شكال بين محققين من المحكمة الدولية و150 امرأة في عيادة نسائية في الضاحية
27 تشرين الأول 2010 10:50
وقع اشكال بين محققين من المحكمة الدولية ونساء في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية.
وفي التفاصيل ان وفداً من لجنة التحقيق الدولية دخل من دون علم مسبق الى عيادة الدكتورة ايمان شرارة في الضاحية الجنوبية وبدأ بطرح الاسئلة على الموجودين ما اثار البلبلة وأدى الى وقوع الاشكال وما لبث ان تم اقفال العيادة وتدخلت القوة الامنية لمنع تطور الامور.
وقد اوضحت مصادر امنية رفيعة المستوى في تصريح للـ"ال بي سي" حقيقة ما حصل مع فريق لجنة التحقيق التابعة للمحكمة الدولية، لافتة الى ان وفداً من المحققين من مكتب المدعي العام دانيال بلمار طلب الاستماع الى افادة الدكتورة ايمان شرارة وتم طلب حضورها الى مكتب المحكمة للتحقيق الا انها طلبت حضور فريق اللجنة الى العيادة، فتوجه محققان مع مترجمة الى عيادتها في الاوزاعي [][color=#FF0000(طلع عندن الجماعة free delivery service) [color/]بعد موافقتها للاستفسار عن موضوع معين يتصل بعمل المحكمة الدولية.
ولدى وصولهم الى مبنى العيادة الذي يقع على طريق المطار فوجئوا بحضور نحو 150 امرأة الى محيط العيادة
حيث عمدت احداهن الى نشل احدى الحقائب العائدة لاحد المحققين والتي تحوي على أوراق مهمة، وفرت الى جهة مجهولة. وعلى الفور انسحب المحققان الدوليان والمترجمة من العيادة، في حين سارعت القوى الأمنية الى المكان لمعرفة ملابسات ما حصل.
ولفتت المصادر الى ان الزيارة الى العيادة من قبل المحقيقين الدوليين والمترجمة كان من المفترض ان تكون سرية وكانت قوة من الجيش ترافقهم الا انها تمركزت بعيدا بسبب طابع الزيارة السري ولكن بعد دخول المحقيقين الى العيادة وصلت "فانات" تنقل المتظاهرات الى المكان، مشيرة الى انه لوحظ وجود عناصر حزبية توجه النساء في تحركهم.
وقد أوضحت الطبيبة ايمان شرارة صاحبة العيادة التي دخلها فريق المحققين الدوليين أنها تلقت يوم الجمعة الماضي اتصالاً من شخص من لجنة التحقيق الدولية يدعى موفّق طالباً تحديد موعد بينهما وبين فريق من لجنة التحقيق الدوليين للحصول على أرقام هواتف عدد من النساء اللواتي يترددن الى عيادتها. وأشارت الى انها اطلعت زوجها في الحال وعدداً من المقربين والاشخاص بهذه الزيارة بمن فيهم مستشفى بهمن ومحامي العيادة ونقابة الاطباء ويوم الاثنين تسلمت ورقة من لجنة التحقيق تتعلق بعقد اللقاء.
وأشارت الى انها سألت نقابة الاطباء عما اذا كان يحق للجنة الدولية الاستماع اليها والاطلاع على ملفاتها وخرق السرية الطبية وقد اتصل بها محامي النقابة صباح اليوم وابلغها بانه يحق لها الادلاء بمعلومات عن المرضى للجنة التحقيق الدولية كونها سلطة قانونية عليا وابلغها بأن الامر يعود اليها شخصياً بالمواقفة أم لا.
وشرحت تفاصيل ما حدث صباح اليوم: "بدأت المقابلة بهدوء واراد المحققيْن اللذين رافقتهما مترجمة الاطلاع على ارقام هواتف حوالي 14 مريضة ترددوا الى هذه العيادة".
واضافت: "اخر شيء كنت انتظره هو وجود تلك النساء في قاعة الانتظار اللواتي بدأن بالصراخ على السكرتيرة، وعندما خرجت لارى ماذا يحصل رأيت ان الامور خرجت عن السيطرة وكان هناك غضب غير طبيعي من النساء ولم ارَ سوى ان تلك النساء هجمن على المحققين اللذين لم اعرف كيف هربا.
واوضحت انها لم تستطع تحديد ما اذا كانت هذه النساء من اللواتي يترددن الى عيادتها او أنهن يأتين للمرة الاولى بسبب التدافع وكثرة عددهن.
ولفتت الى ان المشكلة التي حصلت غريبة وكانت كبيرة جدا، مشيرة الى ان العيادة تعرضت لهجوم اثناء وجود المحقيقين.
http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=195867