تحيه عطره عامه لكم
يسرني أولا الإنضمام لنادي الفكر العربي لأتبادل الأفكار ووجهات النظر مع الأعضاء الكرام ويسرني أطرح مجموعه من الاسئلة على الأخوه اللادينيين لأطرح بعدها موضوعا آخر على الأخوه الدينيين
موضوعي هنا سوف يكون يكون موجها بصفه رئيسيه للاديني أو الملحد وهي كالتالي :

_ ماهي الضوابط والحدود التي تلتزم بها في المجتمع وماهو موقفك من رؤيه أمور تخالف مبادئك ونظرياتك ؟
- ماهي نظرتك للتكافل الإجتماعي وهل ترى ممارستها بالنسبه لك ممكنه مع وجود عنصر الدين خصوصا أن الدين سمه اساسيا لغالبيه المجتمعات الأسريه ؟ هل يمكن أن تكون متكافل اجتماعيا وأنت ملحد أو لاديني ؟ هل ترى نفسك ستسلم من الصدامات خصوصا إن كنت من النوع الغير منافق ؟
- هل لادينتك تمنعك عن ارتكاب ما يخالف القانون بحيث يكون التزامك للقانون بدافع ذاتي وقناعه وليس خوفا من القانون ؟
_ ماهي نظرتك للإباحيه وماهي نظرتك بشكل عام للأخلاق والتزام المجتمع لها ؟ هل ترى لها داع ؟
_ هل مبادئك الالحاديه أواللادينيه تلتزم بها لمصالح شخصيه معينه أم بسبب تأثير خارجي قوي يجعلك تلتزم بها أم بسبب ضغوط فكريه لا يمكن استيعابها أم نابع من قناعه فكريه شخصيه بحيث تثق تماما بقناعتك الحاليه ؟
- كما هو معروف غالبيه المجتمع يؤمن بالدين وإن كان لا يؤمن بالدين فهو يؤمن بالماورائيات فكيف تواجه أصحاب هذه القناعات بأفكارك الالحاديه ؟ هل تتصادم معهم أم تسكت عندما يتناقش مجموعه من الأشخاص في الايمانيات والماورائيات بشكل عام ؟ هل ستبدي معارضه واضحه أم تصمت أم تقوم بعمليه المسايسة والنفاق نوعا ما ؟
_ ماهو تقييمك لشخصيتك وأفكارك ؟ هل أفكارك وقناعاتك جميعها صحيحه لا تقبل الشك ؟ طبعا هذا مستحيل إذا ماهو تقييمك لفكرك ولعقلك في ظل عدم وجود فكره مسلمه ثابته تستند عليها لأن جميع مافي هذا الكون نسبي ؟ إذا ماهو تقييمك لقدراتك العقليه وخلو تصرفاتك من جميع الأخطاء والوهم والظلم لأنك بحكم أنك لاديني لابد أن تكون في مكان المسؤوليه لتحمل جميع تصرفاتك وأي إشاره تصدر من المخ أنت مسؤول بشكل كامل عنها بعكس المؤمن الذي يكلها للخالق وأن ما يحدث إنما هو بقضاء الله وقدره ... هل ستقول كما يقول المؤمن طبعا هذا لا يليق بالملحد أو اللاديني إذا اعيد السؤال ماهو تقييمك لقدراتك وتصرفاتك ونظرتك عن نفسك وثقتك في تحليل عقلك لنتائج المدخلات ؟ لأن هذه المدخلات في حاله تحليلها بشكل خاطيء ينتج عنها تصرف خاطيء .
- كيف تواجه الحياه ومصاعبها بلا دين ؟ هل عندما تنهار ماديا تنتهي قيمتك أو تنتهي قيمة الإنسان ؟ أم ترى أن قيمة الإنسان ليست ماديه بحته ؟
- هل تعتبر نفسك ملحدا بشكل كامل ؟ أو لادينيا بحتا ؟ هل تضمن عقلك في أنه لا يتصرف بأي تصرف يوحي بأنه ديني أو يحمل سمه الدين ؟
هذا مجموعه من الأسئله المبدئيه أتمنى النقاش حولها من قبل اللادينين والملحدين لأن الإلحاد ليس مجرد ترك الدين لهوى معين وينتهي الموضوع لأنك بالطبع إن أحسنت الظن أنك تركت الدين لوجود البديل الأفضل والأحسن لحياه الإنسان .

النادى به الالاف المداخلات للملحدين واللادينيين يوضحون مواقفهم من كل القضايا التى طرحتها لو اعطيت نفسك بعض الوقت وقراتها ستعرف كيف يفكرون.
تحياتى

اهلا بك اخي الحكيم الراني
ولماذا بخلت علي بوقتك في طرح رأيك بشكل مخلص تجاه الأسئلة المطروحة... وحتى يحصل الهدف من الموضوع وهو الحوار والنقاش أيضا وليس الهدف من الموضوع البحث العلمي البحت حتى اطلع على مواضيع سابقة سبق وأن اشبعت طرحا معلوماتيا خصوصا أن الموضوع هو على المستوى الشخصي وليس العام ...... الأسئله قد تكون صريحه ومنطقيه بشكل أكثر وأدق من أن ابحث في توجهات الأعضاء وآرائهم التي قد تكون خاصة بموقف معين أو محدد أو بسبب تأثير توجه معين أو تكون آراء خياليه غير واقعيه أو زئبقيه لا يتقيد بها من يطرحها من الأعضاء... بمعنى أدق أريد آراء واقعيه فعليه وليست آراء انفصامية لا يطبقها أصحابها على أرض الواقع .
بالنسبه لي أنا أفضل الإجابه على الأسئله بشكل مباشر وصريح وواضح حتى تتضح الصوره بشكل حقيقي ومتجرد دون شوائب أو غشاوه
كل الود لمرورك العطر

بانتظار موضوع الإخوة الدينيين

(10-26-2010, 07:16 PM)مارلين مونرو كتب:  بانتظار موضوع الإخوة الدينيين

هل أنت ديني ؟ إن كنت ديني فأشكر لك انتظارك وحماسك للمشاركه والتفاعل مع الموضوع أما إن كنت لادينيا فلماذا لا تطرح رأيك الآن في هذا الموضوع قبل أن تنتقل للموضوع الآخر ؟ أطرح رأيك أولا تجاه الأسئلة الموجهه تجاه لا دينيتك ...
كل الود

أنا دينية طبعاً

وبعرف شو هو الحق المبين

بتمنالك التوفيق

(10-26-2010, 07:32 PM)مارلين مونرو كتب:  أنا دينية طبعاً

وبعرف شو هو الحق المبين

بتمنالك التوفيق

أشكرك لحرصك .. على الاقل أنا ضمنت واحدا الآن في موضوع الإخوة الدينيين
تقبلي مني فائق الود والإحترام

ضحكة

خلي بالك لو ما عجبتني الأسئلة ما راح رد

إن سمحت لي سأجيب على بعض الأسئلة من وجهة نظري،

(10-26-2010, 04:56 PM)طالب الحق المبين كتب:  _ ماهي الضوابط والحدود التي تلتزم بها في المجتمع

أعتقد أن التقنين المبالغ فيه يتسبب في تأخر المجتمعات، فيما عدا ذلك فإن الصحيح واضح والقبيح واضح. أعني مثلا، تتفق الإنسانية أن القتل والسرقة والاغتصاب والأعتداء بالضرب والسب... الخ أمور قبيحة. كما تتفق أن التعليم والعمل وإعانة المحتاج وزيارة المريض والصفح .... الخ أمور صحيحة. وهذه لا يختص بها دين دون الآخر! هذه يمكن لأي "عاقل" معرفتها.
ليس مكتوبا في كتاب سماوي أن قطع الإشارة على سبيل المثال محرم! ولكن بالإدارك والوعي الإنساني تعرف أن هذا غير صحيح وقد يتسبب في مقتل شخص آخر.

(10-26-2010, 04:56 PM)طالب الحق المبين كتب:  وماهو موقفك من رؤيه أمور تخالف مبادئك ونظرياتك ؟

إن سلمت بالأولى فحلت الثانية! مادامت هذه الأمور ليست من الاعتداء بشيء فمالي ولها ولتكن ما تكن.

(10-26-2010, 04:56 PM)طالب الحق المبين كتب:  هل ترى نفسك ستسلم من الصدامات خصوصا إن كنت من النوع الغير منافق ؟

بحسب طبيعة الشخص، قد يعبر عن رفضه بالابتسام أو قد يجادل لتوضيح فكرة معينة. كأي شخص -متدين مثلا- عندما يجادل من أجل فكرة دينية معينة، أو يكتفي بـ "إنك لا تهدي من أحببت".

(10-26-2010, 04:56 PM)طالب الحق المبين كتب:  - هل لادينتك تمنعك عن ارتكاب ما يخالف القانون بحيث يكون التزامك للقانون بدافع ذاتي وقناعه وليس خوفا من القانون ؟

معظم القوانين لا تتصل ضرورة بالدين ، بل في الحقيقة مَن من المتدينين يقف عند الإشارة "لله" في الواقع هو يفعل لأجل القانون ولحفظ السلامة العامة. نعم يصوم لله ويصلي لله ولكن هل يقوم بتجديد (استمارة السيارة مثلا) لله؟

(10-26-2010, 04:56 PM)طالب الحق المبين كتب:  - كيف تواجه الحياه ومصاعبها بلا دين ؟

وهل يحل الدين مصاعب الحياة؟ لو كان كذلك لما وجدت الملل والنحل (التي تنقص وتضيف على الدين) واللادينيين! ربما تعني بدون وجود "الله" الذي تلجأ إليه عن المصاعب وتتكل عليه في أمورك، إن كان هذا ما تعني فالاعتماد على ذات في حل المشاكل يزيد الأمر سوءا ويحمل على الكسل والتواكل.

(10-26-2010, 04:56 PM)طالب الحق المبين كتب:  هل عندما تنهار ماديا تنتهي قيمتك أو تنتهي قيمة الإنسان ؟ أم ترى أن قيمة الإنسان ليست ماديه بحته ؟

بل بالعكس الملحد لا يرى شيئا فوق الإنسانية على غرار المتدين الذي قد يقتل ويستبيح حق الإنسان من أجل قوة خارقة عظمى!

أعتقد أن التقنين المبالغ فيه يتسبب في تأخر المجتمعات، فيما عدا ذلك فإن الصحيح واضح والقبيح واضح. أعني مثلا، تتفق الإنسانية أن القتل والسرقة والاغتصاب والأعتداء بالضرب والسب... الخ أمور قبيحة. كما تتفق أن التعليم والعمل وإعانة المحتاج وزيارة المريض والصفح .... الخ أمور صحيحة. وهذه لا يختص بها دين دون الآخر! هذه يمكن لأي "عاقل" معرفتها.
ليس مكتوبا في كتاب سماوي أن قطع الإشارة على سبيل المثال محرم! ولكن بالإدارك والوعي الإنساني تعرف أن هذا غير صحيح وقد يتسبب في مقتل شخص آخر

1 - حسنا ماذا تقصد بالتقنين المبالغ فيه وماهي حدود المبالغه ؟ وماهي المجتمعات التي تخلفت مثلا بسبب التقنين المبالغ فيه ؟ أعط مثالا


إن سلمت بالأولى فحلت الثانية! مادامت هذه الأمور ليست من الاعتداء بشيء فمالي ولها ولتكن ما تكن

مثلا أن تشاهد شخصا يقول أن وجود الله لا شك فيه وأن الإسلام هو الدين الحق وأن ماسواه باطل هل تعتبر هذه حريه شخصيه مثلا أم ستقول عنها اعتداء على مشاعر اللادينين والملحدين . ماهي حدود الاعتداء من وجهه نظرك ... فقد يكون أمرا ما محبذ لدى فئه من الناس في وقت يكون لدى آخرين اعتداء وعند آخرين حريه شخصيه فلاهي محبذه عندهم ولا هي اعتداء .. الذي اقصده هو من هو الذي يحدد أن هذا اعتداء من عدمه ؟


بحسب طبيعة الشخص، قد يعبر عن رفضه بالابتسام أو قد يجادل لتوضيح فكرة معينة. كأي شخص -متدين مثلا- عندما يجادل من أجل فكرة دينية معينة، أو يكتفي بـ "إنك لا تهدي من أحببت"

المؤمن يكشف إيمانه ويجادل فيه في المجتمع بينما بعض اللادينيين أو الملحدين يخفي جانب الحاده ولا يناقش مبادئه الإلحاديه أو اللادينيه بنفس الدرجه الذي يمارسه المؤمن في طرح آرائه وأفكاره وما يقتنع به . فالأمر ليس مقتصرا على مجادله فكرة معينه أو أمرا معينه يمكن قبولها أو رفضها بل الأمر متعلق بالأصل والأساس وهو وجود إله للكون وينبني عليها تصرفات كثيره فالأمر أكبر من كونه خوض في جزئيات أو فروع .

معظم القوانين لا تتصل ضرورة بالدين ، بل في الحقيقة مَن من المتدينين يقف عند الإشارة "لله" في الواقع هو يفعل لأجل القانون ولحفظ السلامة العامة. نعم يصوم لله ويصلي لله ولكن هل يقوم بتجديد (استمارة السيارة مثلا) لله؟

ولكن المؤمن على كل حال يخاف من العقوبه سواء كانت عقوبه قانونيه أو ميتافيزقيه ولكن اللاديني هل هو نفس الشيء مثلا لا يفعل ماهو مطلوب إلا بالتخويف من العقاب ؟ هل عندما لا تقتنع بقانون معين ستضرب به عرض الحائط ولا تبالي بحجه رفض المنطق لهذا القانون ؟ هل ستمارس قناعاتك الشخصيه فقط أم أن عامل الخوف من العقوبه هو الحافز الأساسي ؟


وهل يحل الدين مصاعب الحياة؟ لو كان كذلك لما وجدت الملل والنحل (التي تنقص وتضيف على الدين) واللادينيين! ربما تعني بدون وجود "الله" الذي تلجأ إليه عن المصاعب وتتكل عليه في أمورك، إن كان هذا ما تعني فالاعتماد على ذات في حل المشاكل يزيد الأمر سوءا ويحمل على الكسل والتواكل

الملحد أو اللاديني عندما يفقد الماده ويكون معدما ماديا هل سيكون بنفس شعور المؤمن ؟ هل لديه قيمه غير ماديه كالمؤمن ؟ هل سيشعر بقيمته كما يشعر المؤمن كأن يفسر أنه ابتلاء وامتحان وأنه اختبار من الله وأن كل شيء مكتوب مثلا أو أنه سيعوض بذلك في الآخره ؟ طبعا بالتأكيد لا فالملحد أو اللاديني ليست لديه هذه الأمور وهذه نقطه تحسب لصالح الدين ويؤكد أن الدين عامل مهم في تحمل مصاعب الحياه وشقاوتها وأتعابها وحرمانها وإلا فالملحد أو اللاديني قد ينتحر أو يصاب بالهلاوس وفقد القدرات العقليه أو الإصابه بالإنهيار العصبي أو يقوم بالسرقه لتعويض النقص المادي كونه لن يعيش حياه غير هذه الحياه ولابد أن يعوض عن أي حرمان في المعيشه بشكل عاجل فلا يوجد أحد يعوضه عن حرمانه متع الحياه أما مسأله التواكل والكسل فهذا موضوع آخر .



بل بالعكس الملحد لا يرى شيئا فوق الإنسانية على غرار المتدين الذي قد يقتل ويستبيح حق الإنسان من أجل قوة خارقة عظمى!

كيف لا يرى شيئا فوق الإنسانيه ؟ هل هي بالتطور مثلا بحيث يرى الإنسان أعلى الحيوانات مرتبه في التطور ؟ أم ماذا تقصد بالضبط خصوصا أنه عندما نستخدم النظرة الالحاديه فأن الحيوان له الحق كما الإنسان ولا يوجد فرق سوى أن مجموعة الصدف خدمت الإنسان وجعلته أعلى مرتبه من الحيوان
لا أكثر وإلا فجميعهم واحد وأصلهم من خليه ؟ هل تؤيدني في هذا ؟ حدد النظره بشكل أدق
وبالنسبه أن الدين أو الديني قد يقتل من أجل قوة خارقه عظمى فلا ننسى أن الإلحاد قد تسبب في القتل بشكل مهول من أجل القوة الماديه العظمى ولا تنسى أيضا أنك معرض في كل لحظه للقتل في الشارع أو المنزل من قبل اللصوص وعصابات المخدرات الذين يهمهم في المقام الأول الماده وهي الدافع لهم على ارتكاب القتل والترويع في سبيل الماده !! إذا فالملحد أو اللاديني لديه حافز ممارسه القتل واستباحه حق الإنسان الآخر في سبيل الماده ؟ الفرق أن المتدين قد يقتل في سبيل الله أو أي سبيل آخر بينما الملحد أو اللاديني يقتل في سبيل الماده وكما يقال تعددت الأسباب (والقتل) واحد !!

عموما اشكر لك مرورك الكريم وبانتظار استمرار نقاشك وكذلك ننتظر مزيد من الأخوه اللادينيين