{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فريند الكتروني
عضو فعّال
المشاركات: 170
الانضمام: Jul 2010
|
RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين.
(10-21-2010, 01:05 AM)الزول سالم كتب: بالرغم من مشكلة جنوب السودان - و مشكلة السودان ككل - هي مشكلة مزمنة تسببت فيها عوامل تاريخية ، ثقافية ، دينية و جغرافية و ساهم الاستعمار البريطاني في تعميقها و ايضا ساهمت حكومات ما بعد الاستقلال بمختلف توجهاتها الفكرية و منطلقاتها الايدلوجية في زيادة تعقيدها . الا إن ما فعله نظام الحركة الاسلامية السودانية كان فعلا هو العامل الحاسم الذي قضى فعليا على أي أمل في تقارب و وحدة الشعب السوداني في شماله و جنوبه و شرقه و غربه.
اضفى الاسلاميون الطابع الديني على الصراع بخوض حكومتهم للحرب تحت شعارات اسلامية و جهادية و صور اعلامهم أن الحرب هناك انما هي جزء من مؤامرة صليبية صهيونية ضد الاسلام تحديدا و ضد العروبة - عندما ودوا مغازلة الدول العربية - و استكبارية - عندما عزفوا على النغمة الايرانية - و تحت هذه الغطاءات الايدلوجية ارتكبوا الفظائع و احرقوا القرى و مارسوا القتل بدون تمييز .
عندما يصوت الجنوبيون مع خيار الانفصال و ضد الوحدة فهم و لابد يستصحبون الذكريات الاليمة للسنوات الاخيرة التي خاضت فيها حكومة الاسلاميين الحرب ضدهم.
في يوم ما كان هناك سور فاصل يقسم المانيا الي قسمين
وكانت جميع وسائل الاعلام تتابع كل ما يدور حول هذا السور
الفاصل من قصص انسانية شديدة الحزن والمرارة
ورقص العالم الحر في اليوم الذي تم فيه هدم هذا السور وتحويل
بقاياه الي رموز تذكارية -- ولكنها المانيا
بالطبع كنا نود الاستماع الي اخبار طيبة عن السودان وشعبها الطيب
ولكن كيف لنا هذا في وقت نجد ان اكثر اهتمامات الكثير من الشعوب
العربية هي البحث عن لقمة العيش واستهلاك ما ينتج في بلاد العالم الاول
|
|
10-21-2010, 08:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: للاسف سينقسم السودان إلى دولتين.
اقتباس:إن انفصال جنوب السودان عن شماله، إذا حصل، فلن يكون نهاية المطاف بل بدايته لتقسيم الجنوب والشمال بدورهما إلى أجزاء أصغر فأصغر ونزاعات أكثر فأكثر. وبالتالي ستنتقل فكرة تقسيم الامم الوطنية ذات السياة (حيث يعيش الجميع باختلاف أديانهم وطوائفهم وأعراقهم كإخوة تحت علم واحد) إلى دول أصغر وفق الطائفة والعرق ومن ثم تقسيم الطائفة والعرق إلى دول أصغر وفق الولاء القبلي إلى ما لا نهاية، وبإمكانك أن تتخيل الصراعات الدموية التي ستنجم عن المنافسة على الماء والأرض والنفط والمعادن. ودعونا نذكر هنا بأنه توجد منظمات غير حكومية وبرامج حكومية في اوربا وامريكا لدعم كل هذه الطوائف والاعراق والقبائل. هكذا لن يبقى في أفريقيا سوى أراضي غير مأهولة تحل بها شركات التعدين العالمية بدون مقاومة لتمتص الثروات المطمورة في باطن الارض كما كانت عليها الامور في العهود الاستعمارية القديمة. أما الانسان الافريقي وأطفاله وطموحاتهم المستقبلية في العيش برخاء وكرامة من خيرات أرضهم وتنمية قدراتهم الانتاجية وزيادة نسلهم، فلا تعتبر سوى عائق في طريق النهب السلس للموارد الخام.
من هذا المنطلق العالمي فإننا ندعو إلى إبقاء السودان دولة وطنية موحدة متعددة الطوائف والأديان والأعراق كنموذج للتعايش السلمي في كل أفريقيا والعالم. ونتعهد بحشد الدعم العالمي لعملية التنمية الشاملة للسودان الموحد الجديد ولأفريقيا عامة.
http://arabic.larouchepub.com/2010/10/03/412/
|
|
10-21-2010, 09:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}