المجتمع الإسلامى يتكون من دين ودولة

فرع الدين يشمل الأزهر والجوامع ومشيخة المقارى والموالد والحج والعمرة ورمضان

وفرع الدولة يتكون من فرعين : عسكرى ومدنى .. الفرع العسكرى دسم ومصروفاته كتيرة لكنها خلف ستار لايعرف أحد ميزانيتهم ولا مرتباتهم ولا أى شىء عنهم ، لكن عموماً يعيشوا فى رغد

والفرع المدنى بيبقى درجات .. فيه وزارت دسمة زى الإعلام والخارجية والداخلية ، ووزارات عادية ، وطبعاً فيه تدرج بين المناصب الكبيرة والصغيرة ، وبرضه يعيشوا وراء ستار لايعرف أحد حقيقة أمرهم وحياتهم

فرع الدولة مهمته تنفيذ توجهات فرع الدين ، ولايمكن إن الدولة تخرج عن الحدود الدينية ، لكن يمكن تمويه المسائل لمجاراة ظروف طارئة أو موجات من الموضة لكن الحكم على كل شىء يرجع لفرع الدين

كل الدولة بتبقى محكومة بخطوط حمراء دينية لابد أن يلتزم بها الجميع ، فالإسلام وتاريخه وحكامه والمجتمع الإسلامى كله لايصح توجيه النقد لهم
والغرب أو الروم فلابد من توجيه النقد والإدانة الدائمة لهم ، ولايسمح بمدحهم أو شكرهم أو محبتهم أو الإشادة بهم مهما كان عطاؤهم لنا

ما يأتى من الغرب يدخل من أنفاق ولايلتفت له أحد ، ويعتبر كل شىء ملك المجتمع الإسلامى ولا ذكر للمصادر الأساسية التى يعيش عليها المجتمع كالأرض أو الزراعة أو أوربا والصناعة

طبعاً كل هذه الفروع تعتبر أبواباً للمصاريف ، أما الإيرادات فبيكون غالبها ريعى من القناة أو البترول أو تحويلات المصريين من الخارج أو المساعدات ، والزراعة 15 % والصناعة 15 % ( من الإيرادات )