيث لا ينفع حدر من قدر
فالقاتل كتب عليه ان يقتل وهو في بطن أمه والمقتول كتب عليه ان يقتل بضم الياء وهو في بطن أمه حسب الحديث الصحيح و كذلك السارق كتب عليه ان يسرق وهو في بطن امه .هل من العدل ان يعاقب هذا القاتل او هذا السارق على ذنب كتب عليه حتى قبل ان يولد؟

اقتباس:وقلت أيضا
الله فعال لما يريد و لا معقب لأمره فسواءً أخذ الله الروح التي خلقها هو بالقبض المباشر أو بعد حادث سيارة أو بلقتل أو بأي شكل آخر فهو حر فيما يملك و ما أدراك بأنه قد يحييهم لاحقاً عنده و يدخلهم الجنة أو يدخلهم النار , أي قد يكون الأمر عكس ما نراه نحن البشر

هذا مجرد افتراض والإفتراض ليس بدليل

اقتباس:وقلت أيضا
ثم عندما يتم القصاص بالقتل من مجرم فهل تعتبر المحكمة غير عادلة و تريد أن تفهم أكثر منهم

المحكمة ياسيدي تخضع لقوانين بشرية تحتمل الخطأ والصواب أما الله سبحانه فهو منتهى العدل ومنتهى القدرة على تدبير أمور خلقة بما هو أهل له من رحمة وعطف وحنان وخير كل ما يترجاه المخلوق من خالقه.

اقتباس:وقلت ايضا

(... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
النتيجة لا يدري الإنسان أين الخير ((... إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )) 72 الأحزاب

الاية تقول :
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
وقال أيضا :ولو شاء الله ما اقتتلوا"
وسؤالي : هو كتب علينا القتال ,فلماذا يتركنا نتقاتل وهو قادر على ان ينشر السلام بيننا؟ وما الحكمة من تركنا نتقاتل؟ وهل تستحيل الحياة بدون اقتتال؟ إذا كان الجواب بنعم فكبف يمكنها ان تكون في الجنة حيث لا قتال ولا خصام ولا اقتتال.

الزميل صاد
أنت تخلط ما بين الأخلاق والدين
فالأخلاق موجودة سواء بوجود دين أم لم يوجد ولا علاقة للإيمان بالله بمسألة الأخلاق
وما يقيد من سلوك الإنسان هو خلقه وإنسانيته وأما من قيده خوفه وطمعه فهذا كائن لا أخلاقي لأنه لا يتقيد بالأخلاق والتي هي قيمة إنسانية خاصة به ولكن يتقيد اعتمادا على اوامر ونواهي من كائنات خرافية غيبية ولذلك فالإيمان لا يشكل أو يضيف أي قيمة لأي إنسان إذا كانت أخلاقه سيئة ومجرك بطبيعته .

وأما مسألة الحكمة فأنت لم تجب جوابا مباشرا بل أجبت جوابا جاهزا معلبا مكررا منذ آلاف السنين عن إرادة الله خيره
وهذه الأجوبة تبعد الله عن أي شر أو خطيئة وتنسب له كل أفعال الخير والكمال
ولكن هل إذا فعل الله جريمة فإن هذا سيعطيها صبغة قانونية بأعتبار أن فاعلها هو ( الله )؟
لا اعتقد ذلك فالجريمة جريمة والخطأ خطأ سواء فعله الله أم إبليس.

(10-21-2010, 12:37 AM)anass كتب:  

اقتباس:الأخ صصصصصص كتب
القاتل عندما يقتل أكيد ينكر وجود إله سيعاقبه و كذلك السارق عندما يسرق و كذلك الذي يعتدي على حرمات الآخرين و كذلك كل إنسان يفعل موبقات بالبشر الذين حوله .
و إننا نلاحظ العكس عند من يؤمن بوجود إله لدرجة أنه يحارب من يعتدي على حرمات غيره و يكون تعامله مع كل الناس هو التعامل الذي يتمناه كل إنسان .
و عليه فإن الإيمان بالله يشكل قيمة إنسانية عظيمة

ياسيدي الفاضل وهل نسيت او تناسيت قوله :
" ما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله"
"وما أصابك من مصيبة إلا في كتاب من قبل ان نبرأها"
"وما تشاؤون إلا ان يشاء الله"
"وما اصابكم إلا ما كتب الله عليكم"
و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" وحيث لا ينفع حدر من قدر
فالقاتل كتب عليه ان يقتل وهو في بطن أمه والمقتول كتب عليه ان يقتل بضم الياء وهو في بطن أمه حسب الحديث الصحيح و كذلك السارق كتب عليه ان يسرق وهو في بطن امه .هل من العدل ان يعاقب هذا القاتل او هذا السارق على ذنب كتب عليه حتى قبل ان يولد؟

الإنسان مخير و ليس مسير و الله يعلم الغيب و مع كون الإنسان مسير فالله يعلم ماذا سيفعل هذا العبد و هو من خلال علمه بما سيفعل هذا العبد سجل عمله الذي سيعمله في كتاب عنده أي أن كل عبد مسؤول عن عمله و سيحاسب عليه سواءً في الدنيا أو في الآخره أو في الدنيا و الآخرة معاً.
( أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )70 التوبة

و لدي سؤال هام من أين أتيت بالعبارة التالية "وما اصابكم إلا ما كتب الله عليكم"

(10-21-2010, 12:37 AM)anass كتب:  

اقتباس:وقلت أيضا
الله فعال لما يريد و لا معقب لأمره فسواءً أخذ الله الروح التي خلقها هو بالقبض المباشر أو بعد حادث سيارة أو بلقتل أو بأي شكل آخر فهو حر فيما يملك و ما أدراك بأنه قد يحييهم لاحقاً عنده و يدخلهم الجنة أو يدخلهم النار , أي قد يكون الأمر عكس ما نراه نحن البشر

هذا مجرد افتراض والإفتراض ليس بدليل

و هل أنت لديك دليل عكس ماذكرته ، بل هي الحقيقة التي لا تستطيع لا أنت و لا أكبر منك و لا أصغر و لا أحد بعدك و لا أحد قبلك أن يضحدها .
إلا إن كنت لا تؤمن بوجود الله فأنت تتكلم و أنت تسمع و ليس لكلامك أية أهمية .

(10-21-2010, 12:37 AM)anass كتب:  

اقتباس:وقلت أيضا
ثم عندما يتم القصاص بالقتل من مجرم فهل تعتبر المحكمة غير عادلة و تريد أن تفهم أكثر منهم

المحكمة ياسيدي تخضع لقوانين بشرية تحتمل الخطأ والصواب أما الله سبحانه فهو منتهى العدل ومنتهى القدرة على تدبير أمور خلقة بما هو أهل له من رحمة وعطف وحنان وخير كل ما يترجاه المخلوق من خالقه.

هذا الكلام كان عليك توجيهه للزميل مسلم .
لأن كلامي هو توضيح للسلوك البشري السليم أي إن كان لا يستطيع أن يقول للمحكمة حكمك باطل فبأي عقل أو منطق يحاكم تصرفات الله .
[/quote]

(10-21-2010, 12:37 AM)anass كتب:  

اقتباس:وقلت ايضا

(... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
النتيجة لا يدري الإنسان أين الخير ((... إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )) 72 الأحزاب

الاية تقول :
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
وقال أيضا :ولو شاء الله ما اقتتلوا"
وسؤالي : هو كتب علينا القتال ,فلماذا يتركنا نتقاتل وهو قادر على ان ينشر السلام بيننا؟ وما الحكمة من تركنا نتقاتل؟ وهل تستحيل الحياة بدون اقتتال؟ إذا كان الجواب بنعم فكبف يمكنها ان تكون في الجنة حيث لا قتال ولا خصام ولا اقتتال.

أمر القتال من الله هو نعمة عظيمة للمؤمنين و سأذكر جزء بسيط من هذه النعم :
1- لتمييز الخبيث من الطيب , فالخبيث يتقاعس عن الجهاد و يعلم به من هو حوله و طبعاً سيحاسبه الله
2- ليرفع بعض الناس درجات فالشهيد مباشرةً للجنة و يا ليتني أكون شهيداً.
3- لتقوية شوكة المؤمنين و ليعلموا أن وعد الله حق أي(...وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )40 الحج.
أما الذين هم في الجنة فهم أناس صالحين أتقياء و قد نزع الله ما في قلوبهم من غل ، و بعد وجودهم في الجنة لماذا سيكون هناك قتال فكل ما يتمناه المرء سيجده .

(10-22-2010, 08:24 PM)مسلم كتب:  الزميل صاد
أنت تخلط ما بين الأخلاق والدين
فالأخلاق موجودة سواء بوجود دين أم لم يوجد ولا علاقة للإيمان بالله بمسألة الأخلاق
وما يقيد من سلوك الإنسان هو خلقه وإنسانيته وأما من قيده خوفه وطمعه فهذا كائن لا أخلاقي لأنه لا يتقيد بالأخلاق والتي هي قيمة إنسانية خاصة به ولكن يتقيد اعتمادا على اوامر ونواهي من كائنات خرافية غيبية ولذلك فالإيمان لا يشكل أو يضيف أي قيمة لأي إنسان إذا كانت أخلاقه سيئة ومجرك بطبيعته .

وأما مسألة الحكمة فأنت لم تجب جوابا مباشرا بل أجبت جوابا جاهزا معلبا مكررا منذ آلاف السنين عن إرادة الله خيره
وهذه الأجوبة تبعد الله عن أي شر أو خطيئة وتنسب له كل أفعال الخير والكمال
ولكن هل إذا فعل الله جريمة فإن هذا سيعطيها صبغة قانونية بأعتبار أن فاعلها هو ( الله )؟
لا اعتقد ذلك فالجريمة جريمة والخطأ خطأ سواء فعله الله أم إبليس.

أولاً- لا توجد أخلاق صحيحة أو أية أخلاق بلا دين و إن كنت تريد أخلاق من لا دين لهم فهم قوم لوط و قوم فرعون و ...الخ، و لتكن مثلهم و أمثالك و أمثالهم في وقتنا الحاضر كثيرين .
ثانياً- رجاءً أعلمنا بالقانون الذي تتبعه و هل لديك قوانين و تفصيلات للقوانين و هل درست أصول المحاكمات و هل درست أشياء لم يطلع عليها غيرك و هل إعترفت لك البشرية جمعاء بالنبوغ و العبقرية و الحكمة و العلم الذي لا يحصى وووووو .
بأي منطق تحكم على الأشياء من حولك.

لا تتمادى كثيرا ولا تحدثنا عن قوم لوط أو قوم فرعون
ولا علاقة للأخلاق بالدين ومن ثم فالأخلاق نسبية فأنت تستطيع أن تنيك الف أمرأة بحجة ملك اليمين ولكن تعير شخصا إذا ناك امرأة واحدة , فهل أنتم مصابون بالعور أم ماذا , وهل تجد من يعير الآخر من الناحية الجنسية وهو يستطيع ان يفعل ما هو أحط وأدنى وبمباركة من الإله فهل تظن أن هذا الكائن أخلاقي أو أنه يعرف الأخلاق أو أن ربه ودينه أسس للأخلاق ؟؟؟

الذس يستطيع أن يمارس الجنس مع ألف امرأة ويعير آخر لأنه مارس الجنس مع امرأة واحدة ويسمي فعلته ( ما ملكت ايمانكم ) ويسمى فعلة الآخر زنى فهذا الشخص لا يعتد بكلامه ولا يعتبر دينه كمصدر من مصادر الأخلاق الحميدة لأن هذا الدين يكيل بمكيالين والذي يكيل بمكيالين يكون ظالما وليس على خلق.

أما الجريمة والقانون
فأذهب واقتل طفلا وقل إنك فعلت هذا بأمر من الإله فماذا سيفعلون بك يا ترى؟
يباركونك أم يشنقونك ويرمونك جيفة إلى ....
الجريمة جريمة من قام بها فهو مجرم ولا فرق بين الله والإنسان .
وإذا كانت قوانين الإله غير قوانيننا كما تدعون فهذا يلغي معنى الإيمان ومعنى الدين وأي شيء آخر له صلة بالإله
فما دامت قوانينه غير قوانينا فلا يوجد لا جنة ولا نار لأننا هنا نعيش حسب قوانيننا وليس حسب قوانين الكائن الغائب منذ ترليون عام.