سلام للجميع,,
(10-23-2010, 10:32 AM)الصفي كتب: وقال مجاهد: كانت الألواح من زمردة خضراء. ابن جبير: من ياقوتة حمراء. أبو العالية: من زبرجد. الحسن: من خشب؛ نزلت من السماء. وقيل: من صخرة صماء،
أولا : انا لا انعت أحد بالغباء و كلامك هذا دليل على ازدياد ضيقك و نزقك بما آلت اليه الأمور.
لماذا لا تسمي الاشياء بأسمائها الصحيحة؟
مجاهد: غبي لانه لم يفهم ما فهمت انت و قال ان الالواح هي زمردة خضراء اي صلبة و هذا عكس ما تقول انت.
ابن جبير: غبي لانه يقول ان الالواح هي ياقوتة اي صلبة و هذا عكس ما تقوله أنت
أبو العالية: غبي لانه يقول زبرجد اي صلبة و هو عكس ما تقول انت.
الحسن: غبي لانه يقول حشب و هو صلب و هذا عكس ما تقول انت انت
اقتباس:ثانيا: اصرارك على أن اللوح يكون من الحجر هو جهل باللغة و لقد قلت لك بأن حتى شرائح اللحم تسمى ألواحا فاذهب الى القاموس و أنظر كلمة لوح. هل سمعت بلوح الكتف, انه عظم رقيق و عريض و ليس حجر كالاوين.
أنا أصر على أن ألواح موسى هي ألواح حجرية و لم اقل ان اللوح الذي كان في مدرستنا مصنوع من الحجارة. و أما لوح الكتف فلم أسمع عنه فأنا خريج محو الأمية.
و ها انا أنظر الان الى كلمة “لوح” في القاموس المحيط:
اللَّوْحُ: كُلُّ صَفِيحَةٍ عَرِيضَةٍ، خَشَبَاً أو عَظْماً،
, و الان دورك: دلني على مكان يقال فيه لوح من الورق او لوح من القماش او لوح من الماء. و حتى الان لم اسمع منك: مما صنعت الواح موسى؟
اقتباس:ثالثا: اجابة على سؤال : على ماذا اعتمد. اقولك لك أعتمد على القران و الذي له أهله و خاصته الذين يعرفون كيف يقرءونه وكيف يستنبطون منه.
سنرى ان كانوا اهله و خاصته يعرفون القراءة بعد قليل..
اقتباس: وضعت لك من الكتاب المقدس أعدادا تنفي أن تكون التثنية من التوراة. لم ترد. وضعت لك النص الانكليزي و الذي ينص على أن الألواح تشمل التوراة و مقابله بالعبري و لم ترد.
أنت لم تر اذا مداخلتي التي رديت بها على سوء فهم الزميل القيرواني عن معنى توراة, ضع سؤالك مرة ثانية هنا و سأرد عليك.
اقتباس:سأرد عليك من القرآن لاثبت لك أنه حازم و حاسم و ليس مطاطي كما تتوهم:
الم يقل القران عن توراة موسى:
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ( الأعلى : 19)
هل تتوقع أن تكون الصحف حجارة و النبي العربي الكريم يقول:
جَفَّتِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف
هل سمعت بحجارة تتطوى؟
أهو أستغباء؟ نتكلم عن الواح فتأتيني بكلمة صحف و تقول انها تطوى؟ و هل جادل احد ان الصحف يمكن ان تطوى؟ لماذا تحاول ان تلبس كلمة الواح في كلمة صحف؟
أما اذا اخذنا منطقك “ الصفوي”, ها هو كاتب القران يقول عن نوح:
وَحَمَلْنَـاـهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ(13) ما هي هذه الالواح هنا؟ قماش يمكن؟
و بدلا من أن تبحث عن” الصواب” تتوه وراء معان تلوي بها اعناق النصوص. لماذا لا تاخذ مثلا سورة البقرة248 و تفسرها:
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: 248].
ماذا ترك موسى و هارون في التابوت؟ يجيبنا الكتاب المقدس:
وَتَابُوتُ الْعَهْدِ مُغَشًّى مِنْ كُلِّ جِهَةٍ بِالذَّهَبِ، الَّذِي فِيهِ قِسْطٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ الْمَنُّ، وَعَصَا هَارُونَ الَّتِي أَفْرَخَتْ، وَلَوْحَا الْعَهْدِ”عبرانيين9
هذا ما وصل الى وقت السيد المسيح اي ان حقيقة ان هناك لوحين و عصا هارون وضعوا في التابوت بقيت معروفة لمدة الف و خمسمائة سنة. عرفها اليهود و المسيحيون.
حتى تاتي حضرتك انت شيئا ادا بقولك لكل ما يخالف هذه الحقائق, فعفوا من أنت؟
و اما اذا اعثرتك عبارة القران:
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ
ففسر القران بالقران:
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
فهل معنى الاية انها اوتيت من كل شئ في الدنيا؟
كما ترى ان معنى “
كل شئ” سيكون نسبيا و بالتالي فاللوحين فعلا حويا كل شئ ( الوصايا العشر) عن علاقة الانسان بالله( اله واحد يعبده) من ناحية و علاقة الانسان بالانسان( لا تقتل ,, لا تزن,, لا تسرق ,, لا تشته امراة قريبك,,) من ناحية اخرى.
لماذا تحاول دوما ان تعصر الليمون لتحصل على عصير المانجا؟ لماذا تنظر كل مرة الى المعنى المستحيل و تحاول تلبيسه للكلمات؟ كل هذا حتى تقول ان الكتاب المقدس محرف؟