(10-24-2010, 11:55 AM)على نور الله كتب: اولا : القران كتاب خاص بالمسلمين و المنتدى هنا منتدى عام و كما قلت سابقا ان كان خاصا باللادينيين فللادارة ان تعلن ذلك و لتلغى شروط الانتساب و الكتابة فى المنتدى .
لم استوعب علاقتي بالاقتباس أعلاه .
(10-24-2010, 11:55 AM)على نور الله كتب: ثانيا: القران الكريم فى حالة اللعن فهو يتكلم عن اللعن كابعاد من رحمة الله , و هو من البشر دعاء من شخص على الاخر بالابعاد من رحمة الله , و لكن عندما يصدر اللعن من الناس الان فالمقصود به الاهانة و الشتيمة
شكراً لأنك أثبت ما أردت قوله في مداخلتي السابقة ، فنحن ننظر بازدواجية لمعنى الكلمة تبعاً لمن يصدرها ، فعندما تصدر من القرآن ننظر لها بإيجابية (كونه ليس من المعقول أن يقول "الله" كلاماً معيباً) وعندما تصدر من الناس فمعناها سلبي وهذا يطرح تساؤل مهم ثقافة اللعن "المهذبة" من عممها فعلاً ، أليس القرآن و"الله" المزعوم ؟
وهذا يذكرني بقصة سورة "المسد" إذا كنت تعرفها عندما قال أبو لهب لمحمد تباً لك سائر اليوم وفي قصة أخرى تباً لهذ الدين فما كان من "الله" إلا أن أنزل على محمد في اليوم التالي سورة "تبت" (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 ) المسد
وهنا يطرح نفسه التساؤل التالي :
لماذا "الله" استعمل نفس لغة أبي لهب "السوقية" ، أم أن أبو لهب لم يكن "سوقياً" عندما قال لمحمد (تباً لك سائر اليوم أو تباً لهذا الدين) ؟
(10-24-2010, 11:55 AM)على نور الله كتب: ثالثا :بالنسبة للتشبيه بالكلب و الخنزير و القردة فالقران الكريم لم يوجه الكلام الى قومية او ديانة بل الى حالات خاصة من الناس وصف افعالهم الشريرة بامثلة ذامة و ليس شتما سوقيا كما تفضلت
عزيزي بداية شكراً مرة أخرى لأنك اعترفت أن هناك حالات حتى ولو كانت "خاصة" كما تدعي تحمل في طياتها الذم والحقيقة هي توجه الإهانة وليس الذم (وشتان بين الاثنين) ، فعندما أقول فلان سيء الأخلاق أنا أذمه ولكن عندما أقول فلان مثل الكلب فأنا أهينه . ولا اعرف الإهانة لكرامة "الإنسان" بماذا تمتاز عن الشتيمة السوقية من الناحية الأخلاقية ...؟!!
ولمعلوماتك الآية التي شبه فيها الذين كفروا بآياته (أي "الله") بالكلاب لا تتناول حالة خاصة ...!!
إلا إذا كنت تعتبر أن حوالي 6 مليارات من أصل "7 وشوي" لا يؤمنون بآيات "الله" حالة خاصة .
ليتك تدقق في معاني الآيات وأن "تتدبر معانيها" قبل أن تتسرع في الرد . لقد استغرق منك الرد على مداخلتي أقل من عشرين دقيقة وهذا يدل بأنك لم تدقق في الآيات التي طرحتها ولا في الإفكار التي تطرقت إليها فأتت مداخلتك لتؤكد ما أريد قوله بشكل أو بآخر رغم اختلاف المقاصد .
في النهاية ، أريد أن أعتذر عن إكمال هذا النقاش كونه بدأ في ساحة الفكر الحر وانتهى في الساحة الدينية .
فأنا كما تعرف ويعرف الجميع معتكف عن النقاشات الدينية في عمق العقائد على اختلاف أنواعها وخصوصاً في الساحة الدينية كوني لم أعد من روادها وأكتفي بأن أشجع المؤمنين على إيمانهم . وأقول بارك الله فيكم وزاده في ميزان حسناتكم جميعاً (إن كنتم مسلمين) ، أو فلتحل عليكم نعمة المسيح إن كانتم مسيحيين وأتمنى التوفيق للجميع في حربه المقدسة .
شكراً لك ، وأعتذر مرة أخرى .